*****عمــــــــــــــــــــــر*****

مقال رائع للدكتور / بسام الشطي

في جريدة عالم اليوم ،،،في وقته المناسب


خطوات الاصلاح
الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ومحاسبته لولاته

كتب د. بسام الشطي

الحاكم المسلم عندما يعين وزراءه أو مستشاريه أو من يكون بطانة له، ينظر إلى من سبقوه من أئمة الهدى والخلفاء والمصلحين - رضي الله عنهم جميعا - فهم نبراس الصراط والقدوة الحسنة والمثال الذي يحتذى به.
وهذه وقفة مع الفاروق عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وكيف كان يحاسب ولاته:
< كانت طريقة اختياره للوالي وفق معايير منها: مكانته في الإسلام، وخدمته للدعوة وللدولة، ومنزلته لدى النبي صلى الله عليه وسلم، وإمكان الإجماع عليه أو الأكثرية، وعدم حرصه عليها، ويملك خطة في الإصلاح، وعنده استعداد لتحمل المسؤولية، ويخاف من التقصير، ويقوم بالإصلاح بين الناس حال الفتنة، ودفاعه عن الإسلام، ويكون قدوة وذا قوة وأمانة وحنكة، ويقيم العدل، ويعزز سيادة الدولة، ويعرف أحكام الشرع، ويملك القدرة على تنفيذها، وسياسة الولاية وفق تعاليم الإسلام، ونشر الثقافة الإسلامية، وتنظيم الولاية والإشراف على القضاة والموظفين الآخرين، وإقامة الحدود الشرعية، ومشاركة الناس في صلاتهم وفرحهم وترحهم.
< خدمة الرعية والشفقة عليهم وعدم ظلمهم، فقال عمر - رضي الله عنه-: من أهلها «أيها الرعية، إن لنا عليكم حقا، النصيحة بالغيب، والمعاونة على الخير، أيها الرعاة: إن للرعية عليكم حقا، اعلموا أنه لا حلم إلى الله أحب ولا أعم نفعا من حلم إمام ورفقه، وإنه ليس جهل أبغض إلى الله ولا أعم من جعل إمام وخرقه، اعلموا أنه من يطلب العافية فيمن بين ظهرائه ينزل الله عليه العافية من فوقه» ابن الجوزي، مناقب عمر: 79.
< كان يحاسب الولاة إذا زادت ثروتهم زيادة كبيرة خوفا من استغلالهم لنفوذهم في تنمية الثروة حتى لو لم يقصدوا ذلك، وكان يحاسبهم على الهدايا التي يحصل عليها الولاة من الناس دون اتهامهم بالخيانة، وكان يراقبهم ويرفض الهدايا منهم، فغضب عمر -رضي الله عنه - على والي أذربيجان عتبة بن فرقد، لأنه أهداه خبيصا (نوع من الحلوى) فكتب إليه عمر: إنه ليس من كدك ولا من كد أبيك ولا من كد أمك، فأشبع المسلمين في رحالهم مما تشبع منه في رحلك، وإياكم والنعم.
< عمر الفاروق- رضي الله عنه - كان يحقق في شكاوى الرعية ضد الولاة، فلما ضرب ابن لعمرو بن العاص أحد الأقباط وبلغت عمر شكواه، أراد أن يقتص للقبطي وخاطب عَمْرًا بعبارته المشهورة: متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا.
كما حقق في شكوى أحد الجند ضد الوالي عمرو بن العاص؛ لأنه رماه بالنفاق وأدان القاضي الوالي وأصدر أمرا بجلده حد القذف لولا أن الجندي عفا عنه.
< وكان يقبل شكاوى الرعية ضد الولاة ويعمل على إنصافهم رغم أن بعضها افتراءات وغير صادقة، ومنها عندما ولّى أبا موسى الأشعري الذي قام بإدارة الولاية على البصرة خير قيام وبقيادته العسكرية في الحرب ضد الفرس ومهارته في قراءة القرآن وتعليمه لأهل البصرة.
ولم يسلم من الشكوى سعد بن أبي وقاص والي الكوفة من أهلها قائلين لعمر: إنه اتخذ قصرا وجعل له بابا يحجبه عن الناس، فأرسل عمر محمد بن مسلمة الأنصاري وأمره أن يحرق الباب ففعل، وعاد برسالة من سعد توضح حقيقة الأمر، فقبل عمر قول سعد وصدقه، وتجددت الشكوى بأنه لا يحسن الصلاة! ولما تحرى عمر حقيقة الموقف وجد الناس يثنون عليه خيرا، إلا رجلا عبسيا، قال: لا يقسم بالسوية ولا يعدل في القضية، ولا يغزو بالسرية، ولم يقتنع عمر بهذه الشكاوى، لكنه أدرك أن ثمة شغب يحيط بواليه فعزله معلنا استمرار ثقته به: «إني لم أعزله لعجز ولا خيانة».
