.
الحكومة الكويتية [ تعطل ] موقع جريدة العار الألكترونية ..!
جميل ما قامت به الحكومة الكويتية بتعطيل موقع جريدة الدار والعار على أهل الكويت بعد أساءتها للمملكة العربية السعودية وهجومها على أولادنا في دره الجزيرة والخروج عن أصل من أصول دولة الكويت وهي " عدم الأساء للأي دولة خليجيه " :إستحسان: ، موقع الجريدة الألكتروني أصبح معطلاً ، وقد قام موقع زوم التابع لها بعرض كلمة العدد لصحيفة الدار في موقعه .
[ كلمة العدد لجريدة الدار في موقع زوم الألكتروني ]
الانتماء الوطني ليس مجرد شعار، ولاهو عبارات مجاملة تلقى في الاحتفالات والمناسبات، بل فعل التزام يومي يتجسد على الأرض حباً للوطن، يصل الى حد الشهادة في سبيله ودفاعاً عن ترابه.
الحكومة الكويتية [ تعطل ] موقع جريدة العار الألكترونية ..!
جميل ما قامت به الحكومة الكويتية بتعطيل موقع جريدة الدار والعار على أهل الكويت بعد أساءتها للمملكة العربية السعودية وهجومها على أولادنا في دره الجزيرة والخروج عن أصل من أصول دولة الكويت وهي " عدم الأساء للأي دولة خليجيه " :إستحسان: ، موقع الجريدة الألكتروني أصبح معطلاً ، وقد قام موقع زوم التابع لها بعرض كلمة العدد لصحيفة الدار في موقعه .
[ كلمة العدد لجريدة الدار في موقع زوم الألكتروني ]
الانتماء الوطني ليس مجرد شعار، ولاهو عبارات مجاملة تلقى في الاحتفالات والمناسبات، بل فعل التزام يومي يتجسد على الأرض حباً للوطن، يصل الى حد الشهادة في سبيله ودفاعاً عن ترابه.
والشيعة في الكويت، جبلوا على هذا الالتزام منذ ان كانت البلاد تشكل اولى مجتمعاتها المدنية وترسم بداية معالم الدولة، فعقدوا العزم على ان تكون الكويت وطنهم النهائي، له كل الولاء، وللامير المبايعة والطاعة في كل الظروف والاحوال، فكان اندفاعهم فعليا للمساهمة الحية والحيوية ببناء الدولة وإعلاء مداميكها، وعلى هذه القاعدة تقدموا الصفوف دفاعا عن الكويت قبل تسعين سنة ونيف حينما كان اخرون يشاركون في محاولة تذويبها أو يفضلون الحياد على الموقف الجاد.
وهكذا كان دأب المواطنين الشيعة مع اخوانهم السنة، في مواقف البطولة والشرف والشهادة بمواجهة الغزو الصدامي الغادر، فيما كان اخرون يستسهلون منطق المحافظة التاسعة عشرة، او يعدون العدة «البعثية» المقيتة لاقتسام «الكيكة» بعد حين.
لقد وقف اهل الكويت الشيعة والسنة كتفا الى كتف في معركة البناء والازدهار لاعلاء شأن الكويت وتعزيزها كدولة مؤسسات وقانون، فوضعوا المصلحة الوطنية العامة فوق مصلحتهم الخاصة، بينما كان اخرون، يقيمون حساباتهم وصفقاتهم وابتزازهم ويمعنون في فسادهم وانحرافهم ورشواتهم ولو على حساب الوطن ومستلزمات نمائه وتقدمه..
وحينما كان سمو الامير، بوصفه ولي الامر، يدعو لجعل الكويت المستقلة الحرة درة استثمار في المحيط الخليجي، كان الشيعة والسنة الشرفاء ينطلقون لترجمة هذه الدعوة الكريمة بالجهد والعرق في حين كانت «جوقة» الاسترزاق والتصلب الاعمى ترفع يافطات «طالبان» والعصور الظلامية.
