بسم الله الرحمن الرحيم
خايبه وخاربه بس ماهي سايبه
شيء جميل عندما تعترف بمسؤليتك امام الله اولا ثم امام نفسك وامام من اخطأت واذنبت في حقه لا ان تستمر
في اخطائك خطأ تلو الاخر متعجرفا متشبثا الى حد المكابره بذلك وتأخذك العزه بالاثم وانت مكشوف للعلن في كل
صغيره و كبيره تكون انت المسبب الرئيسي لها وتجعل من هم حولك يبررون لك قبح ذنبك بشهاده زائفه للحقيقه
تريد بها ان تجمل صورتك امام العامه,لا انك تطهر نفسك من ذنوبها وتبدا بصفحه جديده عنوانها الصدق والاخلاص
خاليه من الذنوب تمد بها روح العطا والتعاون حتى يتفائل الاخرين بها ويحسنوا الظن بك, فأن وجدوا منك خطوة
واحده على ارض الواقع تجد كل من هو منتقد لك اول من يشيد بك بل من كان يصف معك في اعوجاجك
ومن يؤيدون اقترافاتك ويصورون لك الانتصار المنمق بأنه نجاح الشاطر المتمكن الذي لم يعتمد على البرشامه
والغش وعرض الخدمات كما كان يفعل الكسالا مع اساتذة النوط الحمر والاستماره الصفرا,بل سوف تجد من يزين لك سكرك
ويحلله لك,وانت تعلم مابينك وبين نفسك انك احول في طريقة ادارة امورك فما بالك في امور غيرك تقول لهم انا احول
يقولون من يقول فتصدم الحائط يقولون الحائط هو من صدمك فأنها مصيبه ان كنت تعلم والمصيبه اعظم ان كنت لا تعلم
ستجد من هم حولك متى اصلحت حولك وانتبهت لما هو قادم وتبت توبه نصوحه بأن تعاهد الله ثم نفسك بأن
لا ترجع للمعاصي وتصبح عصا في وجه من يستغلك ويركب على ظهرك مثل الحنطور اما حلا لك ان تصبح
جواد اصيل في ميدان المخلصين الاوفياء , الذين لا يطلبون منك ان تقدم لهم ثمن او مكان يتربعون فيه,فاتت كثير من الفرص
لم تستغلها بسبب كبريائك وتعليك بأخطائك في كل مرحله دور ثاني وما لك الا ان تستنجد بأهل البراشيم واخرى كدت ان
تغرق على الشاطئ اذ لم تطفح بطفاحة زوج السباحه الاولمبيه ومن ثم كدت ان تسقط من الدور العشرين ان لم تلقف يدك
قطه العماره وصديقتها وفي كل فصل دراسي تأتي بالعيد وتوزع عيادي ومايخدم بخيل بس ماظن بقى بالعمر كثر ماراح معقوله
يعني ماعرفت للحين من هو صديقك الصدوق ومن هو صديقك السروق ياخوفي يجي يوم ماتعرف تحت من فوق,
ياما نصحتك ياصديقي بس ماخذيت نصيحتي مادري عشانها ابلاش ياحبك لدفع الكاش ماتجوز عن سوالفك
بس مايمدي طافت عليك النصيحه عقب هالذنب الكبير ماظن تنغفر اذنوبك حسافه ياصديقي سوف تجدهم يتخلون عنك
غارق في ذنوبك واحد تلو الاخر قلنا اصدق اصدق ، (ومن يتقِ الله يجعل له مخرجا) قلنا لا تخشى في الله لومة لائم .
بس هذا جحا وهذا حماره