الى العرب: كل واحد يتصدق عن البوعزيزي بقيمة 1 دينار

حصلت تطورات كثيرة في العالم العربي، منها اصلاحات افادت الشعوب العربية، ومنها سقوط حكومات دكتاتورية طاغية، ومنها منح مالية و غير مالية.


البوعزيزي بغض النظر عن العمل الذي ارتكبه وهذا يبقى بينه وبين ربه، فان الله غفور رحيم، يبقى البوعزيزي السبب الاساسي والرئيسي بعد الله في حدوث هذه التغيرات، فهو الشرارة التي اشعلت ثورة تونس واطاحت بزين العابدين وعم الدين في ارجاء تونس حتى اصبحوا يسمعون صوت الاذان ويلبسون الحجاب في كل مكان بل بامكانهم التصوير بالحجاب في الجواز واطلاق اللحيا بصورة الجواز الخ، وامتدة شعلة الثورة الى مصر والتي اطاحت بحسني مبارك، بل امتدت الى اليمن الذي هو بصدد اسقاط علي صالح وكذلك امتدت الى ليبيا التي سوف تسقط القذافي قريبا ان شاء الله، وكذلك الاردن والعراق وسوريا والمغرب والجزائر نرى بين رمادهم وميض نار، وهذه ثورات قامت ضد اللصوص الذين حرموا شعبهم من لقمة العيش وابسط الحقوق.


وكذلك حصلت تغيرات بالخليج العربي، في الكويت والبحرين والامارات والسعودية، منها اصلاحات في الانظمة والقوانين، ومنها هبات مالية، ومنها زيادات بالمرتبات وانزال باسعار بعض الخدمات الخ.


فمن الجشع نسيان هذا الشخص الذي كان سبب باذن الله في حصول هذه التطورات، فعلينا الدعاء له، وعلى الاقل التصدق له بدينار.

عسى الله ان يغفر له ويتوب عليه ويرحمه فالله قادر على كل شي.
 

مستفيد

عضو ذهبي
الله يجزاك خير على التذكير
والله دائما ندعو له
لكن فكرة التصدق عنه جميلة ويستاهل بوعزيري الله يرحمه
وإن شاء الله إنه من الشهداء
بارك الله فيك الأخ عبد العزيز
 

شيخ الشباب

عضو مميز
والله يا الهاجري الموت الذي اقدم اليه هذا الرجل
قاتل نفسها ورجوعه الي الفتوي الشرعيه حيث قتل نفسه
وقاتل النفس بالنار؟؟ انا لم أفتي ابدا لكن المشايخ هم الذين يفتون فتوي
بشأن هذا الموضوع / لكن افيدكم
شكرا لك ياالهاجري نترك الامر للمشايخ الكبار والعلماء الدين مناهل السنه والجماعه
تحياتي لك
===========================
http://www.alabaserah.com/news.php?newsid=825



1295536545.jpg

الشيخ - جمال المركبي
لا ريب أن الشعوب العربية والإسلامية تعيش الآن حالة من النشوة والإعجاب بالحالة التونسية وثورتها، التى وصفها البعض بثورة الياسمين أو ثورة الأحرار، فهذه هى المرة الأولى التى نشاهد فيها الطاغية المستبد يبدو مذعوراً أمام هدير البسطاء وهم يطالبونه بالرحيل والتخلى عن سلطانه وهيلمانه، وهو يقدم التنازلات مرة بعد مرة ويقول مخاطبا رعيته: الآن فهمتكم.





ولكن المتظاهرين يصرون على رحيله، فيرحل غير مأسوف عليه بعد أن تخلى عنه جيشه وانهزم جهاز أمنه أمام سطوة البسطاء، ورأينا كيف تخلى عنه حلفاؤه فى الداخل والخارج فأضحى شخصاً غير مرغوب فيه، وتجرع الذل بعد العز.





{قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِى الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (26) } [آل عمران: 26 ]





لقد كانت الشرارة الأولى لهذا البركان الثائر والطوفان الهادر شاباً محبطا أشعل النار فى نفسه فى حالة من حالات اليأس بعد أن ضاقت به الدنيا وانقطعت به سبل العيش، ولكن هذا التصرف المحبط أشعل ثورة شعبية استمرت شهراً كاملاً هزت عروش الطواغيت.





لقد اعتبر الثائرون هذا الشاب بطلاً قومياً وشهيداً أسطورياً وأصبح الناس فى مشارق الأرض ومغاربها يتحدثون عن هذا الشاب الذى حرك أمة وأشعل ثورة، وصار (البوعزيزى) مثلاً يحتذى، وأقبل بعض الشباب العربى على إشعال النار فى أنفسهم فى الميادين العامة وأمام المجالس النيابية فى مصر والجزائر وموريتانيا لعلها تشعل ثورة عامة.ونسى هؤلاء أن قتل الإنسان نفسه عملا محرماً وكبيرة من الكبائر التى تستوجب النار.





قال الله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا30) ) إنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا (31)} [النساء: 29 -31 ]





وللعلماء فى تفسير قول الله تعالى : { ولا تقتلوا أنفسكم } أقوال : فمنهم من يرى أن معناه : لا يقتل بعضكم بعضاً ، فإن قتل بعضكم لبعض قتل لأنفسكم ؛ والتعبير عن قتل بعضهم لبعض بقتل أنفسهم للمبالغة فى الزجر عن هذا الفعل، وبتصويره بصورة مالا يكاد يفعله عاقل.


وإلى هذا المعنى اتجه الفخر الرازى فقد قال: اتفقوا على أن هذا نهى عن أن يقتل بعضهم بعضا . وإنما قال : { أَنْفُسَكُمْ } لقوله صلى الله عليه وسلم " المؤمنون كنفس واحدة ".





ومنهم من يرى أن معناه النهى عن قتل الإِنسان نفسه، ومن ذلك ما أخرجه الشيخان عن أبى هريرة " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من تردى من جبل فقتل نفسه فهو فى نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً، ومن تحسى سما فقتل نفسه فسمه فى يده يتحساه فى نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً، ومن قتل نفسه بحديدة فحديدته فى يده يجأ - أى يطعن - بها فى بطنه فى نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً ".


وروى مسلم عن جابر بن سمرة قال : أتى النبى صلى الله عليه وسلم برجل قتل نفسه بمشاقص - أى سهام عراض - فلم يصل عليه.





ومنهم من يرى أن معناه: لا تقتلوا أنفسكم بأكل بعضكم أموال بعض وبارتكابكم للمعاصى التى نهى الله عنها، فإن ذلك يؤدى إلى إفساد أمركم، وذهاب ريحكم، وتمزق وحدتكم، ولا قتل للأمم والجماعات أشد من فساد أمرها، وذهاب ريحها.





وقد حمل الحافظ ابن كثير الآية على المعنى الثانى وهو الانتحار، فقال فى تفسيره : ثم أورد ابن مَرْدُويه عند هذه الآية الكريمة من حديث أبى هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قَتَل نَفْسَه بِحَدِيدَةٍ فحديدته فى يَدِهِ، يَجَأ بها بَطْنه يوم القيامة فى نار جَهَنَّمَ خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن قتل نفسه بسم، فسمه فى يده، يتحساه فى نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً، ومن تردى من جبل فقتل نفسه، فهو مُتَرد فى نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً"، وهذا الحديث ثابت فى الصحيحين.





وعن ثابت بن الضحاك، رضى الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قتل نَفْسَه بشيء عُذِّبَ به يوم القيامة" ، وقد أخرجه الجماعَةُ .





وفى الصحيحين من حديث الحسن، عن جُنْدب بن عبد الله البَجَلى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كان رَجُلٌ ممن كان قبلكم وكان به جُرْح، فأخذ سكينًا نَحَر بهَا يَدَهُ، فما رَقأ الدَّمُ حتى ماتَ، قال الله عز وجل: عَبْدِى بادرنِى بِنَفْسه، حرَّمت عليه الْجَنَّة".