< ولقد عزل عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - العلاء بن الحضرمي؛ لأنه عبر بجنده البحر من البحرين إلى فارس دون استئذان الخليفة، ما أدى إلى وقوع أضرار بالجيش.
< وعزل خالد بن الوليد - رضي الله عنه - عن الشام؛ لأنه خشي افتتان الناس به بتصورهم أنه سبب النصر لبراعته القيادية، بينما ينبغي أن يعزوا النصر إلى الله تعالى: «حتى يعلم أن الله عز وجل إنما ينصر دينه».
< وكان عمر بن الخطاب ينزل بنفسه الأسواق ليعمل بنظام الحسبة والرقابة على الأسواق وأساليب التعامل ومنع المخالفات الشرعية، سواء بالغش في السلع أو بيع سلعة محرمة، أو الإضرار بالآخرين من الباعة بعدم التزام سعر السوق، أو احتكار البضائع، أو القيام بالسمسرة بتلقي البدو وشراء ما معهم دون أن يعلموا سعر السوق، أو القيام بالبيع قبل أن تكون السلعة بيد البائع، وكان ينهى عن الاحتكار «لا يبيعُ في سوقنا محتكر» وينهى من لا يعرف أحكام التبايع عن العمل في السوق.
ومر ذات يوم بحاطب بن أبي بلتعة وهو يبيع زبيبا له بالسوق بأقل من سعر السوق، فقال له: إما أن تزيد في السعر، وإما أن ترفع عن سوقنا.
< فصل عمر بن الخطاب السلطة القضائية عن سلطة الولاة؛ لتعزيز موقع القاضي حيث يرتبط مباشرة بالخليفة، فعين زيد بن ثابت وأبا الدرداء، وعين عبدالله بن مسعود قضاء الكوفة وعين شريح بن الحارث الكندي على قضاء الكوفة، وعين عبيدة السلماني على قضاء الكوفة لكثرة مشكلاتهم، وعين عبادة ابن الصامت على قضاء حمص وقنسرين.. واختارهم لفقههم الدقيق.
< تتسم سياسة عمر رضي الله عنه في فرض الجزية بالعدل والتسامح، وقد أمر الولاة بمراعاة أحوال الناس وإعفاء النساء والصبيان غير البالغين والرجال غير القادرين، وزاد الجزية على أهل الشام أكثر من أهل اليمن مراعيا غنى بلاد الشام بالنسبة لليمن، وزاد على أهل العراق بعد أن سأل عامله عثمان ابن حنيف عن قدرتهم المالية وتأكد من عدم الاضرار بهم.
< وكانت لعمر رقابته الدقيقة على الولاة - وهم أهل لذلك وذوو ثقة وأمانة - فكان يرسل المصدقين لجمع الزكاة من أرجاء الدولة الإسلامية وقد أسلم الكثير من سكان الأقطار المفتوحة، ونمت رؤوس أموال المسلمين في خلافته نتيجة الفتح ومكاسبه والتجارة الحرة في ظل الأمن وقوة الدولة الإسلامية فأدى ذلك إلى زيادة عظيمة في مقادير الزكاة.
< ونهى عمر رضي الله عنه عن شراء أرض الخراج وأمر الولاة بمتابعة ذلك؛ لأنها وقفت للأمة جميعا. وكان ينتزع ملكية الأرض إذا لم يقم صاحبها باستصلاحها بعد ثلاث سنوات مهما كان صاحبها.
< مقابلة الولاة والعمال في مواسم الحج، وتقصي الحقائق، وكان يهتم بالزيارات الميدانية للتفتيش، ويرسل من يأتيه بالحقائق.
< وعلّم الولاة الرقابة الذاتية والمحاسبة المباشرة فقال الفاروق عمر: لو ماتت شاة على شط الفرات ضائعة، لظننت أن الله عز وجل سائلني عنها يوم القيامة.
< أخرج نظام: «من أين لك هذا؟»، حيث يدون كل وال أو عامل قبل تكليفه بالمسؤولية قائمة بأمواله وأموال أهل بيته؛ حتى تبرأ الذمة وتزال الشبهة وتصبح محاسبة المسؤول قبل الموظف، وهكذا نشر العدل.
فرضي الله عن عمر بن الخطاب وعن كل الصحابة الكرام والتابعين ومن تبعهم بإحسان؛ فقد ضرب أروع الأمثلة في محاسبة الولاة والبطانة فصلحت أحوال الرعية.
جريدة عالم اليوم - الكويت
العدد : 1291 بتاريخ: 07/04/2011

