بدأ بالظهور من جديد شعار إرحل نستحق الأفضل الداعي لإستقالة حكومة الشيخ ناصر المحمد عبر نشره محل الصورة الشخصية في التويتر هذه الايام , بعد نجاح شعار ارحل في مصر و تم تداوله في عدة دول في المنطقة .
شعار إرحل , كان يعبر عن ضرورة قبل اكثر من عام للتغيير الطارئ في رئاسة مجلس الوزراء والحكومة بشكل عام , على اساس وانا اتحدث بلساني فقط وليس بالضرورة عن الزملاء او بعضهم المشاركين في حملة إرحل العام الماضي , على اساس ان كم الفضائح التي ظهرت استدعت المطالبة بالتغيير المؤقت السريع للإستفادة من عمر الدولة ولعدم إهدار المزيد من الوقت بالاصلاح الشامل الذي يتطلب للكثير من العمل والوقت خصوصا مع شيوع الفكر السياسي الخاطئ في الشارع الكويتي .
اليوم , لن أرفع شعار إرحل من جديد , ولن اطالب برحيل رئيس الحكومة , سأحتفظ نعم بالشعار في الشريط الجانبي للمدونة على اساس الرمزية لتلك المرحلة , الا انني فعلا لن اطالب برحيل الرئيس اليوم .
اكثر من عام , لم يهدرها الرئيس فقط , بل اهدرتها الأمة من خلال عدم تحركها الجدي بإتجاه الاصلاح السياسي الشامل , ربما التحركين الايجابيين تمثلا بتحرك الاستاذ احمد الديين الاخير , الا ان هذا التحرك وان كان وافيا من قبل مجموعة صغيرة من الناس الا انه لا يعبر عن حجم الواجبات التي كان من اللازم الوفاء بها من قبل الشعب الكويتي .
والتحرك الثاني كان من خلال الناشط الزميل الطارق , الذي استقال من المكتب التنفيذي لحدس حسب ما اذكر , وبدأ ينحى منحى لا بأس به خصوصا بعد إعلانه لتعاطفه مع الشعب البحريني في مطالبته الانسانية الشرعية , وهو تفرد اسلامي يحسب للطارق بغير الاخرين الذين صمدوا لأسباب طائفية ووقعوا بتناقض عجيب ما بين موقفهم من الشعب المصري وموقفهم من الشعب البحريني , وكما هو الحال مع صالح عاشور والاسلاميين الشيعة الذين يؤيدون المطالبات الشعبية البحرينية ولازالوا صامدين امام ما تحرك الشعب الايراني ضد السلطات الدينية !.
ما الذي تغير على صعيد الشارع السياسي غير الهبات الطارئة او ردات الفعل هنا وهناك ؟ لا شيئ !.
فلا مشروع اصلاحي قدم ولا أي شئ , فقط التغييرين الذين تحدثت عنهما وهما يستحقان الاشادة والثناء والتقدير , ولكن بالنسبة للإستحقاقات الضخمة فإن الأمة مطالبة بتقديم شئ من اجل الاصلاح والتغيير .
تغيير المحمد اليوم لو كان لأمر طارئ مثل التعجل بالوقت من اجل القيام بالاصلاح الشعبي الشامل لكان من الممكن تقبل فكرة احياء المطلب , اما ان يكون الشعار مرفوعا من اجل الطموح بتحقيق بعض التغييرات الترقيعية المتمثلة بتغيير الوجوه فأعتقد بأن الحملة لا تستحق اي جهود !.
شعار إرحل , كان يعبر عن ضرورة قبل اكثر من عام للتغيير الطارئ في رئاسة مجلس الوزراء والحكومة بشكل عام , على اساس وانا اتحدث بلساني فقط وليس بالضرورة عن الزملاء او بعضهم المشاركين في حملة إرحل العام الماضي , على اساس ان كم الفضائح التي ظهرت استدعت المطالبة بالتغيير المؤقت السريع للإستفادة من عمر الدولة ولعدم إهدار المزيد من الوقت بالاصلاح الشامل الذي يتطلب للكثير من العمل والوقت خصوصا مع شيوع الفكر السياسي الخاطئ في الشارع الكويتي .
اليوم , لن أرفع شعار إرحل من جديد , ولن اطالب برحيل رئيس الحكومة , سأحتفظ نعم بالشعار في الشريط الجانبي للمدونة على اساس الرمزية لتلك المرحلة , الا انني فعلا لن اطالب برحيل الرئيس اليوم .
اكثر من عام , لم يهدرها الرئيس فقط , بل اهدرتها الأمة من خلال عدم تحركها الجدي بإتجاه الاصلاح السياسي الشامل , ربما التحركين الايجابيين تمثلا بتحرك الاستاذ احمد الديين الاخير , الا ان هذا التحرك وان كان وافيا من قبل مجموعة صغيرة من الناس الا انه لا يعبر عن حجم الواجبات التي كان من اللازم الوفاء بها من قبل الشعب الكويتي .
والتحرك الثاني كان من خلال الناشط الزميل الطارق , الذي استقال من المكتب التنفيذي لحدس حسب ما اذكر , وبدأ ينحى منحى لا بأس به خصوصا بعد إعلانه لتعاطفه مع الشعب البحريني في مطالبته الانسانية الشرعية , وهو تفرد اسلامي يحسب للطارق بغير الاخرين الذين صمدوا لأسباب طائفية ووقعوا بتناقض عجيب ما بين موقفهم من الشعب المصري وموقفهم من الشعب البحريني , وكما هو الحال مع صالح عاشور والاسلاميين الشيعة الذين يؤيدون المطالبات الشعبية البحرينية ولازالوا صامدين امام ما تحرك الشعب الايراني ضد السلطات الدينية !.
ما الذي تغير على صعيد الشارع السياسي غير الهبات الطارئة او ردات الفعل هنا وهناك ؟ لا شيئ !.
فلا مشروع اصلاحي قدم ولا أي شئ , فقط التغييرين الذين تحدثت عنهما وهما يستحقان الاشادة والثناء والتقدير , ولكن بالنسبة للإستحقاقات الضخمة فإن الأمة مطالبة بتقديم شئ من اجل الاصلاح والتغيير .
تغيير المحمد اليوم لو كان لأمر طارئ مثل التعجل بالوقت من اجل القيام بالاصلاح الشعبي الشامل لكان من الممكن تقبل فكرة احياء المطلب , اما ان يكون الشعار مرفوعا من اجل الطموح بتحقيق بعض التغييرات الترقيعية المتمثلة بتغيير الوجوه فأعتقد بأن الحملة لا تستحق اي جهود !.