مو بكيفج يا حكومة..!
فرج الخضري
في يوم السبت 19/3/2011م عقد الطائفيون والتكفيريون مهرجانا خطابيا في ساحة «التغيير»،
ومن تظاهر امام سفارة البحرين بتاريخ 16 و18 مطالب النصره للشيعه بالبحرين وماهو الاجراء الحكومي الى تخذ حيال المتظاهرين
وفيه حدثت المخازي والشنايع والمطاعن والانتهاكات والكبيرة والمعيبة،
فقد تم فيها التطاول على صلاحيات وأوامر سمو أمير البلاد، والطعن قليل الأدب على رئيس الوزراء..
وبماذا ترد على من طالب بعدم ارسال قوات الى البحرين وتطاول على صلاحيات الامير
وطالب احد النواب بإلغاء دولة الكويت وشرعيتها وإلحاقها بدولة أخرى،
وهذا مايطالب به حكام الخليج كافه الوحده الخليجيه والمصير الواحد
والا انت معترض على الاقل على كلام صاحب السمو
وتم اتهام شيعة الكويت بولائهم ووطنيتهم وتخوينهم والإدعاء بأنهم
عملاء لدولة إيران، وكذلك التهجم على نواب ووجهاء ورموز الشيعة،
وماذا عن رايك بمن فجر موكب الامير الراحل والمقاهي وخطف الطائرات وقتل ابناء الكويت وحتفالات التأبين لمغنيه السفاح: لمن ولاءهم:
بل على مرجعياتهم وعلى رأسهم المرجع الأعلى آية الله العظمى السيد علي السيستاني حفظه الله،
وماهو ردك بمن تطاول على زوجة الرسول وصحاب الرسول
وتم التحريض على الطائفة الجعفرية وإثارة مشاعر الكراهية اتجاههم،
بل تمت الدعوة لتشكيل ميليشيات شعبية طائفية عسكرية،
تكذب واقسم بالله ان المليشيات والاسلحه عندكم من الرشاش الى القواذف ون ضمنها الهاون
والمدافع 106 وهي اغلبها من اسلحة العراق بعد الغزو ونطالب الحكومه بقانون يسمح بتفتيش
الكويت بيت بيت ومسجد مسجد وحسينيه حسينيه واول من يفتش انتم : ونرى من يملك
الاسلحه ومن الي يشكل المليشيات:
تبدأ برنامجها بسفك دماء الشيعة من البحرين الشقيقة،
بعد أن اتهموا زوراً وبهتاناً الجماهير البحرينية المطالبة بالإصلاح والحقوق بأنها طائفية وخاصة بالشيعة،
مع أن الجمعيات الست المشاركة في الاحتجاجات،
تجمع بين السني والوطني والليبرالي والجعفري،
وهل اعتصم السنه والوطني والليبرالي في دوار الؤلوه
وقاوموا قوات الشرطه:
ونحن نعلم لماذا يصر التكفيريون على إرسال الجيش الكويتي إلى البحرين،
وذلك لكي تتلطخ أياديه بدماء شيعة البحرين،
فيهدم الحاجز النفسي والديني أمامه، ليكون مستعداً في المستقبل، -
انت ترد على نفسك وكانت البحرين هي تجربتكم وفك الحاجز النفسي لكم ان نجت استمر الزحف
على باقي الدول واول هذه الدول الكويت:
أعاذنا الله من هذه الأيام – ليتمرغ بدماء شيعة الكويت،
عندما ينفجر الشحن الطائفي العالي الذي يؤجج سعيره الطائفيون والتكفيريون في المجتمع الكويتي المسكين،
وهذا والله لهو التفكير والتخطيط الشيطاني الجهنمي،
أما بالنسبة لإلغائنا كدولة، فهم إكمال لمعركة الجهراء عام 1920م،
ولكن مع تغيير الخطة.
أما بالنسبة لحكومتنا «الخوافة» والتي ترتجف من هؤلاء الطائفيين والتكفيريين، فبدل أن تقاضيهم بتهم التعرض للمقام السامي،
الخوافه صدقة فيها لانها اعطتكم مالا تستحقون :
وإثارة الفتنة الطائفية بين المواطنين، والطعن بمعتقداتهم،
والخيانة العظمى والعلنية لإلغاء كيان الدولة، وتهم أخرى تتعرض لأمن الدولة من الدرجة الأولى..
فانها تضع بأسها وتستعرض عضلاتها على شيعة الكويت،
وتستضعفهم، فترهبهم بالتصاريح العنترية، وتطبق عملياً بتحويل خدمة
(برلماني) الإخبارية، وجريدة (زووم) الإلكترونية، وجريدة (الدار)،
وقناة (العدالة)، والمحامي (خالد الشطي) إلى النيابة العامة ...
أي ظلم هذا؟ وأي تفرقة هذه؟ ولماذا هذه الازدواجية في المعاملة؟
ولماذا الكيل بمكيالين؟ ولماذا تفرقين يا حكومة الكويت بين المواطنين
على حسب مذهبهم؟ ولماذا تعاقبين المظلوم وتتركين الظالم؟
وبماذا ظلمتكم الحكومه : هل منعت عنكم التعليم والصحه والسكن والتجاره والمناصب وحسينياتكم او منعت احد منكم لسفر الى النجف او قم والكثير الكثير من المميزات التى لم تتحقق لكم ولو ذره منها في ايران معقلكم وسلاحكم الذي تهددون به دول الخليج:
ولماذا تجحدين بوقوف الشيعة ونوابهم معكم وإنقاذ رقبتكم مرات ومرات من مقصلة الاستجوابات وطرح الثقة و(طياح الحظ !!)؟
نقولها لكم يا حكومة الكويت واضحة إننا لن نقبل إلا بالعدل والمساواة
يعني تعترفون انكم وقفتوا مع الحكومه ضد بقية ابناء الكويت
رغم ان مطالبهم كانت لكل ابناء الكويت ورغم اعترافكم بان الحكومه لاتستحق البقاء وخوافه على حسب قولتك: ومع هذا وقفتوا معاها لنها في ذالك الوقت جالسه تحقق مطالبكم الخاصه الفئتكم:
اما الان اجرحة احساسكم ونزعتم عنها لباس التقي مالتكم:
بين المواطنين الكويتيين، وما كفله لنا الدستور من حقوق،
ولن نرضى بأن يظلمنا الطائفيون والتكفيريون ثم تأتون أنتم وتكافئونهم ..
نعم لن نرضى .. ولن نقبل .. ولن نسكت .. و(مو بكيفج يا حكومة ).
طز فيك انت والحكومه الى شاد الظهر فيها واحترموا نفسكم ولا
تحاولون تجربون السنه وفوالله لو شتعل لفتيل لن يوقفه احد حتى
نطهر ارض الجزيره منكم
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين
وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين صلوات الله عليهم..
والحمدلله عدد ما حمده الحامدون..
الحسن والحسين برئين منك ومن طائفتك
التعليق ؛ شتبون تسوون اكثر من جذى
لن نقبل ؛؛لن نسكت؛؛ لن نرضى
بس حلوه انقاذ رقيتكم مرات ومرات ههههه