عبدالله ماطر المثال
عضو ذهبي
استغربت ..... ولم أستبعد تلك الأسئلة التي وجهها النائب عدنان عبدالصمد إلى وزير الخارجية
وهذا نص الأسئلة في هذا الرابط :-
http://www.alaan.cc/newsdetails.asp?nid=69917
استغرابي كان في اختيار التوقيت للأسئلة البرلمانية
ولي أربعة تفسيرات لذلك :-
1_ أن الأسئلة هي رد على أسئلة النائب فيصل المسلم بخصوص المشبوه محمود حيدر
فكانت هذه الأسئلة بمثابة دفع بلاء أو نطح الصياح بالصياح
2_ زعزعة الساحة السياسية الكويتية بأسئلة ستلاقي معارضة شديدة
والهدف من ذلك التشويش على ما يحدث في البحرين من تعاطف مع البحرينيين السنة
وإحداث فوضة مانشيتات ، وإظهار الخصومة بين الكتاب والمواطنين
لزيادة الهوة بين شرائح المجتمع الكويتي
3_ إظهار صوت القيادة الشيعية الخليجية إزاء الأحداث مع أنها بهذه التصريحات ستعزز نفرة المجتمع منهم لكن التبعية الخارجية لها دور كبير في التوجيه
4 _ الضغط أو التشويش على خبر المخيم المشبوه في الجليعة
وكان فيه مائة وستون شخص يرتدون اللباس الأسود معهم أعلام خضراء
ويضم المخيم العديد من البحرينيين والسعوديين من المنطقة الشرقية
وهذا الخبر تم تداوله ولم ينفيه أحد أو يؤكده
لكن أسئلة النائب عدنان عبدالصمد أتت بعد الخبر مباشرة
مما يجعلنا نفك شفرة أسئلته لوزير الخارجية
ولعلها من مبدأ : يا تسيب أو أسيب
وأما عدم استبعادي للأسئلة فهذا نابع من قناعتي وفق الوقائع المعروفة بأن النائب عدنان عبدالصمد يسير وفق خطة مرسومة ، أجندتها معلومة
ولي بعض التعقيبات السريعة على أسئلة النائب عدنان عبدالصمد :-
أ_ يقول بو زاهد
هذا سؤال إنشائي الغرض منه زيادة تصريحات من وزارة الخارجية الكويتية لزعزعتها
فمن المشاهد أن القوات الكويتية ذهبت إلى مملكة البحرين لضبط الأمن والأمان
والرأي الرسمي واضح في تصريح وزير الخارجية
والقرار جماعي من جميع دول مجلس التعاون الخليجي
وهل النائب عدنان عبدالصمد يعترف بهذه المنظومة الخليجية أم أن خياله الجامح أخرجه إلى منظومات إقليمية ؟
أم أن الكبير للكبير
والوسيع للأوسع
ب _ يقول بو زاهد :
الدوافع هي حفظ النظام من هؤلاء البلطجية المخربين وليسوا سلميين أو مسالمين
وإن كانوا يريدون إصلاحات سياسية فلماذا لا يكون ذلك في البرلمان البحريني وهم مشاركون فيه بقوة مؤثرة
أما اتجاههم إلى العمل التخريبي والعصيان المدني ، وترويع الآمنين ، واللعب على وتر الطائفية
لهو دليل على قبح هذه المساعي التي يسعون إليها ، وينطلقون منها
فالأمر عندهم عبارة عن : إما أن ترضخوا لنا أو نهلك الحرث والنسل
ج _ يقول بو زاهد :
لم توفق هذه المساعي التي أرادها حضرة صاحب السمو من خلال مبعوثيه
لأن الأمر أكبر من مطالبات بإصلاحات سياسية من مجموعة سياسيين يصورون بأنهم مظلومين
فلقد سدوا جميع الأبواب ، وأغلقوا جميع المنافذ التي تسعى إلى التهدئة رغم تنازلات الدولة لهم
واتجهوا إلى تخريب الشوارع ، وإتلاف مرافق الدولة ، وتهديد الآمنين ، وابتزاز الدولة
د _ يقول أبو زاهد :-
تقديرها هو بمساندة مملكة البحرين من البلطجية والمستأسدين على بني وطنهم
ولن يزيد الأمر تعقيدا طالما كان الأمر بيد ولاة أمورنا
ومن جعل البحرين ساحة للصراعات من خلال البلطجة والصعلكة والترويع والتخويف
هم الذين يجب أن يتحملوا تبعات ما يفعلوه
وبالنسبة لليبيا فلا يمكن مقارنتها بالبحرين لأن النظامين مختلفين !
