والان سأرد على عدة نقاط اثيرت ارى ان الكثير من اصحاب النوايا الصادقة يريدون اجابة عليها
لماذا وزعتم بطيخ ؟
البطيخ في الكويت يرمز الى الفوضى و الفساد و تستخدم اصطلاحا في المحافل الاجتماعية بكثرة اي كالقول: ديرة بطيخ, او قرارات بطيخ, او الوضع بطيخ والمراد فيها التعبير عن الاسى و الحسرة على شيء معين تم افساده الخ,وما قامت به الحركة هو تجسيد واقعي لما يتداوله الناس.
ما الهدف من البطيخ؟
كنا قد اتفقنا على ان الاعلام لن يغطي تحركاتنا بالشكل المطلوب لذا يجب ان نجبره على ذلك بطرق اخرى معبرة و بفكر ابداعي وشبابي دون تجريح بأحد وقذف كما يفعل الاعلام المدعوم من المال العام, فكانت فكرة توزيع البطيخ تعبير عن الاحتجاج بشكل عصري وجديد اذ ان ازمة جميع الحركات الشبابية السابقة كانت ازمة تسويق وليس أزمة أفكار ومبادئ و أعتقد بأن الحركة حققت نجاح في مسعاها وأوصلت الفكرة برمزية تحركها السلمي وبطريقة لطيفة
لماذا اسم كافي ؟
عندما نقول كافي نحن نشتكي مما الت اليه الامور بالبلد وتعدد اوجه الفساد وازدياد الصرف المالي على المرتزقة والبلطجية بل وتلميعهم اعلاميا وبث روح الفرقة بين الشعب, عندما نقول كافي نحن نعبر عن الالم ساعين لوضع خط فاصل كي لا يتطاول احد مستقبلا على الشعب ويستفرد بالسلطةكما تفعل الحكومة الان من خلال تدخلات بالقضاء والملاحقات السياسية وتفرقة اركان الشعب وايقاف الاستهتار الدكتاتوري عند حده قبل ان يستشري
عندكم ادوات بالمجلس ونواب يمثلوكم ليس ما تكلمونهم؟
لعقود قامت الحكومة بتغيير الدوائر و تفتيت الموزاييك الاجتماعي وبث البغضاء بين الفئات في المجتمع كما فعل حسني مبارك مع الاقباط والمسلمين, فالعبرة هي فرق تسد كما استوحى اغلب من لا يؤمن بالديموقراطية في الدول العربية بهذه الطريقة البريطانية لبسط سيطرتها على المجتمعات. نحن نتكلم عن تراكمات لعقود قامت فيها السلطة بتخريب العملية الانخابية من خلال المال السياسي و دعم الفرعيات ودعم الطائفية من خلال امساك خيوط اللعبة في اعطاء الحقوق للشيعة كمثال كي يكون لديهم ورقة ضغط ولهذا مبحث طويل. اذ نرى ان مجلس الامة مخترق وارادة الامة مزورة بسبب هذه التصرفات وسيطرة الحكومة على مجريات انتخابات ليس من مصلحتها ان تكون نزيهة وهذا ما حدث لعقود! بل وهل تعلمون ان انتخابات المجلس السابقة لم تعلن نتائجها رسميا الى الان؟ بل ورفض اعادة الفرز ؟
اذ كيف نريد اصلاح حقيقي ونحن نتغاضى عن سبب المشكلة الرئيسية في افساد المؤسسدة التشريعية بداية من تزوير 1967 و خيانة العقد الدستوري في 1976 و 1985 بل ولا نزال نعاني من تبعات التعديلات الغير دستورية في 1976
ان همومنا وتطلعاتنا بسيطة وتهم الجميع .. نريد سكن .. نريد حياة صحية .. نريد مجتمع واعي ووحدة وطنية حقة .. لا نريد العيش متخوفين من بعض ونبحث عن التكسب متى ما استطعنا لذلك سبيلا كما يحدث الان .. ان الشباب ملوا من عدم الالتفات لهمومهم ... زحمة طرق .. ازمة سكن ! شقة ايجارها 400 دينار ؟!؟ اقل بيت تجده 140 الف دينار وفوق ؟ عندك شهادة وتعبت بدراستك لكن لا يوجد لذلك قيمة ان لم تكن لديك واسطة ؟!؟! هل هذا واقع صحي ؟ هل هذا ما ترضون فيه ؟ هل نسمح بالتطاول وضرب من يمثلنا بالبرلمان ونحن مصدر السلطات ؟
نحن نعيش أزمة ثقافة وفكر وأنا لا اتكلم عن المرتزقة أنا اتحدث الى الاشخاص العاديين الذين يعيشون هذه الهموم يوميا ولا يجدون من يحل لهم مشاكلهم .. اني اخاطب عقولكم وقلوبكم ولا نبحث عن تكسب ... رخيص والله على ما أقول شهيد
ويقول اينشتاين: من الجنون ان تتوقع نتائج مختلفة بنفس الأفعال التي تقوم بها وبنفس الطريقة
ولهذا شاركونا لتغيير النفوس والعقول اولا