الأخوة الكرام أعضاء وزوار الشبكة الوطنية الكويتية الكرام ...
وصلنا المقال التالي من النائب السابق عايض علوش وقد منع المقال من النشر في جريدة القبس.
------
نشرت جريدة القبس يوم الخميس الماضي مقالا للكاتب احمد الصراف في عموده اليومي كلام الناس تحت عنوان ( جريمتي مذهبي ) ، وكان فيه من التجني الكثير وقد أرغمني ماورد فيه على إرسال رد إلى جريدة القبس لكنهم للأسف لم ينشروا ردي عليه تحت مبررات لا يمكن فهمها في ظل مايتردد دائما من أن القبس تؤمن بالرأي والرأي الآخر لكن يبدو أن الأمور لاتظهر على حقيقتها إلا عند المحك ، وهو أمر لم أكن أتمناه لجريدة طالما كان لها لدينا إحترام .
يبدو لي أن الكاتب أحمد الصراف كتب مقاله ( جريمتي مذهبي ) تحت ضغط نفسي كبير بسبب الردود على مقالاته التي يراها البعض أنها تنطلق من تعصب مذهبي أو عرقي كما يقول مما حدا به إلى الشدة على ( العرب الأقحاح ) وما يقومون به من أعمال تخالف القانون ومنها الكذب أو الاحتيال وازدواجية الجنسية أو سلب المال العام إلى اخره كما كتب في هذا المقال .
فأقول انا لست مدافعا في ردي هذا عن هذه الشريحة من ( العرب الأقحاح ) لأنني اعتقد بان هذه الأرض ( ارض العرب ) وهي ارض الله قبل ذلك وان هذا الخلق ( من عرب أقحاح أو عجم ) هم خلق الله تعالى وان أكرمهم عند الله اتقاهم ولكن القضيتين اللتين أثارهما الأستاذ احمد وهما :
1- قضية الخليج الفارسي.
2- قضية المدرسة الجعفرية وما تلاها من ردود جنحت به إلى أقصى حد ممكن أن يصل إليه قلمه.
أقول للأستاذ احمد إذا كنت تنحدر من أصول غير عربيه لا يضرك لأنك أصبحت عربي اللسان اليوم ولان العربي هو من يتكلم العربية فلا يفضلونك (العرب الأقحاح) بذلك، وأما مذهبك الذي تنتمي إليه وهو المذهب الجعفري فمن ينكر أفضال هذا الإمام العلم إذا استقيت علمك منه والتشيع لآل البيت هو مذهب السنة وعامة المسلمين بكل طوائفهم يدينون بحب آل البيت، فهون على نفسك يا أستاذ احمد وأنا من الذين يقرأون عمودك اليومي وغيري كثير ولكني أرى موضوع الخليج الفارسي كما ترى أو المدرسة الجعفرية التي ترى أنها لم تأخذ مكانتها من مؤرخي الكويت، أرى أنها أخلت بتوازنك فكتبت بمواضيع ليس لها علاقة بهذا الموضوع فصببت غضبك على (العرب الأقحاح) .
أخبرك يا أستاذ احمد أن العرب كانت تسمي البحار بما يليها من بلدان (فبحر الهند) و (بحر العرب) و (بحر الفرس) ولا يعني ذلك ملكية هذه البحور بمسمياتها وقد وضع قانون دولي في هذا الشأن، فأرح بالك من هذه القضية التي جنحت بقلمك كثيرا بها، وأما المدرسة الجعفرية أن أهملها -كما ترى- المؤرخون سابقا فأنت صاحب قلم فألف كتابا بها وهذا من حقك لحفظ التاريخ ولا تلزم غيرك ممن يجهلها – كما تقول - أن يكتب عنها واظنني أنصفت بهاتين القضيتين.
