ابو عبدالرحمن العنزي
عضو مميز
فضيلة الشيخ محمد بن هادي أحسن الله إليكم: قد سمعنا الداعية محمد حسان يبارك الثورة ويشيد بها فما رأيكم ورأي الشرع في ذلك؟، وما حكم من يدافع عنه ويبرر له كلامه ويتأول له، ويشنع على كل من أنكر عليه، وعلى كل من شنع هذه الثورات والمظاهرات؟.
الجواب:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
فلا شك أن من شجع هذه الثورات، والمظاهرات، ووصفها بهذه الأوصاف العظيمة فقد ظلم، حيث أنزل هذه الألفاظ الفاضلة على هذه الأفعال الشنيعة المنكرة الظالمة الهائمة.
وقد استمعت إلى كلام محمد حسان وللأسف، وللأسف أقولها بمرارة وللأسف أن يكون هذا الرجل يقال عنه إنه داعية، وقد سمعت منه ذلك الأمر المنكر العظيم، والله-جل وعلا-يقول: (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ...)(آل عمران/104)، ودعوته هذه ليست دعوة خير، ولا هي دعوة أمر بمعروف، ولا هي دعوة نهي عن منكر، بل هي تشجيع للمنكر، تشجيع للمنكر-عياذًا بالله من ذلك-.
حيث سمعت له كلامًا مسجلًا بالصورة أيضًا يقول فيه: (...إنه شاهد عيان على ذلك، وأنه كان يقف معهم في ميدان التحرير...).
ويقول أيضًا: (...لا تسمحوا لهؤلاء المخربين أن يشينوا وان يسيئوا إلى هذه الثورة المباركة الكريمة التي خرجتم بها للمطالبة بالحقوق المشروعة العادلة التي لا ينكرها على ظهر الأرض إلا جاحد...).
يا لِلَّه العجب!، رسولنا-صلى الله عليه وسلم-يقول: (على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره إلا أن يؤمر بمعصية فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة).
ويقول: (إنه ستكون بعدي أثرة وأمور تنكرونها قالوا: يا رسول الله فما تأمرنا، قال تؤدون الحق الذي عليكم)يعني من السمع والطاعة للولاة(وتسألون الله الذي لكم).
وهذا يقول: (...إن الخروج للمطالبة بالحقوق المشروعة العادلة التي لا ينكرها على ظهر الأرض إلا جاهل...)أهذا ممتثل لكلام رسول الله-صلى الله عليه وسلم-؟، أهذا سائر على طريق سلف الأمة من أصحابه الأطهار الأبرار والسلف الصالح الأخيار؟، لا والله إنه ليس على طريقهم، بل هو سائر على طريق الغرب الكافر الذي يؤيد هذه المظاهرات، ويشجعها ويبرر لها، ويشيد بها.
هذا إنما جاءنا من الغرب معشر الإخوة المسلمين، لا يعرفه أهل الإسلام، أما أهل الإسلام فإنهم لا يعرفون إلا السمع والطاعة للولاة والحكام، فإن هذا أمر مجمع عليه وإن جاروا وظلموا، ويرون طاعتهم في طاعة الله فريضة، ويرون طاعتهم ما لم يأمروا بمعصية، وإن أمروا بمعصية فلا سمع ولا طاعة.
قال حرب الكرماني-رحمه الله-في عقيدته التي نقلها عن جميع السلف، قال: (...وإن أمرك السلطان بأمر فيه لله معصية فليس لك أن تطيعه البتة، وليس لك أن تخرج عليه ولا تمنعه حقه...)، إذا أمرك بمعصية فلا تسمع ولا تطيع، وفي المقابل ليس لك أن تخرج عليه ولا أن تمنعه حقه، فلا يجوز الخروج ولا أن تمنعه حقه من السمع والطاعة كما سمعنا.
وذلك لأن المسلمين وغير المسلمين بل عموم بني آدم لا يصلحون إلا بالحكام، وأهل الإسلام يتميزون عن غيرهم بأن سمعهم وطاعتهم لحكامهم من الدين ما لم يأمروهم بمعصية فلا يطيعونهم في المعصية ويتقربون إلى الله بطاعتهم.
وذلك لأن ضبط المصالح العامة واجب وهو لا يقوم ولا ينضبط إلا بتعظيم السلاطين والحكام والأمراء والخلفاء والملوك والرؤساء في نفوس الرعية، ومتى اختلف عليهم أو أهينوا تعذرت هذه المصلحة.
قال سهل بن عبد الله التستري-رحمه الله-: (لا يزال الناس بخير ما عظموا السلطان والعلماء، فإن عظموا هاذين أصلح الله دنياهم وأخراهم، وإن استخفوا بهاذين أفسدوا دنياهم وأخراهم).
