أجلت محكمة الجنايات قضية د.عبيد الوسمي لجلسة 4/4/2011 وذلك لاستدعاء وكيل وزارة الداخلية الفريق أحمد الرجيب لكونه المشتكي في هذه القضية وذلك بناءاً على طلب فريق الدفاع عن د.عبيد الوسمي.
وقد حضر فريق الدفاع عن د.الوسمي وهم المحامون الحميدي السبيعي ود.ثقل العجمي ومحمد منور وإبراهيم الحمود ومحمد الجاسم وعبدالله الأحمد وعبيد العنزي.
وقد وجهوا سؤالاً لشاهد الإثبات اللواء خليل يوسف الشمالي نصه:
"هل صحيح ما ذكره وكيل وزارة الداخلية الفريق أحمد الرجيب في شكواه من أن د.عبيد قد شتم أفراد القوات الخاصة بالميكروفون وقال لهم (يا مرتزقة .. يا خونة .. يا رداية .. وإحنا راح نؤدبكم)"
وكانت المفاجأة برد اللواء الشمالي بأنه لم يشاهد ولم يسمع هذه العبارات ولكنه قد سمع نفس ما بثته وسائل الإعلام.
وأكد الشمالي أنه لم يشاهد ولم يسمع د.عبيد يحرض أفراد القوات الخاصة على التمرد ولم يسمعه يسب أو يشتم ولم يراه يحمل ميكروفون في مكان مرتفع رغم أنه كان يبعد سبعة أمتار تقريباً عن المنزل.
كما أقر الشمالي أن د.عبيد لم يحرض الحضور على التجمهر ولم يكن متواجداً معهم خارج المنزل.
وأوضح الشمالي أنه لا يسمع جيداً لأنه كان قد أجرى عملية جراحية في أذنه ولم يكن مركزاً على ما قاله د.عبيد أثناء الندوة، مؤكداً أنه لم يشاهد د.الوسمي وهو يتحدث للناس، ومشيراً إلى أنه ليس من يعطي الأوامر للقوات الخاصة وأن القائد هو الفريق سليمان فهد.
النقل عن رقابه
(وقل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا ) صدق الله العظيم
قد تكذب فتره من الزمن وقد تضلل الناس زمناً الا ان الحق لا بد سيظهر
قلنا لماذا ضرب عبيد الوسمي فقالوا انه قاوم وشتم وحرض الناس وكان يقف في مكان مرتفع ويتكلم بالميكرفون وان هذه جريمه مشهوده يحق لرجال الامن منعها ولو بالقوة
لكن يأبا الله الا ان يظهر الحق على لسان اكبر رتبه عسكرية كانت متواجده في المكان
فماذا هم قائلون بعد ذلك ؟
اعلم بأنهم سيجدون مبررات اخرى ويناورون ويكذبون فالكذاب لا يستطيع الا ان يكذب
فقد قال النبي الاكرم (مازال الرجل يكذب فيكذب حتى يكتب عند الله كذّابا )