الطلاق أسبابه والحلول

المختصر المفيد

عضو بلاتيني
أعزائي أعضاء ومرتادي الشبكة الوطنية الكويتية

طاب مساؤكم

الطلاق وهو بالمعنى المبسط له انفصال يحصل لعلاقة زوجية بين طرفين الزوج والزوجة
يعتبر هذه الإجراء حلا مناسبا أحيانا ويعتبر في أحيان أخرى مدخلا إلى جملة من المشاكل التي لا تنتهي إلا بانتهاء الحياة .

الطلاق في المجتمع الكويتي غدا ظاهرة إجتماعية تستحق الرصد والمتابعة والإحتواء

تشير بعض الدراسات أن نسبة الطلاق تعدت حاجز الــ 40% وهذه بلا أدنى شك نسبة مهولة

الطلاق له الكثير من الآثار السلبية على الزوجين وعلى الأبناء إن وجدوا

الطلاق ينبغي التعامل معه على أنه أقل خسارة ولا ينبغي التعامل معه على أنه أقل ربح

الطلاق تغلغل بشكل واضح وخير دليل على ما أقول هو عدم وجود عائلة أو أسرة في مجتمعنا بلا طلاق

هذا الأمر يكاد أن يكون معدوما في المجتمع الكويتي القديم فحالات الطلاق كانت نادرة جدا وقلما بقيت المطلقة عند ذويها بعد طلاقها دون زواج آخر نظرا لقلة عدد النساء آنذاك مقابل الرجال وهو ما انعكس في الآونة الأخيرة .

لنتساءل

ما هو هذا السبب الوجيه الذي يبرر للزوج أن يقرر تطليق زوجته وإنهاء الرابطة الزوجية بكلمة "طالق" أو ما هو ذاك السبب الوجيه الذي يبرر تفضيل المرأة بقائها عند ذويها ربما مدى الحياة ومع الأبناء إن وجدوا مشكلة بذلك عبئا نفسيا وإجتماعيا عليها وعلى ذويها بعدما كانت شريكة في المملكة الزوجية ؟

لا شك أن لهذه الظاهرة المتفشية والتي كانت غريبة سابقا أسبابا عدة ومتنوعة ومتباينة فلكل حالة خصوصيتها ..

من هنا نطمح إلى التوصل إلى جملة من هذه الأسباب المسببة لهذه الظاهرة وطرح الطرق الملائمة للحد من أضرارها إن اضطر الطرفان إلى تطبيقها

لا بأس من ذكر الخبرات السابقة مع الاحتفاظ بالخصوصية طمعا في التشخيص الدقيق وبعده العلاج الناجح

محب الخير لكم

المختصر المفيد

 

بوجسوم

عضو ذهبي
تعليقي قبل اعطائكم الإحصائيات, الموضوع أقشر و متفشي في العالم كله و لأتفه الأسباب يحصل الطلاق و العجيب في الأمر ان هذا الجيل هو جيل طلاق و لعب و دلع, لأن من الملاحظ ان نسبة الطلاق قبل هذا الجيل كانت نسبة متدنية جداً....المهم ما دمنا دخلنا في الإحصائيات فسوف أعطيكم هذه الإحصائية بدلاً من اكثار الكلام......

و جزاك ربي الجنة أخونا المختصر المفيد على الموضوع المفيد و الحساس.....


مقالة نشرت في 03/06/2007 جريدة القبس:

نسبته 36.5%.. وبرود المرأة وعجز الرجل في مقدمة أسبابه
الطلاق... 40457 حالة في 10 سنوات