وأما عن الولاء والتضحيات للبلد التي تقيس عليها المواطنة وأقحمتها في هذين الموضوعين فأقول أن التضحيات للبلدان واجبة وليست كرما لأحد على بلدة ولكنني أتمنى منك ما آن كتبت في هذا الموضوع أن تكتب بإنصاف وحيادية وتجرد وأنا أسألك من هم الذين ماتوا على ارض الكويت من تاريخ 2/8/1990 إلى 26/2/1991 من أبناء الكويت فلربما عندك معلومات بذلك لا نعلمها ومن هم الذين أسروا في تلك الحقبة سواء من قتل منهم أو عاد سالما أو ما زال في عداد المفقودين من المدنيين ومن هم الذين قدموا ووضعوا أرواحهم على أكفهم محررين ارض الكويت بتاريخ 26/2/1991 ولا اعني بذلك منسوبي الجيش أو الشرطة أو الحرس الوطني الذين جلهم من (العرب الأقحاح) ولكنني اعني بذلك الذين قدموا متطوعي من المدنيي من أبناء الكويت، فأنا بحكم إنني كنت مرابطا تلك الفترة عرفت الكثير عن تلك المعلومات في تلك الحقبة وأيضا بما تقدمت به من أسئلة برلمانية حول موضوع من قدموا محررين بلدهم عرفت الكثير من خلال تلك الأجوبة من وزارة الدفاع وبهذا يعرف من هم أهل التضحية بأرواحهم قبل أموالهم (والجود بالروح أقصى غاية الجود) فهذه الحقائق موثقة ومدونة لدى الدولة ولايمكن التلاعب بها أو إنكارها، وأنا اعتقد أن كنت قد اطلعت عليها وأنت منصف بالحكم أن تقول نعما (بالعرب الأقحاح) وأظن أن الأرقام ستذهلك يا أستاذ احمد.
وأما عن قولك انك أثناء عملك في الإعاشة بالرياض قد اطلعت على (36 ألف كويتي عربي فحل أصيل) يؤسفني هذا الطرح منك بهذا الأسلوب الذي لا يليق بصاحب عمود يتصدر هذه الصحيفة وأقول لك اكشف المستور عن المعلومات التي قدمتها للسفير آن ذاك وطلب منك التستر عليها فأنت مؤتمن ولا يصح منك التستر على هذه المعلومات التي بها ضرر لبلدك ان كان لديك معلومات، وأما عن الفضائح التي تقول عن (7 ألاف من عيال بطنها الذين حصلوا على شهادة معاق كذاب سارق للمال) كما تقول فأقول لك قدم كل دليل لديك عنهم ولا تنسى أن اللجان التي أعطت لهؤلاء الإعاقة أنها لجان طبية مؤتمنة فلا نقول بعد ذلك إلا آن يحفظ الله هذه البلد من كل مكروه ويديم عليها آمنه ويجنبها الفتن والله الهادي إلى سواء السبيل.
النائب السابق عايض علوش المطيري
وصلنا المقال التالي من النائب السابق عايض علوش وقد منع المقال من النشر في جريدة القبس.
------
نشرت جريدة القبس يوم الخميس الماضي مقالا للكاتب احمد الصراف في عموده اليومي كلام الناس تحت عنوان ( جريمتي مذهبي ) ، وكان فيه من التجني الكثير وقد أرغمني ماورد فيه على إرسال رد إلى جريدة القبس لكنهم للأسف لم ينشروا ردي عليه تحت مبررات لا يمكن فهمها في ظل مايتردد دائما من أن القبس تؤمن بالرأي والرأي الآخر لكن يبدو أن الأمور لاتظهر على حقيقتها إلا عند المحك ، وهو أمر لم أكن أتمناه لجريدة طالما كان لها لدينا إحترام .
يبدو لي أن الكاتب أحمد الصراف كتب مقاله ( جريمتي مذهبي ) تحت ضغط نفسي كبير بسبب الردود على مقالاته التي يراها البعض أنها تنطلق من تعصب مذهبي أو عرقي كما يقول مما حدا به إلى الشدة على ( العرب الأقحاح ) وما يقومون به من أعمال تخالف القانون ومنها الكذب أو الاحتيال وازدواجية الجنسية أو سلب المال العام إلى اخره كما كتب في هذا المقال .
فأقول انا لست مدافعا في ردي هذا عن هذه الشريحة من ( العرب الأقحاح ) لأنني اعتقد بان هذه الأرض ( ارض العرب ) وهي ارض الله قبل ذلك وان هذا الخلق ( من عرب أقحاح أو عجم ) هم خلق الله تعالى وان أكرمهم عند الله اتقاهم ولكن القضيتين اللتين أثارهما الأستاذ احمد وهما :
1- قضية الخليج الفارسي.
2- قضية المدرسة الجعفرية وما تلاها من ردود جنحت به إلى أقصى حد ممكن أن يصل إليه قلمه.