وفى صحيح البخارى عن سهل بن سعد الساعدى رضى الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم التقى هو والمشركون فاقتتلوا فلما مال رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى عسكره ومال الآخرون إلى عسكرهم وفى أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم رجل لا يدع لهم شاذة ولا فاذة إلا اتبعها يضربها بسيفه فقالوا ما أجزأ منا اليوم أحد كما أجزأ فلان فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( أما إنه من أهل النار ) . فقال رجل من القوم أنا صاحبه قال فخرج معه كلما وقف وقف معه وإذا أسرع أسرع معه، قال فجرح الرجل جرحا شديدا فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه بالأرض وذبابه بين ثدييه ثم تحامل على سيفه فقتل نفسه فخرج الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال أشهد أنك رسول الله قال) وما ذاك ) . قال الرجل الذى ذكرت آنفا أنه من أهل النار فأعظم الناس ذلك فقلت أنا لكم به فخرجت فى طلبه ثم جرح جرحا شديدا فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه فى الأرض وذبابه بين ثدييه ثم تحامل عليه فقتل نفسه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم عند ذلك ( إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من من أهل النار وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة).





ولهذا قال الله تعالى: { وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا } أهـ.





وظاهر هذه الأحاديث أن قاتل نفسه مخلد فى النار لا يخرج منها، ولكن يرد على هذا الظاهر ما رواه مسلم فى صحيحه فى كتاب الإيمان - باب الدليل على أن قاتل نفسه لا يكفر - عن جابر أن الطفيل بن عمرو الدوسى أتى النبى صلى الله عليه و سلم فقال : يا رسول الله هل لك فى حصن حصين ومنعة ؟ . قال ( حصن كان لدوس فى الجاهلية ) فأبى ذلك النبى صلى الله عليه و سلم للذى ذخر الله للأنصار فلما هاجر النبى صلى الله عليه و سلم إلى المدينة هاجر إليه الطفيل بن عمرو وهاجر معه رجل من قومه فاجتووا المدينة - أى كرهوا جوها - فمرض فجزع فأخذ مشاقص له فقطع بها براجمه فشخبت يداه حتى مات فرآه الطفيل ابن عمرو فى منامه فرآه وهيئته حسنة ورآه مغطيا يديه فقال له ما صنع بك ربك ؟ فقال غفر لى بهجرتى إلى نبيه صلى الله عليه و سلم، فقال ما لى أراك مغطيا يديك ؟ قال قيل لى لن نصلح منك ما أفسدت فقصها الطفيل على رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم اللهم وليديه فاغفر.





قال الامام القرطبي: وهذا الحديثُ : يقتضى أنَّ قَاتِلَ نفسه ليس بكافر، وأنَّه لا يُخَلَّدُ فى النار ، وهو موافق لمقتضى قوله تعالى : {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ}.


وهذا الرجلُ ممَّن شاء الله أن يَغْفِرَ له؛ لأنَّه إنَّما أتَى بما دون الشِّرْك، وهذا بخلافِ القاتلِ نفسَهُ المذكورِ فى حديث جُنْدُب؛ فإنَّه ممَّن شاء الله أن يعذِّبه. اهـ (المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم)





وقال الإمام النووى فى شرح مسلم : فيه حجة لقاعدة عظيمة لأهل السنة أن من قتل نفسه أو ارتكب معصية غيرها ومات من غير توبة فليس بكافر، ولا يقطع له بالنار بل هو فى حكم المشيئة وقد تقدم بيان القاعدة وتقريرها وهذا الحديث شرح للأحاديث التى قبله الموهم ظاهرها تخليد قاتل النفس وغيره من أصحاب الكبائر فى النار وفيه إثبات عقوبة بعض أصحاب المعاصى فان هذا عوقب فى يديه ففيه رد على المرجئة القائلين بأن المعاصى لا تضر والله أعلم .





قتل المتظاهرين حرام:





ولا يفوتنا أن ننبه على أن قتل المتظاهرين حرام أيضا، فما فعله الرئيس التونسى المخلوع وجهاز أمنه من الإقدام على قتل الأبرياء وضرب المتظاهرين بالرصاص الحى وسجن الشرفاء والتنكيل بالمعارضين من الظلم البين، وقتل النفس التى حرم الله قتلها من أكبر الكبائر .





قال الله تعالى : {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (92) وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93) } [النساء].





والأحاديث فى تحريم القتل كثيرة جداً، من ذلك ما ثبت فى الصحيحين عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة فى الدماء".


