كلما اقترب موعد الاعتصام المقرر إقامته في تاريخ 8 مارس كلما زاد خوفي وقلقي. لست خائفاً من أولئك الشباب الذين دعوا إلى هذا التجمع، فهم شباب وطنيون يحبون الكويت ويسعون من أجل مستقبل أفضل لها، ولكني خائف مما قد يحدث في هذا التجمع.
تخيلوا معي الصورة التالية: عندما يبدأ التجمع، يأتي بضعة أشخاص مندسين يحملون لوحة مكتوب عليها "الشعب يريد إسقاط النظام"، وينضم إليهم آخرون ويهتفون "الشعب يريد إسقاط النظام"، ثم يأتي من يحاول الإشتباك مع قوات الأمن أو رشقهم بالحجارة... ما الذي سيحدث حينها؟
هؤلاء الأشخاص ليسوا كويتيين بالضرورة، قد يكونون مندسين من قبل أطراف خارجية ويسعون لإشعال الفتنة لتحقيق مصالحهم، أو قد يكونون مندسين من قبل أطراف داخلية لها مصلحة من تشويه صورة التجمع والقائمين عليه !
وقد زاد خوفي بعد تلك الوثيقة التي تشير إلى تدخل إيراني كبير في الأحداث التي تحصل في الكويت، وبالرغم من عدم التثبت من مدى صدق هذه الوثيقة، فإن وجودها بحد ذاته يوجب علينا الحذر.
أنا لا أقلل من أهداف هذا التجمع، فهي مستحقة وبشدة، فلقد عانت الكويت وعانى الكويتيين خلال فترة رئاسة الشيخ ناصر المحمد للوزارة، وأعتقد أنه آن أوان التغيير، ولكن يجب أن نغلّب العقل والحكمة ومصلحة الكويت قبل كل شيء.
واقترح إستبدال هذا الاعتصام أو التجمع بندوات، فهي أفضل من النزول للشارع في هذا الوقت، إلى أن تمر العاصفة وتهدأ الأوضاع الإقليمية.
فالشرارة لو -لا سمح الله- انطلقت بسبب النزول للشارع، فإنها ستتحول إلى نار، وهذه النار ستكبر، وتحرق ما حولها، ولن نستطيع إخمادها، ولو أخمدت فلن تخمد إلا بخسائر كبيرة، وسنندم وقتها أشد الندم.
فأرجو الصبر والانتظار، ليس من أجل ناصر المحمد، وليس من أجل الحكومة، وإنما من أجل الكويت... والكويت فقط.
تخيلوا معي الصورة التالية: عندما يبدأ التجمع، يأتي بضعة أشخاص مندسين يحملون لوحة مكتوب عليها "الشعب يريد إسقاط النظام"، وينضم إليهم آخرون ويهتفون "الشعب يريد إسقاط النظام"، ثم يأتي من يحاول الإشتباك مع قوات الأمن أو رشقهم بالحجارة... ما الذي سيحدث حينها؟
هؤلاء الأشخاص ليسوا كويتيين بالضرورة، قد يكونون مندسين من قبل أطراف خارجية ويسعون لإشعال الفتنة لتحقيق مصالحهم، أو قد يكونون مندسين من قبل أطراف داخلية لها مصلحة من تشويه صورة التجمع والقائمين عليه !
وقد زاد خوفي بعد تلك الوثيقة التي تشير إلى تدخل إيراني كبير في الأحداث التي تحصل في الكويت، وبالرغم من عدم التثبت من مدى صدق هذه الوثيقة، فإن وجودها بحد ذاته يوجب علينا الحذر.
أنا لا أقلل من أهداف هذا التجمع، فهي مستحقة وبشدة، فلقد عانت الكويت وعانى الكويتيين خلال فترة رئاسة الشيخ ناصر المحمد للوزارة، وأعتقد أنه آن أوان التغيير، ولكن يجب أن نغلّب العقل والحكمة ومصلحة الكويت قبل كل شيء.
واقترح إستبدال هذا الاعتصام أو التجمع بندوات، فهي أفضل من النزول للشارع في هذا الوقت، إلى أن تمر العاصفة وتهدأ الأوضاع الإقليمية.
فالشرارة لو -لا سمح الله- انطلقت بسبب النزول للشارع، فإنها ستتحول إلى نار، وهذه النار ستكبر، وتحرق ما حولها، ولن نستطيع إخمادها، ولو أخمدت فلن تخمد إلا بخسائر كبيرة، وسنندم وقتها أشد الندم.
فأرجو الصبر والانتظار، ليس من أجل ناصر المحمد، وليس من أجل الحكومة، وإنما من أجل الكويت... والكويت فقط.