ومن تعظيم السلطان: (عدم سَبِّه وغِشِّه والصبر على جوره).
قال أنس بن مالك-رضي الله عنه-: (نهانا كبرائنا من أصحاب رسول الله-صلى الله عليه وسلم-قالوا: لا تسبوا أمرائكم ولا تَغُشُّوْهُم ولا تبغضوهم واصبروا فإن الأمر قريب)كما هو عند ابن أبي عاصم في السنة بسند صحيح.
وعن أبي الدرداء-رضي الله عنه-قال: (إن أول نفاق المرء طعنه على إمامه)إن أول نفاق المرء طعنه على إمامه.
وأيضًا قال أبو إسحق السبيعي-رحمه الله-: (ما سَبَّ قوم أميرهم إلا حرموا خيره).
وقال معروف الكرخي-رحمه الله-: (...من لعن إمامه...)يعني: سَبَّه(...حرم عدله...).
فإنكار المنكر على الولاة والسلاطين يجب أن يكون بما يتناسب مع مقامهم، وعدم إثارة الفتنة عليهم، كما ذكر ذلك علماء أهل السنة قاطبة.
قال ابن النحاس-رحمه الله-في تنبيه الغافلين: (...ليس لأحد منعه...)يعني: السلطان(...بالقهر باليد، ولا أن يشهر عليه سلاحًا أو يجمع عليه أعوانه...)انظر قوله: (...أو يجمع عليه أعوانه...)وهذا هو الذي يحصل في الظاهرات بالضبط، يجمعون ويتجمعون ليضغطوا بذلك على الحاكم.
قال-رحمه الله-: (...ليس لأحد منعه بالقهر باليد، ولا أن يشهر عليه سلاحًا أو يجمع عليه أعوانه لأن في ذلك تحريكًا للفتن، وتهيجًا للشر، وإذهابًا لهيبة السلطان من قلوب الرعية، وربما أدى ذلك إلى تَجَرِّيْهِم على الخروج عليهم وتخريب البلاد وغير ذلك مما لا يخفى...)وصدق والله.
فهذا الذي نراه الآن في مصر ورأيناه قبل في تونس تجرئة للناس وللسفهاء وللمجرمين، ودعوة إلى الخروج وتخريب في البلاد ونهب للأموال والممتلكات وإتلاف للمقدرات، وتحريك للفتن-نسأل الله العافية والسلامة-.
قال حذيفة بن اليمان-رضي الله عنه-لَمَّا قيل له: (ألا تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟)، قال-رضي الله عنه-: (إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لحسن، ولكن ليس في السنة أن ترفع السلاح على إمامك)، فالأمر بالمعروف باب والخروج على الأئمة باب آخر.
قال الحسن البصري-رحمه الله-لَمَّا رأى خارجيًا بالبصرة قال: (مسكين رأى منكرًا فأنكره فوقع فيما هو أنكر منه).
ويقول الشيخ العلامة الألباني-رحمه الله-في الإنكار على الأمراء والسلاطين والولاة مجاهرة، كما في تعليقه على مختصر صحيح مسلم للمنذري، قال في الإنكار جهارًا: (...ما يخشى عاقبته كما اتفق في الإنكار على عثمان جهارًا، إذ نشأ عنه قتله...)، وهذا حق، كل علماء السنة على هذا.
فالواجب على الداعية إلى الله الصادق: أن يتقي الله-تبارك وتعالى-، وأن لا يهيج هؤلاء الشباب، وأن لا يهيج هؤلاء العوام، وأن لا يهيج هؤلاء الطغام على مثل هذه الأفعال التي هم فيها.
وللأسف مع هذا كله يقول هذا الشخص أعني: الشيخ محمد حسان، يقول عن هذه المظاهرة أو هذه المظاهرات: (...إنها مباركة وكريمة...)، ويقول: (...لا تسمحوا لهؤلاء المخربين...)يعني: البلطجية وغيرهم في مصر(...أن يشينوا هذه الثورة، أن يسيئوا إلى هذه الثورة المباركة الكريمة...)، فيصفها بهاذين الوصفين العظيمين(البركة والكرم)، فو الله هذه ليست بمباركة ولا كريمة لأنها خرجت على غير سنة رسول الله-صلى الله عليه وسلم-.
ورأيت له أيضًا مقطعًا آخر مع قناة العربية مسجلًا فيما أرانا إياه بعض الإخوان وهو في ميدان التحرير ويتكلم عليهم غير منكر لصنيعهم، وإنما يدعوهم إلى أن يفوتوا الفرصة على المجرمين والمخربين والبلطجية ونحو ذلك، هذا الأمر ليس بأيديهم، إذا فتح الباب فليس بأيديهم قفله فإنه سيدخل فيه كل أحد.
وأعجب من ذلك: رأيت كلامه مع امرأة سافرة يا للأسف.
