تحركاتنا الوطنية الاصلاحية تستهدف اسقاط الحكومة واخيتار قيادة جديدة كفؤة
أكد النائب الدكتور فيصل المسلم بأن أمر الخروج او ما يعرف الآن " اسقاط النظام " خارج اطار تحركاتنا الاصلاحية الوطنية التي تستهدف اسقاط الحكومة واختيار قيادة جديدة كفؤة واقرار نهج جديد لادارة شئون الدولة يلتزم نصوص الدستور ودولة المؤسسات .
وقال المسلم رداً على تساؤلات للمغردين على موقع " تويتر " مساء أمس انه مهم جداً أن نفرق بين اقامة ندوة أو اعتصام سلمي لطلب مشروع وبين نزول الشارع بغرض المبيت كما هو حاصل الآن في بعض الدول العربية .
وأضاف " ورأيي الشخصي أنه لا يوجد سبب الآن يبرر نزول الشارع بغرض البقاء أو المبيت بعد تراجع الحكومة عن خطاياها من قمع للحريات وسحب لطلب تفسير بعض مواد الدستور وسحبها لقضايا الرأي " .
وهكذا جاء نص رد النائب فيصل المسلم على المغردين مساء امس :
هل ستنزلون الشارع اذا لم تستقل الحكومة أوتأتي قيادة جديدة بديلة للشيخ ناصر المحمد ؟
دعني أقرر ابتداْ بأننا نرفض الخروج على الحاكم شرعاً وبرقبتنا بيعة ، ونذكر بأننا من ناب عن الأمة في اختيار الشيخ صباح الأحمد أميرا للبلاد وهذا الأمر محسوم عند الكويتيين ويؤكده دستور 1962 بأن " الحكم في ذرية مبارك " ، كما انه مهم جداً أن نفرق بين اقامة ندوة أو اعتصام سلمي لطلب مشروع وبين نزول الشارع بغرض البقاء فيه لفترات طويلة أوالمبيت كما هو حاصل الآن في بعض الدول العربية ،أما الندوة أو الاعتصام أو التجمع السلمي فهو حق أصيل للناس ويقره الدستور وليس بجديد وأما نزول الشارع بغرض البقاء أو المبيت فيعتمد على سببه.
ورأيي الشخصي أنه لا يوجد سبب الآن يبرر نزول الشارع بغرض البقاء أو المبيت بعد تراجع الحكومة عن خطاياها من قمع للحريات وسحب لطلب تفسير بعض مواد الدستور وسحبها لقضايا الرأي واتخاذ بعض ( بعض ) الاجراءات العقابية والاصلاحية .
وعليه اذا لم تستقل الحكومة أو يغير الشيخ ناصر فيكفينا متابعة كافة أدواتنا الدستورية والسياسية والاعلامية والاجتماعية لاسقاط الحكومة وفرض اختيار بديل للشيخ ناصر ولكني لا أجده مبراً كافياً للنزول للشارع بغرض المبيت خاصة ان الأوضاع في الكويت تختلف عنها في الدول العربية التي حصلت فيها الثورات والاضطرابات .
ختاماً يعلم الجميع مواقفي المعارضة للحكومة في السنوات الأخيرة وحجم التشويه والملاحقات التي طالتني ولازالت ومع ذلك فان الأمانة والمسئولية تحتم علينا قول ما نعتقده صحيحاً لذلك رجائي عدم الاستعجال بالأحكام ولندر حواراً راقياً همه الكويت وبين عينيه الشعب .
التعليق : بصراحة قرأت التصريح لأول مرة وضاق خلقي .. بس لما قرأته مرة ثانية اكتشفت ان النائب فيصل المسلم انسان عاقل وموضوعي .. ويقول كلمة الحق ولا يخاف في الله لومة لائم .
يا دكتور احنا معاك لاسقاط الحكومة واختيار قيادة جديدة كفؤة واقرار نهج جديد لادارة شئون الدولة ولكن وفق الادوات الدستورية وعدم المبيت في الشارع .
