الشيطان حقيقة أن لم يتجسد بالصورة الطائفية تحديدا فلا صورة له على الإطلاق
كل الاعبين الشيعة الى طلعوا بالصور تم شطبهم نهائيا
ومنهم لاعبين كرة سلة وكرة يد
شطب وسجن وسحب كل البيوت التى اعطتهم لهم الدولة
مافي دولة تعرف للشيعة مثل البحرين
وتضحك بعد يا السليطي
والله أنا لو كنت مكانك
وأرى بلدي البحرين قد وصلت لمثل هذا الوضع المحزن والأليم !
لكنت بمثل هذا الموضع :باكي: تماما
ولكن لعل الأمر لديك يا زميل ينطبق عليه قول الشاعر
لا تحسبوا رقصي بينكم طربا فالطير يرقص مذبوحا من الألم
فالناس أجناس كما يقال والله في خلقه شؤون
الحاصل
أتابع كغيري و بكل دقة وبشكل يومي
ما يبث عبر التلفاز البحريني ذلك ( الراصد )
من تلك المقابلات الساخنة والساخنة جدا
و التي قد تصل درجة سخونتها لدرجة الغليان
ومشاهدتي لها حقيقة من باب عين ( الراصد ) أيضا
وذلك لتعلم منها ونستفيد ونفيد
طبعا
هناك رأيين في هذه القضية
مابين عنوانين كبيرين
الأول قائم بدرجاته تحت ما يقال
ذلك العفو عند المقدرة
و المقولة المصاحبة لها بالضرورة والقائلة :-
أن قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق أو قطع ممارسة الهوايات والألعاب الرياضية
وكمثل موضوع هذا الفيديو وهذه الحلقة المعروضة
والثاني أي الرأي الثاني
منطقه ومنهجه و بدرجات متفاوته أيضا
لهو قائم على المفهوم التالي
لم ولن تعرف ما مدى جسامة وخطورة
فعلتك ومسلك الذي قد سرت ومشيت فيه
أن أنت لم تدفع وبشكل مباشر تبعات ذلك الفعل وذلك المسلك
يعني وباختصار
لا تسامح ولا عملية نسيان
بل الضرب بيد من حديد والحديد وحده
وهذبن العنوانين الكبيرين
وكما قد ذكرنا
قد مر حقيقة علينا فيما مضى من الأيام الغابرة
سواء بدولة الكويت ما بعد أمر تحريرها
أو من خلال ما نشاهده من إحداث قد جرت رحاها بالمنطقة أو عبر العالم
يعني
أسامح لو ما أسامح ..
أترفع وأنسى و أدوس على قلبي وعاطفتي
أو أن أرغم المخطئ بدفع إثمان خطئه وجرائمه
ودون رحمة أو أي شفقة .
و على المستوى الشخصي عاد
قد كنت ومازالت وأفتكر إلى أن يأخذ الباري تعالى أمانته
لا يخرج رأيي ولو قيد أنملة واحدة
عن ما تفضلت بذكره تماما هذه السيدة البحرينية الفاضلة :إستحسان:
وهي التي قد جاءت بالرغم من تقاعدها وكبر سنها
وضعف حالها وأحوالها
لتلبي نداء الوطن الذي يستغيث بأبنائه المخلصين ( المحبين )
حتى على حد قولها :-
لو عملت ( فراشة ) بأحد المدارس ( متطوعة ودونما ذلك الأجر ) !
لأنها وكما نشاهد ونرى
قد شعرت بفطرتها البحرينية الخليجية الطيبة ( الأصلية )
ما مدى حاجة ديرتها ( أي بلدها ) البحرين لها
فلم تتأخر لحظة واحدة
وجاءت تلك التلبية الوطنية وبكل تلقائية تامة
ولو هي رادة يا جماعة الخير
على المتطرفين والمتشددين من الجهتين ( السنية والشيعة )
لما سلم والله إنسان واحد أو حتى حجر واحد
ليس بالبحرين وحدها
بل عبر العالم بأسره
من أمر إفسادهم وتدميرهم وعبثهم بكل أرض يتواجدون ويتنفسون فيها
ولهذا دعوتي الصادقة والمخلصة
لأهلي وأحبتي بالبحرين الشقيقة
بان يتركوا عنهم
ملالي ( قندهار) و سوالفهم التي ما تخلص
وملالي ( قم ) وسوالفهم التي ما تخلص أيضا
وليلتفوا مجتمعين حول بحرينهم هذه
مضحين بالغالي والنفيس من اجلها
بقيادة مليكهم المفدى
وكل ذلك لا يتم حقيقة
ألا بعد أن يتعوذ الأخوة والأخوات بالبحرين ومن الطائفتين
من ذلك ( الشيطان ) الرجيم
وكما تفضلت بذكر تلك المفردة تحديدا تلك السيدة ( الحكيمة العاقلة )
والتي قد ظهرت عبر ذلك الفيديو :وردة:
والشيطان حقيقة
أن لم يتجسد بالصورة ( الطائفية ) تحديدا
فلا صورة له على الإطلاق
تحياتي :وردة: