وليد المجني
عضو بلاتيني
من أجمل الأشعار التي قرأت هذا العام ولو أمعنت النظر عزيزي القارئ في تلك الأبيات لوجدت جمال التركيبة الشعرية من اتقان للقوافي، والصور البلاغية الرائعه التي لا تخلوا من مناجاة ونصح للحبيب .
ياهيه التفت لي واسمع دعاي لك يا هيه ...
ترى عادك بتشبع من البعد وتواجه ..
دعيتك بصوتٍ ياصلك ليه ما توحيه ...
وأنا اسمع ضلوعك من صدى الصوت لجاجه ..
عليك الفؤاد خلاجه مصمخ ٍ راعيه ...
خف الله في راعيه ما تسمع خلاجه ..
ترى العفو قد جاك أوله واغتنم تاليه ...
وترى الحلم بحر ٍ غير لا تامن امواجه ..
وترى الود ليل ٍ ملظمٍ جيت لك سارية ...
سراجه وصالك والجفا ينفخ سراجه ..
وترى قصرنا الي كم سنه نجمع ونبنيه ...
هوى العذل طيح بابه العود وسياجه ..
لي ايام مدري وين دارك ولا ادري ليه ...
وانا خابر اني باب شفك ومزلاجه ..
غيابٍ بلا سبه هجاداً بلا تنبيه ...
وجفا اغلا العرب ناراً على الكبد وهاجه ..
نضج قلبي من البعد وش حاجتك تكويه ...
جفاك الجمر والصبر في بعدك الصاجه ..
وطبع حبك بقلبي والايام ما تمحيه ...
هذا هجرك يحاول يموجه ولا ماجه ..
يموت الأمل لكن ظنون الغلا تحييه ...
وعروق الوفاء في الروح والقلب وجاجه ..
خبرتوا حد ٍ يبكي على واحد ٍ يبكيه ...
وخبرتو حد ٍ مسجون ما يبغي افراجه ..
احبه ولا ابغضته على شي يسويه ...
ولا زالت ارقاب الرجاء فيه منعاجه ..
عسى منزلٍ ضمـه حقـوق الوسـم iiتسقيـه ...
وتضحك له الدنيا وهـو يضحـك iiحجاجـه ..
فقد خاطـري شـيٍ مـن الضيقـة مسليـه ...
وغدت روحي من النـاس والليـل iiهجاجـه ..
أروح لمكـانٍ خـابـره خـابـره ياتـيـه ...
أسوق القدم صوبـه وهـي مالهـا iiحاجـه ..
مكـانٍ نزيـهٍ وأول مواجهـي لـه iiفـيـه ..
وأنـا خابـرٍ مارجـل مثـلـه iiبـدواجـه ...
لعـل وعسـى ماحدنـي للمجـي iiيدعـيـه ..
وأشوفـه وأنـا مـاودي أسبـب iiإحراجـه ...
يحب الجريـح آخـر دروب اللقـا ويجيـه ..
وتحـب القـدم جيـة مكـان أول أمواجه ...
محمد بن افطيس المري