ففي ليبيا القمع والإبادة وغياب القانون وتحكيم المزاجية
أما في البحرين فالجميع وفق الدستور حاصل على حقوقه كامله وأولهم الشيعة
وانظر إلى التشكيلات الوزارية لترى أن الشيعة يتميزون بوزارات عديدة
ه _ يقول بو زاهد :
آخر واحد في الكويت يقول هذا الكلام هو النائب عدنان عبدالصمد
والتاريخ يشهد :وردة:
وأخيرا ،،،، فإن اتجاه القوات الخليجية إلى البحرين ليس لإبادة الشيعة أو لقمعهم أو لترويعهم
إنما هو حزم مع أولئك البلطجية من الشيعة الذين خرجوا عن القانون ، واتجهوا إلى الشوارع لممارسة الأذى بجميع أشكاله
وكما كانت هناك مساندة خليجية ضد البلطجية من السنة ممن يسمون بالإرهابيين الذين يريدون جعل دول الخليج أفغانستان ثانية
كنا كمواطنين ومسلمين وسنة نتبرأ من شرورهم ، وننفر من أساليبهم ، ونتمنى زوالهم
فها نحن نفعل ذلك الأمر مع البلطجية من الشيعة
علينا أن لا نتدثر بثوب الوطنية وحب الوطن ونحن نقيم المخيمات في الجليعة
لنحرض على دولتنا وقيادتنا وشعبنا
إننا في الكويت إن ترك الحبل على الغارب قد تؤول إليه أوضاعنا مثل ما آلت إليه أوضاع البحرين
لكن حكمت قيادتنا متمثلة بحضرة صاحب السمو قد قطعت الطريق أمام كل سفيه وسخيف من السنة أو الشيعة أو أي منتحل لنحلة دينية أو جماعة إنتمائية
ومن كان لديه مزعة لحم من حياء ، او مسكة من عقل وإنصاف لم يدافع عن مجموعة من البلطجية والمخربين ممن يسعون إلى تخريب بلدهم الصغير بأيديهم وتحويله إلى لبنان الخليج
فأي وطن ينتسبون إليه وأي هوية هم عليها
إن التصريحات الإستفزازية في وقت الأزمات لهي دليل بالغ على أن الوطن وأمنه هي آخر الأوليات أو ربما ليست من الأولويات
وأتمنى من الجميع عدم الإهتمام بأسئلة النائب عدنان عبدالصمد وتركها لكنس التاريخ لها
وعدم الإنجراف بخصومات قد تؤدي إلى زعزعة أمن البلد وتشويه صورته الجميلة
وأعتب على محامي السفارة الأمريكية الدكتور عبيد الوسمي في تصريحه الأخير
وأقول له : إن الأمر فوق ما تتصور من خرق قانوني لبنود اتفاقية درع الجزيرة
فالأمر عبارة عن حفظ أرواح الناس في دولهم
وأهدي للجميع هذه الدلائل على حقيقة الوضع
http://www.youtube.com/watch?v=cQzthdF1-t8&feature=player_embedded
http://www.youtube.com/watch?v=4ewKZnmx-LI&feature=player_embedded
ترى مو ناسين
=========================================
==============================================
وأهدي للنائب عدنان عبدالصمد هذه الصورة الجميلة بالنسبة له :قلب: :وردة:
الشبكة الوطنية
يوم الأربعاء
16 - 3 - 2011م
