كلمة الوطن
للسعودية والبحرين.. نعتذر
ننعم في الكويت بنعم كثيرة وحريات كبيرة نحسد عليها من الكثير من الدول، ولعل من أبرز ما ننعم به من حريات حرية الإعلام والصحافة، حيث عرف الإعلام الكويتي بسقفه المرتفع القادر على الخوض في الكثير من القضايا والمشاكل وطرحها على طاولة البحث بكل حرية.
وقد كانت هذه الحرية دوماً نعمة نحمد الله أن حبانا بها، فقد أعانتنا على علاج مشكلاتنا وتحسين أوضاعنا والتنفيس وإخراج ما يختلج في صدورنا.
لكن الحرية المرتفعة تحتاج دوما إلى شعور عال بالمسؤولية يسير في خط مواز معها، فيكون عقالا لها كابحاً لجماحها مرشّداً لطلباتها، وهو ما يخلق التوازن المطلوب دوماً للحفاظ على هذه الحرية وعدم تحولها الى حالة من الفوضى.
حالياً.. المنطقة تمر بمنعطف خطير ونحن ولله الحمد والمنة، في مأمن من هذا المنعطف بسبب الخصوصية الكويتية التي تحكم علاقة الحاكم بالمحكوم وتحدد اطرها، وهي خصوصية امتدت منذ مئات السنين، وسوف تستمر ان شاء الله ما كتب الله للكويت ان تبقى.
ولكن شعورنا بالامان والاستقرار والبعد عن المنزلق الذي يعصف بالمنطقة لا يجب أن يدفعنا إلى إيذاء الآخرين والاساءة لهم أو التدخل في شؤونهم ولا يجب ان يدفعنا إلى استيراد الازمات وزرع الحقد والتعصب والكراهية، مثلما يجب ألا يدفعنا إلى انتهاج سلوكيات تحرج الدولة والشعب والنظام.
لقد اندفعت بعض المؤسسات الإعلامية الكويتية الزميلة اندفاعا مرفوضا وغير مدروس في بث روح العداء والكراهية والافتراء على الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية، والتطاول عليها رغم قيامها بواجبات تفرضها الاخوة والجيرة، بدخولها إلى مملكة البحرين، قوات تستهدف حفظ الأمن والنظام والمنشآت بعدما تفاقم الخلاف بين الاخوة البحرينيين، وخرج الحوار عن حدوده وتحول إلى ممارسات لا يتمناها أي مواطن مخلص لبلاده.
ان التجريح الذي يطول المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين حالياً من وسائل إعلام كويتية هو تجريح مرفوض ويجب أن يتوقف فوراً، حبا بالكويت قبل أن يكون حباً في أحد آخر ومن أجل الكويت قبل أن يكون من أجل أحد آخر.
فالمملكتان شقيقتان قريبتان جدا الى قلوبنا ولا يمكن للكويت التخلي عن واجبها تجاه البلدين.
انه رجاء.. توقفوا عن استيراد الازمات.. واحترموا السقف العالي من الحريات واستخدموه لعلاج مشاكلنا.. وليس لايذائنا وايذاء الآخرين.
وقد كانت هذه الحرية دوماً نعمة نحمد الله أن حبانا بها، فقد أعانتنا على علاج مشكلاتنا وتحسين أوضاعنا والتنفيس وإخراج ما يختلج في صدورنا.
لكن الحرية المرتفعة تحتاج دوما إلى شعور عال بالمسؤولية يسير في خط مواز معها، فيكون عقالا لها كابحاً لجماحها مرشّداً لطلباتها، وهو ما يخلق التوازن المطلوب دوماً للحفاظ على هذه الحرية وعدم تحولها الى حالة من الفوضى.
حالياً.. المنطقة تمر بمنعطف خطير ونحن ولله الحمد والمنة، في مأمن من هذا المنعطف بسبب الخصوصية الكويتية التي تحكم علاقة الحاكم بالمحكوم وتحدد اطرها، وهي خصوصية امتدت منذ مئات السنين، وسوف تستمر ان شاء الله ما كتب الله للكويت ان تبقى.
ولكن شعورنا بالامان والاستقرار والبعد عن المنزلق الذي يعصف بالمنطقة لا يجب أن يدفعنا إلى إيذاء الآخرين والاساءة لهم أو التدخل في شؤونهم ولا يجب ان يدفعنا إلى استيراد الازمات وزرع الحقد والتعصب والكراهية، مثلما يجب ألا يدفعنا إلى انتهاج سلوكيات تحرج الدولة والشعب والنظام.
لقد اندفعت بعض المؤسسات الإعلامية الكويتية الزميلة اندفاعا مرفوضا وغير مدروس في بث روح العداء والكراهية والافتراء على الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية، والتطاول عليها رغم قيامها بواجبات تفرضها الاخوة والجيرة، بدخولها إلى مملكة البحرين، قوات تستهدف حفظ الأمن والنظام والمنشآت بعدما تفاقم الخلاف بين الاخوة البحرينيين، وخرج الحوار عن حدوده وتحول إلى ممارسات لا يتمناها أي مواطن مخلص لبلاده.
ان التجريح الذي يطول المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين حالياً من وسائل إعلام كويتية هو تجريح مرفوض ويجب أن يتوقف فوراً، حبا بالكويت قبل أن يكون حباً في أحد آخر ومن أجل الكويت قبل أن يكون من أجل أحد آخر.
فالمملكتان شقيقتان قريبتان جدا الى قلوبنا ولا يمكن للكويت التخلي عن واجبها تجاه البلدين.
انه رجاء.. توقفوا عن استيراد الازمات.. واحترموا السقف العالي من الحريات واستخدموه لعلاج مشاكلنا.. وليس لايذائنا وايذاء الآخرين.
الوطن
سود الله وجهك يا " راعي المستوسف " ..!!
حتى جريدة " الوطن " اللي ما تعرف الحيا " إستحت " مما تناوله إعلامكم الخبيث ..!!
الكل حذر من تمادي " فرخ " طهران ..
حتى وصلنا إلى أن نقدم الإعتذارات عن إساءاته ..
وأشد ما على الكريم حين " يعتذر " ..!!
ولكن " يحسب " هذا الإعتذار كـ حسن نية من الوطن
-
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
حراميه ومزورين