يوميات نائب !!

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
فكرتي هذه هي الفكرة التي قتلت صاحبها 12 ساعة «الكعب الداير» مع النائب جمعان الحربش كتب بن سيف
2007111902.jpg


أحياناً تطرأ على الإنسان فكرة معينة فيشعر انها مفيدة جداً وجماهيرية ولكنه بعد ان يطبقها يصل الى مرحلة من الانهيار تشابه تلك المرحلة التي وصلت إليها بعد الانتهاء من فكرتي هذه.. والتي أسأل الله ألا تمر على مسلم حبيب أو صديق.
تتخلص الفكرة انني أدور مع النائب من الصباح الى المساء وأرافقه بكل مشاويره التي يقضيها وسأروي كل شيء رأيته ولاحظته وأنقله لكم بالصورة والكلمة حتى كأنكم معنا وهي تشابه ذلك الإجراء الشاق الذي رأيناه في الأفلام والمسلسلات المصرية وهو «الكعب الداير».. هل رأيتم كم أنا سعيد بفكرتي.
كانت البداية عند دخولي الى منطقة الصليبيخات حيث يسكن النائب جمعان الحربش، ولم أُضع البيت لأن الوصف الذي وصفه لي الأخ حميد النبهان- أحد سكرتارية الحربش ورفيقي في رحلتي الشاقة- أقول ان الوصف كان واضحاً جداً.
أوقفت سيارتي بجانب سيارة النائب الحربش وكان بجانب السيارة سائق هندي ينظفها والأخ حميد.. سلمت على حميد وأخبرني ان الحربش بانتظاري في الديوانية.
أول ما لفت نظري هو تلك اللوحات التي كتبها بعض ناخبي الدائرة وهي لوحات شكر وعرفان.. أكملت طريقي الى المجلس الكبير الذي كان هو الديوان الذي يستقبل به الحربش ضيوفه.. أتوقع طوله أكثر من عشرين أو خمسة وعشرين متراً وعرضه يمتد عشرة أمتار..
لم يكن شكل المجلس ينم عن بذخ أو غنى فاحش فشكل المجلس يوحي لك بالتواضع فحدثت نفسي حينها ان الرجل لم تظهر عليه علامات الغنى التي عادة ما تظهر على بعض النواب بعد مرور أقل من سنة..
دخلت عليه وكان يجلس وحيداً وهو مشغول بتلفونه النقال الذي سأخبركم عن هذا النقال أخبارا غريبة بعد قليل..
سلمت عليه وتصافحنا و«تحاببنا ثلاث مرات» مع اننا أول مرة نرى بعض.. ولكنها «لقافة مني».
كانت لحيته جميلة ووجهه بشوش وصوته يذكرني بصوت علماء الدين القدماء ففيه نبرة رزانة وهدوء..
قمنا من المجلس وركبت سيارتي وركب الحربش مع سكرتيره حميد ومشى أمامي ثم توقف عند بقالة قريبة من البيت واشترى عصيراً وأهداني عصير منجة ومازلت محتفظا به إلى الآن وصورته مرفقة مع الموضوع..
واشترى جريدتين ولكن لبعد المسافة لم استطع ان اعرف أي جريدتين هما.. ولكن رأيتهما فيما بعد فإذا هما الوطن وعالم اليوم.. فلما سألته هل أشتريت جريدة عالم اليوم مجاملة لي فقال أبدا بل أنا حريص على قراءتها..
نسيت أن أقول لكم ان سيارته نوعها فورد لنكلن أبيض موديل 2006 وأخبرني الحربش أن هذه السيارة تابعة لمجلس الأمة وانه لم يأخذها جديدة لأنه «ورثها» عن عبد الوهاب الهارون وزير التربية الاسبق.
كان يسير امامي بسرعة «105» كلم في شارع مكتوب عليه «100» كلم فرصدت له خمس كيلوات زيادة سرعة.. طبعاً كل ذلك وإلى الان لم يأتني المصور الذي اخبرني انه سيأتي سريعاً ولكن من «ذكائه» جاءني على طريق الدائري الرابع تعرفون ان الدائري الرابع مكتوب عليه «لمن يحب الزحمة فقط».
المهم انه تأخر علينا وانا كأنني سمعت الحربش قال لي انه ذاهب الى الشيراتون.. فأخبرت المصور ان يأتيني هناك ولكني تفاجأت اننا تعدينا الشيراتون فتذكرت حينها انه قال لي الهوليدي ان «فمشورت» المصور مشواراً ثالثاً ليلحق بنا.. واعتبر ذلك عقاباً للمصور على التأخير. وصلنا الى الهوليدي ان ودخلنا الفندق الى الدور الخامس عشر وكان هناك افتتاح مؤتمر تابع لجميعة الاصلاح وكان بعنوان الأسس الفكرية لوحدة الأمة، فذهب الحربش للصف الأول وانا «تكيت» في المقاعد الخلفية وكان معي رفيق الرحلة حميد النبهان.