كتب فالح الفضلي:
لأن لغة الأرقام لا تكذب ولا تتجمل..
ولأن الأرقام مرعبة وتدعو الى البحث الفوري في أسبابها..
فإن 'القبس' تدق ناقوس الخطر وتطلب من جميع الجهات المعنية التدخل الفوري لإيقاف هذا 'النزيف الاجتماعي' الذي يهدد بكوارث اجتماعية ونفسية وقانونية وأخلاقية كبرى..
تقول الأرقام..
ان الكويت شهدت 40457 حالة طلاق من بين 121241 حالة زواج بنسبة 33.7% خلال الفترة من 1995 إلى 2005.
معظم هذه الحالات تركزت في الفئة العمرية من 20 الى 29 بالنسبة للسيدات، و25 إلى 35 بالنسبة للرجال!
وتؤكد دراسة اعدتها وزارة العدل ونشرتها مجلة معهد القضاء، ان محافظة حولي جاتء في المرتبة الأولى مسجلة 12792 حالة طلاق بنسبة 31.6%، وحلت محافظة الجهراء في المرتبة الأخيرة ب 3341 حالة طلاق بنسبة 8%.
وأوضحت الدراسة ان تدخل أهل الزوج أو الزوجة يأتي في المرتبة الأولى كمسبب رئيسي للطلاق، وبنسبة 29%، لكن المفاجأة ان البرود الجنسي لدى المرأة أو الضعف الجنسي لدى الرجل السبب الرئيسي في الطلاق بنسبة 47.9%.
وذكرت الدراسة ان مستوى التعليم يتناسب بشكل عكسي مع حالات الطلاق في مستويات التعليم العالي، حيث سجل الحاصلون على درجة الماجستير أقل نسبة طلاق، بينما سجل الحاصلون على المتوسط أعلى نسبة.. وهنا التفاصيل:
وضعت دراسة حديثة اعدتها وزارة العدل ونشرتها مجلة معهد القضاء يدها على حقائق مفزعة، حيث أكدت ان عدد حالات الطلاق في ارتفاع مستمر، حيث سجلت 3015 حالة عام 1995 من أصل 9515 حالة زواج بنسبة 31.7%، بينما ارتفعت عام 2005 إلى 4539 من أصل 12419 حالة زواج بنسبة 36.5%.
وأوضحت الدراسة ان هناك 10 أسباب رئيسية للطلاق، أولها الأسباب الجنسية، فمن وجهة نظر الزوج، يمثل برود المرأة الجنسي نسبة 47.95% من أسباب الطلاق، يليه عدم عذرية الزوجة بنسبة 21.9%، ثم العجز الجنسي بنسبة 20.5%، وجاء استخدام أساليب شاذة بنسبة 8.2%، وأخيرا المثلية الجنسية بنسبة 1.2%.
وبالنسبة للأسباب الاجتماعية، سجل تدخل أهل الزوجة السبب الرئيسي للطلاق بنسبة 29.1%، يليه الاهمال 18.9%، ثم اختلاف المستوى الاجتماعي 9.2%، وجاء تردده على الديوانيات في المركز الأخير بنسبة 0.04%، مشاكل الخدم بنسبة 0.67%.
وحلت الاطماع المادية في المركز الأول بالنسبة للأسباب المادية بنسبة 22.14%، يليها الاستغلال المادي بنسبة 17.9%، ثم تدني مستوى الدخل 16.6%، وجاء البخل في المرتبة الأخيرة بنسبة 0.74%.
وشكل عدم التقبل النسبة الأكبر في الأسباب النفسية والشخصية بنسبة 20.8%، تلاه التغير في السلوك والتصرفات بنسبة 13.5%، ثم ضعف الحوار 12.9%، والتساهل في الطلاق 8.4%، وترك المنزل 7.7%.
وجاء العقم في المركز الأول للأسباب الصحية بنسبة 44.1%، تليه الأمراض العضوية بنسبة 31.1%، ثم عدم النظافة 8.6%، كما سجل رفع الدعاوى القضائية من قبل الزوجة المركز الأول في الأسباب القانونية بنسبة 90.2%.
وفي الأسباب الدينية، جاء عدم الطاعة في المركز الأول بنسبة 41.4%، يليه استخدام الألفاظ البذيئة بنسبة 20.2%، ثم الهجر بنسبة 20.2%، يليه الخيانة الزوجية بنسبة 12.2%، وسجل اختلاف المذهب نسبة 2.2%.



