أجمل ما قالت العرب

ستانفورد بينيه

عضو بلاتيني
كأن النوى و العتب و الهجر و الرضى
قـران و أنـداد و نحـس و أسعـد
كأن الحيا و المزن و الروض عاطـرا
دمـوع و أجـفـان وخــد مــورَّد

بيت يدل على تمكن شعري لانظير له .. اشكرك ياعزيزي على ذلك ..
 

الهاملي

عضو ذهبي
من قصيدة و أمطرت لؤلؤا ليزيد بن معاوية

و أمطرت لؤلؤاً من نرجس و سقت
ورداً و عضت على العنّاب بالبرد

في هذا البيت خمس استعارات إذ شبه الشاعر دموع حبيبته باللؤلؤ و عينيها الدامعتين بالنرجس و خديها بالورد و شتفتيها بالعنّاب و أسنانها بالبرد و قد حذف المشبه في كل من هذه الاستعارات و هذا البيت أجمل ما قالت العرب.



لاعجب من معاويه الشاعر

وأمه ميسون الشاعره

المبدعه في قصايدها

ضيف

أبدعت بالأختيار

تحياتي
 

ضيف

عضو مميز
كل الشكر لكما على المرور

و الشيء بالشيء يذكر

تعجبني قصيدة ميسون

لبيت تعصف الأرياح فيه
أحب إلي من قصر منيف

و لبس عباءة و تقر عيني
أحب إلي من لبس الشفوف

و إن كنت قد قرأت موضوع ينفي أن تكون هذه القصيدة لها لاعتبارات بلاغية و لغوية ذكرها الكاتب لكن للأسف لا تسعفني الذاكرة لذكرها
 

الهاملي

عضو ذهبي
ميسون بنت بحدل الكلبية

هي أم يزيد بن معاوية بن أبي سفيان . كانت ذات جمال باهر , أعجب بها معاوية وهيأ لها قصراً
مشرقاً على غوطة دمشق ,, ووشاه بأنواع الزخارف وأواني الفضة والذهب والديباج الرومي ,
وملأه بالوصائف والخدم ثم أسكنها هذا القصر ظنا منه أن ذلك يبهرها ,
ولكن ميسون تذكرت نجداً مسقط رأسها وحنت إلى الأهل فبكت وأنشدت :

لبيتٌ خفق الأرواح فيه
أحبُّ إلي من قصر منيف

ولبسُ عباءة وتقر عيني
أحب إلي من لبس الشفوف

وأكلُ كسيرة في كسر بيتي
أحب إلي من أكل الرغيف

وأصواتُ الرياح بكل فج ّ
أحب إلي من نقر الدفوف

وكلبٌ يبنح الطراق دوني
أحب إلي من هر أليف

وبكر يتبع الأظعان صعب
أحب إلي من بعل زفوف

وخرقٌ من بني عمي نحيف
أحب إلي من علج عنوف

خشونة عيشتي في البدو أشهى
إلى نفسي من العيش الطريف

فلما دخل معاوية عرفته إحدى ا لوصيفات بما قالت ميسون فقال: ما
رضيت أبنة بحدل حتى جعلتني علجاً عنوفاً ؟ هي طالق ثلاثاً.
ثم سيرها إلى أهلها في نجد وكانت حاملاً بابنه يزيد فولدته بالبادية وأرضعته سنتين ثم أرسلته إلى أبيه غير نادمة , بل كانت مزهوة بعودتها إلى ترابها وأترابها رغم أنها فارقت معاوية .
 

ضيف

عضو مميز
بعض أبيات المتنبي يضرب بها المثل
إن تفق الأنام و أنت منهم
فإن المسك بعض دم الغزال

من أراد الزهد
فليسمع أبي العتاهية

و من أراد الحب
فعليه بنزار

و من أراد الاستزادة بالحب و الوله و الهيام فعليه بعمر بن أبي ربيعة شاعر النساء الأول

و من أراد الحب و الرثاء و الهجاء و الفخر
فعليه بجرير​



و بعض الكتب بدأت بتصنيف الشعراء من أفضل مِن من و بما تميز كل شاعر على سبيل ا لمثال كتاب جمهرة أشعار العرب الذي صنف الشعراء إلى شعراء معلقات و مذهبات و مرثيات و و و
و عندما نتكلم عن شعراء المعلقات​


حين نريد أن نعددهم نجدهم أحياناً ثمانية أو تسعة

امرؤ القيس
زهير بن سلمى
النابغة الذبياني
الأعشى
لبيد
عمرو بن كلثوم
طرفة بن العبد
عنترة بن شداد
الحارث بن حلزة

البعض يستثني الحارث بن حلزة و الأعشى

شخصيا أجهل السبب


يقول الأصمعي
كفاك من الشعراء أربعة
زهير إذا طرٍب و الأعشى إذا غضب و النابغة إذا رغب و عنترة إذا كلِـب.

