حكومة ناصر تسمحي لي بالرقصه دي ,, مقال منع نشره لبوعسم

في مقالته حكومة ناصر .. تسمحي لي بالرقصة دي !! بوعسم للمحمد : أنت رائع سيدي .. وحكومتك رائعة .. والله يخرب بيتي أنا
بوعسم



حكومة ناصر .. تسمحي لي بالرقصة دي !!

أما قبل :


جود الرجال من الأيدي وجودهم
من اللسان فلا كانوا ولا الجـــــود ُ
( المتنبي )


منذُ زمن طفولتي الغراء الجرباء .. ومراهقتي التي تزدحم بكثيرا ً من المغامرات والصراعات.. وقليلا ً من دعاوي الحسنوات.. ومنذ ُ نعومة أظافري.. وإنعدام محاذري .. وخشونة قلمي وفوران دمي.. بالرغم أني أشك أن أحداً من صعاليك "المنطقة العاشره" لدية أظافر ناعمه .. المهم أني منذُ أن تعلمت الحبو والتمتمة وكلمة "لا" وأنا "غاوي" مشاكل "ودوشة" رأس وأتلذذ بركوب الأهوال .. مردداً بيت لصديقي من هذا المنبر حتى ذلك العنبر أبو الطيب المتنبي ( سبحان خالق نفسي كيف لذتها ,,, فيما النفوس تراه غاية الألم ) .. وبالله ِ عليكم فما الذي يجعلني وأنا كاتب "بالقراطيس" لتوي إفتتحت عامودي الصحفي .. أن أشاكس الحكومة .. وحكومتنا.. لا تتفاوض ولا تتحوار .. ( لو أن القلوب كقلبها ,,,, ما رق للولد الصغير الوالدُ ) كما يقول العباس إبن الأحنف .. فلماذا أضع حياتي على كف "سمو الرئيس" وأنا فتى وسيم حليم .. أمّشط شعر ناصيتي أمام المرآة وأغني أمامها "بحلم بيك أنا بحلم بيك " .. فتعالوا نتغزل بحكومة ناصر المحمد .. ولا تلقوا بأنفسكم "بالمعارضه " .. !!


سيدي سمو الرئيس .. هناك أسباب عدة .. تجعلنا نتمسك بك .. ونعض عليك بالنواجذ.. أولها يا سيدي أن "الرئيس اللي تعرفو أحسن من الرئيس إلي ما تعرفوش" ..ثم سيدي إنك ذو القلب الكبير .. المليء بالدفئ والمحبة والمغفرة .. فأنت بعد أن "بهدلت عيشة" منتقديك ولاحقتهم قضائياً وسياسيا ً.. فمنهم من سجن ومنهم من ضُرب ومنهم من ينتظر حكمه وِما بدلوا تبديلا .. بعد كل ذلك قد غفرت لهم .. وعفوت عنهم . فأنت أبو المكارم .. كيف ذلك وأنت الذي لم تتحمل عيناك أن ترى الكويت تستعر بها الفتنة وتأكل نيرانها كل فئات الشعب .. الذي بات يتراشق بالشتائم والسباب ورحلت عنا إلى جزر لم يصل لها "ذو القرنين" ولو دخلها الإسكندر الأكبر لما خرج دون أن يستعين بـ"ماجلان" .. أنت أول رئيس ولربما آخرهم الذي لم تنسى بخطابك شعبك وحاشيتك .. وجمعتهم معك قائلا ً "إحنا جاهز" والدستور لدى سموك مثله ِ مثل ِ باقي الكماليات والإكسسوارات .. فهو في جيبك .. وبالتحديد جيبك العلوي .. كمثل قلم "الكارتير" الذي لا حبر يُكتب به ..ِ هو فقط من أجل الأناقة و"الكشخه" المُزيفة.. مازال هؤلاء المؤزمون الأوباش.. يتطاولون عليك يلمزونك ويشككون بنزاهتك .. تبا ً لهم .. لا يعرفون نواياك الطيبة .. إنما الأعمال "بالشيكات" .. لا يصدقون أن سموك أنفقت كل "تحويشة العمر" وكل ما تملك "وما لا تملك" لشراء تلك المركبة "بوقاتي" التي يقارب سعرها النصف مليون .. نعم تمتطي مركبة باهضة الثمن ولكن جهازك الخلوي لا يتجاوز سِعره "الخمسة والعشرين دينار" وأجزم بأنه "بوليت" فسموك تكثر الجلوس في الظلام وتحتاج إليه ..و إن سموك لا تملك "دشداشه" صيفيه ترتديها .. فكيف تستتر .. وشعبك عريان .. الله الله على أخلاقك .. دعني دعني .. أبخرك من العين والحسد .. أتركني أحرق أطنان من عود البان والبخور .. بقيمة أربعة مليون دينار .. "يا دوبك" تكفي لعظمتك وإنجازاتك .. لا تلقي لهم بال سيدي .. ولا تكترث بهم وأدبر عنهم .. فإن زعم مسلم البراك .. إنهم وهم يفندون محاور الإستجواب كُنت أنت نائم على المنصة .. قـُل لهم إن نوم " الحاكم" عبادة .. وإنك قضيت الليل كله على الطريقه العُمرية تتفقد أحوال العباد والبلاد .. فلم تذق عينك طعم الكرى ( بوحمود الله يهداك يعني هي جت على النوم بالمنصة بس ! ) .. حتى لو حشد مُعارضيك.. الجماهير .. وأججوا الشارع .. فالسيد القلاف المنافس الشرس للمحامي عماد سيف( حابس حابس .. إنصرف إنصرف) .. سوف يتصدى لهم و يحشد أيضا ً جماهير .. لا تتجاوز عددها عدد أصابع اليد الواحدة .. فتصيح النملة بقريناتها .. إدخلوا مساكنكم لا يحطمنكن القلاف وحشوده .. ثم أن هؤلاء الذين يلتفون حول نواب المعارضة .. ليسوا إلا من قليلا ً من الجالية الهندية المدفوع لها .. ( تلك والله مصيبة حتى الوافدين يطالبون برحيلك ! ) .. أو شرذمة من المأجورين المدفوع لهم مبلغ خمسة عشر دينار "وباكيتين زقاير " وفي رواية أخرى "كرت إيزي" ليصفقوا ويهتفوا لهم .. !!


