فـــ@ــــد
عضو مخضرم
شبكه شام : 'الجزيرة' تسرب ارقام كوادرنا لـ'المخابرات السورية'
المصدر صحيفه كل الحقيقة -
اتهمت شبكة 'شام' المتابعة لأحداث انتفاضة الشعب السوري
يوم الخميس الماضي قناة 'الجزيرة' الفضائية بتسليم أرقام هواتف ناشطيها
من داخل درعا إلى المخابرات السورية. وقالت الشبكة إنها تحمل دم شهدائها
لـ'مدير' القناة في قطر وضاح خنفر....
وذكرت الشبكة التي تبث متابعاتها الإخبارية للأحداث السورية على مواقع التواصل الاجتماعي مثل 'فايسبوك' و'تويتر': 'رغم عشرات اتصالاتنا المباشرة مع قناة الجزيرة ورغم ما قدمنا من أرقام هواتف داخل سوريا ورغم التعريف بأسمائنا الحقيقية ورغم مشاهدتهم للصور والفيديوهات التي نقوم بنشرها، إلاّ أنها لا زالت تبحث عن المصداقية'.
وتابعت: 'نحن نتّهم قناة الجزيرة بأنهم قاموا بتسليم ثلاث أرقام من هواتف مواطنين من داخل درعا للمخابرات السورية وتم قطع التواصل معهم بعد خمس دقائق بعد إعطائهم أي رقم'. وأوضحت أنه تم إعطاء أرقام أخرى لقنوات مثل 'العربية وللقنوات الأخرى'، لكنه'لم يتم قطعها إلاّ في حالة القطع التام لكل الهواتف الخليوية'. وأضافت الشبكة على لسان 'فريق عملها' مجهولين الهوية: 'دم شهدائنا في عنق وضاح خنفر (..) كما هو في عنق بشار الأسد'.
وذيلت الشبكة خبرها بملاحظة حول متابعة الجزيرة للأحداث في اليمن، قائلة: 'لقد شاهدنا مصداقيتكم يوم أمس بفيديو تعذيب اليمنيين مع أنه فيديو لعراقيين من عام 2007'
وكان صحافيون من سوريا أكدوا لـ'ايلاف' رفضهم الحديث مع تلفزيون الجزيرة، خشية منهم على حياتهم كما قالوا، في حين أبدى البعض الآخر منهم استغرابه من التباطؤ الذي بدا واضحاً في تغطية ما يجري في سوريا من قبل قناة الجزيرة، كما أن مكتبها الموجود في دمشق لم يظهر بالصورة التي كانت فاعلة خلال الثورة المصرية واليمنية والليبية، منوهين الى أنها قد تكون لا زالت تقف في صف النظام السوري، بخاصة أنها مدعومة من الحكومة القطرية صاحبة المصالح مع النظام السوري
وكان الصحافي والكاتب السوري رافي حداد كتب عما يجري من تغطية باتت مفضوحة لدى الشارع العربي عامة والسوري بخاصة من قبل القناة، قائلاً: 'فمراسل الجزيرة في سوريا هو أقرب لمراسل التلفزيون السوري، ودرعا التي تبعد 100 كيلومتر عن مقر الجزيرة في دمشق تبعد 3 سنوات ضوئية عن رغبة المحطة بتغطية مطالب يكفلها الدستور السوري قبل سياستها التحريرية. ولتأكيد الانحياز التام للصمت السوري، ابتلعت قناة الجزيرة مباشر خمسة دراهم من تلفوني الخليوي'.
.
.
التعليق : شكراً للإنترنت الذي فتح أبواباً جديدة أمام الإعلام الشعبي.. فهي فعلاً آفاق لم نكن نعرفها واغنت عن محطات الاخبار ووكالات الانباء ..