© www.alamalyawm.com
 

فـــهـــد

عضو فعال
رضي الله عنك ياعمر

ياليتك في زمانا تجي تشوف شيوخ السلاطين شنو يقولون على لسان الصحابة

وكيف يحرفون الكلام عن مواضعة وكيف يرضون بالحرام على الحلال

وكيف يقدمون حكم السلطان على حكم رب الارباب ... رحمك الله يامغلق باب الفتنة





:)
 

شعبي

عضو بلاتيني
كل هذا كان يصير في قيادة رجل واحد بدون دستور ومؤسسات ووزارات !

اليوم حنا في دوله فيها دستور وقوانين وامير بمستشارينه وولي عهد بمستشارينه ورئيس مجلس وزراء
بمستشاريه و 15 وزير بمستشارين ووكلاء للوزاراة بدرجة وزراء ووكلاء عامين ووكلاء مساعدين ومدراء ونواب مدراء

ومجلس أمه ب 50 نائب وكل نائب له 15 سكرتير
وجهاز قضائي بقضاة ومستشارين ومحامين
ووزاراة امن ودفاع وصحة وتعليم وشؤون واوقاف وخارجية وبلدية واسكان واشغال وتجاره وصناعه وماليه ونفط,

ومو قادرين على وقف (غش في بقاله او جمعية ) !


إلهي كم نحن فاشلين .
 

sarey77

عضو فعال
عندما أسمع أسم عمر بن الخطاب أو أقرأ عنه لا يأتي ببالي الا عز الاسلام وهيبته والعدل والقوة والأنتصار
 
كل هذا كان يصير في قيادة رجل واحد بدون دستور ومؤسسات ووزارات !

اليوم حنا في دوله فيها دستور وقوانين وامير بمستشارينه وولي عهد بمستشارينه ورئيس مجلس وزراء
بمستشاريه و 15 وزير بمستشارين ووكلاء للوزاراة بدرجة وزراء ووكلاء عامين ووكلاء مساعدين ومدراء ونواب مدراء

ومجلس أمه ب 50 نائب وكل نائب له 15 سكرتير
وجهاز قضائي بقضاة ومستشارين ومحامين
ووزاراة امن ودفاع وصحة وتعليم وشؤون واوقاف وخارجية وبلدية واسكان واشغال وتجاره وصناعه وماليه ونفط,

ومو قادرين على وقف (غش في بقاله او جمعية ) !


إلهي كم نحن فاشلين .
:إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:وردة:
 
رضي الله عنك ياعمر

ياليتك في زمانا تجي تشوف شيوخ السلاطين شنو يقولون على لسان الصحابة

وكيف يحرفون الكلام عن مواضعة وكيف يرضون بالحرام على الحلال

وكيف يقدمون حكم السلطان على حكم رب الارباب ... رحمك الله يامغلق باب الفتنة





:)
:وردة:
:إستحسان:
 

الحق أحق

عضو فعال
بالله لو بالأمة وزير او رئيس وزارة يملك عشر العشر من أيمان وقوة عمر رضي الله عنه تهقى فيه مجوسي والا فارسي والا صفوي واحد يوطوط لو من ورا البحر اصلا يمنعون اسمه رضي الله عنه يتسمى عندهم لأنه يصيبهم بالرعب
 
بالله لو بالأمة وزير او رئيس وزارة يملك عشر العشر من أيمان وقوة عمر رضي الله عنه تهقى فيه مجوسي والا فارسي والا صفوي واحد يوطوط لو من ورا البحر اصلا يمنعون اسمه رضي الله عنه يتسمى عندهم لأنه يصيبهم بالرعب

:إستحسان:

والخير في المسلمين حتى تقوم الساعة
 

إلا الدستور

عضو ذهبي
مقال رائع للدكتور / بسام الشطي

في جريدة عالم اليوم ،،،في وقته المناسب


خطوات الاصلاح
الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ومحاسبته لولاته

