ناصر الحربي
عضو
اخي العزيز متحدث اقراء هذا المقال للكاتبه نسرين لربما تجد اجابه سؤالك !
اليقيـن والمهـدي عليه السلام (1-2)
لكل دولة حاكم، ولكل إدارة فيها حكومة ولكل حكومة مسؤولون وأعضاء تقع عليهم مسؤولية الرعاية لرعيتهم، يتبعون في ذلك قواعد وقوانين مكتوبة ثابتة تتغير في تطبيقها باختلاف مطلبها دون التجاوز عليها أو الخروج عن أساسها وأصلها الثابت.
لابد وأن نثق بأن لكل شيء أصل ووجود ولكل حكاية نهاية وقد تطول، حتى يأتي يوم مكتوب على العالمين، وحينها لن نتساءل بمدى أحقية ما تناقلناه من أحاديث وروايات اعتبرها البعض أسطورة وقدسها البعض الآخر بأدلة وجودها المنقولة عن مصادر موثوقة، وانتظر نهايتها التي بدأت منذ أزمنة طويلة.
لابد وأن نعترف جميعا بأن الله عزوجل قد خلق كل شيء بحكمة وعظمة، كما قال: (أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا)، إذا فإن الله قد تنزه عن العبث، ووضع لكل شيء تفسير ووقت وترتيب وتنظيم بقدرته تعالى، وهذا ما يأخذنا لقاعدة أن لكل زمان إماما كما أن لكل عصر اذانا ولكل أذان صلاة تنادي بالحق وحده.
وهو الرد اليقين على من قال بأن المهدي لم يولد بعد!، فهل يدع الله تعالى زمانا بلا قائد ولا خليفـة!! كان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هو قائد زمانه ومازال بأحكامه وأحاديثة المتبعة والثابتة، فجاء من بعد وفاته من يخلفه في إدارة الدولة وشؤونها المتغيرة بتطبيق أصول تلك الأحكام الثابتة والمقصود منها على الأحداث المتغيرة في الأزمنة المتجددة بأعمالها وأحوالها وبأشخاصها في أوقاتها وبما يناسبها ويتناسب معها وفق معطياتها، والتي هي في أصولها الثابتة أوامر ونصوص الله تعالى التي نطق بها من لاينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى، وتفسير ذلك يكمن في مدى وجوب أن يكون لكل دولة حاكم ولكل إدارة فيها حكومة ولكل حكومة مسؤولون وأعضاء تقع عليهم مسؤولية الرعاية لرعيتهم، يتبعون في ذلك قواعد وقوانين مكتوبة ثابته تتغير في تطبيقها باختلاف مطلبها دون التجاوز عليها أو الخروج عن أساسها وأصلها الثابت إلا باستثناءات في تفسير بعضها في بعض الأحوال متفق عليها عند عامة المختصين بشأن متابعة تطبيقها والتي تهدف إلى تحقيق المصلحة العامة، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فكان وفق ذلك التنظيم أن يكون لكل زمان إمام قائد، ولو دامت لغيرك ما اتصلت إليك.
ولو كان الأمر يقف عند خاتم الأنبياء في إدارة الدولة وشؤونها، لما احتاج الأمر لخليفة من بعده عليه السلام، ولكن الله تعالى لايدع العالمين بلا قائد يتبع حكم الله وحده، ويتبعونه في توجيهاته، لأن الناس جميعا لايتفقون وقد اختلفوا في إدارة شؤونهم وأمورهم فاحتاجوا لحكم عاقل مختار يعرف الله بقلبه قبل لسانه، ليوجه العباد إلى الصواب، فلا يضلوا، وقد كنت أتسائل كيف يكون سؤال الملكين في القبر بعد نزوله!، فبحثت في مواقع الكتب الإسلامية ومواضيعها باختلاف كٌتابها ومذاهبها، فوجدت العجب، خاصة بشأن هذا السؤال، من هو ربك، من هو نبيك، من هو إمام زمانك! وهنا لابد لنا من الإجابة، ولابد وأن تكون في إمام معلوم ثابت اسمه وأمره وعلمه، مختار من الله عزوجل، فمن يكون! وطالما أن هناك سؤالا، فلابد وأن تكون هناك إجابة... وللحديث بقية في الجزء الثاني من المقال والبحث...
