تحديدا في سنة 2008 وفي حديث شيق بيني وبين عمي الكبير .. عرجنا على العائله وتوزعها بالجزيره العربيه وحالنا حال الغالبيه من أهل الكويت ممن لديهم أقارب في دول الخليج.
تلك المره كنت مصدوما جدّا حينما علمت بأن لي أقارب بالبحرين حيث أنني أنتمي لقبيلة مطير الكريمه ولم أكن أعلم بأن لي أقارب في تلك البلاد الجميله.
حيث أن كل عائلتي بالكويت ومن نشترك معهم بجد واحد يربطنا بالمملكة العربيه السعوديه هناك حيث مسقط رأسهم قرية الرفيعه.
وسبحان من جمع ثلاثه خرجوا من بطن واحد وتفرقوا مابين الكويت والسعوديه والبحرين.
وسبحان من جعل من هم خرجوا من صلب واحد يتكلمون لهجات كويتيه وسعوديه وبحرينيه.
وبعد رجاء .. حددنا موعد المغادره ليعرفني على أهلي في المحرق .. وحددنا موعد رحيلنا في شهر مارس سنة 2008 ..
كعادة البحرين ساحره وهم يعشقون الكويتي بطريقه تحسسك بالخجل .. هم أهل البحرين وخصوصا المحرق يعتبرون الكويت إمتداد لهم ويعشقونها بشكل جنوني.
جلسنا وتعرفنا على بعضنا البعض وتزاورنا وأصبحت العائله الكويتيه البحرينيه تجتمع مره بالكويت ومره بالبحرين والسعوديه أيضا في أفراح وأحزان نلقاهم ويلاقونا.. وهكذا صلة الرحم.
والبحرين الصغيره تجذب الكويتي جدّا .. فنحن لانحب المسافات البعيده ونعيش البساطه .. ونرتاح جدّا لمن يبتسم دائما بوجوهنا.
هم أهل البحرين والمحرق معنيه خصيصا بالموضوع ... ليس لأن جزء من العائله الكبيره يقطن بها .. بل لأن المحرقيه بالفعل وبالصميم يخدمونك بشكل تخجل من نفسك .
تلك البلاد تربطها معنا روابط كبيره .. لاتقل للأمانه عن روابطنا مع المملكه العربيه السعوديه الشقيقه.. فالبحرين تعتبر إمتداد كويتي وسعودي أيضا .. ونحتاجها مثلما تحتاجنا.
تعاملي مع البحرينيين لم يكن في بلادهم فقط .. فأنا درست بالخارج وأعرف كيف يكن البحرينيون الحب والعشق للكويت وشعبها.
...
إن البحرين تحتاج منا الكثير .. تحتاج فقط أن نساهم في حمايتها من التحول الخطير بالمنطقه ..
كل الحب والتقدير والمعزه لمملكة البحرين الشقيقه .. كلنا بوسلمان وبوسلمان وأبوناصر واحد.
حفظ الله الكويت والبحرين وقادتهما وشعبهما من كل مكروه.