وصل المصور فقلت له ان الحربش جالس في الامام فأذهب وصوره ولكن الاخ المصور نسى ان موضوعنا عن الحربش وليس عن المؤتمر فظل يصور الجميع يمنة ويسرة فما ترك شاردة ولا واردة في المؤتمر الا «أهداهم» لقطة وانا كنت بعيداً عنه وكنت اشير اليه ولكنه لايراني.
طبعاً بما ان المؤتمر تابع «لحدس» فإني وجدت النائب خضير العنزي والبصيري ورأيت ايضاً وليد الطبطبائي.
كان هناك «ريوق» مالذ وطاب عند انتهاء المؤتمر فتناولت الفطور «واقفا» مع الحربش ثم نزلنا في «الاصنصير» الصغير الذي إنحشرنا به أنا والحربش وسكرتيره وخضير العنزي وسكرتيره المصور وشخص اخر.. والحمد الله نزلنا سالمين.
خرجنا من الفندق لننطلق الى رحلة ثانية.
ولكن في الرحلة الثانية فضلت ان اوقف سيارتي واذهب مع النائب لسببين الاول حتى اجلس مع النائب أكبر قدر ممكن من الوقت والثاني حتى اوفر «البانزين».
لاحظت شيئاً غريباً ونحن مع بعض ان الحربش هو الذي يدل السكرتير الذي كان يتولي القيادة على الطريق واصدقكم القول انني لم استفد كثيراً من جلوسي مع النائب لأن هدفي هو الكلام معه ولكن تلفون الحربش لم يسكت ابداً حتى أنني عملت احصائية فكانت النتيجة اثنان وخمسين اتصالاً ومكالمة في خلال ثلاث ساعات فقط ولكن ان ضربتم عدد الساعات الباقية لتخرجوا بنسبة تقديرية انه يتلقى في الاربع والعشرين ساعة ما يقارب الى 600مكالمة صادرة وواردة ولم يرد عليها.
انا حين ذكرت الرقم الاول للحربش ضحك وقال: الله يعين هناك كلمة دائماً يرحب بها لكل متصل وهي «هلا بالحبيب» الغريب جداً جداً انه طوال ما انا مع الحربش لم يتلق اي اتصال من شخص يسلم عليه فقط، فكل الاتصالات لحاجات الناس..«مسكين يابوعبدالله» الاتصالات طبعاً كانت منوعة تشمل شؤون الكويت من حدود النويصب إلى حدود العبدلي إلى حدود السالمي ومن مفارقات الرحلة أن استوقفنا أحد المواطنين ثم طلع «معرفة» الحربش فتسالما كثيراً ودار نقاش بينهما ولكني استنتجت من الكلام أن هذا الأخ مفتاح انتخابي مهم وبالمناسبة سيارته وانيت أحمر ولما سألت الحربش عنه مدحه لي جداً ولم يعطني تفاصيل أكثر عن الموضوع كان من ضمن الاتصالات اتصال من وزير الشؤون على ما أظن.
وصلنا إلى الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وكان بانتظارنا ثلاثة أشخاص يبدو أنهم أصحاب حاجات يريدون منه التوسط لقضائها.
دخلنا إلى الدكتور مشعل عبدالله المشعان نائب المدير العام الذي رحب بنا ترحيباً ينم عن أدب وكرم أما أنا فخرجت من مكتبه حتى أترك لهم حرية الانفراد والتحدث.
جلست مع سكرتيرة الدكتور مشعل وهي الأخت ناهد الغربللي التي كانت غاية في الروعة والطيب فسبحان من جعل المدير وسكرتيرته على المنوال نفسه والطيور على أشكالها تقع.
خرج الحربش من عند الدكتور مشعل ومعه الأخوان الذين دخلوا معه ولكن وجوههم كانت متهللة وفرحة ويبدوا أن «شغلهم خلص» خرجنا من الهيئة والساعة وصلت إلى الثانية عشر ظهراً ونحن في السيارة كلم الحربش وزير التجارة السيد فلاح الهاجري ثم قال لي الحربش إننا سنذهب إلى وزير التجارة لنجتمع من أجل إعادة النظر في البطاقة التموينية.