لابد وأن نثق بأن لكل شيء أصل ووجود ولكل حكاية نهاية وقد تطول، حتى يأتي يوم مكتوب على العالمين، وحينها لن نتساءل بمدى أحقية ما تناقلناه من أحاديث وروايات اعتبرها البعض أسطورة وقدسها البعض الآخر بأدلة وجودها المنقولة عن مصادر موثوقة، وانتظر نهايتها التي بدأت منذ أزمنة طويلة.
لابد وأن نعترف جميعا بأن الله عزوجل قد خلق كل شيء بحكمة وعظمة، كما قال: (أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا)، إذا فإن الله قد تنزه عن العبث، ووضع لكل شيء تفسير ووقت وترتيب وتنظيم بقدرته تعالى، وهذا ما يأخذنا لقاعدة أن لكل زمان إماما كما أن لكل عصر اذانا ولكل أذان صلاة تنادي بالحق وحده.
وهو الرد اليقين على من قال بأن المهدي لم يولد بعد!، فهل يدع الله تعالى زمانا بلا قائد ولا خليفـة!! كان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هو قائد زمانه ومازال بأحكامه وأحاديثة المتبعة والثابتة، فجاء من بعد وفاته من يخلفه في إدارة الدولة وشؤونها المتغيرة بتطبيق أصول تلك الأحكام الثابتة والمقصود منها على الأحداث المتغيرة في الأزمنة المتجددة بأعمالها وأحوالها وبأشخاصها في أوقاتها وبما يناسبها ويتناسب معها وفق معطياتها، والتي هي في أصولها الثابتة أوامر ونصوص الله تعالى التي نطق بها من لاينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى، وتفسير ذلك يكمن في مدى وجوب أن يكون لكل دولة حاكم ولكل إدارة فيها حكومة ولكل حكومة مسؤولون وأعضاء تقع عليهم مسؤولية الرعاية لرعيتهم، يتبعون في ذلك قواعد وقوانين مكتوبة ثابته تتغير في تطبيقها باختلاف مطلبها دون التجاوز عليها أو الخروج عن أساسها وأصلها الثابت إلا باستثناءات في تفسير بعضها في بعض الأحوال متفق عليها عند عامة المختصين بشأن متابعة تطبيقها والتي تهدف إلى تحقيق المصلحة العامة، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فكان وفق ذلك التنظيم أن يكون لكل زمان إمام قائد، ولو دامت لغيرك ما اتصلت إليك.
ولو كان الأمر يقف عند خاتم الأنبياء في إدارة الدولة وشؤونها، لما احتاج الأمر لخليفة من بعده عليه السلام، ولكن الله تعالى لايدع العالمين بلا قائد يتبع حكم الله وحده، ويتبعونه في توجيهاته، لأن الناس جميعا لايتفقون وقد اختلفوا في إدارة شؤونهم وأمورهم فاحتاجوا لحكم عاقل مختار يعرف الله بقلبه قبل لسانه، ليوجه العباد إلى الصواب، فلا يضلوا، وقد كنت أتسائل كيف يكون سؤال الملكين في القبر بعد نزوله!، فبحثت في مواقع الكتب الإسلامية ومواضيعها باختلاف كٌتابها ومذاهبها، فوجدت العجب، خاصة بشأن هذا السؤال، من هو ربك، من هو نبيك، من هو إمام زمانك! وهنا لابد لنا من الإجابة، ولابد وأن تكون في إمام معلوم ثابت اسمه وأمره وعلمه، مختار من الله عزوجل، فمن يكون! وطالما أن هناك سؤالا، فلابد وأن تكون هناك إجابة... وللحديث بقية في الجزء الثاني من المقال والبحث...
