لقد اثبت الشيخ علي جابر الاحمد كفائته وحكمتة ورجاحة عقله،
يكفي بانه لقب نفسه بالمواطن وهذا دليل على تواضع هذا الشيخ وحكمته،
يوما بعد يوم نكتشف بان هذا المواطن رجل من رجالات الدوله فمكانته الطبيعيه
اداره احدى الوزارات وان يكون وزيرا بالحكومه،
كتب قبل ايام مقاله رائعه وواقعية ينتقد فيه بعض مقترحات اعضاء مجلس الامه
والمتعلقة بتغيير نهج وزارة الداخلية من الاكراه الى الرأفة مع المجرمين والسفاحون الخطرين
فيري الشيخ علي الجابر بان ذلك سوف ينعكس بالسلب على الوطن والمواطنين ،
* ويزداد عدد القضايا التي* ستقيد ضد مجهول لعدم اعتراف الجاني* او المتهم بجريمته،*
والسبب هو معرفة المجرم المسبقة بعدم تعرضه لاي* طريقة* ينتزع منها اعترافه ليتمسك بنكرانه،
* فكيف نحافظ على الامن اذا* غلبتنا العاطفة بحسن تعامل رجال المباحث مع اصحاب السوابق!!،*
فهل من المعقول أن ينتزع اعترافا من مجرم خطير وذو سوابق
بالجلوس معه على مائده خمسة نجوم والضحك والغشمره لكي يعترف لنا بجريمته؟؟؟
فهناك كثير من جرائم ترتكب ويدفع ثمنها الضحايا وتكون هذه الجرائم قد تم التخطيط لها
بطريقة ذكيه من المجرمون انفسهم بحيث لا يتركون بعد ارتكاب جرائمهم اي اثر او لدليل
هنا يكون الدليل الوحيد انتزاع الاعتراف من المجرم وهذا لا يتم الا بعد استخدام
بعض وسائل التهديد وبعض الوسائل النفسية ضد هؤلاء المجرمون لكي يعترفوا بجرائمهم .
وهذا لا يعني ابدا استخدام العنف المفرط والمعامله الا انسانية في سبيل انتزاع تلك الاعترافات
وانما استخدام بعض وسائل الترهيب والخوف لغرض اخذ الاعترافات
حتى لا يفلت المجرم من العداله بعد ارتكاب الجريمه ،
ان معظم رجال الداخلية يبذلون كل الجهدوالتضحيه في سبيل راحتنا
فهم يقومون بادوار بطوليه لاجل المحافظة على الامن وامان للوطن والمواطن،
فمن الظلم أن نشن هذا الهجوم الغير مبرر عليهم
من اجل بعض الشواذ من منتسبي هذه الوزارة
فهناك بعض الشواذ في جميع الوزارات والدوائر الحكومية فلا نعمم اخطاء هؤلاء على المخلصين.
نحن مع تطبيق القانون واحالة كل مخطئ للقضاء لكي ينال الجزاء العادل
ولكن في نفس الوقت لا نريد ان يفقد رجل الامن هيبته
بسبب بعض التصرفات الخاطئة من البعض،
نحن نؤيد كلام الشيخ على جابر الاحمد جملة وتفصيلا وعلينا ان نتذكر دائما
بقول الله تعالى* »ولا تزر وازرة اخرى*« و أن كل انسان مسؤول عن افعاله بقوله تعالى*: »كل امرئ
بما كسب رهين"
سلمت يداك ياابن امير القلوب والكويت حكومة وشعبا ينتظر ان يراك وزيرا في اقرب وقت.
يكفي بانه لقب نفسه بالمواطن وهذا دليل على تواضع هذا الشيخ وحكمته،
يوما بعد يوم نكتشف بان هذا المواطن رجل من رجالات الدوله فمكانته الطبيعيه
اداره احدى الوزارات وان يكون وزيرا بالحكومه،
كتب قبل ايام مقاله رائعه وواقعية ينتقد فيه بعض مقترحات اعضاء مجلس الامه
والمتعلقة بتغيير نهج وزارة الداخلية من الاكراه الى الرأفة مع المجرمين والسفاحون الخطرين
فيري الشيخ علي الجابر بان ذلك سوف ينعكس بالسلب على الوطن والمواطنين ،
* ويزداد عدد القضايا التي* ستقيد ضد مجهول لعدم اعتراف الجاني* او المتهم بجريمته،*
والسبب هو معرفة المجرم المسبقة بعدم تعرضه لاي* طريقة* ينتزع منها اعترافه ليتمسك بنكرانه،
* فكيف نحافظ على الامن اذا* غلبتنا العاطفة بحسن تعامل رجال المباحث مع اصحاب السوابق!!،*
فهل من المعقول أن ينتزع اعترافا من مجرم خطير وذو سوابق
بالجلوس معه على مائده خمسة نجوم والضحك والغشمره لكي يعترف لنا بجريمته؟؟؟
فهناك كثير من جرائم ترتكب ويدفع ثمنها الضحايا وتكون هذه الجرائم قد تم التخطيط لها
بطريقة ذكيه من المجرمون انفسهم بحيث لا يتركون بعد ارتكاب جرائمهم اي اثر او لدليل
هنا يكون الدليل الوحيد انتزاع الاعتراف من المجرم وهذا لا يتم الا بعد استخدام
بعض وسائل التهديد وبعض الوسائل النفسية ضد هؤلاء المجرمون لكي يعترفوا بجرائمهم .
وهذا لا يعني ابدا استخدام العنف المفرط والمعامله الا انسانية في سبيل انتزاع تلك الاعترافات
وانما استخدام بعض وسائل الترهيب والخوف لغرض اخذ الاعترافات
حتى لا يفلت المجرم من العداله بعد ارتكاب الجريمه ،
ان معظم رجال الداخلية يبذلون كل الجهدوالتضحيه في سبيل راحتنا
فهم يقومون بادوار بطوليه لاجل المحافظة على الامن وامان للوطن والمواطن،
فمن الظلم أن نشن هذا الهجوم الغير مبرر عليهم
من اجل بعض الشواذ من منتسبي هذه الوزارة
فهناك بعض الشواذ في جميع الوزارات والدوائر الحكومية فلا نعمم اخطاء هؤلاء على المخلصين.
نحن مع تطبيق القانون واحالة كل مخطئ للقضاء لكي ينال الجزاء العادل
ولكن في نفس الوقت لا نريد ان يفقد رجل الامن هيبته
بسبب بعض التصرفات الخاطئة من البعض،
نحن نؤيد كلام الشيخ على جابر الاحمد جملة وتفصيلا وعلينا ان نتذكر دائما
بقول الله تعالى* »ولا تزر وازرة اخرى*« و أن كل انسان مسؤول عن افعاله بقوله تعالى*: »كل امرئ
بما كسب رهين"
سلمت يداك ياابن امير القلوب والكويت حكومة وشعبا ينتظر ان يراك وزيرا في اقرب وقت.