كان أمير الكويت في العيد الوطني يقبّل علم البلاد فيعتز الكويتيون برفعه خفاقا فيما كانت قلة ترفض الوقوف احتراما للعلم والنشيد الوطني ولطالما عصوا توجيهات ولي الامر ورغباته السامية، سواء في الموقف السياسي، أو التجمع والتجمهر، أو تطبيق القانون أو عدم طغيان سلطة على اخرى، أو الترفع عن استثارة غرائز الشارع أو بالبعد عن الطائفية والشحن الفئوي، أو باحترام القانون كسقف لجميع الكويتيين، أو بالالتزام بسلطة القضاء وبالحياة البرلمانية السليمة، فكم ضاق صدر سموه بالخروج عن هذه الثوابت والمسلمات لكن احرار هذا الوطن ورجالاته الشرفاء وهم الاغلبية طالما رددوا امام طلبات الامير عبارة السمع والطاعة عن قناعة وايمان والتزام، ونحن معهم كنا ومازلنا وسنبقى نرددها على الدوام: السمع والطاعة يا صاحب السمو.
صحيح ان لدينا مبادئ وعقائد نلتزم بها ولا نتنازل عنها، كنا وسنبقى.. لكننا في الوقت نفسه نلتزم بالآية الشريفة التي تقول (واطيعوا الله ورسوله وأولي الامرمنكم).. وهي قاعدة ينبغي على الكل، وليس نحن فقط، الالتزام بها، لكنهم مافعلوا ولن يفعلوا.. فالوطنيون هم الذين يلتزمون بالقانون الذي يضبط وسائل الاعلام المحلية اما العملاء فهم الذين يلجأون للتهجم على الكويت في وسائل الاعلام الخارجية.. وللنيل من الشرفاء في هذه البلاد عبر الفضائيات، فتعرضوا لأئمتنا ولمراجعنا ولعقيدتنا ولأسرنا، ولمؤسساتنا ولابنائنا، وكالوا الاتهامات ضدنا، من غسيل الاموال الى دعم الثوار، ثم وجهوا اتهامات لنوابنا ولرجالاتنا الوطنيين والاقتصاديين، مثل سيد عدنان عبدالصمد، وسيد حسين القلاف، والحاج محمود حيدر، دون دليل أو برهان، مستخدمين في ذلك نفوذهم من خلال هذا الوكيل أو ذلك المسؤول، وتمادوا في استغلال هذا النفوذ فكانت جريدة «الدار» وقناة «العدالة» اكثر المؤسسات الاعلامية المرفوع قضايا بحقها، حتى ولو حمدت الله على البلاء الذي تواجهه، وكنا نرضى بالقانون لأننا نؤمن بالقضاء الكويتي النزيه الذي طالما انصفنا واعطانا البراءة في معظم القضايا، لكن اصحاب النفوس الخبيثة كانوا يلتفون على القانون من خلال المواقع والانترنت والرسائل الهاتفية والهواتف النقالة والخدمات المتطورة، ليطلقوا سيلا من الاشاعات والفتن، فالفتنة اشد من القتل... وفي المقابل، كنا نقول ما عندنا بصراحة وشجاعة وفي الاعلام المحلي والرسمي، لاننا لا نخشى الحقيقة ونعرف من نحن وماذا نريد... ونعرف ايضا الاخرين على حقيقتهم، ومن هم وماذا يريدون.؟
واذا كان المطلوب عدم تعكير علاقات الكويت بالدول المجاورة، فنحن نفهمها، كل الدول المجاورة ونلتزم بذلك من منطلق وطني، اما الذين يميزون ويغربلون وينتقون، فانما يتصرفون وفق نهج طائفي تعصبي مقيت.. مبدأنا الوطنية على اساس العدالة والمساواة.. ومبدأهم الطائفية كمعيار وحيد.. ورغم كل محاولاتهم لاحداث الشقاق بيننا وبين الشرعية الوطنية التي نحافظ عليها كمحافظتنا على ارواحنا، سنبقى نقول لهم: سهمكم طائش.. وللمرة الالف نعلنها: السمع والطاعة ياولي الامر.
.
شكراً لحكومة الكويت وأتمنى أحالته بتهم أمن دولة لا بجنح صحافة للأنها حركات قديمه من الحكومة لا أكثر .