وعن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( لا يحل دم امريء مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأنى رسول الله إلا بإحدى ثلاث : النفس بالنفس ، والثيب الزانى ، والمفارق لدينه التارك للجماعة).





وعن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا يزال المؤمن فى فسحة من دينه ما لم يصب دما حراماً.


وفى حديث آخر: " لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم" وفى الحديث الآخر: " لو أجمع أهل السموات والأرض على قتل رجل مسلم، لأكبهم الله فى النار" .


وفى الحديث الآخر: " من أعان على قتل مسلم ولو بشطر كلمة، جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه: آيس من رحمة الله"
 

مطمئن

عضو مميز
يا ترى لو ماصارات هالثورات ومات البوعزيزي ومحد درى عنه. بتقول عنه شهيد ولا منتحر؟!

اترك الاجابة لك

 
والله يا الهاجري الموت الذي اقدم اليه هذا الرجل

قاتل نفسها ورجوعه الي الفتوي الشرعيه حيث قتل نفسه
وقاتل النفس بالنار؟؟ انا لم أفتي ابدا لكن المشايخ هم الذين يفتون فتوي
بشأن هذا الموضوع / لكن افيدكم
شكرا لك ياالهاجري نترك الامر للمشايخ الكبار والعلماء الدين مناهل السنه والجماعه
تحياتي لك
===========================
http://www.alabaserah.com/news.php?newsid=825



1295536545.jpg

الشيخ - جمال المركبي


لا ريب أن الشعوب العربية والإسلامية تعيش الآن حالة من النشوة والإعجاب بالحالة التونسية وثورتها، التى وصفها البعض بثورة الياسمين أو ثورة الأحرار، فهذه هى المرة الأولى التى نشاهد فيها الطاغية المستبد يبدو مذعوراً أمام هدير البسطاء وهم يطالبونه بالرحيل والتخلى عن سلطانه وهيلمانه، وهو يقدم التنازلات مرة بعد مرة ويقول مخاطبا رعيته: الآن فهمتكم.







ولكن المتظاهرين يصرون على رحيله، فيرحل غير مأسوف عليه بعد أن تخلى عنه جيشه وانهزم جهاز أمنه أمام سطوة البسطاء، ورأينا كيف تخلى عنه حلفاؤه فى الداخل والخارج فأضحى شخصاً غير مرغوب فيه، وتجرع الذل بعد العز.







{قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِى الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (26) } [آل عمران: 26 ]







لقد كانت الشرارة الأولى لهذا البركان الثائر والطوفان الهادر شاباً محبطا أشعل النار فى نفسه فى حالة من حالات اليأس بعد أن ضاقت به الدنيا وانقطعت به سبل العيش، ولكن هذا التصرف المحبط أشعل ثورة شعبية استمرت شهراً كاملاً هزت عروش الطواغيت.







لقد اعتبر الثائرون هذا الشاب بطلاً قومياً وشهيداً أسطورياً وأصبح الناس فى مشارق الأرض ومغاربها يتحدثون عن هذا الشاب الذى حرك أمة وأشعل ثورة، وصار (البوعزيزى) مثلاً يحتذى، وأقبل بعض الشباب العربى على إشعال النار فى أنفسهم فى الميادين العامة وأمام المجالس النيابية فى مصر والجزائر وموريتانيا لعلها تشعل ثورة عامة.ونسى هؤلاء أن قتل الإنسان نفسه عملا محرماً وكبيرة من الكبائر التى تستوجب النار.







قال الله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا30) ) إنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا (31)} [النساء: 29 -31 ]







وللعلماء فى تفسير قول الله تعالى : { ولا تقتلوا أنفسكم } أقوال : فمنهم من يرى أن معناه : لا يقتل بعضكم بعضاً ، فإن قتل بعضكم لبعض قتل لأنفسكم ؛ والتعبير عن قتل بعضهم لبعض بقتل أنفسهم للمبالغة فى الزجر عن هذا الفعل، وبتصويره بصورة مالا يكاد يفعله عاقل.




وإلى هذا المعنى اتجه الفخر الرازى فقد قال: اتفقوا على أن هذا نهى عن أن يقتل بعضهم بعضا . وإنما قال : { أَنْفُسَكُمْ } لقوله صلى الله عليه وسلم " المؤمنون كنفس واحدة ".







