رســـاله الى وزيـــر الداخليــــه .....
بسم الله الرحمن الرحيم
وزير الداخلية الموقر ..
القيادات الداخلية المحترمين ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
السيد الفاضل / وزير الداخلية ...
قلت في تصريحك لأمس أنك لا تريدنا أن نتظاهر وحقوقنا الحيوانية .. عفوا اقصد الحقوق الإنسانية على حد تعبيرك ستصل لنا .. وأنك مواطن غيور لذلك لا ترضى بزعزعة الأمن ..
ولكن سيدي الفاضل ..
الحقوق الحيوانية التي تفضلتم بها لنا .. نتبرعها جميعها لكم .. بـــل ..
ولكن سيدي الفاضل ..
الحقوق الحيوانية التي تفضلتم بها لنا .. نتبرعها جميعها لكم .. بـــل ..
بــل أطالبك أنا ابنك " البدون " الذي راح عمري وراحت حياتي وضاع مستقبلي وانا على هذه الأرض الطاهرة وفي كل يوم تجرحوننا في ولائنا للكويت ...
وجرحتنا أكثر بتصريحك لما ذكرت " المقيمين بصورة غير قانونية " ... تقول في تصريحك انكم ستعطونا الحقوق .. وفي نفس المقال .. تصرح أننا مقيمين بصورة غير قانونية .. تعرف ماذا يعني مقيم بصورة غير قانونية ...!!!
فهل من العدل ذلك ..!!
دعنا من " البدون " .. ألم تفكروا في الكويت .. وأنتم تدعون ليلاً نهاراً في تطبيق القانون والعدل والحرية وباقي تلك الشعارات ..
دعنا من " البدون " .. ألم تفكروا في الكويت .. وأنتم تدعون ليلاً نهاراً في تطبيق القانون والعدل والحرية وباقي تلك الشعارات ..
ألم تفكروا .. في العسكري الذي في وزارتكم .. وأنتم تقولون له انت مقيم بصورة غير قانونية .. وأنتم تعتمدون عليه على القانون ..!!
ألم تفكروا أن يضحك عليكم العالم .. بتلك الحقوق " التافهه " !!! ..
ألم يفكر صالح الفضالة .. أنه عندما يصرح بتوفير تلك الحقوق هو يثبت انه كذب على الشعب الكويتي حينما قال قبل شهور أن البدون منذ عهدهم هم يحصلون على حقوقهم الإنسانية والمدنية ..!!!
الآن .. يصرح الجميع أن ابناء الشهداء هم بالمرتبة الأولى في التجنيس ... !!
وأنا اقول لك السيد المحترم وزير الداخلية ..
نحن الآن شباب .. ووقت الغزو كنا في عمر العشر سنوات والخامس عشر سنة ..
و لم نعرف بلد غير هذه الأرض الطاهرة .. لم نعرف وطن غير الكويت .. وسنين وانتم تجرحون مشاعرنا ..
وأنا اقول لك السيد المحترم وزير الداخلية ..
نحن الآن شباب .. ووقت الغزو كنا في عمر العشر سنوات والخامس عشر سنة ..
و لم نعرف بلد غير هذه الأرض الطاهرة .. لم نعرف وطن غير الكويت .. وسنين وانتم تجرحون مشاعرنا ..
ونصبر ... خاطر الكويت ...
قد يخطر في بالك الآن .. بأن تهددوننا بمستقبلنا التعيس .. كي نتراجع ونسكت .. و انا اقولها لك خذ ما بدا لكم ..
الله تعالى وضع لكم القوة .. تستطيعون ان تفعلوا ما تشائون .. تستطيع أن تأمر القوات الخاصة برمي ابنائكم بالرصاص الحي .. وأقسم بالله العظيم ان جميع البدون متوقعون بذلك ..
قد يخطر في بالك الآن .. بأن تهددوننا بمستقبلنا التعيس .. كي نتراجع ونسكت .. و انا اقولها لك خذ ما بدا لكم ..
الله تعالى وضع لكم القوة .. تستطيعون ان تفعلوا ما تشائون .. تستطيع أن تأمر القوات الخاصة برمي ابنائكم بالرصاص الحي .. وأقسم بالله العظيم ان جميع البدون متوقعون بذلك ..
لكن ...
ضع في نفسك أمر واحد ... عندما يُقتل هذا البدون .. هو وقتها يريد أن يثبت لكم ولاءه .. سيهدر دمه ليعطيك صك ودليل على ولاءه لهذه الارض الطاهرة ...
تعلم لماذا نرخص أرواحنا ..
لإنه عندما تُرخص كرامتنا في وطننا .. لن يبقى شيء غالي بعد ذلك ....!!
لإنه وصلت الأمور بأن يأتي أحد الحثالة المرتزقه .. إبن الزنا ويقول عن البدون " ما لا يرضاه شريف " والله العظيم لا نسكت ..
تعلم لماذا نرخص أرواحنا ..
