قبل كل شئ , ارجو ان لا يزعجني احد بوصف التعديات الامنية على المتظاهرين في البحرين بأنها اكاذيب فقط رأيت الفيديوات من مصدر موثوق - سكاي نيوز .
------------------------------
أعجب ما في احداث الثورات والتظاهرات الاخيرة في المنطقة بكشفها عن التناقضات الاسلام سياسية وطائفيتها .
فكل هذه الجماعات الاسلامية أيدت ما حصل بتونس ومصر وليبيا واليمن لإعتبارات قالوا بأنها انسانية ومتعلقة بحقوق المواطن والانسان , فأطلقوا الشعارات الثورية حتى ان قد خال لي بأن منهم من سيستشهد بالتويتر من شدة الحماس !.
الآن هؤلاء الثوريين الملتحين , انقسموا الى قسمين , قسم يؤيد التظاهرات الايرانية ويباركها ويكاد يستشهد بها , وبنفس الوقت يغض النظر عن الخروقات الانسانية والوطنية والقمع الذي تقوم به السلطات البحرية ضد المطالبين بإسقاط رئيس الوزراء والعودة بالدستور الاصيل , إلا ان جماعة الإسلام السياسي السني أبوا الا والسكوت بل والمباركة للتصفية السنية للشيعة في البحرين والتي يقوم بها حليفهم مليكهم !.
اما القسم الثاني , فهم الملتحين الآخرين , الذين تفجروا كالقنابل الفسفورية من أجل ثورة تونس ومصر والبحرين , الا أنهم بنفس الوقت قد إختضت قلوبهم على الحكم الديني المتشدد والديكتاتوري في إيران !.
طائفية تقتل بشكل مريض , فلا من هذا ولا من ذاك , طرفين لن يحصلا الا على مكان في مزبلة التاريخ , لأن الحق هو الأبقى , والعدل هو أساس الكون , فلا هؤلاء ولا أولئك سيؤثرون بمسيرة البشرية لأن الشعوب باتت اوعى من ذي قبل .
------------------
لا ادري هل السلطات كانت قد أمرت بفعل مثل هذا الأمر في الدول التي ثارت بها المظاهرات ام لا ؟ , لست خبيرا في المجال الأمني , ولكن ما اعرفه ان الشرطة تتدخل لتفريق المظاهرات لا لمعاقبتهم بوحشية , وتفريق المظاهرات يكون عبر ترك بعض المخارج مفتوحة لإتاحه فرصة للمتظاهرين للتراجع , ويكون القاء القنابل المسيلة للدموع امام الجموع حتى تتراجع وتتفرق لا فوقها مباشرة لإصابتها !, لا ادري هل الأمر متعمد ام انه جهل مطبق في القيادات الامنية بالمنطقة ام ما السبب لا ادري !.
أتمنى ان تنعم البحرين بالأمن والأمان , واتمنى ان تتحقق مطالب المتظاهرين خصوصا برحيل رئيس الوزراء وبالإستجابة لمطلب العودة للعمل بدستور 1973 , و الذين توجهوا للميدان بعائلاتهم وبوسائل تسليتهم كإشارة الى ان التظاهرة سلمية أبلغ رد على من كان يصف المتظاهرين بالمخربين والانقلابيين !.
------------------------------
أعجب ما في احداث الثورات والتظاهرات الاخيرة في المنطقة بكشفها عن التناقضات الاسلام سياسية وطائفيتها .
فكل هذه الجماعات الاسلامية أيدت ما حصل بتونس ومصر وليبيا واليمن لإعتبارات قالوا بأنها انسانية ومتعلقة بحقوق المواطن والانسان , فأطلقوا الشعارات الثورية حتى ان قد خال لي بأن منهم من سيستشهد بالتويتر من شدة الحماس !.
الآن هؤلاء الثوريين الملتحين , انقسموا الى قسمين , قسم يؤيد التظاهرات الايرانية ويباركها ويكاد يستشهد بها , وبنفس الوقت يغض النظر عن الخروقات الانسانية والوطنية والقمع الذي تقوم به السلطات البحرية ضد المطالبين بإسقاط رئيس الوزراء والعودة بالدستور الاصيل , إلا ان جماعة الإسلام السياسي السني أبوا الا والسكوت بل والمباركة للتصفية السنية للشيعة في البحرين والتي يقوم بها حليفهم مليكهم !.
اما القسم الثاني , فهم الملتحين الآخرين , الذين تفجروا كالقنابل الفسفورية من أجل ثورة تونس ومصر والبحرين , الا أنهم بنفس الوقت قد إختضت قلوبهم على الحكم الديني المتشدد والديكتاتوري في إيران !.
طائفية تقتل بشكل مريض , فلا من هذا ولا من ذاك , طرفين لن يحصلا الا على مكان في مزبلة التاريخ , لأن الحق هو الأبقى , والعدل هو أساس الكون , فلا هؤلاء ولا أولئك سيؤثرون بمسيرة البشرية لأن الشعوب باتت اوعى من ذي قبل .
------------------
لا ادري هل السلطات كانت قد أمرت بفعل مثل هذا الأمر في الدول التي ثارت بها المظاهرات ام لا ؟ , لست خبيرا في المجال الأمني , ولكن ما اعرفه ان الشرطة تتدخل لتفريق المظاهرات لا لمعاقبتهم بوحشية , وتفريق المظاهرات يكون عبر ترك بعض المخارج مفتوحة لإتاحه فرصة للمتظاهرين للتراجع , ويكون القاء القنابل المسيلة للدموع امام الجموع حتى تتراجع وتتفرق لا فوقها مباشرة لإصابتها !, لا ادري هل الأمر متعمد ام انه جهل مطبق في القيادات الامنية بالمنطقة ام ما السبب لا ادري !.
أتمنى ان تنعم البحرين بالأمن والأمان , واتمنى ان تتحقق مطالب المتظاهرين خصوصا برحيل رئيس الوزراء وبالإستجابة لمطلب العودة للعمل بدستور 1973 , و الذين توجهوا للميدان بعائلاتهم وبوسائل تسليتهم كإشارة الى ان التظاهرة سلمية أبلغ رد على من كان يصف المتظاهرين بالمخربين والانقلابيين !.