المؤلف والدكتور طارق البكري يروى قضيته لـ
اليوم.. جلست مع ابنتي الصغرى وهي في الصف الرابع وكانت قد تسلمت الكتاب الجديد للغة العربية الفصل الثاني جلست أقرأ الكتاب من واقع محبتي للمناهج الجديدة،وكانت صدمة كبرى سقطت علي مثل جبل صلب وصخرة صماء وعمياء وبكماء أقولها لكم وأنتم المدرسون الذين على عاتقكم تبنى الأجيال.
أيها المعلمون والمعلمات الأحباء
صدمت لأن الكتاب كان يحوي قصة من قصصي المنشورة في عدة كتب ومنذ سنوات.. تحت عنوان العصفوران الصغيران.. وقد نشرت لأول مرة قبل نحو عشر سنوات في دمشق،ثم نشرت في بيروت والجزائر وتونس ونشرت أيضا باللغات الفرنسية والإنجليزية و الكردية أيضا.. وكلها كانت تنشر بإذني وتحت علمي ويكتب عليها اسمي اليوم وفي كتاب يدرس ضمن مناهج وزارة التربية.. تؤخذ القصة هكذا وبكل بساطة ودون حتى الإشارة إلى اسم مؤلفها دون حسيب أو رقيب،لما أن الكتاب تشرف عليه لجنة من عدة أساتذة كرام وأنا لا أدين أحدا منهم ،ولكني كأنسان لا أملك غير قلمي شعرت بجرح كبير جرح لا أدرى عمقه،حتى انهم استكثروا علي أن يذكروا اسمي وانا كاتب القصة التي تجدون غلافها الذي صدر قبل اكثر من عشر سنوات
وقد صدرت القصة ايضا كرسوم متحركة ثم صدرت في مجلد كبير ضمن سلسلة 50 قصة قصيرة التي تصدر عن دار الرقي في بيروت وقد قام كثير من الإخوة في كثير من المواقع الاكترونية بنشر القصة، لأنهم حفظهم الله رأوا فيها ما يمكن أن يفيد طفلنا الحبيب
وربما القصة منشورة ايضا على موقعكم الكريم ، والسؤال هوما رايكم يا معشر المعلمين والمعلمات وما رأي التربويين فيما رأت ابنتي ما اصابني اليوم عندما رأيت القصة
فسألتني كيف؟ وهل يمكن؟ ولماذا ؟
ابنتي الصغيرة شعرت بأن المسألة مسالة ثقة كيف نتحدث في صفحة من الكتاب عن الصدق والخير والفضيلة ثم يجرح الكتاب أباها من حيث لا يدري المشرفون على الكتاب على أي حال كأن قدر الأديب أن يجترح الفن ويبتدعه.. ثم يأتي من يتلصلص عليه.. ويمتص منه ما قضى الليالي من أجله،صدقا لقد كرهت الكتابةفلو كانت المسألة من جهة أخرى.فلا هم ولا حزن فهذا أمر معهود أما أن يأتي الأمر من وزارة التربية ، فعلى الدنيا السلام ولا يقل لي أحد بأن إلجأ إلى المسؤلين بالوزارة.. فلقد لجأت سابقا إلى أعلى ما يمكن وللسبب نفسه ومنذ سنتين وسمعت كلاما لا يليق فسكت.. ولا أقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل..
المصدر
جريدة الحقيقة الالكترونية
http://www.alhakea.com/home/index.php?news=1839
تعليقي ::
والله ياوزارة التربية انتي وزيرتكم من نزول إلي نزول اكثر حضمتو حق الرجال يوم انه مو كويتي معقول هلكلام بوق علاني ؟؟؟؟؟؟