اليقيـن والمهـدي عليه السلام (2-2)
لا بد ان يكون قائد الزمان ومخلص البشرية هو قائد حكيم مختار من الله عزوجل كما اختار أن يكون محمد خاتم النبيين عليه أفضل الصلاة والسلام.
كان لكل زمان بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خليفة وإمام، والآن من هو إمام هذا الزمان وخليفة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في اعتقاد من يقول بأن المهدي لم يولد بعد!!، أيكون هذا القول مطابقا لأمر الله تعالى أم أنه ينافيه ولايعقل مع واقع الحال، لأن الله لايترك الدنيا عبثا، (أفحسبتم انما خلقناكم عبثا).
إذا فالأمر حتمي ومسلم به وهو يقين مؤكد ومثبت في الكثير من الروايات الموثوقة عن أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وعلينا إن كنا تائهين في علم ذلك أن نلجأ إلى ما هو موثوق، إذا فمن تعتقدون يكون قائد هذا الزمان!، وهل يحق القول بأنه لم يولد بعد!، إذا من يدير شؤون الدولة الإسلامية، بل شؤون العالم.
ولابد من أن يكون قائد الزمان ومخلص البشرية هو قائد حكيم مختار من الله عزوجل كما اختار أن يكون محمد خاتم النبيين عليه أفضل الصلاة والسلام، وهو من سلالة طاهرة نقية عالمة بأمور دينها وشرائع ربها وخالقها منفذة لأحكامه دونما تقصير وإنما بتسديد من الله تعالى وحده، ولايعقل أن يكون هذا المخلص إلا من تلك السلالة الطاهرة من سلالة الأنبياء ووريث أحكامهم وعلومهم ومعجزاتهم، وهذا يؤكد بأن سلالة الأنبياء مازالت باقية وقد اجتمعت تلك الكنوز في مهدي الأمة ومنير طريقها بإذن الله وأمره، وهو يهدي إلى الله تعالى بطريق الصواب والحق، إذا فهو المهدي عليه السلام وهو اليقين بعينه، وهو ماشاء الله له الظهور بأمره متى ماشاءت قدرته وحكمته تعالى.
يتساءل الكثيرون بأمر غيبته فلا يراه العالمون إلا من خواصه فقط ومن شاء الله له كرامة رؤيته عليه السلام، وقد تكون الحكمة في ذلك واضحة وقد لاتكون، ولكن لاشيء يدور في هذا الزمان بلا حكمة، وعلينا أن نكون على قناعة تامة بذلك، وإذا تمكنا من تلك القناعة حينها فقط سنعلم بأن المهدي موجود ولكنه غائب، وتفسيري البسيط على سبب ذلك مستنبط من أحداث التاريخ الواقعة على رؤوس الأنبياء المرسلين والسابقين من الأولين والأئمة الأطهار، حتى أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد قال (ما أوذي نبي كما أوذيت)، إذا فالأذى موجود، وطالما أن هناك من يدعو للحق فإن الشر سيلاحقه أينما سار ولن يتركه بسلام، وكان هذا حال الأنبياء الذين يدعون لدين الله عز وجل بما أمرهم الله تعالى، فمنهم من قتل على يد الكفرة والمشركين ومنهم من تعرض للظلم والأذية، وكانت أعظم حادثة في التاريخ في مصيبة الحسين عليه السلام وما حل من بعده على أهل بيته وبيت جده رسول الله من ظلم وقتل وسبي في محاولة محو كل مايعود نبضه إلى عرق الإسلام ووريده للقضاء عليه، فكان كل إمام من بعده مقتولا أو مسموما في كل زمان، ولهذا تأتي مشيئة الله عزوجل في أن يكون إمام هذا الزمان غائبا حتى يأتيه أمر الله بالظهور وإحقاق الحق في الأرض بعد أن امتلأت ظلما وجورا... إذا فالمهدي موجود عليه السلام، ووجوده يملأ الأرض والقلوب الخاشعة والمنتظرة، والموعد قريب يا ابن رسول الله، والوعد حق، والساعة آتية لاريب فيها، وحينها يكون اليقين حقا.