أما التمييز بينهم

يقولون

عن النابغة أوضحهم معنى و أبعدهم غاية و أكثرهم فائدة

و عن الأعشى أمدحهم للملوك و أوضفهم للخمور و أغزرهم شعراً

و عن لبيد أفضلهم بالجاهلية و الإسلام و أقلهم لغواً في شعره

و عن عمرو بن كلثوم أعزهم نفساً و أكثرهم امتناعاً

و عن طرفة هو أشعرهم إذ بلغ بحداثة سنه ما بلغه القوم في طول أعمارهم



و أما من أفضل الشعراء​



يغلب عند علماء الشعر على أنه لم تكن امرأة قبلها ولا بعدها أشعر منها.
كان بشار يقول: إنه لم تكن امرأة تقول الشعر إلا يظهر فيه ضعف، فقيل له: وهل الخنساء كذلك، فقال تلك التي غلبت الرجال.


قال نابغة الذبياني: (( الخنساء أشعر الجن والإنس)). فإن كان كذلك فلم لم تكن من أصحاب المعلقات ، وأظن أن في هذا القول مبالغة .​

:أنشدت الخنساء قصيدتها التي مطلعها
قذى بعينيك أم بالعين عوار
ذرفت إذ خلت من أهلها الدار

للنابغة الذبياني في سوق عكاظ فرد عليها قائلا : لولا أن الأعشى(أبا البصير) أنشدني قبلك لقلت أنك أشعر من بالسوق .
وسئل جرير عن أشعر الناس فـأجابهم: أنا، لولا الخنساء ، قيل فيم فضل شعرها عنك، قال: بقولها:



إن الزمان وما يفنى له عجب
أبقى لنا ذنبا واستأصل الرأس

إن الجديدين في طول اختلافهما
لا يفسدان ولكن يفسـد النـاس



و أما رائعة الخنساء فتقول فيها​

قـذى بعينيـك أم بالعيـن عــوار
أم ذرقت إذ خلت من أهلهـا الـدار

كـأن عينـي لذكـراه إذا خطـر
تفيض يسيل علـى الخديـن مـدرار

تبكـي خنـاس فم اتنفـك ما عمـرت
لهـا عليـه رنيـن وهـي مفتـار

تبكي خناس على صخر وحق لهـا
إذ رابها الدهر إن الدهـر ضـرار

لابد من ميتـة فـي صرفهـا عبـر
والدهر في صرفه حـول وأطـوار

قد كان فيكم أبـو عمـرو يسود
كـمنعـم المعمـم للداعـيـن نـصـار

صلب النحيـزة وهـاب إذ امنعـوا
و في الحروب جريء الصدر مهصار

ياصخـر وراد مـاء قـد تـنـاذره
أهـل المـوارد مافـي ورده عـار

مشى السبنتي إلى هيجـاء معضلـة
لـه سلاحـان أنـيـاب وأظـفـار

وماعجـول علـى بو تطيـف بـه
لهـا حنينـان إعـلان وإســرار

ترتع مارتعـت حتـى إذا ادكـرت
فإنمـا هــي إقـبـال وإدبــار

لاتسمن الدهر في أرض وإن رتعت
فإنمـا هـي تحـنـان وتسـجـار
 

فهد العسكر

عضو ذهبي
وهذه الأبيات
ذكرها الأصفهاني في كتاب الأغاني

بأنها من اجمل ما قالت العرب الا وهي
للشاعر الحطيئة :


من يفعل الخير لا يعدم جوازيه . . لا يذهب العرف بين الله والتاس

وهي مستمدة من كتاب الأنجيل


وهذه ايضا ذكرها الأصفهاني في كتاب الأغاني
بأصدق ما قلته العرب
وهي للبيد بن ربيعة
:

ألا تسألان المرء ماذا يحاول . . أنحب فيقضى أم ضلال وباطل

أرى الناس لا يدرون ماقدر أمرهم . . بلى كل ذي لب الى الله واسل

الا كل شيء ما خلا الله باطل . . وكل نعيم لا محالة زائل

و حصل نقاش بالبيت الأخير حيث قال قائل :
كيف يقول _ كل نعيم لا محالة زائل _وما قوله بنعيم الجنة

فرد عليه :
ان شطر البيت الأول حين ذكر _ الا كل شيء ما خلا الله باطل _
هو استثناء لله و ما يتصف به ويؤل اليه من البطلان والزوال

فيكون المعنى ان الله ونعيمه حق ودائم وغير ذلك باطل وزائل

وهذه ذكرها الأصفهاني بانها اروع قافية
مع الأسف لم يحضرني قائلها

أتيتك عاريا خلقا ثيابي . . على خوف تظن بي الظنون

فألقيت الأمانة لم تخنها . . كذلك كان نوح لا يخون



وهذه اول من استعمل الشعر للدعية التجارية

قل للمليحة في الخمار الأسود . . ماذا فعلت بزاهد متعبد

قد كان شمر للصلاة ازاره . . حتى قعدت له باب المسجد



وقصتها ان بائعا للخمر تكدس لديه الخمار الأسود لم يباع

فطلب من احد الشعراء ان يقول بيت شعر بالخمار الأسود

فلما قال هذين البيتين نفد جميع الخمر السود من البائع



ودمتم
 

الهاملي

عضو ذهبي
يقول الرسول صلى االله عليه وسلم

أصدق بيت قالته العرب

كل أبن أنثى وإن طالعت سلامته

يوما علي آلتن حدباء محمول


صدق الرسول الكريم عبد الله ورسوله

(زهير ابن ابي سلمى
من قصيدو البرده)
 
أعلى