ومنهم من يرى أن معناه النهى عن قتل الإِنسان نفسه، ومن ذلك ما أخرجه الشيخان عن أبى هريرة " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من تردى من جبل فقتل نفسه فهو فى نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً، ومن تحسى سما فقتل نفسه فسمه فى يده يتحساه فى نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً، ومن قتل نفسه بحديدة فحديدته فى يده يجأ - أى يطعن - بها فى بطنه فى نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً ".




وروى مسلم عن جابر بن سمرة قال : أتى النبى صلى الله عليه وسلم برجل قتل نفسه بمشاقص - أى سهام عراض - فلم يصل عليه.







ومنهم من يرى أن معناه: لا تقتلوا أنفسكم بأكل بعضكم أموال بعض وبارتكابكم للمعاصى التى نهى الله عنها، فإن ذلك يؤدى إلى إفساد أمركم، وذهاب ريحكم، وتمزق وحدتكم، ولا قتل للأمم والجماعات أشد من فساد أمرها، وذهاب ريحها.







وقد حمل الحافظ ابن كثير الآية على المعنى الثانى وهو الانتحار، فقال فى تفسيره : ثم أورد ابن مَرْدُويه عند هذه الآية الكريمة من حديث أبى هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قَتَل نَفْسَه بِحَدِيدَةٍ فحديدته فى يَدِهِ، يَجَأ بها بَطْنه يوم القيامة فى نار جَهَنَّمَ خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن قتل نفسه بسم، فسمه فى يده، يتحساه فى نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً، ومن تردى من جبل فقتل نفسه، فهو مُتَرد فى نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً"، وهذا الحديث ثابت فى الصحيحين.







وعن ثابت بن الضحاك، رضى الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قتل نَفْسَه بشيء عُذِّبَ به يوم القيامة" ، وقد أخرجه الجماعَةُ .







وفى الصحيحين من حديث الحسن، عن جُنْدب بن عبد الله البَجَلى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كان رَجُلٌ ممن كان قبلكم وكان به جُرْح، فأخذ سكينًا نَحَر بهَا يَدَهُ، فما رَقأ الدَّمُ حتى ماتَ، قال الله عز وجل: عَبْدِى بادرنِى بِنَفْسه، حرَّمت عليه الْجَنَّة".







وفى صحيح البخارى عن سهل بن سعد الساعدى رضى الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم التقى هو والمشركون فاقتتلوا فلما مال رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى عسكره ومال الآخرون إلى عسكرهم وفى أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم رجل لا يدع لهم شاذة ولا فاذة إلا اتبعها يضربها بسيفه فقالوا ما أجزأ منا اليوم أحد كما أجزأ فلان فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( أما إنه من أهل النار ) . فقال رجل من القوم أنا صاحبه قال فخرج معه كلما وقف وقف معه وإذا أسرع أسرع معه، قال فجرح الرجل جرحا شديدا فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه بالأرض وذبابه بين ثدييه ثم تحامل على سيفه فقتل نفسه فخرج الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال أشهد أنك رسول الله قال) وما ذاك ) . قال الرجل الذى ذكرت آنفا أنه من أهل النار فأعظم الناس ذلك فقلت أنا لكم به فخرجت فى طلبه ثم جرح جرحا شديدا فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه فى الأرض وذبابه بين ثدييه ثم تحامل عليه فقتل نفسه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم عند ذلك ( إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من من أهل النار وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة).







ولهذا قال الله تعالى: { وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا } أهـ.







وظاهر هذه الأحاديث أن قاتل نفسه مخلد فى النار لا يخرج منها، ولكن يرد على هذا الظاهر ما رواه مسلم فى صحيحه فى كتاب الإيمان - باب الدليل على أن قاتل نفسه لا يكفر - عن جابر أن الطفيل بن عمرو الدوسى أتى النبى صلى الله عليه و سلم فقال : يا رسول الله هل لك فى حصن حصين ومنعة ؟ . قال ( حصن كان لدوس فى الجاهلية ) فأبى ذلك النبى صلى الله عليه و سلم للذى ذخر الله للأنصار فلما هاجر النبى صلى الله عليه و سلم إلى المدينة هاجر إليه الطفيل بن عمرو وهاجر معه رجل من قومه فاجتووا المدينة - أى كرهوا جوها - فمرض فجزع فأخذ مشاقص له فقطع بها براجمه فشخبت يداه حتى مات فرآه الطفيل ابن عمرو فى منامه فرآه وهيئته حسنة ورآه مغطيا يديه فقال له ما صنع بك ربك ؟ فقال غفر لى بهجرتى إلى نبيه صلى الله عليه و سلم، فقال ما لى أراك مغطيا يديك ؟ قال قيل لى لن نصلح منك ما أفسدت فقصها الطفيل على رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم اللهم وليديه فاغفر.







