نفس السؤال (والاستغراب) هذا سالني عنه احد زملاء العمل الاقباط (مسيحي مصري) وذكر لي الاية وقالي كيف بتقولوا يا مسلمين ان الله بيصلي على النبي؟!؟! طبعا هو افتكر ان الصلاة بمعنى عبادة وبس
مع اني عامي لكن تبقى العربية لغتنا الام والاصلية وسبحان الله نفهمها بعض المرات من القلب
اخبرته ان الصلاة لغة لاتعني العبادة على الاطلاق
الصلاة لغة = الثناء والحمد والشكر
صلاة الله على النبي هي حمده وشكرة والثناء علية لانه ادى الامانة وبلغ الرسالة وكان عبدا شكورا
صلاة المخلوق للخالق نفس المعنى من غير تغيير هي حمد الله والثناء علية وشكرة على نعمة وفضلة............فتصبح عبادة لانها اساسا مفروضة من الله فالمخلوق لما يؤدي امرا مفروضا من الخالق طاعة لهم واستسلام لامره تكون عبادة
فاصبحت الصلاة بمعناها الاصطلاحي الحالي هي العبادة وهي صلاة المخلوق للخالق
لكن لاحظ معنى الصلاة اللغوي لم يتغيير انما اصطلحت العرب ان لاتطلق لفظة صلاة للمخلوق الا الى الله فلن تسمع مقولة ان فلان يصلي على فلان او صلى فلان على فلان بل اثنى فلان على فلان وكذلك شكر فلان فلان اما الحمد فلانسمعها الا بالشعر وتعتبر من الفصاحة والبلاغة
فاذا صلاة المخلوق للخالق هي العبادة وهي ما اصطلحت عليها العرب
صلاة الخالق للمخلوق ليست عبادة انما تعيد لفظة صلاة الى معناها اللغوي وهو الحمد والثناء والشكر
العرب لم تستغرب او تستنكر لما سمعت الاية الاستنكار اتى بالعصر الحالي وسببه طبعا الجهل المدقع والبعد عن العربية
طبعا صاحبي القبطي بالعمل رجل ذكي جدا فاقتنع بسرعة وسحب نفسه بل واعتذر عن جهلة...............الله يهديه يا رب
ودمتم
أنت قلت بأن الصلاة لا تعني كذا ولا تعني كذا ولكن بالنهاية لم تشرح معنى الصلاة !!
الشكر = الشكر
الثناء = الثناء
الحمد = الحمد
وهي لا تعني الصلاة بل هي كلمات مرادفة لـــ كلمة الصلاة !!
لا تتسرع وترمي غيرك بالجهل يا عزيزي ... أبحث أو أسأل !
واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى. قرآن كريم
ما المطلوب في الآية أعلاه ؟؟ هل المطلوب شكر أم حمد أم ثناء ؟؟
عدم فهمك لمعنى الصلاة الحقيقي جعل الأمر يلتبس عليك !!
أقول : للصلاة معنى محدد يجهله الكثيرون لهذا السبب بقى السؤال : كيف يصلي الله على النبي وكيف أمرنا الله باتخاذ مقام ابراهيم مصلى من دون جواب صريح وواضح !!
سيظل الكثيرون يصلون على النبي وهم لا يعرفون ما هو معنى تلك الصلاة !!