كتب د. بسام الشطي

الحاكم المسلم عندما يعين وزراءه أو مستشاريه أو من يكون بطانة له، ينظر إلى من سبقوه من أئمة الهدى والخلفاء والمصلحين - رضي الله عنهم جميعا - فهم نبراس الصراط والقدوة الحسنة والمثال الذي يحتذى به.
وهذه وقفة مع الفاروق عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وكيف كان يحاسب ولاته:
< كانت طريقة اختياره للوالي وفق معايير منها: مكانته في الإسلام، وخدمته للدعوة وللدولة، ومنزلته لدى النبي صلى الله عليه وسلم، وإمكان الإجماع عليه أو الأكثرية، وعدم حرصه عليها، ويملك خطة في الإصلاح، وعنده استعداد لتحمل المسؤولية، ويخاف من التقصير، ويقوم بالإصلاح بين الناس حال الفتنة، ودفاعه عن الإسلام، ويكون قدوة وذا قوة وأمانة وحنكة، ويقيم العدل، ويعزز سيادة الدولة، ويعرف أحكام الشرع، ويملك القدرة على تنفيذها، وسياسة الولاية وفق تعاليم الإسلام، ونشر الثقافة الإسلامية، وتنظيم الولاية والإشراف على القضاة والموظفين الآخرين، وإقامة الحدود الشرعية، ومشاركة الناس في صلاتهم وفرحهم وترحهم.
< خدمة الرعية والشفقة عليهم وعدم ظلمهم، فقال عمر - رضي الله عنه-: من أهلها «أيها الرعية، إن لنا عليكم حقا، النصيحة بالغيب، والمعاونة على الخير، أيها الرعاة: إن للرعية عليكم حقا، اعلموا أنه لا حلم إلى الله أحب ولا أعم نفعا من حلم إمام ورفقه، وإنه ليس جهل أبغض إلى الله ولا أعم من جعل إمام وخرقه، اعلموا أنه من يطلب العافية فيمن بين ظهرائه ينزل الله عليه العافية من فوقه» ابن الجوزي، مناقب عمر: 79.
< كان يحاسب الولاة إذا زادت ثروتهم زيادة كبيرة خوفا من استغلالهم لنفوذهم في تنمية الثروة حتى لو لم يقصدوا ذلك، وكان يحاسبهم على الهدايا التي يحصل عليها الولاة من الناس دون اتهامهم بالخيانة، وكان يراقبهم ويرفض الهدايا منهم، فغضب عمر -رضي الله عنه - على والي أذربيجان عتبة بن فرقد، لأنه أهداه خبيصا (نوع من الحلوى) فكتب إليه عمر: إنه ليس من كدك ولا من كد أبيك ولا من كد أمك، فأشبع المسلمين في رحالهم مما تشبع منه في رحلك، وإياكم والنعم.
< عمر الفاروق- رضي الله عنه - كان يحقق في شكاوى الرعية ضد الولاة، فلما ضرب ابن لعمرو بن العاص أحد الأقباط وبلغت عمر شكواه، أراد أن يقتص للقبطي وخاطب عَمْرًا بعبارته المشهورة: متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا.
كما حقق في شكوى أحد الجند ضد الوالي عمرو بن العاص؛ لأنه رماه بالنفاق وأدان القاضي الوالي وأصدر أمرا بجلده حد القذف لولا أن الجندي عفا عنه.
< وكان يقبل شكاوى الرعية ضد الولاة ويعمل على إنصافهم رغم أن بعضها افتراءات وغير صادقة، ومنها عندما ولّى أبا موسى الأشعري الذي قام بإدارة الولاية على البصرة خير قيام وبقيادته العسكرية في الحرب ضد الفرس ومهارته في قراءة القرآن وتعليمه لأهل البصرة.
ولم يسلم من الشكوى سعد بن أبي وقاص والي الكوفة من أهلها قائلين لعمر: إنه اتخذ قصرا وجعل له بابا يحجبه عن الناس، فأرسل عمر محمد بن مسلمة الأنصاري وأمره أن يحرق الباب ففعل، وعاد برسالة من سعد توضح حقيقة الأمر، فقبل عمر قول سعد وصدقه، وتجددت الشكوى بأنه لا يحسن الصلاة! ولما تحرى عمر حقيقة الموقف وجد الناس يثنون عليه خيرا، إلا رجلا عبسيا، قال: لا يقسم بالسوية ولا يعدل في القضية، ولا يغزو بالسرية، ولم يقتنع عمر بهذه الشكاوى، لكنه أدرك أن ثمة شغب يحيط بواليه فعزله معلنا استمرار ثقته به: «إني لم أعزله لعجز ولا خيانة».