أقول للأستاذ احمد إذا كنت تنحدر من أصول غير عربيه لا يضرك لأنك أصبحت عربي اللسان اليوم ولان العربي هو من يتكلم العربية فلا يفضلونك (العرب الأقحاح) بذلك، وأما مذهبك الذي تنتمي إليه وهو المذهب الجعفري فمن ينكر أفضال هذا الإمام العلم إذا استقيت علمك منه والتشيع لآل البيت هو مذهب السنة وعامة المسلمين بكل طوائفهم يدينون بحب آل البيت، فهون على نفسك يا أستاذ احمد وأنا من الذين يقرأون عمودك اليومي وغيري كثير ولكني أرى موضوع الخليج الفارسي كما ترى أو المدرسة الجعفرية التي ترى أنها لم تأخذ مكانتها من مؤرخي الكويت، أرى أنها أخلت بتوازنك فكتبت بمواضيع ليس لها علاقة بهذا الموضوع فصببت غضبك على (العرب الأقحاح) .
أخبرك يا أستاذ احمد أن العرب كانت تسمي البحار بما يليها من بلدان (فبحر الهند) و (بحر العرب) و (بحر الفرس) ولا يعني ذلك ملكية هذه البحور بمسمياتها وقد وضع قانون دولي في هذا الشأن، فأرح بالك من هذه القضية التي جنحت بقلمك كثيرا بها، وأما المدرسة الجعفرية أن أهملها -كما ترى- المؤرخون سابقا فأنت صاحب قلم فألف كتابا بها وهذا من حقك لحفظ التاريخ ولا تلزم غيرك ممن يجهلها – كما تقول - أن يكتب عنها واظنني أنصفت بهاتين القضيتين.
وأما عن الولاء والتضحيات للبلد التي تقيس عليها المواطنة وأقحمتها في هذين الموضوعين فأقول أن التضحيات للبلدان واجبة وليست كرما لأحد على بلدة ولكنني أتمنى منك ما آن كتبت في هذا الموضوع أن تكتب بإنصاف وحيادية وتجرد وأنا أسألك من هم الذين ماتوا على ارض الكويت من تاريخ 2/8/1990 إلى 26/2/1991 من أبناء الكويت فلربما عندك معلومات بذلك لا نعلمها ومن هم الذين أسروا في تلك الحقبة سواء من قتل منهم أو عاد سالما أو ما زال في عداد المفقودين من المدنيين ومن هم الذين قدموا ووضعوا أرواحهم على أكفهم محررين ارض الكويت بتاريخ 26/2/1991 ولا اعني بذلك منسوبي الجيش أو الشرطة أو الحرس الوطني الذين جلهم من (العرب الأقحاح) ولكنني اعني بذلك الذين قدموا متطوعي من المدنيي من أبناء الكويت، فأنا بحكم إنني كنت مرابطا تلك الفترة عرفت الكثير عن تلك المعلومات في تلك الحقبة وأيضا بما تقدمت به من أسئلة برلمانية حول موضوع من قدموا محررين بلدهم عرفت الكثير من خلال تلك الأجوبة من وزارة الدفاع وبهذا يعرف من هم أهل التضحية بأرواحهم قبل أموالهم (والجود بالروح أقصى غاية الجود) فهذه الحقائق موثقة ومدونة لدى الدولة ولايمكن التلاعب بها أو إنكارها، وأنا اعتقد أن كنت قد اطلعت عليها وأنت منصف بالحكم أن تقول نعما (بالعرب الأقحاح) وأظن أن الأرقام ستذهلك يا أستاذ احمد.
وأما عن قولك انك أثناء عملك في الإعاشة بالرياض قد اطلعت على (36 ألف كويتي عربي فحل أصيل) يؤسفني هذا الطرح منك بهذا الأسلوب الذي لا يليق بصاحب عمود يتصدر هذه الصحيفة وأقول لك اكشف المستور عن المعلومات التي قدمتها للسفير آن ذاك وطلب منك التستر عليها فأنت مؤتمن ولا يصح منك التستر على هذه المعلومات التي بها ضرر لبلدك ان كان لديك معلومات، وأما عن الفضائح التي تقول عن (7 ألاف من عيال بطنها الذين حصلوا على شهادة معاق كذاب سارق للمال) كما تقول فأقول لك قدم كل دليل لديك عنهم ولا تنسى أن اللجان التي أعطت لهؤلاء الإعاقة أنها لجان طبية مؤتمنة فلا نقول بعد ذلك إلا آن يحفظ الله هذه البلد من كل مكروه ويديم عليها آمنه ويجنبها الفتن والله الهادي إلى سواء السبيل.
النائب السابق عايض علوش المطيري