حمد الجدعي:
أكد الناطق باسم اللجنة النقابية المشتركة لنقابات التربية والتعليم العالي المهندس فنيس العجمي ان الفترة الاخيرة شهدت تجاوزات خطيرة في جميع المؤسسات التعليمية، ومنها التربية وما حصل من شخص غير كويتي في مدرسة خالدة بنت الأسود في منطقة سلوى بعد قيامه بالترويج لمواضيع جنسية بطريقة غير قانونية وما دار من حديث خارج نطاق الحياء العام امر يعتبر اساءة للصرح التعليمي في دولة الكويت ولنا جميعاً.
وتساءل مستغرباً.. هل سنرى كل مسؤول في مدرسة او جامعة او كلية يجلب اشخاصاً قريبين من افكاره ليقوم بالترويج لها والتأثير على الطلاب للاقتناع بها؟! مؤكداً انه لو لم تنكشف هذه الحادثة لكانت مرت مرور الكرام بدون ان نعلم ولا نشاهد فأين دور المسؤولين في وزارة التربية عن مثل هذه الندوات والحلقات التعليمية التي تدار في المدارس، اما كان من المفترض ان تكون الوزارة على علم ودراية بأي حلقة تعليمية او اي ضيف يطأ مدارسنا.
تدخلات نيابية
وأضاف لـ «الوطن» نطالب باغلاق الابواب والطرق بوجه اي تدخلات نيابية وجعل القضية تسير في طريقها الصحيح لكي يأخذ كل متجاوز جزاءه لكي لا ندخل في موضى تحول الحقل التربوي الى خارج محيطه الطبيعي ولكي لا يفتح باب غرس العقائد والخلافات الحزبية في عقول الطلاب خصوصاً وانهم يتأثرون بسرعة بكل ما يسمعونه ويشاهدونه داخل المدارس والكليات التربوية.
وقال: ان الجميع يشاهد ويتابع هذه القضية عن كثب ونطالب بقرارات حاسمة تجاه هذه القضية الخطيرة.
فصل المدرس
ومن جهة اخرى اشاد العجمي بالقرار الذي اتخذته الوزارة بفصل المدرس الوافد الذي ظهر اخيرا في تسجيل مصور وهو يعتدي على الطلبة ويسبهم مشيرا الى ان اللجنة اصدرت بياناً ايدت فيه جهود وزارة التربية في اتخاذ اجراءات صارمة في هذه القضية ونطالب باحالته الى القضاء ودعم التوجه لتزويد المدارس بكاميرات في الفصول والممرات والتشديد على اللجان التي تقابل المعلمين والحرص على منح المتقاعدين والخليجيين والبدون الفرصة اذا توافرت ليحصلوا على هذا الشرف.
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=100075&YearQuarter=20111