< ولقد عزل عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - العلاء بن الحضرمي؛ لأنه عبر بجنده البحر من البحرين إلى فارس دون استئذان الخليفة، ما أدى إلى وقوع أضرار بالجيش.
< وعزل خالد بن الوليد - رضي الله عنه - عن الشام؛ لأنه خشي افتتان الناس به بتصورهم أنه سبب النصر لبراعته القيادية، بينما ينبغي أن يعزوا النصر إلى الله تعالى: «حتى يعلم أن الله عز وجل إنما ينصر دينه».
< وكان عمر بن الخطاب ينزل بنفسه الأسواق ليعمل بنظام الحسبة والرقابة على الأسواق وأساليب التعامل ومنع المخالفات الشرعية، سواء بالغش في السلع أو بيع سلعة محرمة، أو الإضرار بالآخرين من الباعة بعدم التزام سعر السوق، أو احتكار البضائع، أو القيام بالسمسرة بتلقي البدو وشراء ما معهم دون أن يعلموا سعر السوق، أو القيام بالبيع قبل أن تكون السلعة بيد البائع، وكان ينهى عن الاحتكار «لا يبيعُ في سوقنا محتكر» وينهى من لا يعرف أحكام التبايع عن العمل في السوق.
ومر ذات يوم بحاطب بن أبي بلتعة وهو يبيع زبيبا له بالسوق بأقل من سعر السوق، فقال له: إما أن تزيد في السعر، وإما أن ترفع عن سوقنا.
< فصل عمر بن الخطاب السلطة القضائية عن سلطة الولاة؛ لتعزيز موقع القاضي حيث يرتبط مباشرة بالخليفة، فعين زيد بن ثابت وأبا الدرداء، وعين عبدالله بن مسعود قضاء الكوفة وعين شريح بن الحارث الكندي على قضاء الكوفة، وعين عبيدة السلماني على قضاء الكوفة لكثرة مشكلاتهم، وعين عبادة ابن الصامت على قضاء حمص وقنسرين.. واختارهم لفقههم الدقيق.
< تتسم سياسة عمر رضي الله عنه في فرض الجزية بالعدل والتسامح، وقد أمر الولاة بمراعاة أحوال الناس وإعفاء النساء والصبيان غير البالغين والرجال غير القادرين، وزاد الجزية على أهل الشام أكثر من أهل اليمن مراعيا غنى بلاد الشام بالنسبة لليمن، وزاد على أهل العراق بعد أن سأل عامله عثمان ابن حنيف عن قدرتهم المالية وتأكد من عدم الاضرار بهم.
< وكانت لعمر رقابته الدقيقة على الولاة - وهم أهل لذلك وذوو ثقة وأمانة - فكان يرسل المصدقين لجمع الزكاة من أرجاء الدولة الإسلامية وقد أسلم الكثير من سكان الأقطار المفتوحة، ونمت رؤوس أموال المسلمين في خلافته نتيجة الفتح ومكاسبه والتجارة الحرة في ظل الأمن وقوة الدولة الإسلامية فأدى ذلك إلى زيادة عظيمة في مقادير الزكاة.
< ونهى عمر رضي الله عنه عن شراء أرض الخراج وأمر الولاة بمتابعة ذلك؛ لأنها وقفت للأمة جميعا. وكان ينتزع ملكية الأرض إذا لم يقم صاحبها باستصلاحها بعد ثلاث سنوات مهما كان صاحبها.
< مقابلة الولاة والعمال في مواسم الحج، وتقصي الحقائق، وكان يهتم بالزيارات الميدانية للتفتيش، ويرسل من يأتيه بالحقائق.
< وعلّم الولاة الرقابة الذاتية والمحاسبة المباشرة فقال الفاروق عمر: لو ماتت شاة على شط الفرات ضائعة، لظننت أن الله عز وجل سائلني عنها يوم القيامة.
< أخرج نظام: «من أين لك هذا؟»، حيث يدون كل وال أو عامل قبل تكليفه بالمسؤولية قائمة بأمواله وأموال أهل بيته؛ حتى تبرأ الذمة وتزال الشبهة وتصبح محاسبة المسؤول قبل الموظف، وهكذا نشر العدل.
فرضي الله عن عمر بن الخطاب وعن كل الصحابة الكرام والتابعين ومن تبعهم بإحسان؛ فقد ضرب أروع الأمثلة في محاسبة الولاة والبطانة فصلحت أحوال الرعية.
جريدة عالم اليوم - الكويت
العدد : 1291 بتاريخ: 07/04/2011