فيصل المسلم : ضد نزول الشارع بغرض المبيت
أكد النائب الدكتور فيصل المسلم بأن أمر الخروج او ما يعرف الآن " اسقاط النظام " خارج اطار تحركاتنا الاصلاحية الوطنية التي تستهدف اسقاط الحكومة واختيار قيادة جديدة كفؤة واقرار نهج جديد لادارة شئون الدولة يلتزم نصوص الدستور ودولة المؤسسات .
وقال المسلم رداً على تساؤلات للمغردين على موقع " تويتر " مساء أمس انه مهم جداً أن نفرق بين اقامة ندوة أو اعتصام سلمي لطلب مشروع وبين نزول الشارع بغرض المبيت كما هو حاصل الآن في بعض الدول العربية .
وأضاف " ورأيي الشخصي أنه لا يوجد سبب الآن يبرر نزول الشارع بغرض البقاء أو المبيت بعد تراجع الحكومة عن خطاياها من قمع للحريات وسحب لطلب تفسير بعض مواد الدستور وسحبها لقضايا الرأي " .
وهكذا جاء نص رد النائب فيصل المسلم على المغردين مساء امس :
هل ستنزلون الشارع اذا لم تستقل الحكومة أوتأتي قيادة جديدة بديلة للشيخ ناصر المحمد ؟
دعني أقرر ابتداْ بأننا نرفض الخروج على الحاكم شرعاً وبرقبتنا بيعة ، ونذكر بأننا من ناب عن الأمة في اختيار الشيخ صباح الأحمد أميرا للبلاد وهذا الأمر محسوم عند الكويتيين ويؤكده دستور 1962 بأن " الحكم في ذرية مبارك " ، كما انه مهم جداً أن نفرق بين اقامة ندوة أو اعتصام سلمي لطلب مشروع وبين نزول الشارع بغرض البقاء فيه لفترات طويلة أوالمبيت كما هو حاصل الآن في بعض الدول العربية ،أما الندوة أو الاعتصام أو التجمع السلمي فهو حق أصيل للناس ويقره الدستور وليس بجديد وأما نزول الشارع بغرض البقاء أو المبيت فيعتمد على سببه.
ورأيي الشخصي أنه لا يوجد سبب الآن يبرر نزول الشارع بغرض البقاء أو المبيت بعد تراجع الحكومة عن خطاياها من قمع للحريات وسحب لطلب تفسير بعض مواد الدستور وسحبها لقضايا الرأي واتخاذ بعض ( بعض ) الاجراءات العقابية والاصلاحية .
وعليه اذا لم تستقل الحكومة أو يغير الشيخ ناصر فيكفينا متابعة كافة أدواتنا الدستورية والسياسية والاعلامية والاجتماعية لاسقاط الحكومة وفرض اختيار بديل للشيخ ناصر ولكني لا أجده مبراً كافياً للنزول للشارع بغرض المبيت خاصة ان الأوضاع في الكويت تختلف عنها في الدول العربية التي حصلت فيها الثورات والاضطرابات .
ختاماً يعلم الجميع مواقفي المعارضة للحكومة في السنوات الأخيرة وحجم التشويه والملاحقات التي طالتني ولازالت ومع ذلك فان الأمانة والمسئولية تحتم علينا قول ما نعتقده صحيحاً لذلك رجائي عدم الاستعجال بالأحكام ولندر حواراً راقياً همه الكويت وبين عينيه الشعب .
التعليق : بصراحة قرأت التصريح لأول مرة وضاق خلقي .. بس لما قرأته مرة ثانية اكتشفت ان النائب فيصل المسلم انسان عاقل وموضوعي .. ويقول كلمة الحق ولا يخاف في الله لومة لائم .
يا دكتور احنا معاك لاسقاط الحكومة واختيار قيادة جديدة كفؤة واقرار نهج جديد لادارة شئون الدولة ولكن وفق الادوات الدستورية وعدم المبيت في الشارع .