قال الامام القرطبي: وهذا الحديثُ : يقتضى أنَّ قَاتِلَ نفسه ليس بكافر، وأنَّه لا يُخَلَّدُ فى النار ، وهو موافق لمقتضى قوله تعالى : {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ}.




وهذا الرجلُ ممَّن شاء الله أن يَغْفِرَ له؛ لأنَّه إنَّما أتَى بما دون الشِّرْك، وهذا بخلافِ القاتلِ نفسَهُ المذكورِ فى حديث جُنْدُب؛ فإنَّه ممَّن شاء الله أن يعذِّبه. اهـ (المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم)







وقال الإمام النووى فى شرح مسلم : فيه حجة لقاعدة عظيمة لأهل السنة أن من قتل نفسه أو ارتكب معصية غيرها ومات من غير توبة فليس بكافر، ولا يقطع له بالنار بل هو فى حكم المشيئة وقد تقدم بيان القاعدة وتقريرها وهذا الحديث شرح للأحاديث التى قبله الموهم ظاهرها تخليد قاتل النفس وغيره من أصحاب الكبائر فى النار وفيه إثبات عقوبة بعض أصحاب المعاصى فان هذا عوقب فى يديه ففيه رد على المرجئة القائلين بأن المعاصى لا تضر والله أعلم .







قتل المتظاهرين حرام:







ولا يفوتنا أن ننبه على أن قتل المتظاهرين حرام أيضا، فما فعله الرئيس التونسى المخلوع وجهاز أمنه من الإقدام على قتل الأبرياء وضرب المتظاهرين بالرصاص الحى وسجن الشرفاء والتنكيل بالمعارضين من الظلم البين، وقتل النفس التى حرم الله قتلها من أكبر الكبائر .







قال الله تعالى : {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (92) وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93) } [النساء].







والأحاديث فى تحريم القتل كثيرة جداً، من ذلك ما ثبت فى الصحيحين عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة فى الدماء".




وعن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( لا يحل دم امريء مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأنى رسول الله إلا بإحدى ثلاث : النفس بالنفس ، والثيب الزانى ، والمفارق لدينه التارك للجماعة).







وعن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا يزال المؤمن فى فسحة من دينه ما لم يصب دما حراماً.




وفى حديث آخر: " لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم" وفى الحديث الآخر: " لو أجمع أهل السموات والأرض على قتل رجل مسلم، لأكبهم الله فى النار" .




وفى الحديث الآخر: " من أعان على قتل مسلم ولو بشطر كلمة، جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه: آيس من رحمة الله"


اخي الكريم، انا لم اطلب فتوى ولم اسئل ماحكم قاتل نفسه وهل هي حرام ام لا.

موضوعي واضح، وهل من يقتل نفسه حرام ندعوا له؟ او نتصدق له؟
وهل نقدر نقول البوعزيزي بالنار؟؟ طبعا لا، لان موضوع البوعزيزي عند ربي العالمين والله غفور رحيم ومن الممكن يتوب عليه او دعاءنا له وتصدقنا له يكون من صالح البوعزيزي، الله يقول لاتقنتوا من رحمتي واحنا ماراح نقنت من رحمة الله، البوعزيزي شرارته نشرت الدين في تونس.
 