من وجهة نظر المرأة
وبتطبيق تلك الأسباب على الزوجة مثل عجز الرجل الجنسي نسبة 44.7% في طلب الطلاق لأسباب جنسية، يليه استخدام أساليب شاذة بنسبة 32.4%، ثم البرود الجنسي بنسبة 19.3%، والجنسية المثلية نسبة 2.6%.
وجاء الاهمال في المركز الأول بالنسبة للأسباب الاجتماعية بنسبة 25.7%، ثم تدخل أهل الزوج بنسبة 19.9%، وعدم وجود سكن مستقل بنسبة 9.1%، واختلاف المستوى الاجتماعي والثقافي بنسبة 7.1%.
وبالنسبة للأسباب المادية حل عدم الانفاق في المركز الأول بنسبة 45.3%، يليه بطالة الزوج بنسبة 10.9%، ثم البخل بنسبة 9.6%، وسوء الانفاق بنسبة 7.2%، وتدني مستوى الدخل بنسبة 6.6%.
وحلت الخيانة الزوجية في المركز بالنسبة للأسباب الدينية بنسبة 29.1%، يليها الهجر بنسبة 28.8%، ثم استخدام الألفاظ البذيئة بنسبة 26.1%، يليها افشاء الأسرار الزوجية بنسبة 7.4%، واختلاف المذاهب بنسبة 3.7%، وعدم الطاعة بنسبة 1.6%.
وبالنسبة لأسباب تعدد الزوجات، جاء الزواج بأخرى في المركز الأول بنسبة 39.7%، يليه عدم العدل بنسبة 26.7%، ثم الميل الى الزوجة الأخرى بنسبة 24.8%، وعدم علم الزوجة بزواج الزوج بنسبة 5.9%.
وحل العقم في المركز الأول في قائمة الأسباب الصحية بنسبة 46.7%، تليه الأمراض العضوية بنسبة 25.3%، ثم الاعاقة بنسبة 13.6%، وعدم النظافة بنسبة 7.7%.
وفي ما يخص الأسباب النفسية والشخصية جاء عدم التقبل في المرتبة الأولى بنسبة 20.6%، ثم ضعف الحوار بنسبة 13.3%، يليه التغير في السلوك بنسبة 11.3%، ثم عدم تحمل المسؤولية بنسبة 7.5%.
وسجلت الغيرة والسهر والعناد والأنانية وكثرة التذمر وادمان المخدرات والإنترنت والتدخين معدلات منخفضة لم تتجاوز أي منها 1%.
وتصدر رفع الدعاوى القضائية المركز الأول بالنسبة للأسباب القانونية بنسبة 90.2%، يليه تنفيذ الأحكام بنسبة 7.2%، وأخيرا المطالبة بالحضانة من زوج سابق نسبة 2.5%.



مدة الحياة الزوجية
وعن متوسط حالات الطلاق ومدة الحياة الزوجية خلال هذه الفترة يتضح ان 28.2% من عدد حالات الطلاق حدثت قبل ان تنتهي السنة الأولى من الزواج، و39.4% من عدد الحالات يحدث مع انتهاء السنة الأولى، و67.7% قبل ان تكتمل السنوات الخمس الأولى، وهنا تزداد المشكلة حين ان معظم هذه الحالات يكون لديها أطفال، كما تصل النسبة الى 82.4% من عدد الحالات لأقل من 10 سنوات.



الطلاق حسب المحافظات
وعن عدد حالات الطلاق حسب المحافظات كانت محافظة حولي الأعلى في متوسط عدد الحالات، حيث بلغت 1163 حالة بنسبة 31.6%، تليها محافظة الفروانية التي سجلت 877 حالة بنسبة 23.9%، وهما من أكبر المحافظات تعدادا للسكان حيث تمثلان 47.1% من اجمالي تعداد السكان في دولة الكويت، وحلت محافظة الجهراء في المركز الأخير مسجلة 303 حالات بنسبة 8.2%.



الحالة التعليمية
وحسب الحالة التعليمية بالنسبة للزوج، كانت حالات الطلاق بين 47.8% لدى حملة الشهادة التعليمية المتوسطة وهي نسبة تعادل نصف عدد الحالات، و36% من الطلاق من أصحاب المستوى التعليمي الثانوي والدبلوم، و83.8% من حالات الطلاق نجدها لدى المستوى الجامعي، وذلك يدل على ان المستوى التعليمي من العوامل المؤثرة في استقرار الحالة الزوجية.
اما بالنسبة للزوجة، فقد اتضح ان أكثر من نصف عدد حالات الطلاق حدثت لزوجات مستواهن التعليمي المتوسط والثانوي خلال 11 سنة الماضية، حيث بلغت 58.3% و12.7% لحالات طلاق أقل من مستوى المرحلة المتوسطة، بينما بلغت حالات الطلاق لزوجات مستواهن التعليمي الجامعي فأعلى 15.5%، من عدد حالات الطلاق.