دخلنا جميعاً إلى مجمع الوزارات ثم إلى مكتب الوزير وسلمنا عليه وحينها تداعت إلى نفسي خاطرة معينة قلت لو لم يكن مع نائب فهل سيشرع لي باب الوزير بهذه الطريقة ولكن تغيرت هذه الخاطرة بعد أن رأيت أن مكتب الوزير الهاجري لم يكن حصنا حصيناً بل إن المواطنين «دخول وخروج» منه بكل سهولة وهذا أقولها بكل صدق لأن هذا ما رأيته بعيني، والمهم ونحن ننتظر انهاء الاجتماع تذكرت تلفوني وإذا بي قد نسيته في الهيئة على مكتب الأخت ناهد الغربللي وحينها عرفت أن التعب بلغ مني مبلغاً كبيراً.
خرج الحربش من الاجتماع وصلينا الظهر ثم انطلقنا إلى موعد آخر ولكني أشعر أن حماسي للموضوع وللفكرة قد تغير بعد أن تعبت وأصبحت ادعو الله أن يقول الحربش «شرايكم نرد البيت نريح شوى» ولكنه لم يقلها وانطلقنا إلى مكتب الحربش في مجلس الأمة ليكتب تصريحاً عن نتائج الاجتماع مع الوزير، ثم التفت إليّ الحربش وقال ما رأيك أن أعطيك تصريحاً حصرياً تنشره غداً على الصفحة الأولى عن الاجتماع ففرحت بهذه الفكرة واعتبرتها مكافأة نهاية رحلة مع الحربش ولكني لم أهنأ بهذه الهدية لأننا ما أن دخلنا إلى باب مبنى المجلس حتى تلقفتنا إحدى القنوات و«لطشت» التصريح ليبث «فضائيا»..
ذهبنا الى مكتب الحربش في المجلس وشربنا شاي «متعوب عليه» ثم انهمك الحربش مع سكرتير مكتبه في كتابة تصريح الصحف وأنا تركت لبصري الحرية في ان يصول ويجول في المكتب ثم خرجت لأن فضولياً سألني يا ترى من هو جار الحربش في المكتب فخرجت فإذا جاره هو النائب طلال العيار.
استلم الحربش بطاقات الاعراس والحفلات التي تأتيه يومياً والتي قال لي انها تصل الى اربعة او خمسة اعراس يومياً ثم انطلقنا الى البلدية وأنا هنا تحدثني نفسي ان استأذن من الحربش وأخذ تكسي واعود لسيارتي من شدة التعب والارهاق ولكني قلت له يابو عبدالله الوجه من الوجه ابيض ومشوار البلدية هو آخر مشوار لي معاك لاني فعلاً تعبت.. المهم أننا بعد ان ذهبنا الى مبنى البلدية اخبرونا ان الوزير في مبنى آخر.. فرجعنا ادراجنا الى المبنى الآخر.
تركت المصور يدخل معه الى الوزير ثم صورهما وبعد ذلك سحبت مصوري من كامرته عفوا من يده وسحبت الأخ حميد النبهان في اليد الاخرى وقلت يا حميد وصلني الى سيارتي حفظك الله قال لي انتظر فقط استأذن من الحربش فقلت له انا قد اخبرت الحربش، وبيني وبينكم انا لم استأذن من ابو عبدالله الحربش ولكني لم اعد استطيع التحمل الى حين ان يستأذن منه.
وصلنا الى سيارتنا وانطلقنا الى الجريدة لانجاز بعض الصفحات واكمل الحربش رحلته (الشاقة) في شوارع الكويت ودوائرها الحكومية.
خرجت من الجريدة في حدود الثامنة مساء لاحظوا انني الى الآن لم اذهب الى البيت، ووصلت الى ديوان الحربش الذي كان مملوءاً بأهالي الدائرة والضيوف واصحاب الحاجات ولم استطع الجلوس لأكثر من نصف ساعة صورت النائب وقلت امام الناس كلمة صغيرة وهي: ان اردت ان تدعي على احد تكرهه فقل له الله يجعلك نائباً عندك ضمير لأن النائب صاحب الضمير يمارس نوع من الحرق لنفسه وهو لا يشعر.
نظر إليّ الحربش ثم ضحك وهو يرى تعابير وجهي التي تنطلق منها علامات الانهاك التام.. سلمت عليه وقلت له يا ابا عبدالله الزم ما عليك صحتك.. وصلت إلى البيت وألقيت جثتي على الفراش ثم تذكرت اني لم أكلم رئيس التحرير الاستاذ عبدالحميد الدعاس.. اتصلت به وقلت له يابو يوسف انتهت المهمة.. وانتهيت انا معاها.. ثم نمت