لإنه عندما تُرخص كرامتنا في وطننا .. لن يبقى شيء غالي بعد ذلك ....!!
لإنه وصلت الأمور بأن يأتي أحد الحثالة المرتزقه .. إبن الزنا ويقول عن البدون " ما لا يرضاه شريف " والله العظيم لا نسكت ..
صدقني يا وزير الداخلية .. ان تنقصوا علينا عيشتنا .. " تهون " أن تحبسوننا سنين وسنين " تهون " .. لكن الشرف لا يهون ابداً ابداً ..
وانا اقولها وأضعها في ذمتي إلى يوم الدين .. ان من قال عن البدون " كواولة " وهو الديك " الخائس " .. أصله غير شريف ..وانا أشكك في أصله وفصله .. وأشكك أنه أتى من ليلة ظلماء لم تكن في عهد الشريعة الإسلامية .. فمن يتهم الشرف جزافاً .. يجب علينا التحقق من أصله .. فهو حتماً ناقص الأصل والفصل ..
سيدي وزير الداخلية ..
أطلقوا الرصاص الحي .. فالرصاص المطاط لن يأتي بنتيجة .. أطلقوا الرصاص الحي .. وبعد أن تنغرس تلك الرصاصة في أجسامنا .. إنتزعوا تلك الرصاصة واسألوا دمنا ماذا يحمل .. والله العظيم ستصرخ لكم .. الكويت .. الكويت .. الكويت .. الكويت ..
أطلقوا الرصاص الحي .. فالرصاص المطاط لن يأتي بنتيجة .. أطلقوا الرصاص الحي .. وبعد أن تنغرس تلك الرصاصة في أجسامنا .. إنتزعوا تلك الرصاصة واسألوا دمنا ماذا يحمل .. والله العظيم ستصرخ لكم .. الكويت .. الكويت .. الكويت .. الكويت ..
الكويت وليس غير الكويت ...
السيد وزير الداخلية ..
غداً سيخرجون " الكويتيون البدون " وهم يعرفون ان ليس لديهم أي قوة .. أمام أسلحتكم وقنابلكم الصوتية ..
لكن ستجدون مقابل القنابل الصوتية .. صوت المظلومية ..
ستجدون مقابل الرصاص المطاط .. رصاصة الحب منا ..
ستجدون مقابل الضرب والاضطهاد .. حبنا ووفائنا لهذه الأرض الطاهرة ..
لكن ستجدون مقابل القنابل الصوتية .. صوت المظلومية ..
ستجدون مقابل الرصاص المطاط .. رصاصة الحب منا ..
ستجدون مقابل الضرب والاضطهاد .. حبنا ووفائنا لهذه الأرض الطاهرة ..
فدوة لأي ضرب سنحصل عليه مقابل الشرف والمواطنه ..
ليس من صالح الكويت سكوت البدون ابداً .. لإنكم ستصنعون " خكرة " لهذا الوطن ..
وحشانا ذلك ... لأن هذه الأرض الطاهرة تريد رجال ...
وحشانا ذلك ... لأن هذه الأرض الطاهرة تريد رجال ...
فماذا لو أستحلت الكويت بلد جائرة " لا سمح الله " هل تريدنا ان نسكت عن حق الكويت ...!!
أنتم من قلتم ان هناك مستحقين للجنسية الكويتية .. أي أنكم سلبتم حقوقنا أكثر من خمسين عام .. وأنتم خلالها تطلقون الوعود تلو الوعود .. ونحن نقابلكم بحسن النية ..
أما اليوم .. جئنا لكم لنثبت ولائنا .. فليست لدينا اي نية للتخريب .. او الزعزعة الأمنية ..
فتجمعنا أشبه بكثير تلك المسيرات الوطنية التي خرجت في شهر فبراير ...
بــــــــــل ..
خروج الكويتيون البدون أشـــــــرف .. ففي المسيرات كانت تحمل الرقص والهزل ... ونحن سنحمل بطولاتنا وصوت الحق ..
سيكون صوتنا ... عاشت الكويت حرة أبية ..
سيكون صوتنا ... عاشت الكويت حرة أبية ..
عاش الأمير ... عاش الأمير .. عاش الأمير ..
الله الوطن الأمير ...
هذه العبارات سنرددها ..
وأعلم .. أن تلك المسيرات لم تردد أي من تلك الشعارات .. مع احترامنا واعتزازنا لهم .. هم إخواننا وأهلنا وخوالنا وعمامنا .. ولم ولن أنتقص من ولائهم .. حاشا وكلا و لكن هو نقد أود الاشارة عليه ..
وأعلم .. أن تلك المسيرات لم تردد أي من تلك الشعارات .. مع احترامنا واعتزازنا لهم .. هم إخواننا وأهلنا وخوالنا وعمامنا .. ولم ولن أنتقص من ولائهم .. حاشا وكلا و لكن هو نقد أود الاشارة عليه ..
سيدي وزير الداخلية ..
لا تنسى أن تسأل الرصاص .. !!