العمر
وحسب العمر للزوج، جاء أعلى متوسط لحالات الطلاق خلال الفترة من 1995 ـ 2005 للأزواج في عمر 25 ـ 29 سنة، حيث بلغ 24.6% من اجمالي حالات الطلاق، يلي ذلك حالات الطلاق للأزواج في فئات العمر من 35 ـ 44 سنة، حيث بلغت النسبة 22.7%، جاء متوسط حالات الطلاق متقاربا للأزواج في فئتي العمر 20 ـ 24 سنة، اما 45 سنة فأكثر فقد بلغت 15.9%.



نتيجة طبيعية
وأشارت الدراسة الى ان تزايد عدد حالات الزواج والطلاق سنويا يعتبر نتيجة طبيعية، وان نسبة عدد حالات الطلاق الى عدد حالات الزواج تكاد تكون متساوية في معظم السنوات خلال الفترة من عام 1995 ـ ،2005 حيث تتراوح ما بين 31.5% و36.5%، وبمتوسط قدره 33.3%، لكن ذلك لا يعد مقياسا لانه يعني ان في كل 100 حالة زواج يتم طلاق 33 حالة منها، وهذا التعبير ليس واقعيا، حيث ان عدد حالات الزواج تكون جميعها تمت في العام نفسه، بينما عدد حالات الطلاق يمكن ان تحدث لحالات زواج في العام نفسه أو في سنوات سابقة.
ورأت الدراسة أيضا ان السبب قد يعود نتيجة الانفتاح على الثقافات الأجنبية، كذلك اللجوء الى الزواج في سن مبكرة من دون تحمل مسؤولية الزواج.



ميثاق إرشادي
ودعت الدراسة القائمين على الرعاية الأسرية كإدارة الاستشارات الأسرية الى الاستمرار في بذل الجهود المكثفة لمنع حدوث الطلاق بينهما، كذلك وضع مناهج إرشادية لطالبي الزواج من الشباب والشابات لتعريفهم بطرق التعامل بين الزوجين، خاصة انه حتى الآن فإن معدل الطلاق يرتفع عن معدلات الطلاق في بعض الدول العربية أو الخليجية.



توقعات مستقبلية
وأشارت الدراسة الى انه وبعد التطور الحادث للظاهرة منذ 1995 وحتى عام ،2005 وجد ان عدد الحالات في زيادة سنوية، وذلك بسبب زيادة عدد حالات الزيجات سنويا، وذلك تبعا لدخول شرائح جديدة من الشباب في عمر الزواج، وزيادة مشاكل الزوجية، خاصة بين صغار الأزواج نتيجة اعباء الحياة الزوجية القصيرة.

281391_10_small.jpg


281391_11_small.jpg


281391_11_small.jpg


281391_112_small.jpg
 

المختصر المفيد

عضو بلاتيني
عندما نراقب حالات الطلاق الكثيرة يمنة ويسرة حولنا يدهشنا وجود الكثير من الأسباب الغير مبررة لما حصل .

وكذلك وجود الكثير من الوسائل التي تحد عن الكثير من حالات الطلاق ولكن للأسف هذه الوسائل لم تفعل .

أيضا وكثيرا يؤلمنا غياب الحسيب الفعال فالكثير من القريبين من المجال يشتكون من عدم حيادية القوانين التي تعتبر بمثابة محرك تدمير الحياة الزوجية

الكثيرون يشتكون من هذه القوانين التي لا تتناسب مع الواقع بتاتا

الكثير من الأزواج لا يرغبون بتفكيك أسرهم ومستعدين للتنازل عن بعض الحقوق طمعا في إبقاء كيان الأسرة وهذا الأمر طبيعي فالرجل هو في الغالب من يعلن للمرأة عن رغبته بالإقتران بها وهو المسؤول عن توفير المسكن و كافة مستلزمات الحياة الكريمة .

