شرف المهنة..ما بعده شرف
مع جريدة النهار
مع جريدة النهار
قرأت خبراً في جريدة «النهار» عن براءة مواطن من حيازة مخدرات ومقاومة رجال الامن وقيادة مركبة تحت تأثير المخدر وتجاوز الاشارة الحمراء والقيادة برعونة وعدم حمل رخصة قيادة.. يا الله اي تهمة من هذه تؤدي الى السجن.. فما بالك بها جميعا.
نفس خبر الاتهام قرأته منذ شهور على صفحات الجرائد مزينا بصور المسؤولين والضباط الذين اشرفوا على الضبطية مع مديح مبالغ فيه لهم،
حينها قلت في نفسي جزاهم الله خيرا.. فهم العين الساهرة لامن الوطن والمواطنين.. انهم مثال لمن يؤمن بشرف المهنة.
وهذا اما تزلفا من ناشر الاخبار او محاولة للتقرب لبعض المسؤولين لاغراض في النفوس.
لان الاصل في عملهم هو الامانة والواجب الحتمي والصدق في خدمة المجتمع شأنهم شأن اي مواطن مسؤول في اي موقع عمل.
فالمهربون والمجرمون لا يتوانون عن ابتداع وسائل وطرق وحيل ما انزل الله بها من سلطان للقيام باعمالهم القذرة واضرار المجتمع لتحقيق مكاسب غير شرعية او اعمال منافية للدين والاخلاق،
لهؤلاء الشرفاء تحية صادقة من الاعماق،
ولكن اذا وجب نشر الصور عن الضبطيات، فيجب على مروج وناشر الخبر ان ينشر الصور نفسها عند رفض المحاكم ادعاءاتهم الباطلة سواء كانت كيدية او قصوراً في فهم القانون.
هذه التهم وردت على لسان ضابط الواقعة، الذي اتضح لدى المحاكم انها بدافع الخصومة بينه وبين المتهم الذي اثبت محاميه ان القضية برمتها كيدية،
نفس خبر الاتهام قرأته منذ شهور على صفحات الجرائد مزينا بصور المسؤولين والضباط الذين اشرفوا على الضبطية مع مديح مبالغ فيه لهم،
حينها قلت في نفسي جزاهم الله خيرا.. فهم العين الساهرة لامن الوطن والمواطنين.. انهم مثال لمن يؤمن بشرف المهنة.
وتذكرت اخبارا كثيرة عن ضبط عصابات تهريب مخدرات في الداخل او عن طريق المنافذ او الاتجار بالكحول من مواطنين ووافدين او اعمال دعارة، ومعها دائما تتلألأ صور المسؤولين سواء في الداخلية أو الجمارك، ثم تأتي المحاكم وتبرئ العديد من المتهمين.
ما يحيرني انه عند نشر اخبار البراءة لا نجد صورة لمسؤول الاتهام او ذكر لاسمه،
وهذا اما تزلفا من ناشر الاخبار او محاولة للتقرب لبعض المسؤولين لاغراض في النفوس.
بينما الاجدر عدم نشر الصور من الاساس وقبل صدور الاحكام حفاظا على سمعة جميع الاطراف، فلا داعي للتمجيد والتزلف وايهام الناس باهمية هذا المسؤول او غيره،
لان الاصل في عملهم هو الامانة والواجب الحتمي والصدق في خدمة المجتمع شأنهم شأن اي مواطن مسؤول في اي موقع عمل.
نحن لا ننكر مدى الجهود الجبارة التي يبذلها رجال الامن والجمارك الشرفاء في حماية الوطن من المفاسد والرذائل،
فالمهربون والمجرمون لا يتوانون عن ابتداع وسائل وطرق وحيل ما انزل الله بها من سلطان للقيام باعمالهم القذرة واضرار المجتمع لتحقيق مكاسب غير شرعية او اعمال منافية للدين والاخلاق،
لهؤلاء الشرفاء تحية صادقة من الاعماق،
ولكن اذا وجب نشر الصور عن الضبطيات، فيجب على مروج وناشر الخبر ان ينشر الصور نفسها عند رفض المحاكم ادعاءاتهم الباطلة سواء كانت كيدية او قصوراً في فهم القانون.
هنا سوف يتردد كل من تسول له نفسه ظلم انسان بدافع الكيدية او الغيرة او الانتقام مستغلاً سلطته.
حمى الله بلدي واهلي من كل مجرم وفاسد.