افعلوا ( المضاد ) للخطاب الأيراني الحالي ( تسلمون ) بل و ( تربحون )
لا حول ولا قوة ألا بالله
ولهذا كنّا وما زلنا نناشدكم بان تخالفوا الخطاب الإيراني الحالي وعبر قنواته بالمنطقة ووكلائه
في كل ما يدعو له
وتفعلوا ( المضاد ) له تماما
فأن قالوا يمينا قلنا لهم يسارا وان قالوا لنا يسارا قنا لهم يمينا وهكذا
و حتى أن ظهر ما بيننا من يغني وتغزل حتى بجمال الدولة العبرية ( إسرائيل ) وليس الدولة ( الأمريكية )
علينا أن لم نرغب أن نشد من ساعده ونثني عليه بأن نتركه بحال سبيله دونما لجمه ومحاربته وتكسير مجاديفه
هكذا يكون الرد الفعلي والعملي للرد على المخطط الإيراني الحالي بالمنطقة والذي يجري تنفيذه على قدم وساق
تحت العنوان الرياضي القائل : ان أفضل وسيلة للدفاع هو الهجوم
وهل هناك أفضل من استخدام الورقة الإسرائيلية أو على الأقل الورقة الأمريكية
كهجوم مضاد على المخطط الإيراني الحالي الموجه ضدنا شعوبا وحكاما ؟!
وكل من يضع النظام الأيراني الحالي وإسرائيل وأمريكا في سلة واحده
هو واحد من اثنين
أما أن يكون خبيثا وأحد عملاء هذا النظام العدواني
أو خبل ، والخبل لا يعتد بقوله ولا بسلته هذه
طيب ما هو المخطط الإيراني ؟!
و أهم محور من محاور الخطاب الإيراني
لهو إشعال المنطقة بشكل مدروس و متعوب عليه صراحة من قبل وكالة الاستخبارات الإيرانية
( اطلاعات ) بحيث تنتقل شرارة الاشتعال من مكان إلى آخر أغلبها تصب بصالح النظام الإيراني
بهدف كسب الوقت لصالح أمرين أيضا لا ثالث لهما
الأول
لهو تأجيل الثورة الإيرانية المضادة لثورة الملالى من الشعب الإيراني نفسه وذلك بأشغال غالبية الشعب الإيراني بمشاهد خارجية على النطاق الإيراني الداخلي ، فنظام الملالي الحالي لا يستطيع أن يصمد أمام غالبية هذا الشعب الذي يحكمه بالحديد والنار ( سواء كانت نار الدنيا او نار الآخرة ) وبتشجيع تناول الحبوب والمخدرات !
نقول لا يستطيع هذا النظام أن يصمد ان جنح للسلم والهدوء
الثاني ( أي الهدف الثاني ) كسب الوقت بإشعال المنطقة ( الذي نراه بكل وضوح تام ) لصالح تصنيع القنبلة النووية الإيرانية ( الشريرة ) فخيار الدخول بنادي النووي والذي لم يعد خيارا أكثر من كونه مطالبا حيويا لا رجعة فيه من قبل النظام الإيراني الحالي ، وأنا أسمتيها شريرة لأنها لو كانت لصالح الشعوب الأيرانية لما قد وصفتها بهذا الوصف
لأن ضرب صدام بالكيماوي لشعبه بالشمال والجنوب أو ضرب القذافي لشعبه بالطائرات و التي لم يفعلها حتى شاه إيران أثناء الثورة عليه بل فضل سلامة شعبه بالرحيل بدلا من ضربه
نقول أن تصرف النظام الصدامي والقذافي يعدان عملان ملائكيان وبريئان
أن تمكن هذا النظام تحديدا بالتصرف المفرد مع شعبه
بمعزل عن العالم
لو أن هذا الشعب ( أي الشعب الإيراني ) قد تصرف وكمثل التصرف المصري أو التونسي أو الليبي أو حتى البحريني ضد نظامهم !
إذا أرادت اي تلك الشعوب الأيرانية بلحظة من لحظات صحوت الضمائر والعقول
بأن يحيا كشعب مسالم محب للخير له ولغيره وكسائر شعوب العالم
يعني لسوف يرون امرا لم يراه العالم بتاريخيه القديم والحديث بعد !
بمعنى آخر
القنبلة النووية الإيرانية الشريرة هذه
بقدر ما هي تمثل قنبلة تهديد وترويع وتركيع و ( دونما حرب ) لدول المنطقة لاسيما ( التي لا تملكها ) كسعودية ومصر وغيرهما
فهي تمثل بنفس الوقت قنبلة تهديد وترويع وتركيع للشعوب الإيرانية نفسها
ملاحظة :
اعلم مسبقا أن ربعنا ليس بوسعهم اللعب بالورقة الإسرائيلية أو الأمريكية في مواجهة المخطط الإيراني بالمنطقة
لأسباب شتى تبدأ من الخوف والرعب و ( الاستسلام دونما مقاومة تذكر ) لهذا المخطط ( الملائكي ) الذي يلعب بحسبتهم
وتنتهي بالأسباب العقدية ( أي الدينية ) المعروفة والمعلومة
ولكن كل المطلوب لهو إرسال رسائل واضحة المعالم من شعوب المنطقة إلى الشعوب الإيرانية
( إذا يأسنا من مبادرة حكوماتنا الوطنية كمثل إغلاق السفارات الإيرانية وطرد سفراء هذا النطام وكما فعلت مملكة المغرب :وردة: )
توضح لهم عبر هذه الرسائل
وبكل وضوح تام
أن شعوب هذه المنطقة غير راضية نهائيا عن مؤامرات نظامهم بحقنا ،
وان نصب العداء من قبلنا ليس موجه بالأساس لهم بل للنظام الإيراني الشرير هذا
والرسائل يجب أن تبدأ بالمحلية ثم تنتقل إلى ما هو خارج نطاق المحلية هذه
يعني ان تبعث رسائل للشعوب الإيرانية ومنزلك الذي تسكن فيه او حارتك ( فريجك ) مخترق !
أو ديوانك التي تجلس فيها أو مكان عملك الذي يسترزق منه وكذلك وسائل الأعلام المحلية التابعة لذلك النظام !
يعني أبدا بالمحلية ثم اخرج إقليميا برسائلك تلك
فالقفز ممنوع هنا
فأنت إن استطعت أن تنقع ولدك الذي هو من صلبك بما مدى عدالة قضيتك
بوسعك بالتالي أن تقنع صديقك أو جارك أو جليسك بالديوانية أو زميلك بالعمل أو زملائك وزميلاتك بالمنتدى الى إن تصل إلى شعوب الإيرانية نفسها
ولا تسهين بقدراتك في هذا النطاق أبدا
ولو أنك أمضيت طيلة حياتك لإقناع شخص واحد بالقضية التي تحملها واقتنع
فهو امر يحسب لك وليس عليك :إستحسان:
فقد يكون هذا الشخص من سخره المولى لتحمل مسئولات جسام لا يعلم مداها ألا الله تعالى
ولنا بالشاب التونسي الذي قد حرق نفسه تلك الأسوة الحسنة ، فإلى حد الآن أسقط نظامين والحبل على الجرار
غير البراكين والزلازل التي أوجدها بالمنطقة بأسرها !
تحياتي :وردة: