اخي الكريم
الحل من وجه نظري
هي في انشاء تكتل سياسي لابناء القبائل العربية (البدو)
علي غرار تكتلات الشيعه وتكتلات الحضر السنة السياسية
التي تحقق مكاسب لابناء فئتها ومناطقها
تكتل او تيار يضمنا ويحتوينا كلنا
نستطيع من خلالة فرض ثقافة ومطالب الاغلبية
بدل التشتت والتبعية التي نعيشها
وتسلق الاخرين علينا
ما يجمعنا هو اكثر مما يجمع الشيعه واكثر مما يجمع الحضر السنة
نحن ابناء مجتمع واحد وثقافة واحدة عاداتنا متشابهه
ومطالبنا ومشاكلنا مشتركة
يأتي احدهم ويقولون الحضر السنة وكلنا مذهب واحد
ارد علية بكل بساطة
ان الشيعه ليس لديهم مشاكل باحتواء الشيعه اخوانهم
سواء كانو بدو او عجم او حتي بدون واجانب
ولا يصفونهم بابشع الصفات والالقاب
مثل طرثوث ولفو ومقيز وعقد ...الخ ويحاربونهم بكل مكان
هناك مشكلة لدي الحضر السنة بمحاولة تقبلنا ومحاولة فهمنا او حتي التعاطف معنا
انت لو تلاحظ ان كل من قام بتعذيب او اغتصاب او قتل ابناء (البدو) هم ضباط من الحضر السنة
هل هي صدفة؟
لا اعتقد ذلك بل اعتقد ان (البوعزيزي) انقذنا من سيناريو تطهير عرقي
كان يطبخ ويعد لنا
علي هذا الاساس ولرفض الاخرين لنا ليس هنالك حل سوي اخذ زمام المبادرة
وقيادة انفسنا وتحقيق مصالح مجتمعنا وحمايتة
من الهجمات العنصرية
تقبل تحياتي:وردة:
السلام عليكم
اقدر لك اخوي ردك على سؤالي واحترم رايك وفكرتك بشكل اكبر,,هذا اولا وثانيا العنصريه القبليه عند البدو باقيه والعلم عند الله سبحانه والدليل حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
روى
مسلم في صحيحه من حديث
أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعن في النسب، والنياحة على الميت".
وروى أيضاً في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"أربع من أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر في الأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة..."
اقتراحك او افتراضك صعب جدا جدا ان يطبق على الواقع البدوي ولاكن الله يهدي من يشاء سبحانه
واود ان اضيف نقطه كما ترى ان الحضر بهم عنصريه تجاه البدو, العكس صحيح معظم الحضر يعتقدون ان البدو لهم عنصريه كبيره اتجاه الحضر وعنصريه اكبر عند بعضهم وقد يعلمون اكثر مننا مدى تعالي بعض القبائل على بعضها وتهميش طرف للاخر بطريقة مقيته جدا ,, هناك فئة ليست بقليله من البدو المتدينين لاتجد عندهم تلك الفروقات ولان الشر يعم والخير يخص هي القانون السائد في الوقت الحالي الشكوى لله,,
في الوقت الحاضر اجد ان كلمة الله تجمع الكل على الحق وهذا مايجعلني استبشر خيرا ولاكن بصورة صغيره واتمنى ان تكبر تلك الصورة لتزيل الغمام عن اعيننا ,, واحب ان اذكر مقولة الفاروق عمر بن الخطاب (( نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله ))
اتمنى من قلبي ان نجتمع على الخير والمحبه دائما وعلى كلمة الحق ابدا وعلى راية الاسلام ماحيينا,, آمين
والسلام مسك الختام