صور البناء من الخارج و يظهر فيها الزوار المتوافدين لقبر إمامهم البخاري!! :
الباحة التي في الصحن البخاري الشريـــف !:
قبر البخاري:
القبة التي تعلو القبر الشـــريــــف :
نقل من موقع انصار الصحابة ...
ان تعليقي البسيط يقول ..
لماذا لا تقام سنه رسول الله صلى الله عليه واله وهي هدم القبور كما يزعم البعض على قبر
الامام البخاري ؟
وتقام هذه السنه على قبور ائمة البقيع عليهم السلام ؟
مجرد تساؤل .. !!
تحياتي للجميع
:وردة:
قال العلامة الألباني عن سند هذه القصة في الضعيفة (1/31ح22) :
فهذه رواية ضعيفة بل باطلة فإن عمر بن إسحاق بن إبراهيم غير معروف وليس له ذكر في شيء من كتب الرجال ، ويحتمل أن يكون هو " عمرو - بفتح العين - بن إسحاق بن إبراهيم بن حميد بن السكن أبو محمد التونسي وقد ترجمه الخطيب وذكر أنه بخاري قدم بغداد حاجا سنة 341هـ ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا فهو مجهول الحال ، ويبعد أن يكون هو هذا إذ أن وفاة شيخه علي بن ميمون سنة 247هـ على أكثر الأقوال فبين وفاتيهما نحو مائة سنة فيبعد أن يكون قد أن يكون قد أدركه .
وعلى كل حال فهي رواية ضعيفة لا يقوم على صحتها دليل .ا.هـ.
وقد رد العلامة الألباني على الكوثري في نفس الموضع فقال :
وأما قول الكوثري في مقالاته : وتوسل الإمام الشافعي بأبي حنيفة مذكور في أوائل تاريخ الخطيب بسند صحيح . فمن مبالغاته بل مغالطاته ا.هـ.
منقول من : http://arabic.islamicweb.com/sunni/lie_safi.htm
ارجع لهذه القصة التي ليس لها صحة اقرأها في الرابط اعلاه
في حقيقة الأمر في الليلة الماضية لم انتبه لهذا القول للكوثري،
و أريد أن أعلق عليه لأنه يستحق التعليق،
وقد رد العلامة الألباني على الكوثري في نفس الموضع فقال :
وأما قول الكوثري في مقالاته : وتوسل الإمام الشافعي بأبي حنيفة مذكور في أوائل تاريخ الخطيب بسند صحيح ( اكرر أنا كاظمة ) بسند صحيح ... فمن مبالغاته بل مغالطاته ا.هـ.
اذن هناك من العلماء من يصحح روايات توسل الشافعي بابي حنيفة.
و هناك أيضا شواهد أخرى تعضد من صحة هذه الاخبار عن توسل الشافعي بأبي حنيفة.
و حقيقة توسل هؤلاء العلماء بأولياء الله و زيارة أضرحتهم لا يمكن طمسها و لا اخفاءها لتواتر و تعدد و كثرة الأخبار الدالة على ذلك.
فقط من يدندن على نغم ابن تيمية هو من يحاول ان ينكر مثل هذه الروايات كالالباني الذي لم نفهم له نظام معين في تضعيف و تصحيح الأحاديث فهو تارة يتبع قواعد التجريح و التوثيق و تارة يصحح و يضعف على حسب هواه و مزاجه ! و الادلة على ذلك موجودة و ليس هنا محل ذكرها حتى لا يتشتت الموضوع.
فواضح اذن ان فقط من هم متبعين لمنهج ابن تيمية يجعلون من زيارة قبر النبي و التوسل به شرك و ضلالة، في حين ان السنة و الشيعة متفقين على جواز ذلك بل و استحبابه.
و لا يسعنا الا أن نذكّر بأقوال العلماء بابن تيمية كما قال الحافظ ابن حجر:
وقال الحافظ ابن حجر [ الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة ج1 - ص154-155] في ترجمة ابن تيمية ما نصه : (ومنهم من نسبه إلى الزندقة لقوله: النبي (ص) لا يُستَغاث بهِ وأنّ في ذلك تنقيصاً ومنعاً من تعظيم النبي (ص)..انتهى كلامه)
ومن ثم صرح ابن حجر برأيه قائلاً:
(وإياك أن تصغي إلى ما في كتب ابن تيمية وتلميذه ابن القيم الجوزية وغيرهما ممن اتخذ إلهَه هواهُ وأضلَّهُ الله وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله ، وكيف تجاوز هؤلاء الملحدون الحدود وتعدوا الرسوم وخرقوا سياج الشريعة والحقيقة فظنوا بذلك أنهم على هدى من ربهم وليسوا كذلك).
تحياتي،