أهذه حال الدعـاة؟!.
أهذه حال الأشياخ؟!.
أهذه حال الدعاة إلى الله الذين ينتسبون إلى الشرع؟!.
(منقول )
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
أما بعـــد:
فلا شك أن من شجع هذه الثورات، والمظاهرات، ووصفها بهذه الأوصاف العظيمة فقد ظلم، حيث أنزل هذه الألفاظ الفاضلة على هذه الأفعال الشنيعة المنكرة الظالمة الهائمة.
وقد استمعت إلى كلام محمد حسان وللأسف، وللأسف أقولها بمرارة وللأسف أن يكون هذا الرجل يقال عنه إنه داعية، وقد سمعت منه ذلك الأمر المنكر العظيم، والله-جل وعلا-يقول: (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ...)(آل عمران/104)، ودعوته هذه ليست دعوة خير، ولا هي دعوة أمر بمعروف، ولا هي دعوة نهي عن منكر، بل هي تشجيع للمنكر، تشجيع للمنكر-عياذًا بالله من ذلك-.
حيث سمعت له كلامًا مسجلًا بالصورة أيضًا يقول فيه: (...إنه شاهد عيان على ذلك، وأنه كان يقف معهم في ميدان التحرير...).
ويقول أيضًا: (...لا تسمحوا لهؤلاء المخربين أن يشينوا وان يسيئوا إلى هذه الثورة المباركة الكريمة التي خرجتم بها للمطالبة بالحقوق المشروعة العادلة التي لا ينكرها على ظهر الأرض إلا جاحد...).
يا لِلَّه العجب!، رسولنا-صلى الله عليه وسلم-يقول: (على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره إلا أن يؤمر بمعصية فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة).
ويقول: (إنه ستكون بعدي أثرة وأمور تنكرونها قالوا: يا رسول الله فما تأمرنا، قال تؤدون الحق الذي عليكم)يعني من السمع والطاعة للولاة(وتسألون الله الذي لكم).
وهذا يقول: (...إن الخروج للمطالبة بالحقوق المشروعة العادلة التي لا ينكرها على ظهر الأرض إلا جاهل...)أهذا ممتثل لكلام رسول الله-صلى الله عليه وسلم-؟، أهذا سائر على طريق سلف الأمة من أصحابه الأطهار الأبرار والسلف الصالح الأخيار؟، لا والله إنه ليس على طريقهم، بل هو سائر على طريق الغرب الكافر الذي يؤيد هذه المظاهرات، ويشجعها ويبرر لها، ويشيد بها.
هذا إنما جاءنا من الغرب معشر الإخوة المسلمين، لا يعرفه أهل الإسلام، أما أهل الإسلام فإنهم لا يعرفون إلا السمع والطاعة للولاة والحكام، فإن هذا أمر مجمع عليه وإن جاروا وظلموا، ويرون طاعتهم في طاعة الله فريضة، ويرون طاعتهم ما لم يأمروا بمعصية، وإن أمروا بمعصية فلا سمع ولا طاعة.
قال حرب الكرماني-رحمه الله-في عقيدته التي نقلها عن جميع السلف، قال: (...وإن أمرك السلطان بأمر فيه لله معصية فليس لك أن تطيعه البتة، وليس لك أن تخرج عليه ولا تمنعه حقه...)، إذا أمرك بمعصية فلا تسمع ولا تطيع، وفي المقابل ليس لك أن تخرج عليه ولا أن تمنعه حقه، فلا يجوز الخروج ولا أن تمنعه حقه من السمع والطاعة كما سمعنا.
وذلك لأن المسلمين وغير المسلمين بل عموم بني آدم لا يصلحون إلا بالحكام، وأهل الإسلام يتميزون عن غيرهم بأن سمعهم وطاعتهم لحكامهم من الدين ما لم يأمروهم بمعصية فلا يطيعونهم في المعصية ويتقربون إلى الله بطاعتهم.
وذلك لأن ضبط المصالح العامة واجب وهو لا يقوم ولا ينضبط إلا بتعظيم السلاطين والحكام والأمراء والخلفاء والملوك والرؤساء في نفوس الرعية، ومتى اختلف عليهم أو أهينوا تعذرت هذه المصلحة.
قال سهل بن عبد الله التستري-رحمه الله-: (لا يزال الناس بخير ما عظموا السلطان والعلماء، فإن عظموا هاذين أصلح الله دنياهم وأخراهم، وإن استخفوا بهاذين أفسدوا دنياهم وأخراهم).
ومن تعظيم السلطان: (عدم سَبِّه وغِشِّه والصبر على جوره).