ولكن الزوج في بعض الأحيان إذا لم يفلح في تدارك الأزمة ولم يجد تعاونا جادا من ذوي زوجته التي ترفض مشاركته في إيجاد الحلول وتعمد إلى الحط من مكانته والتقليل من شأنه ولا يجد في معاونته قانونا حازما ومنصفا سيختصر طريق المتاعب على نفسه طمعا في إنهاء الأزمة بأسرع الوسائل و يجنب نفسه متاعبا يكون فيها هو الضحية في الغالب .

و لا أدل على ما أقول إلا ما يذكره المحامون المتخصصون في قضايا الأحوال الشخصية أن القوانين غالبا مهيأة لتدمير الكيان الأسري و إنهاك الزوج بالنفقات الغير مبررة

وهذه ضريبة من ضرائب الإبتعاد عن تحكيم الشريعة الإسلامية


نحن هنا لا نتحامل على أختنا المرأة أبدا ولكننا ننقل هذا الواقع المر والمؤلم

فكما أن القانون يضر بالرجل في ما سبق ذكره نلاحظ أيضا مدى إضراره بمصلحة الزوجة خصوصا أثناء الحياة الزوجية

قانون كأنه وضع من أجل الشقاق و الفراق مع شديد الأسف

يجعل الزوجة بمثابة الأمة طيلة الحياة الزوجية ( غالبا ) ويجعل الزوج ( عبدا ) بعد تنفيذ الطلاق


أخواننا .........

ألم يحن الوقت المناسب لتنقيح هذه القوانين التي تدمر بيوتنا ؟؟؟؟

شكرا لكم
 

بوجسوم

عضو ذهبي
يقول ربنا جل في علاه :-
{الطَّلاَقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُواْ مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً إِلاَّ أَن يَخَافَا أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللّهِ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَعْتَدُوهَا وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللّهِ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }البقرة229

الآية الكريمة تحتوي عدة أحكام في موضع الطلاق:

-1 يحق للزوج طلاق زوجته مرتين وإعطائه الفرصة بعد ذلك لإعادتها
2- وجوب معاملة الزوجة بإحسان في حالة الطلاق وعدم تشويه سمعتها تماماً كما في حالة الإبقاء على الزواج
3- تحرم على الزوج أخذ ما قدمه من مهر لزوجته إلا في حالة أن تعرض الزوجة ذلك لحصولها على الطلاق
4- وصف من يتعدى هذه الشروط بالظلم والله لا يحب الظالمين {...... وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ }آل عمران57

فلتقارن المرأة المسلمة وحتى الرجل حالتهما مع هذه الحالات:


"الطلاق" في الكنيسة الأرثوذكسية المصرية في طريق مسدود

شهدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية انشقاقا كانت مشكلة الطلاق أحد أسبابه ذلك "أن الزواج في المسيحية يعني وحدة الكنيسة والمسيح، فما يوحده الرب لا يفرقه إنسان"، فلا يكون هناك طلاق إلا لعلة الزنا وهو أمر لا يتوفر في أغلب حالات الساعين إلى الطلاق.

وتمثل الانشقاق في قيام الأنبا ماكسيموس بتعيين نفسه رئيسا لمجمع مقدس وسعيه لتعيين أساقفة في أنحاء مصر.

ويقول خصومه إنه يسعى لشق الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التي تنتمي إليها الغالبية العظمى من المسيحيين المصريين ولكنه يقول إن كنيسته محاولة لإعادة الكنيسة على النهج الذي وضعه الآباء المؤسسون.

وفي هذا الاطار يطرح السؤال نفسه ما هي أبعاد مشكلة الطلاق في الكنيسة الأرثوذكسية؟ وفي سعي بي بي سي العربية للإجابة عن هذا السؤال كانت هناك لقاءات مع مختلف أطراف المشكلة.


حالات

وتقول رضا فؤاد عبد الملاك، وهي في الأربعينيات من عمرها "لقد تعبت تماما فمنذ سنوات وأنا أسعى وراء الطلاق دون جدوى وكلما حدثت قسيسا أرسلني إلى آخر ولم يساعدني أي منهم بل أخذوا يتهربون مني".

