وانا كمواطنة كويتية ... أؤيد ماذكره الأخ كويتي منتف .... وأقول موقف الحكومة لايمثلني ولايشرفني ...
هل وصلت الرسالة يا شيعة ؟! لكم علينا حقوق المسلم على أخيه المسلم ،، لكم منا حقوقكم الإنسانية ،، لكن حكم شيعي هذا عشم ابليس بالجنة ،، أقسم بالله ثلاثا نحرق الدنيا من تحتكم ولا تستلمون حكم في الخليج وافهموا الكلام واقضبوا قاعكم ،، حاولوا التعايش بسلام مع السنة في الخليج وانسوا الحكم ،، انسوا أحلام قلب نظام أي حكم في الخليج وتحويله لشيعي مهما كانت الحجج والأسباب فهذا هو المستحيل ،، وان تخاذلت الحكومات فان الشعوب الخليجية ماهي غافلة ستسحقكم الشعوب السنية وترد كل عميل إلى إيران ونطهر الخليج من كل من يفكر بقلب أنظمة الحكم فيها وتحويلها لشيعية ،، من يريد حكم شيعي يذهب لإيران فالخليج سني وأنظمة الحكم فيها سنية ولايمكن نجعلكم تستلمون حكم أي دولة خليجية
الوسسسسمي و الا يتهيالي !!!!
فيصل المسلم بغى يجيب العيد, بقوله: موقف ناصر المحمد لا يمثل الشعب بل يمثل قرارات......
ثم تدارك الامر وقال: يمثل نفسه, كأنه أراد القول قرارات ايران؟
المهم...
هنا في الكويت..نقل للطائفية وتوريدها للكويت, وتحويل صراع سياسي إلى طائفي عن طريق "محول الفكر الأتوماتيكي",من فريقين عنيدين...فارسي وقبلي.(ولايعني ان لاخليط معهم ولكن الفريقين هما المتسيدان للمشهد السياسي في الكويت).
شيعي فارسي مقرون بدهاء وتحرك منظم ودعم منظمات ودول, مقابل عناد قبلي سلفي من دون دهاء او تخطيط او دعم من جهات لها ثقلها.
طبعا...الآخرين معظمهم مؤيد لهذا و ذاك..وقلة تسمع ولاتعقب.
والمستقبل لمن يخطط ويتوحد تحت مرجعية فكرية محصورة.
من يراهني ان المستقبل للشيعة في المنطقة؟
ومن يراهني أن الكويت ستصبح لبنان ثانية عما قريب.
ومن يراهني أن التخطيط الفارسي لن يوقفه إلا العراقيين وإن كانوا شيعة, فعروبيتهم تمنعهم من مسخ موروثهم وثقافتهم, فقط دعوهم للوقت وباحتكاكهم بمن يرونهم منقذيهم سيكون لهم كلام آخر, وسيستيقظ المارد العربي بدواخلهم.
فالشعب العراقي كالمصري تماما اصحاب حضارات عريقة معتزين بموروثهم, يأنفون من اتباع حضارات أخرى, اما دويلات الخليج - عدا السعودية- فهم مجموعة خليط يتصارعون فيما بينهم لترسيخ ثقافاتهم الأم رغم ضعفهم وقلة إماكنياتهم(فلا الفارسي نسى فارسيته وثقافته, ولا العراقي نسى قوميته, ولا النجدي نسى عروبته ومذهبه)...وإمتطاء الفرس لبعضهم- أي في دول الخليج الصغيرة- وذلك باستعارة خطابهم أنفسهم المتمحور حول" الانفتاح على الآخر- الحريات- حقوق الآخرين" وهي عبارات جميلة جدا ولكن مستعيرها غير مؤمن بها بتاتا بل مجرد استعاره ستركن على الرف بمجرد الوصول.
بعد سماعي لبعض المتحدثين اجزم ان خصومهم ارتاحوا, وسيجعلون الحكومة والنظام يواجهونهم...كفى الله المؤمنين شر القتال...فخطابهم عدائي للسلطة.
وويل للخليج من شر قد اقترب.
مبلى
الوسمي موجود
واعتقد انه بيصلح غلطته الفادحه
الوسسسسمي و الا يتهيالي !!!!