© www.alamalyawm.com
رضي الله عنه


الفاروق


قاهر المجوس ومحطم عرش كسرى

وفاتح بيت المقدس




لا يبغضه الا مجوسي حاقد أو يهودي لعين

 

متهيب

عضو جديد
سلام عليكم .......

أول مشاركة لي بعد متاعبة و للإمانة ماقدرت أمنع نفسي من الكتابة , حسيت بغصه فعلا ومانحن فيه من هم وكرب ...!!!

سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه يعلم الضحاك ( اعذروني ترا ناسي بعض الكلام ) : ياضحاك أعلم من كثر ضحكه قلت هيبه ومن مزح أستخف به ومن اكثر من شيئ عرف به ... ومن كثر كلامه كثر سقطه .. ومن كثر سقطه قل حياءه ومن قل حياءه قل ورعه ومن قل ورعه مات قلبه ) .

عمر بن الخطاب ذكر بلإنجييل هو فاتح القدس وهو الذي تسلم مفاتحها .... وأتاه الله كرامات منها قصة فتح المسلمين لبلاد ( فارس ) أعتقد بقيادة سعد بن أبي الوقاس والقصة المعروفه (( ياسارية ... الجبل , ياسارية الجبل )) .

سبحان الله أثنت عليه البشرية حتا هناك كتاب لكاتب نصراني أسمه مايكل ... ( نسيت أسمه الكامل ) أسم الكتاب أول 100 شخصية عظمية يتكلم عنها عن الشخصيات التي أثرت على البشريه والتاريخ وكان رسولنا محمد - صلى الله عليه وسلم - الأول على تلك القائمة وسيدنا عمر بن الخطاب أعتقد ترتيبه ال40 ..!!! طبعا لانأخذ بتراتيبة الشخصيات هي تعني ممن متوجه له ... القصد سبحان الله النصارى يكنون الأحترام لشخصية عمر بن الخطاب

بإستثناء الفئة الباغية ( الروافض ) .... فلا عقول لهم هم حزب الشيطان .
 

hartkuwait

عضو ذهبي
ودى اشارك بس المشرف اغلق لى موضوعين واخاف الثالثه يطردنى ةالمواضيع واحد عن الشطى والثانى عن الشيعه
بس حبى لعمر وربى اشارك لله درك يالفاروق مرقت انوف المجوس بالتراب
 

