إفتتاحية جريدة النهار ..
المملكة بحر جود لا ينضب وبئر عطاء لا تعطب.. وحين الملمات تستبين المعادن
إلا السعودية.. فهي امتدادنا الاستراتيجي
إلا السعودية.. فهي امتدادنا الاستراتيجي
في الملمات تشخص الأعين باحثة عن عضيد تستقوي به وتشد به أزرها، وفي الملمات تستبين المعادن فيبقى ما ينفع الناس أما الزبد فيذهب جفاء، وهكذا خبرنا الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية حينما تدلهم الخطوب وتتلبد الأجواء فتكون الحضن الذي يأوي جراحنا ويداوي علاتنا.
السعودية الامتداد الاستراتيجي لوطننا الكويت وما بين البلدين من وشائج قربى وصلة أصلد من أن يثنيها خبر هنا أو تعليق طارئ هناك، فقد خبرنا الحكمة عند قادتها ولمسنا الروية والرؤية الثاقبة عند مليكها وحكومته، وعشنا تفاصيل الكرم والجود والبذل الذي يتحلى به شعبها المعطاء.
السعودية لم تعتد على صم آذانها عن دعاء ملهوف أو اغاثة مستجير وهي للبعيد تمد اليد تسامحاً وبذلاً، فيما هي للقريب بحر جود لا ينضب وبئر عطاء وتضامن وتكاتف وتعاضد لا تعطب. حينما استلبت أرضنا واستبيح وطننا كانت السعودية أمنا التي هرولنا إلى حضنها فلم تخذل لهاثنا وكنا أبناء بررة بادلنا الحب بمحبة ولئن كان بعض منا قد شطح في إساءة فإن ذلك لا يعني أن الكويتيين هم على هذه الشاكلة وإنما الأصل ألا يتنكر الأخ لأخيه. ما بين السعودية ودول الخليج وشائج وروابط لا يفتتها حدث طارئ، وما بين الكويت والسعودية أعمق من جوار وأصدق من حوار إذ ان ما بينهما تاريخ تتغنى به الأجيال وجغرافيا تشرئب إليها الآمال وما بينهما عشق أبدي استجارت بنا ذات ملمة فأجرناها واستجرنا بها ذوي كارثة فأجارتنا.
ولئن كانت السعودية وعاء يحتوي آلامنا وآمالنا من قبل أن يتبلور غطاء مجلس التعاون الخليجي فهي بعده أرض عامرة بالمحبة لكل خليجي.
ولئن كانت السعودية وعاء يحتوي آلامنا وآمالنا من قبل أن يتبلور غطاء مجلس التعاون الخليجي فهي بعده أرض عامرة بالمحبة لكل خليجي.
الدم الكويتي نهر يجري مصبه الصفاة ومنبعه نجد والإحساء وما نجد والإحساء إلا مملكة للسعود جذورها في الأرض وفروعها في السماء تعطي أكلها كل الخليج بإذن خادم حرميها.
للسعودية نشد الرحال.. ولها الفخر واليامال.. ولنا المجد بعمق لا حد له ووشائج لا انفصام لها.
جواد بو خمسين إنسان " وطني " ..!!
إفتتاحية توزن " بالذهب "
الشيعه ليسوا سواء ..
فـ منهم " رجال " يفتدون الوطن والخليج بـ غالي الروح ..!!
فـ منهم " رجال " يفتدون الوطن والخليج بـ غالي الروح ..!!
ولكن " الضبعه " دهداري حاول أن يختطف الخطاب الشيعي
وزرع " نار " الفتنة
وزرع " نار " الفتنة
فـ كان له " بو خمسين " بالمرصاد ...:إستحسان: