أن جوهرتنا والتي نؤمن بها تختلف كليا من حيث الشكل والمضمون عن مفهوم جوهرتك هذه !
الـدائـرة الأولـي . . .
1 - شيـل النائب مخلد
........
الى
يــا أهــل الــكــويــت . . . يــجــب تــنــظــيــف مــجــلــس الأمــة مـن جـمـيـع الـنـواب الـفـداويــة . . . أن أردتــم أرجــاع الــكـويــت الــى جــوهــرة الــخــلــيــج كـمـا كــانــت ســابــقــاً . . .
وكالعادة هناك تلاعب بقصد أو بدونه ( الله العالم )
بالمفاهيم والتعريفات والمسلمات ( العالمية ) والمتعارف عليها
ومنها مفهوم ( الجوهرة ) هذه
فما المقصود بجوهرة الخليج هنا ؟!
فمن الواضح أن هناك سوء فهم ( كبير وشنيع وجسيم )
لمفهوم الجوهرة والجواهر !
فالجوهرة وكما نرى بأغلب ( ترشيحات ) صاحب الموضوع أو عبر ردوده
قائمة على المفهوم الديني ذا الطائفية الواحدة بعينها
فمتى كان المفهوم الديني سواء السني منه او الشيعي يتصل بأي جوهرة كانت ؟!
سواء كانت جوهرة حقيقة
أو جوهرة ( فالصو ) أي أنها جوهرة غير حقيقة ومزيفة !
بمعنى
هل هناك شواهد أو شاهد واحد لاغير
بوقتنا الحاضر من المحيط الى الخليج
يؤكد ويشير ان المتدينين او المتاجرين بالأديان أو المذاهب الدينية هذه
( شيعة كانت ام سنة ) قد أقاموا جواهر لبلدانهم ؟!
أو حتى أي شيء ذا قيمة وجدوى في البلدان التي قد حكموا بها
أو ساهموا بإدارة الحكم بها ؟!
الحقيقة ( الواضحة الدامغة المجردة )
لا يوجد
بل العكس تماما
فلقد ساهموا ( هؤلاء الجماعات )
مساهمة فاعلة ومؤثرة
بقلب معادن بلدانهم ودولهم بل وشعوبهم
من المستوى الجوهري النسبي الذي كان يتمتعون به
إلى المستوى المتدني جدا
حتى الوصول إلى المستوى ( التنكي ) المأخوذة من مفردة ( التنك )
والتنك الرخيص والرخيص جدا بعد !
وكما قد حدث ويحدث بإيران الحالية :إستنكار:
والتي يحاولون الآن أن يجعلوا لها نسخا لها بالبحرين الحالية
و كما قد فعلوها بالعراق الحالي وبأجزاء واسعة في لبنان !
بل وكما قد حدث عندنا بالكويت
مع بزوغ ظاهرة التدين في أواخر السبعينات وبداية الثمانيات
فما أن ظهرت هذه الظاهرة بالكويت
واشددت عودها بغباء حكومي وشعبي أيضا منقطع النضير
ووصول ممثليها ( الأشاوس الميامين ! ) لمجلس الأمة الكويتي الحالي
أو عبر المجالس السابقة
بدأ بعدها بكل استحقاق عصر الانحطاط
بكل شيء وأي شيء
وعلى كافة المستويات بلا استثناء
واختفت ( جوهرة الخليج )
أو ( لؤلؤة الخليج )هذه
الى مايعرف الآن بأسم ( عجوز الخليج )
او ( شمطاء الخليج ) :باكي:
فالمتدينون هؤلاء
لا يفقهوا بأمر البناء والتنمية الأنسان الكويتي والأرض الكويتية شيئا يذكر
ناهيكم عن فهمهم وادراكهم لدولة الرفاهية
هذه الأمور أيها الأحبة الأعزاء
ليست من أبجدياتهم الأساسية
لا في الماضي ولا في الحاضر ولن تكون عبر ذلك المستقبل
بل كل اهتمامهم محصورا بالجوانب الأخلاقية وذلك
حسب المفاهيم ( الإسلامية ) التي يؤمنون بها
وحسب ( الفتاوى ) المتنوعة المتلونة
الصادرة من مشايخهم وملاليهم
المتنوعون والمتلونون
متجاهلين كل التجاهل
الدستور الكويتي ( الثابت ) الصادر سنة 62
ومواده الأساسية
( ذا اللون الواحد الذي لا يتغير ولا يتبدل )
فالأساس لديهم هي تلك الرؤية الدينية الخاصة بكل جماعة منهم
و التي يؤمنون بها
و ما عاداها
فليذهب الوطن والمواطن
الى ذلك للجحيم
وأن ساند تلك الرؤية الدينية
احد مواد ذلك الدستور
( تعطفوا ) علينا بعدها
بالأخذ بأخذ بها
وذلك لمجرد التلميح لنا وعبرنا
بانهم مازلوا يؤمنون بذلك الدستور
ويعلمون به
فهم من جماعة ( ألا الدستور )
و لكن ان عارضتهم ذلك الدستور
وتعارض مع تلك الرؤية الدينية هذه
ضربوا بهذا الدستور ومواده
الذين هم انفسهم قد صعدوا ووصلوا الي مبتغاهم من خلاله وعبره
بعرض ذلك الحائط
واعتبروه ( اي الدستور ومواده )
كأنه لم تكن!