ملاحظة مهمة

< أنا لم اكتب في هذه الرحلة سوى المشاوير المهمة والتي فيها احداث وتركت الباقي.. للزمن.. لانني باختصار.. تعبت.
< في أحد اتصالات الحربش كان على البيت يبحث عمن يحضر ابنه من المدرسة ولكنه لم يجد احدا سوى «أبو البشر» السائق الهندي.. فعلقت ضاحكاً: ابو البشر كلها هو من يحضر ابنك من المدرسة؟
< قال لي النائب الحربش ان آخر خطبة جمعة له كانت قبل فوزه بالانتخابات بأيام وكان عنوانها «لكل بداية نهاية» وكانت خطبة حزينة – كما قال الحربش – فقلت للحربش هل كانت صدفة ان يكون عنوان الخطبة عن نهاية الرحلة مع الخطابة ام انها مقصودة فقال انها مقصودة لانني كنت اشعر بأنني سأنجح في الانتخابات.


إهداء:

> لمن يظن ان عضوية مجلس
الأمة تعني النوم على الحرير
> لمن يظن ان عضوية
مجلس الأمة تعني «الفلوس»
> لمن يعتقد ان عضوية
المجلس تعني الراحة
> لكل من يريد ان يكون
عضو مجلس أمة «صاحب ضمير