يا ترى لو ماصارات هالثورات ومات البوعزيزي ومحد درى عنه. بتقول عنه شهيد ولا منتحر؟!
اترك الاجابة لك

اخي العزيز، مو احنا اللي نحكم ونقول فلان شهيد، وحتى لو البوعزيزي ذهب للجهاد ومات مانقدر نقول شهيد، نقول نحسبه شهيد او ندعي بان الله يتقبله شهيد

وانتو ليش كله سلبيين؟ ليش ماتذكرون الشي الزين اللي صار بعده
 

Normal

عضو مخضرم
البوعزيزي .. لم يقتل نفسه

البوعزيزي .. حرر الوطن العربي من طغيان حكامه

البوعزيزي .. جعل من جسده شمعه

تحترق .. من اجل ان تضيء للشعوب ظلام واقعها الدامس تحت اقدام الانظمه القمعيه

.. البوعزيزي .. لا يحتاج الان الا الى الرحمه

( رحمك الله يالبوعزيزي )
 
البوعزيزي .. لم يقتل نفسه

البوعزيزي .. حرر الوطن العربي من طغيان حكامه

البوعزيزي .. جعل من جسده شمعه

تحترق .. من اجل ان تضيء للشعوب ظلام واقعها الدامس تحت اقدام الانظمه القمعيه

.. البوعزيزي .. لا يحتاج الان الا الى الرحمه

( رحمك الله يالبوعزيزي )


:إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
 

احمد لكويت

عضو بلاتيني
البوعزيزي .. لم يقتل نفسه

البوعزيزي .. حرر الوطن العربي من طغيان حكامه

البوعزيزي .. جعل من جسده شمعه

تحترق .. من اجل ان تضيء للشعوب ظلام واقعها الدامس تحت اقدام الانظمه القمعيه

.. البوعزيزي .. لا يحتاج الان الا الى الرحمه

( رحمك الله يالبوعزيزي )


:إستحسان::إستحسان::إستحسان:
 

بحرري

عضو مميز
اخوي انا ينرفزني الي يتكلم عن البوعزيزي ويجمع كل الدول لا تجمع بكل الدول لانه احنه الكويت مو مع هلموضوع كليا اوك والي يتفلسف ويجمع اتمنه يراجع نفسه احنه الكويت الحمدلله الكويتي اي شي يشتهي ياكله ومعاشاتنه زينه وسالفة القروض محد طقنه على ايدنه عشان ناخذ ولحد يجمع على كل الدول على سالفة البوعزيزي لانه احنه منحة الالف انا كنت ادري عنها قبل لا تصير سالفة تونس باسبوع والاعلان عنها تاخر ويا بوقت صدفة بوقت طيحة تونس ويكون بعلم الجميع احنه بعطية الالف ولا لا نحب الكويت ونحب اميرنا واسة الحكم واحنه الحمدلله شعب مرتاح ومعاشاتنه زينه ومو قاصرنه شي لحد يجمع بكل الدول اتمنى هلشي
 

بوعبدالله63

عضو جديد
قاتل نفسه
منتحر

شلون نقول عنه شهيد !!!!!!!!

شنو هالترهات

الدين يقول كافر ومخلد بالنار

واتركوا عنكم الكلام الفاضي
 

fares5388

عضو فعال
أنا مؤيد للأخ الهاجري

ومسألة شهادته من عدمها لا تعني أن لا أتصدق له

كما أن مسألة دخوله الجنة من عدمها بيد رب كريم ورحيم

أما في كونه سبب بعد الله تعالى فهذه لا أشك فيها

أنا عن نفسي أدعوا له وأحث أولادي ومن أعرف على الدعاء له والتصدق له

وخلونا أكثر واقعية وشوفي التغيرات الإصلاحية والمالية وشوفوا سببها

ومن يعجز عن الدينار ( وقد قبض الآلاف ) فعلى الأقل لايشح على البوعزيزي بالدعاء بالرحمة والمغفرة

وأن يسكنه الله فسيح جناته وأن يعلي في الجنان مكانه

 

fares5388

عضو فعال
إلى الأخوة المعترضين
من كان يملك منكم مفتاح النار فليرم البوعزيزي فيها

الرجل انتقل إلى جوار ربه

فإذا لم تحثك نفسك على الدعاء له بالرحمة

فعلى الأقل لا تفتئت على الرب سبحانه فهو جل وعلى من يملك مفاتيح الجنان والنار

وقد ادخل برحمته قاتل ال 99 نفساً ،، وقد أدخل من سقت الكلب برحته
 
أعلى