قال أنس بن مالك-رضي الله عنه-: (نهانا كبرائنا من أصحاب رسول الله-صلى الله عليه وسلم-قالوا: لا تسبوا أمرائكم ولا تَغُشُّوْهُم ولا تبغضوهم واصبروا فإن الأمر قريب)كما هو عند ابن أبي عاصم في السنة بسند صحيح.
وعن أبي الدرداء-رضي الله عنه-قال: (إن أول نفاق المرء طعنه على إمامه)إن أول نفاق المرء طعنه على إمامه.
وأيضًا قال أبو إسحق السبيعي-رحمه الله-: (ما سَبَّ قوم أميرهم إلا حرموا خيره).
وقال معروف الكرخي-رحمه الله-: (...من لعن إمامه...)يعني: سَبَّه(...حرم عدله...).
فإنكار المنكر على الولاة والسلاطين يجب أن يكون بما يتناسب مع مقامهم، وعدم إثارة الفتنة عليهم، كما ذكر ذلك علماء أهل السنة قاطبة.
قال ابن النحاس-رحمه الله-في تنبيه الغافلين: (...ليس لأحد منعه...)يعني: السلطان(...بالقهر باليد، ولا أن يشهر عليه سلاحًا أو يجمع عليه أعوانه...)انظر قوله: (...أو يجمع عليه أعوانه...)وهذا هو الذي يحصل في الظاهرات بالضبط، يجمعون ويتجمعون ليضغطوا بذلك على الحاكم.
قال-رحمه الله-: (...ليس لأحد منعه بالقهر باليد، ولا أن يشهر عليه سلاحًا أو يجمع عليه أعوانه لأن في ذلك تحريكًا للفتن، وتهيجًا للشر، وإذهابًا لهيبة السلطان من قلوب الرعية، وربما أدى ذلك إلى تَجَرِّيْهِم على الخروج عليهم وتخريب البلاد وغير ذلك مما لا يخفى...)وصدق والله.
فهذا الذي نراه الآن في مصر ورأيناه قبل في تونس تجرئة للناس وللسفهاء وللمجرمين، ودعوة إلى الخروج وتخريب في البلاد ونهب للأموال والممتلكات وإتلاف للمقدرات، وتحريك للفتن-نسأل الله العافية والسلامة-.
قال حذيفة بن اليمان-رضي الله عنه-لَمَّا قيل له: (ألا تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟)، قال-رضي الله عنه-: (إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لحسن، ولكن ليس في السنة أن ترفع السلاح على إمامك)، فالأمر بالمعروف باب والخروج على الأئمة باب آخر.
قال الحسن البصري-رحمه الله-لَمَّا رأى خارجيًا بالبصرة قال: (مسكين رأى منكرًا فأنكره فوقع فيما هو أنكر منه).
ويقول الشيخ العلامة الألباني-رحمه الله-في الإنكار على الأمراء والسلاطين والولاة مجاهرة، كما في تعليقه على مختصر صحيح مسلم للمنذري، قال في الإنكار جهارًا: (...ما يخشى عاقبته كما اتفق في الإنكار على عثمان جهارًا، إذ نشأ عنه قتله...)، وهذا حق، كل علماء السنة على هذا.
فالواجب على الداعية إلى الله الصادق: أن يتقي الله-تبارك وتعالى-، وأن لا يهيج هؤلاء الشباب، وأن لا يهيج هؤلاء العوام، وأن لا يهيج هؤلاء الطغام على مثل هذه الأفعال التي هم فيها.
وللأسف مع هذا كله يقول هذا الشخص أعني: الشيخ محمد حسان، يقول عن هذه المظاهرة أو هذه المظاهرات: (...إنها مباركة وكريمة...)، ويقول: (...لا تسمحوا لهؤلاء المخربين...)يعني: البلطجية وغيرهم في مصر(...أن يشينوا هذه الثورة، أن يسيئوا إلى هذه الثورة المباركة الكريمة...)، فيصفها بهاذين الوصفين العظيمين(البركة والكرم)، فو الله هذه ليست بمباركة ولا كريمة لأنها خرجت على غير سنة رسول الله-صلى الله عليه وسلم-.
ورأيت له أيضًا مقطعًا آخر مع قناة العربية مسجلًا فيما أرانا إياه بعض الإخوان وهو في ميدان التحرير ويتكلم عليهم غير منكر لصنيعهم، وإنما يدعوهم إلى أن يفوتوا الفرصة على المجرمين والمخربين والبلطجية ونحو ذلك، هذا الأمر ليس بأيديهم، إذا فتح الباب فليس بأيديهم قفله فإنه سيدخل فيه كل أحد.
وأعجب من ذلك: رأيت كلامه مع امرأة سافرة يا للأسف.
أهذه حال الدعـاة؟!.
أهذه حال الأشياخ؟!.
أهذه حال الدعاة إلى الله الذين ينتسبون إلى الشرع؟!.
(منقول )