وزيادة على ما قد سبق :-
عضو مجلس امة
أو ممن رشحهم الأخ الزميل الفاضل صاحب الموضوع
يؤمن إيمانا كاملا بهدم الدولة الوطنية
لنقل مثلا ( الكويت ) من عرقها ( أي من أساسها )
وعلى فكرة هذا حاصل بالفعل وليس مثالا يضرب فقط
ونكمل
عضو مجلس أمة يؤمن ايمانا كاملا لا رجعة ولا تبدل به
وذلك لبناء الخلافة ( الدينية ) التي يحلم بها
( سنية كانت أم شيعية )
ويسخر كل إمكانيته وقدراته النيابية بهذا النطاق وحده
كيف بالله عليكم !
يمكننا أن نطلب منه بأن يحل لنا قضايا والمشاكل والمصاعب
التي تخصنا كمواطنتين ومواطنات
و التي تواجهنا وجها لوجه و بشكل يومي أو شبه يومي !
وهي القضايا والمشاكل والمصاعب التي
تبدأ من معنا من لحظة ما قبل وليس بعد مرحلة الولادة
وتنهي الى المقبرة بفرعيها السني والشيعي
سواء كانت تلك القضايا و المشاكل والمصاعب
المتصلة بالعمل الذي تعمل به
أو الطبابة ( أي الصحة )
أو التعليم
أو المستوى الاقتصادي والمعيشي الطيب
او ذلك المسكن المناسب
أو الواسطة و المحسوبية
أو قضايا الخاصة بالأمن أو العمالة والبدون
ألخ ألخ ألخ
أو ان تكون آمالنا وتطلعاتنا
خارج عن نطاق الأمور الحياتية هذه
كأن نطالب فاقد الشيء هذا
منه العمل والسعي
لبناء دولة فتية
مزدهرة ومشرقة ومتقدمة
من كل الجوانب والجهات والروافد
العلمية والفنية والأديبة والفكرية والثقافية والتكنولوجية وغيرها
وذلك لكي يشار لدولتنا هذه عبر البنان
لتشعر بعدها كمواطنين لهذه الدولة
بكل معاني ( الافتخار والاعتزاز ) بالانتماء لها
كيف ؟! كيف ؟! كيف ؟!
ثلاث مرات
ولهذا لا يهتم المتدينون
ذا الأجندات الدينية أو الكهنوتية هذه بالدنيا وأحولها
فلقد سخروا عقولهم ( ان وجدت ) بالآخرة وأحوالها !
ولهذا فالمتدينون
وكذلك
المتاجرين بالأديان والمذاهب والطوائف
أجندتهم في وادي
وأجندتك كمواطن في وادي آخر مختلف تماما
لا يجمع بينهما شيئا يذكر
كما لا يجتمع الماء والنار معا !
ولهذا هم لا يقدمون أي حلا لنا
وان قدم حل ( ترقيعي ) من هنا وهناك
فهذا من باب سد الذرائع و باب الترضية ونثر الرمال بالأعين ليس ألا
لاسيما للقواعد االانتخابية التي اوصلتهم الى مبتغاهم ومرادهم
وهي القواعد التي قد خدعت بهم واطروحاتهم تلك
والتي لم يذكروها كما هي تماما
عموما
مع كل احترامنا للأسماء والشخوص
التي تم ذكرها عبر للأخ الزميل صاحب الموضوع
فلم تكن مداخلتي هنا بغرض التعرض لشخوص هذه الأسماء والعياذ بالله
أو للنهج الذي يؤمنون به ويسيرون عليه
بقدر توضح مفهوم ( الجوهرة ) هذه وحسب المقايسس المتعارف عليها عقليا ومنطقيا
و هي المفردة التي قد تكررت أكثر من مرة واحدة في الموضوع نفسه
و من قبل صاحب الموضوع نفسه أو عبر ردوده
وكما قد ذكرنا سابقا
حيث نقول له وعبره التالي :-
أن جوهرتنا يا زميل
والتي نؤمن بها
تختلف كليا من حيث الشكل والمضمون
عن مفهوم الجوهرة التي تنادي وتدعو لها وبس
تحياتي
:وردة: