نعم خسأ كل من يتطاول على أبناء البلد وبناته .. وخسأ كل من يتجرأ على إنتهاك القانون وإستخدام السلطة في غير محلها ... فجهاز أمن الدولة وجد لحمايتنا من الدخلاء علينا بأفكار توسعية أو شيطانية .. ولم يوجد لخدمات أقرب ما تكون للشيطان ..
كل يوم نسمع خبر عن إستخدام جهاز أمن الدولة في غير ما وجدت من أجله ...
بالأمس القريب إستدعوا الأحرار من الكتاب والنشطاء السياسيين ..وقلنا صبرا عليهم لأنهم رجال ونعم الرجال أهل للصبر وأهل للتضحية .. أمثالهم كثر في الكويت .. كالكبير في طرحه محمد الجاسم والبرئ في طموحاته دكتور عبيد الوسمي والوطني الشاب الفضاله .. وغيرهم من الأولين الوطنيين .
ولكن اليوم قد إستفحل الأمر .. ليصل وكما نمى إلى علمنا .. إلى حقلنا التربوي التعليمي .. وأين في جهراء الصمود .. جهراء العطاء .. جهراء الإنتماء .. جهراء البقاء .. جهراء الولاء ..
ومع من .. مع من يربين فلذات أكبادنا .. من يعلمن بناتنا وأبنائنا ..من ننظر إليهن كزميلات أخوات فاضلات ..مع من إمتهن أشرف مهنة في التاريخ .. مهنة التعليم ..والتربية
أحبتي :
والله أنا مع وجود أمن الدولة لحفظ أمننا .. ولكن لن أكون أبدا شيطان أخرس عن إنتهاك حرمات دورنا أو مدارسنا .. فهل يعقل ....إن ما سمعناه صحيح ..
فأن صح الخبر .. نقول .. يا أمن الدولة لكم نحن قادمون بقوة القانون وبسلطة شعبية تفوق سلطتكم الإدارية ..
أحبتي :
والله إن الكويت بمأمن من كل طامع وحاسد .. وبمأمن من كل شيطان رجيم .. إلا بإذن الله .
وليعلم الكل أنه من المستحيل أن يجد خيانة من أحد أبناء الكويت للكويت ..
فلم يا أمن الدولة فعلتم ما فعلتموه .. وخرجتم عن توصيات ولي أمرنا والقانون ..
أحبتي :
إنشالله سنحاسبهم قريبا ونخص من تجرأ على معلماتنا بقوة القانون الكويتي وبنزاهة القضاء مذهب العناء .. إن لم يسبقنا سيفهم المعتاد في قمع الحريات ..
أحبتي :
ننادي يأمن الدولة .. كن كما أحببنا أن تكون ... ولا تكن سيفا مسلطا علينا .. فنحن والله نستحق الإحترام والتقدير ..
حفظ الله الكويت شعبا ووليا أمرا ...
حفظ الله لنا أميرنا .. أبا المكرمات .. صباح الخير وسمو العطايا وأبو الدبلوماسية .
حفظ الله آباؤنا وأمهاتنا وأخواتنا وإخواننا من أبناء ديرتنا الكويت
كل يوم نسمع خبر عن إستخدام جهاز أمن الدولة في غير ما وجدت من أجله ...
بالأمس القريب إستدعوا الأحرار من الكتاب والنشطاء السياسيين ..وقلنا صبرا عليهم لأنهم رجال ونعم الرجال أهل للصبر وأهل للتضحية .. أمثالهم كثر في الكويت .. كالكبير في طرحه محمد الجاسم والبرئ في طموحاته دكتور عبيد الوسمي والوطني الشاب الفضاله .. وغيرهم من الأولين الوطنيين .
ولكن اليوم قد إستفحل الأمر .. ليصل وكما نمى إلى علمنا .. إلى حقلنا التربوي التعليمي .. وأين في جهراء الصمود .. جهراء العطاء .. جهراء الإنتماء .. جهراء البقاء .. جهراء الولاء ..
ومع من .. مع من يربين فلذات أكبادنا .. من يعلمن بناتنا وأبنائنا ..من ننظر إليهن كزميلات أخوات فاضلات ..مع من إمتهن أشرف مهنة في التاريخ .. مهنة التعليم ..والتربية
أحبتي :
والله أنا مع وجود أمن الدولة لحفظ أمننا .. ولكن لن أكون أبدا شيطان أخرس عن إنتهاك حرمات دورنا أو مدارسنا .. فهل يعقل ....إن ما سمعناه صحيح ..
فأن صح الخبر .. نقول .. يا أمن الدولة لكم نحن قادمون بقوة القانون وبسلطة شعبية تفوق سلطتكم الإدارية ..
أحبتي :
والله إن الكويت بمأمن من كل طامع وحاسد .. وبمأمن من كل شيطان رجيم .. إلا بإذن الله .
وليعلم الكل أنه من المستحيل أن يجد خيانة من أحد أبناء الكويت للكويت ..
فلم يا أمن الدولة فعلتم ما فعلتموه .. وخرجتم عن توصيات ولي أمرنا والقانون ..
أحبتي :
إنشالله سنحاسبهم قريبا ونخص من تجرأ على معلماتنا بقوة القانون الكويتي وبنزاهة القضاء مذهب العناء .. إن لم يسبقنا سيفهم المعتاد في قمع الحريات ..
أحبتي :
ننادي يأمن الدولة .. كن كما أحببنا أن تكون ... ولا تكن سيفا مسلطا علينا .. فنحن والله نستحق الإحترام والتقدير ..
حفظ الله الكويت شعبا ووليا أمرا ...
حفظ الله لنا أميرنا .. أبا المكرمات .. صباح الخير وسمو العطايا وأبو الدبلوماسية .
حفظ الله آباؤنا وأمهاتنا وأخواتنا وإخواننا من أبناء ديرتنا الكويت