سيدي الرئيس ..( يا بعد زول رفعه ) لقد تعلمنا في مدرستك .. ما لم نتعلمه من مدرسة "فولتير" ذلك المفكر الفرنسي .. قائد الإصلاح والحرية في بلاده .. الذي لو كان مواطنا ً في عدهكم "لقشر بصل" في الزنزانة مع محمد الجاسم .. أأأخ يا فولتير .. بيني وبينه علاقة حّب شرعية .. ونظرة غيرة مؤمنة ..هو صاحب المقولة ( أنا أكره ما تقول ولكن سأدافع حتى الموت في حقك في قوله ) .. ولو أن فولتير .. كان مستلقي على قفاه .. وأدار"الريموت" على إحدى القنوات .. التي تدعم سموك … وتبارك لها بإحدى زينة الحياة الدنيا .. لندم وصاح وناح .. وقال ( أنا أكره ما تقول ولكن سأدافع حتى الموت حقك في قوله .. بس مش أوي ) .. تعلمنا في عهدك أن الإنسان .. لا يعيش من أجل المأكل والمشرب .. والتكاثر .. بل إن لم تكن الحرية تاج على رؤوس الشرفاء .. فلا قيمة للبقاء .. وإن الهواء بدون كرامة .. تضاف له ُ النون وتحذف الهمرة .. تعلمنا أن منزل النبلاء السجن .. ورغيف المنافقين الفتن .. تعلمنا أن الأسود تهينها زمرة الضِباع .. وأن الأبطال تزدريها الرعاع .. وأن الوطن ..ولاء ُ ُ وكفن .. وإن المدن يحميها قلم ُ ُ وبدن .. وإن نواب الرياء .. أفعالها غثاء .. وأن نواب الفتوى .. بالحق لا تقوى .. تعلمنا كيف في عهدك .. أن تزال النقطة من "مكافحة الشغب" لتصبح " مكافحة الشعب" .. تعلمنا كيف" بالبانميرا "والتومان .. ترخص الذمم والأوطان .. وأن هناك فرقُ ُ بين مواطن ٍِ وإنسان .. وتعلمنا كيف في نقدكم .. يموت الحرف بالفم .. ويحتضر الحبر بالقلم .. وتشترى الضمائر بالنعم .. وتباع الكرامة بالسقم .. وكيف تشتري الشوارب والعمائم .. بالمناقصات والدراهم .. فكم تعلمنا في عهدكم .. وكم .. وكم .. وكم !


حتى صدقنا فيلسوف أوربا "كانط" حين قال ( الحرية أن لا يستطيع القائد أن يؤذي بشكل تعسفي أي مواطن كائن من كان ) .. أنت رائع سيدي .. وحكومتك رائعة .. والله يخرب بيتي أنا على هذا المقال .. !!




صعلكة :


قناة كاظمة .. هي عصى موسى التي .. إلتهمت .. كل أفاعي كهنة الإعلام الدجال !!


بوعسم -

المصدر

http://www.reqaba.com/ArticleDetail.aspx?id=18309




التعليق

ليش مقال بوعسم ما نزل في جريدة المستقبل

هل منعه الشيخ فهد سالم العلي من نشرة


 

بو عايد

عضو فعال
كم انت رائع يا بو عسم عيني عليك باردة
فعلا رغيف المنافقين الفتن
اسقاطات جميلة وانا كنت اقول انك الوشيحي بس المستوى اقوى وابلغ في الطرح
 

صبا

عضو ذهبي
في مقالته حكومة ناصر .. تسمحي لي بالرقصة دي !!

سيدي الرئيس .. تعلمنا في عهدك أن الإنسان .. لا يعيش من أجل المأكل والمشرب .. والتكاثر .. بل إن لم تكن الحرية تاج على رؤوس الشرفاء .. فلا قيمة للبقاء .. وإن الهواء بدون كرامة .. تضاف له ُ النون وتحذف الهمرة .. تعلمنا أن منزل النبلاء السجن .. ورغيف المنافقين الفتن .. تعلمنا أن الأسود تهينها زمرة الضِباع .. وأن الأبطال تزدريها الرعاع .. وأن الوطن ..ولاء ُ ُ وكفن .. وإن المدن يحميها قلم ُ ُ وبدن .. وإن نواب الرياء .. أفعالها غثاء .. وأن نواب الفتوى .. بالحق لا تقوى .. تعلمنا كيف في عهدك .. أن تزال النقطة من "مكافحة الشغب" لتصبح " مكافحة الشعب" .. تعلمنا كيف" بالبانميرا "والتومان .. ترخص الذمم والأوطان .. وأن هناك فرقُ ُ بين مواطن وإنسان .. وتعلمنا كيف في نقدكم .. يموت الحرف بالفم .. ويحتضر الحبر بالقلم .. وتشترى الضمائر بالنعم .. وتباع الكرامة بالسقم .. وكيف تشتري الشوارب والعمائم .. بالمناقصات والدراهم .. فكم تعلمنا في عهدكم .. وكم .. وكم .. وكم !

رائع بو عسم .. رائع

الأقلام الحرّة .. وحدها التي تستحق التوقف عندها، و التفكر فيما تدويناتها.
 
أعلى