عبدالله ماطر المثال
عضو ذهبي
الشيخ الفاضل والداعية المميز والفقيه البارع عثمان محمد الخميس
هو أحد المشايخ المثابرين الذين لهم بصمات مميزة ، وجهود موفقة على الصعيد الإسلامي
ولا أشهر من محاوراته الشيعة في قناة المستقلة في البرنامج ( الحوار الصريح بعد التروايح )
وقد كان لهذا البرنامج حسنات عظيمة ، ووبالا على عقيدة الشيعة
وألقم الشيعة مع شبههم أحجارا عديدة حتى أخرست أفواههم
في وقت سابق قرأت تصريحا للشيخ الفاضل عثمان الخميس يقول فيه بأن السلفية ليست عباءة تلبس
إنما هي منج حياة يجب إلتزامه ،،،،
وهذا كلام صحيح لا غبار عليه
http://www.al-forqan.net/articles/1042.html
لكن إن نظرنا وشاهدنا وسمعنا عن الكثير ادعياء السلفية من حولنا
و الذين يتشدقون بها ليلا ونهارا، وأصبحوا يوزعون لقب السلفية على من يشاؤون
حتى غدت السلفية بمثابة صكوك غفران تمنحها بعض الجماعات الإسلامية لمن يوافق هواها
وسيكتشف لا محالة براءة السلف منهم !
ومن يقول غير ذلك فإنه أعمى عن الواقع وبعيد عن الحقائق
تجد البعض ممن يجتهد مشكورا ومأجورا في إطالة لحيته ، وتقصير ثوبه
وهو من متعصبي المشايخ بلا إدارك ، ومعجبي بعض الجمعيات الإسلامية بلا تمييز
يعتبر نفسه أنه الجهة الوحيدة والمصدر الرئيسي لمنح صكوك السلفية ( احتكار الماركة )
وستستغرب في أنه من الذين يحملون شهادات عليا من جامعات إسلامية عريقة
لكنه لم ينتفع بها للأسف
حتى غدا يمنح السلفية لمن يرضى عن حاله بما يوافق هواه !
سيقيمونك أولئك المفتونين جهلا وظلما :
إخواني ، خارجي ، تكفيري ، سروري ، تراثي ، جامي ، قطبي ، انبطاحي
إلى غير ذلك من مسمياتهم الممجوجة
ويختمون عليها بعد أن يطلقونها إلى :
أنت لست سلفي ، ولا تمت للسلفية بصلة
وهم إن نظرت إلى عقائدهم وأخلاقهم وأحوالهم فستجدهم أبعد الناس عن السلف والسلفية
وستصنفهم بكل تأكيد إلى : (( ربع حكي أبو بلاش ، وجماعة أطمر وإلحقني ))
إن السلفية الحقة ليست بالتغني بها ليلا ونهارا ، ومحاولة خلعها من الخصوم والأعداء
إن السلفية هي امتثال أوامر النبي صلى الله عليه وسلم ، والسير على نهج السلف الصالح
واحترام الخصوم والعدل معهم وإنصافهم ورحمتهم
وفي الختام ،،، فإني أشكر الشيخ عثمان الخميس على كلامه الرائع والذي في الصميم
وكل ما أتمناه أن يدركه من يلتحف بثوب السلفية
وخاصة : من يريد نزعها من الآخرين جهلا وظلما
هو أحد المشايخ المثابرين الذين لهم بصمات مميزة ، وجهود موفقة على الصعيد الإسلامي
ولا أشهر من محاوراته الشيعة في قناة المستقلة في البرنامج ( الحوار الصريح بعد التروايح )
وقد كان لهذا البرنامج حسنات عظيمة ، ووبالا على عقيدة الشيعة
وألقم الشيعة مع شبههم أحجارا عديدة حتى أخرست أفواههم
في وقت سابق قرأت تصريحا للشيخ الفاضل عثمان الخميس يقول فيه بأن السلفية ليست عباءة تلبس
إنما هي منج حياة يجب إلتزامه ،،،،
وهذا كلام صحيح لا غبار عليه
http://www.al-forqan.net/articles/1042.html
لكن إن نظرنا وشاهدنا وسمعنا عن الكثير ادعياء السلفية من حولنا
و الذين يتشدقون بها ليلا ونهارا، وأصبحوا يوزعون لقب السلفية على من يشاؤون
حتى غدت السلفية بمثابة صكوك غفران تمنحها بعض الجماعات الإسلامية لمن يوافق هواها
وسيكتشف لا محالة براءة السلف منهم !
ومن يقول غير ذلك فإنه أعمى عن الواقع وبعيد عن الحقائق
تجد البعض ممن يجتهد مشكورا ومأجورا في إطالة لحيته ، وتقصير ثوبه
وهو من متعصبي المشايخ بلا إدارك ، ومعجبي بعض الجمعيات الإسلامية بلا تمييز
يعتبر نفسه أنه الجهة الوحيدة والمصدر الرئيسي لمنح صكوك السلفية ( احتكار الماركة )
وستستغرب في أنه من الذين يحملون شهادات عليا من جامعات إسلامية عريقة
لكنه لم ينتفع بها للأسف
حتى غدا يمنح السلفية لمن يرضى عن حاله بما يوافق هواه !
سيقيمونك أولئك المفتونين جهلا وظلما :
إخواني ، خارجي ، تكفيري ، سروري ، تراثي ، جامي ، قطبي ، انبطاحي
إلى غير ذلك من مسمياتهم الممجوجة
ويختمون عليها بعد أن يطلقونها إلى :
أنت لست سلفي ، ولا تمت للسلفية بصلة
وهم إن نظرت إلى عقائدهم وأخلاقهم وأحوالهم فستجدهم أبعد الناس عن السلف والسلفية
وستصنفهم بكل تأكيد إلى : (( ربع حكي أبو بلاش ، وجماعة أطمر وإلحقني ))
إن السلفية الحقة ليست بالتغني بها ليلا ونهارا ، ومحاولة خلعها من الخصوم والأعداء
إن السلفية هي امتثال أوامر النبي صلى الله عليه وسلم ، والسير على نهج السلف الصالح
واحترام الخصوم والعدل معهم وإنصافهم ورحمتهم
وفي الختام ،،، فإني أشكر الشيخ عثمان الخميس على كلامه الرائع والذي في الصميم
وكل ما أتمناه أن يدركه من يلتحف بثوب السلفية
وخاصة : من يريد نزعها من الآخرين جهلا وظلما