غنيم الزعبي
عضو بلاتيني
في الأسابيع الأولي من الغزو العراقي الغاشم للكويت..كان الطاغية صدام حسين ( يسمم بدننا ) بخطاباته الكريهة..التي كانت تنزع الروح من روحنا..ونشم فيها رائحة الحقد والكراهية التي كان هذه المجرم يشعر بها تجاه الكويت وأهلها...لكن في تفس الوقت كانت تأتي خطابات الرئيس المصري حسني مبارك التي كان يلقيها بلهجة أهل مصر المحببة للكويتيين جميعا..لتنزل بردا وسلاما علي قلوب أهل الكويت الصامدين..في ذلك الوقت الذي تنكر لنا ياسر عرفات الذي أخذ من الكويت مالم يأخذه قائد عربي أخر وذهب ليقبل صدام عشرين قبلة علي وجنتيه...كنا ننظر حولنا ومن فوقنا نبحث عن الاستنكار والشجب لجريمة إحتلال وطننا الصغير فلم نجد إلا دول الخليج ومصر..وعلي إستحياء سوريا..
وعلي الرغم من وجود ملايين العاملين المصريين في العراق واحتمال تعرضهم للأذي والمضايقات من النظام البعثي..لم يرف لك جفن..ولم تتردد وأمرت بإرسال عشرات الآلاف من ابناء مصر الحبيبة من جنود الجيش المصري الباسل للمساهمة في تحرير الكويت...
الكويت لن تنساك يا أبا علاء.فقد كان موقفك شامخا بطوليا..ولم تهتز شعرة في رأسك للمظاهرات المليونية التي نظمها المتأسلمين والمرتشين الذين كانوا يتلقون ملايين الدولارات من صدام حسين..وصمدت وأصريت علي موقفك في الوقوف مع الحق..مع الكويت ذلك البلد العربي الصغير...الذي كانت مصر بالنسبة له هي الشقيق الاكبر الذي لايرضي علي شقيقه الأصغر الظلم والعدوان...
لذلك وتكريما لهذا القائد الذي له في قلوب الكويتيين تلك المكانة العظيمة..اقترح المبادرة بالدعوة بدء حملة وطنية شعبية لإيصال إمتناننا وشكرنا للرئيس محمد حسني مبارك..لنقول له
الكويت لن تنساك يا أبا علاء...الكويت لن تنساك يا أبا علاء...