بـارود

عضو مميز

بشاركو

عضو بلاتيني
رضي الله عن سيدنا عمر بن الخطاب




الفتوحات في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه


و اسمع مناقب عمر هذا و التي يفتخر بها كل من ينتي لأمة الاسلام
1-جمع القرآن الكريم في مصحف
2-جمع الناس للصلاة في رمضان على امام واحد
3-وضع التاريخ الهجري
4-اتخاذه بيت مال للمسلمين
5-استقضاؤه القضاة في الأمصار و المدن
6-تدوينه الدواويين
7-سنة اجازة الجندي
8-سنته في عدم اقامة الحدود في دار الحرب خشية أن تحمل المحدود الحمية فيلتحق بالعدو
9-اتخاذه دار الضيافةحيث اتخذ دارا و جعل فيها الدقيق و أنواع المأكولات ليعيش بذلك الوافد و المنقطع
10-اتخاذه محطات اسعاف بين مكة و المدينة من أجل اسعاف المنقطع لجوع أو مرض
11-اتخاذه 80 جلدة حدا لشارب الخمر قياسا على حد القاذف المنصوص عنه في القرآن
و اسمع فضائل عمر و مزاياه
-دعاء الرسول له بأن يعز الله الاسلام بأحد العمرين
2- عزة الاسلام و المسلمين به فعن ابن مسعود ""مازلنا أعزة منذ أسلم عمر""
3-إضفاء الرسول لقب الفاروق عليه
4- شهوده المشاهد كلها مع الرسول و ثباته يوم أحد
5- هروب الشيطان من مواجهته ز فراره منه
6-عظم غيرته و تقدير الرسول له
7-كماله في الدين و بلوغه مبلغا عظيما فعن أبي سعيد الخدري أنه قال سمعت رسول الله يقول بينما أنا نائم رأيت الناس قد عرضوا علي و عليهم قمص فمهما ما يبلغ الثدي و منها ما يبلغ دون ذلك و عرض علي ""عمر"""و عليه قميص يجره فقالوا فما أولت القميص؟؟ فقال الرسول الدين
8-استعداه الروحي للنبوة إلا أنه لم يبلغها فقد قال عقبة عن عامر ان النبي صلى الله عليه و سلم قال لو كان بعدي نبي لكان ""عمر بن الخطاب""
9-جريان الحق على لسانه و صدق ظنه فقد قال ابن عمر رضي الله عنه عن الرسول :ان الله أجرى الحق على لسان عمر و قلبه
و قال عنه ولده عبدالله رضي الله عنه ما قال أبي في شئ أظنه إلا كان كما ظن
10-نطق الملائكة على لسانه.....و اسمع هذا لقد قال """علي رضي الله عنه""" عنه قال كنا أصحاب محمد لا نشك أن السكينة تنطق على لسان عمر و السكينة تعني الملائكة
11-مباهاة الله به في عرفة....فعن سعيد الخدري رضي الله عنه قال أن الرسول ((صلى الله عليه و سلم)) قال من أبغض عمر فقد أبغضني و من أحب عمر فقد أحبني و ان الله باهى بالناس يوم عرفة عامة و باهى بعمر خاصة و إنه لم يبعث الله نبيا إلا كان في أمته محدث و إن يكن في أمتي منهم أحد فهو عمر قالوا يا نبي الله و كيف محدث قال تتكلم الملائكة على لسانه
وقد اتسم عهد الفاروق "عمر" بالعديد من الإنجازات الإدارية والحضارية، لعل من أهمها أنه أول من اتخذ الهجرة مبدأ للتاريخ الإسلامي، كما أنه أول من دون الدواوين، وهو أول من اتخذ بيت المال، وأول من اهتم بإنشاء المدن الجديدة، وهو ما كان يطلق عليه "تمصير الأمصار"، وكانت أول توسعة لمسجد الرسول في عهده، فأدخل فيه دار "العباس بن عبد المطلب"، وفرشه بالحجارة الصغيرة، كما أنه أول من قنن الجزية على أهل الذمة، فأعفى منها الشيوخ والنساء والأطفال، وجعلها ثمانية وأربعين درهمًا على الأغنياء، وأربعة وعشرين على متوسطي الحال، واثني عشر درهمًا على الفقراء.
فتحت في عهده بلاد الشام و العراق و فارس و مصر و برقة و طرابلس الغرب وأذربيجان و نهاوند و جرجان. و بنيت في عهده البصرة والكوفة. وكان عمر أوّل من أخرج اليهود من الجزيرة العربية إلى الشام.

=======

سيدنا الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه
الذي حرر بيت المقدس
الذي طرد اليهود من مدينة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
الذي اسقط ملك كسرى وفتح فارس
----
لقد اختار مؤلف كتاب
المائة الاوائل في العالم
مايكل هارت
اختار سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم رقم واحد في العالم
واختار سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه رقم 51 في العالم

===========
كتب عن سيدنا عمر رضي الله عنه

موسوعة فقه عمر بن الخطاب / محمد رواس قلعجي
كتاب أوليات الفاروق السياسية / الدكتور غالب عبدالكافي القرشي

ملف شجاعة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه و مميزات قيادته للامة و فتوحاته


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=69695
 
عمر بن الخطاب رضي الله عنه باب مغلق عن الفتن والشر للامه الاسلاميه وبمقتله انفتحت على الامه ملل ونحل وفتن الله عليم بها ، واليوم نشاهد عواقب تلك الملل التى تنامت واستأسدت فى عهد ضعف فيه دعاة العقيده ، فهلموا اخوانى واخواتى ننهل من العلم الشرعى ونتحصن بالتوحيد حتى تكسد بضاعة الشرك ولاتجد من يسوق لها ، واعلموا اخوانى ان امر هذه الامه لايصلح ولن تعوده العزة والانتصار الا بما صلح به اولها فى صدر الاسلام ، يقول تعالى ( ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بانفسهم ) .
 
أعلى