تحية صباحية معـطـــرة بالعــزة والكرامــة

لعدان

عضو فعال
الســلام عليكــم


تحية صباحية معـطـــرة بالعــزة والكرامــة



من إسبوعين وكل السياسيين والمتابعين في قلق عظيم وفي إنفعالات دئمة وتطلع مرتقب وتواصل واتصال واستشار ودعاء وتوجس من إزهاق مايتطلع إليه الشباب المصريون من الحرية والكرامة


ولا غرابة في هذا وبخاصة من اليمنيين الذي أرتبطوا باحداث مصر وثورتها من خمسينيات القرن الماضي فقد شهدنا مجالس شوبتنا وهم يتبادلون الحديث وأي حديث يتحدثون إنه من ذكريات لايزال لها في أذاننا حكايان ذو شجون ، فالمواقف التي كانت تمر عليهم في تلك الايام العربية المتداولة بين الفرح والسرور من جهة وبين الحزن والصدمة من جهة أخرى لما سمعوه من نكسة حزيران وتنحي عبد الناصر وموته بعد ذلك وما كان لمعركة أكتوبر من أثر جميل على قلب كل عربي وما جاء بعدها من نكسة السادات وهزلية كمديفد المشؤوم


اليوم عاش ابناء واحفاد من عايشوا الماضي نفس الشعور والتطلع والاستبشار والتوجس فرحًا بنجاح وخوفاً من نكسة الثورة الشبابية ضد الظلم كما حدث في حزيران على حين غرة


هذه الصباح المميز الجميل المفرح من الخليج الى المحيط وتطلع الشعوب للحرية والكرامة لما ياتي بعده والاحتفالات في كل بقاع الأرض ،، وتوجس الظالمين والمفسدين من هـذه العاصفة العظيمة على قطعان الفساد والمتنفذين من أمثال حبيب العدلي وامثاله من القتلة والمجرمين في جهازات الانظمة العربية الفاسدة وخاصة في اليمن


هذه رسالة يوجهها الثوار السلميين الابطال الى كل ظالم وقاتل ومفسد من لدن قيران مدير أمن عدن عدن الفاسد القاتل وأجهزة الأمن السياسي الذين يمنعون حتى مسيرات الفرح والابتهاج لمناصرة ثورة مصر إلى سيدهم الوزير الى رأس الحربة في الفساد وكبيرهم الذي علمهم السحر


ومفاد هذه ارسالة العظيمة .... لاعاصم اليوم لكم من محاسبة الشعب أيها الفاسدون المفسدون ..... وكما قال المثل الشعبي الاصيل سيلتوي الحبل على الفتّال وإن طال الزمن


صباح عظيم ننتشي فيه الحرية والعزة والأنفة والكرامة التي نسأل الله تعالى أن تتحول الى سلوك وثقافة عربية في كل حال ومئال وزمان ومكان ومن القبيلة الى الوطن أن لا ظلم اليوم ولا إستبدان ولا متنفذين بعد اليوم من فسّاد


هاهو المتعجرف المتكبر يخرج صاغراً ذليلاً ما ذاك إلا أنه لم يعظم شعائر الله و قتل شعبه وظلم المستضعفين وحاصر غزة وشارك في قتل أبنائها وأطفالها واستمتع ببكاء الارامل ونعي الثكالى وصرخات الاطفال وإنين المرضى


هذا ماكسبت يداك وما كان الله بظلام ٍ للعبيد وعند تعالى تجتمع الخصوم في يوم لاينفف فيه مال ولا بنون ولا جاه ولا سلة إلا من أتا الله بقلب سليم فإذا كان عمر يخشى عن نفسه من تعثر الدابة في العراق يوم الحساب فماذا تقولون أنتم أيها المتعجرفون وإن أفلتم من الحساب وحماكم ما نهبتموه من أموال الشعب من مليارات


أيها القزم يا أنصار الباطل والمبطلون هذه هي نهايتكم صاغرين أذلاء مطرودين فعند الله لايضيع حق الشاة الجلحاء من الشاة القراء


هنا يتفكر اللبيب ويضع المسؤولية على عاتقه وبجدية لاريب فيها لإحقاق الحق وإبطال الباطل في نفسه وقريته ومدينته ودولته حتى يعم الخير والسكينة في كل مكان


وهنا نقول كما قلنا مراراً وتكراراً


سيغِلبُ الحقُ جيشَ الظلمِ محتضنـاً



كـل البـلاد فيحيـا فوقهـا علـمُ


لاعذر للشعب بعد اليوم مابقيت



جرثومة في خلايا الجسم تلتهم ُ




ونحييكم بتحية الحرية والكرامة
 
أعلى