كان لكل زمان بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خليفة وإمام، والآن من هو إمام هذا الزمان وخليفة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في اعتقاد من يقول بأن المهدي لم يولد بعد!!، أيكون هذا القول مطابقا لأمر الله تعالى أم أنه ينافيه ولايعقل مع واقع الحال، لأن الله لايترك الدنيا عبثا، (أفحسبتم انما خلقناكم عبثا).
إذا فالأمر حتمي ومسلم به وهو يقين مؤكد ومثبت في الكثير من الروايات الموثوقة عن أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وعلينا إن كنا تائهين في علم ذلك أن نلجأ إلى ما هو موثوق، إذا فمن تعتقدون يكون قائد هذا الزمان!، وهل يحق القول بأنه لم يولد بعد!، إذا من يدير شؤون الدولة الإسلامية، بل شؤون العالم.
ولابد من أن يكون قائد الزمان ومخلص البشرية هو قائد حكيم مختار من الله عزوجل كما اختار أن يكون محمد خاتم النبيين عليه أفضل الصلاة والسلام، وهو من سلالة طاهرة نقية عالمة بأمور دينها وشرائع ربها وخالقها منفذة لأحكامه دونما تقصير وإنما بتسديد من الله تعالى وحده، ولايعقل أن يكون هذا المخلص إلا من تلك السلالة الطاهرة من سلالة الأنبياء ووريث أحكامهم وعلومهم ومعجزاتهم، وهذا يؤكد بأن سلالة الأنبياء مازالت باقية وقد اجتمعت تلك الكنوز في مهدي الأمة ومنير طريقها بإذن الله وأمره، وهو يهدي إلى الله تعالى بطريق الصواب والحق، إذا فهو المهدي عليه السلام وهو اليقين بعينه، وهو ماشاء الله له الظهور بأمره متى ماشاءت قدرته وحكمته تعالى.
يتساءل الكثيرون بأمر غيبته فلا يراه العالمون إلا من خواصه فقط ومن شاء الله له كرامة رؤيته عليه السلام، وقد تكون الحكمة في ذلك واضحة وقد لاتكون، ولكن لاشيء يدور في هذا الزمان بلا حكمة، وعلينا أن نكون على قناعة تامة بذلك، وإذا تمكنا من تلك القناعة حينها فقط سنعلم بأن المهدي موجود ولكنه غائب، وتفسيري البسيط على سبب ذلك مستنبط من أحداث التاريخ الواقعة على رؤوس الأنبياء المرسلين والسابقين من الأولين والأئمة الأطهار، حتى أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد قال (ما أوذي نبي كما أوذيت)، إذا فالأذى موجود، وطالما أن هناك من يدعو للحق فإن الشر سيلاحقه أينما سار ولن يتركه بسلام، وكان هذا حال الأنبياء الذين يدعون لدين الله عز وجل بما أمرهم الله تعالى، فمنهم من قتل على يد الكفرة والمشركين ومنهم من تعرض للظلم والأذية، وكانت أعظم حادثة في التاريخ في مصيبة الحسين عليه السلام وما حل من بعده على أهل بيته وبيت جده رسول الله من ظلم وقتل وسبي في محاولة محو كل مايعود نبضه إلى عرق الإسلام ووريده للقضاء عليه، فكان كل إمام من بعده مقتولا أو مسموما في كل زمان، ولهذا تأتي مشيئة الله عزوجل في أن يكون إمام هذا الزمان غائبا حتى يأتيه أمر الله بالظهور وإحقاق الحق في الأرض بعد أن امتلأت ظلما وجورا... إذا فالمهدي موجود عليه السلام، ووجوده يملأ الأرض والقلوب الخاشعة والمنتظرة، والموعد قريب يا ابن رسول الله، والوعد حق، والساعة آتية لاريب فيها، وحينها يكون اليقين حقا.