التعليق
تحقيق مؤلم على طرافته
لخصه الاهداء من محرر عالم اليوم بعد أن حاول قضاء يوم مع النائب الحربش ولم يستطع اكماله وخرج بقناعات تختلف عما بدأ به لخصها بالاهداء السابق
والحربش بالفعل يحاول الموازنه بين الاداء البرلماني القوي ومتابعة الملفات التي يفتحها وبين السغي في حاجات الناس ( وما أكثرها لنائب المناطق الخارجيه) وما بين الالتزامات الاجتماعيه والتنظيميه للمحلس والحركه والرد على عشرات الاتصالات والتصريح للصحافه وحضور اللجان والجلسات والاغداد لهما
لم لا يترك الناس النائب لعمله الاساسي وهو التشريع والرقابه ولماذا يتمرمط النواب وبالاخص نواب البدو وراء المعاملات والا تم نسفهم دون النظر اطلاقا لادائهم البرلماني وهل الدوائر الخمس فرصه للخروج من هذه الدوامه أم تكريس للمأساه

 

السعيدي

عضو مميز
العضويه شى جميل وهى بلا شك تكليف لا تشريف بس ما اعتقد ان نسبه التعب كبيره كلا من جيس الدوله يعني فواتير موبايل ببلاش وموبايل ببلاش وسياره ببلاش وبانزين ببلاش وامتيازات خاصه وامتيازات ماليه وجوازات دبلوماسيه ومعامله خاصه واشيا كثيره لا تعد ولا تحصى وعلى فكره بعض الاعضاء يخلص شغله با التلفوووووووووووون لا يعطل ولا يتعطل ...... ولو افترضنا ان كل ها التعب موجود عند الاعضاء جان ماشف بعض الاعضاء من الثمانينات وهم اعضاء
اتهقون با المنطق فى احد يحب التعب على خالى بلاش؟ وشكرا
 
إسمك حبه عند اللزوم وتحس بالتعب .... :confused:


خذ لك حبه وارتاح .....;)



الأخ السعيدي

إنت نسيت ........ حتى الريوق بلاش :p

انا الحمدالله مو حاس بالتعب..خصوصا بعد الكادر :D:D الا إذا تظن بذكائك الخارق اني نائب فأقولك الله لا يقوله ..كافي اشاعات وتفاهات وأحقاد البعض (مش انته طبعا)
واذا متعبك الريوق فعندك اختيارين اما أوصي عليك صاحب مطعم من الربع يريقك ابلاش
أو تمرني أوصفلك حبه عند اللزوم لكبح الشهيه :p
 

ولد ابوه

عضو بلاتيني
الله يعين الحربش يعمل بكل نيه وضمير على اصلاح هذا البلد


ربي يعينه ويجزيه الخير يا رب

جزاك الله خير اخوووي
 

ابن الديره12

عضو فعال
في حكمة تقول لاغينى و لا تغدينى
يعنى استقبلينى زين وبالحترام ولا تخلص معاملتى الحربش
بعد النجاح تغير علي الناس الي وصلتة الكرسي
وبعدين النائب الي يحس بتعب العضوية لا يترشح خلة يرتاح
بالبيت افضل لة
في احد الاعضاء يقول في الديوانيات انا اترشح الي خدمتكم
ونحنا نقول افضل خدمة تقدمها لنا انك تفكنى من شوفتك
ومن الترشيح
 
ابن الديره العزيز
من لا يعذر لايعذر ، احنا واحنا اشخاص عاديين كثير من المكالمات مانرد عليها ، واحنا ساكنين بنفس البيت اخوان مانشوف بعض بالايام والله هذا الواقع فما بالك بالعضو ، والعضو الذي نحسبه مخلص امثال الحربش ، انا اذا ماشفته مو مشكله عندي بس المهم الجهد المبذول بقاعه عبد الله السالم والممارسه المميزه له اللي بسببها اصبح الكل يفتخر فيه رغم صغر سنه السياسي.
 

KUWAITAWYY

عضو بلاتيني / الفائز الخامس في مسابقة الشبكة الرمض
فائز بالمسابقة الدينية الرمضانية
موضوع قديم جداا

الا اني استمتعت بهذة القصة
 

الرقيب

مشرف سابق
20 يمنع رفع المواضيع سواء من قبل نفس الكاتب أو غيره بدون إضافة حقيقية أوجود مستجدات على صلة بالموضوع.

مغلق
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى