محادثات المحمد ـ كاميرون:
احترام إرادة الشعوب ولا للتدخل في شؤون الدول
الأمير مستقبلا كاميرون بحضور ولي العهد والمحمد ومحمد الصباح وعلي الجراح
كونا - استقبل سمو امير البلاد بقصر بيان صباح امس وبحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد استقبل سموه سمو الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء وديفيد كاميرون رئيس وزراء المملكة المتحدة والوفد المرافق، وذلك بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد.
وقد تم خلال اللقاء تبادل الاحاديث الودية التي عكست قوة ومتانة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والتأكيد على مواصلة العمل وتوثيق أواصر العلاقات بين الكويت والمملكة المتحدة في المجالات كافة بما يخدم مصالحهما المشتركة وبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية.
وحضر المقابلة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح ونائب وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ علي الجراح ورئيس بعثة الشرف المرافقة المستشار بديوان سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخة الدكتورة رشا الصباح.
واستقبل رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي في مكتبه امس رئيس وزراء المملكة المتحدة ديفيد كاميرون والوفد المرافق له. وتم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها، كما تم بحث آخر المستجدات والتطورات على الساحتين الاقليمية والدولية.
صداقة عظيمة
والقى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون كلمة بمناسبة احتفالات الكويت بالذكرى العشرين على تحريرها من العدوان العراقي، اكد فيها انه ممتن لسمو الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء على ترحيبكم بنا اليوم.
وقال «هذه سنة خاصة جدا لشعب الكويت الذي يحتفل بمرور نصف قرن على الاستقلال عن بريطانيا.. ونحتفل معا اليوم بالذكرى الــ20 على تحرير الكويت من قوات صدام حسين.. وانا سعيد لتمكني من زيارة الكويت في هذا الوقت».
وقال كاميرون «انني فخور بان اتواجد هنا اليوم مع الرجل الذي ساعد في قيادة هذا التحالف المميز الى النصر، وهو صديق عظيم للكويت السير جون ميجور (رئيس وزراء بريطانيا الاسبق). وكان هنا مع سلفه السيدة مارغريت تاتشر للمشاركة في احتفالات الكويت بالذكرى العاشرة على تحريرها. وانا سعيد للغاية بتواجده (السير ميجور) هنا مجددا خلال هذا الاسبوع ومشاركته لكم في الاحتفالات الرسمية للتحرير خلال عطلة نهاية الاسبوع».
المحادثات الرسمية
وعقد سمو الشيخ ناصر المحمد في قصر بيان جلسة مباحثات رسمية مع كاميرون. واستعرض سموه ونظيره البريطاني خلال المباحثات آخر التطورات التي تشهدها المنطقة، وموقف البلدين تجاهها، مؤكدين، في هذا الصدد، على احترام مبدأ إرادة الشعوب وخياراتها، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
كما بحثا القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها مسيرة عملية السلام في الشرق الأوسط وأهمية الدعوة إلى استمرار المفاوضات بين الأطراف المعنيين لتحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف كما بحث الجانبان أيضاً القضايا الدولية التي تهم البلدين.
5 اتفاقيات
وعقب المباحثات الرسمية احتفل البلدان بالتوقيع على
1 - مذكرة تفاهم بين حكومة دولة الكويت وحكومة المملكة المتحدة والمتعلقة بالاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
2 - مذكرة تفاهم بشأن الاعمال والتجارة والتعاون التقني بين حكومة الكويت وحكومة المملكة المتحدة وقعها عن دولة الكويت وزير التجارة والصناعة أحمد الهارون وعن حكومة المملكة المتحدة وزير الدولة لشؤون التجارة والاستثمار اللورد جرين.
3 - مذكرة تفاهم لتوطيد العلاقات بين مؤسسة البترول الكويتية وشركة بريتش بتروليوم (بي.بي) وقعها عن حكومة دولة الكويت الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الوطنية فاروق الزنكي وعن حكومة المملكة المتحدة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للتكرير والتسويق في شركة البترول البريطانية ايان كون.
4 - مذكرة تفاهم للتعاون المشترك بين مؤسسة البترول الكويتية وشركة شل العالمية ووقعها عن حكومة دولة الكويت الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية فاروق الزنكي ووقعها عن حكومة المملكة المتحدة نائب الرئيس التنفيذي لشركة شل العالمية مالكوم برندد.
5 - اتفاقية تدريب الكوادر الوطنية في شركة نفط الكويت بين شركة نفط الكويت وشركة شل العالمية وقعها عن حكومة دولة الكويت رئيس مجلس الادراة والعضو المنتدب لشركة نفط الكويت سامي الرشيد وعن حكومة المملكة المتحدة المدير التنفيذي للمشاريع والتكنولوجيا في شركة شل العالمية ماثيوس بيشل.
المحمد مُرحبا بنظيره البريطاني
دام الـحـكـومـة تـقـول جـذيـه . . . بــأي صــفــة رايــحــيــن . . . ! !