وتابعت قائلة "لقد أكرهت على زواج لم أرده ولم أكن سعيدة أبدا في هذا الزواج لذلك أريد الطلاق ولكن لا تريد الكنيسة منحي إياه".

وأكدت رضا أن الطلاق هو الحل "المناسب" بدلا من الاقدام على أي عمل آخر.

وأما مجدي صبحي الذي شارف على الخمسين، فيقول "لقد حصلت على طلاق من المحكمة منذ 12 عاما وأنا حزين على نفسي لأن حياتي ستنتهي وأنا وحيد لأن الزواج الأرثوذكسي لا يعطي سوى فرصة واحدة ولا تطليق فيه إلا لعلة الزنا".

وتابع مجدي " يستخدمون ما ورد في الانجيل أن ما يجمعه الرب لا يفرقه إنسان ، والرب لا يجمع إلا في الحب والخير ولكن إذا كان هناك طرف ليس لديه رحمة ولا إنسانية إذا لم يكن هناك توافق بل تنافر فالكيمياء مختلفة إنه حكم بالوحدة مدى الحياة إنه ثمن باهظ لسوء اختيار شريك الحياة"."

وحول أبعاد هذه المشكلة يقول الأنبا ماكسيموس إن الصحفية كريمة كمال، وهي قبطية، طرحت إحصائية عام 2000 تقول إن أكثر من 160 ألف حالة طلاق بين الأقباط كانت أمام المحاكم".

وتابع قائلا : "وقياسا على ذلك نكون حاليا في عام 2007 أمام أكثر من نصف مليون حالة".

ويقول صبحي "أرى جحافل أمام المجلس الملي والرد الجاهز هناك هو " ليس لدينا طلاق يا سيد".

وتقول رضا فؤاد : "مصر مليئة بحالات مشابهة لحالتي وللاسف لا نجد أي قسيس يساعدنا".

موقف الكنيسة
ولدى طرح معاناة هؤلاء وأبعاد المشكلة وإمكانية طرح حلول لها قال الأنبا إرميا سكرتير البابا شنودة الثالث، "الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تسير وفقا للكتاب المقدس وكلام السيد المسيح إن من طلق إمرأته لغير علة الزنا يزني ومن يتزوج بمطلقة يزني".

وحذر أن من يلجأ لطريق آخر يخالف الكتاب المقدس ويخالف التعاليم ولن يكون مرتاحا في حياته أبدا.

ولكن الأنبا ماكسيموس طرح تسع حالات يمكن أن تتخذ الكنيسة فيها قرار الطلاق حيث قال "في الكنيسة القبطية كانت هناك لائحة 1938 التي صاغها المجلس الملي ورجع فيها إلى مرجع قانوني معروف هو المجمع الصفوي لابن العسال".

وتابع قائلا "وهذا الكتاب أورد اسبابا بعينها يصرح فيها بأن تتخذ الكنيسة قرارها بالطلاق ومنها الهجر الطويل والجنون والمرض الخطير والايذاء البدني الجسيم وغيرها".

وقد رد الأنبا إرميا على ذلك قائلا "هل تريدون مني مخالفة الكتاب المقدس وكلام ربنا".

وكان البابا شنودة قد طرد الأب ماكسيموس من الكلية الإكليريكية (لتخريج رجال الدين الأقباط) في السبعينات نتيجة لكتاباته.

وبعد ذلك اتجه الأب ماكسيموس إلى الولايات المتحدة حيث عين أنبا (أسقفا) في إحدى الكنائس الأرثوذكسية هناك.

وبعد عودته إلى مصر، هاجم الأنبا ماكسيموس قيادة البابا شنودة للكنيسة.


الخروج عن الكنيسة

وإزاء هذا الطريق المسدود هل يسعى الذين يعانون من المشكلة إلى طلاق كنيستهم والخروج عنها؟

ويقول صبحي "المسيحيون يتشتتون وينقصون كل يوم" ويتساءل "لمصلحة من ذلك؟".

أما رضا فؤاد فتقول "نعم فكرت في ترك الكنيسة فماذا بوسعي أن أفعل؟".

ولكن الأنباء إرميا استنكر مجرد السؤال قائلا "ماذا تعني انشقاقات؟ لا توجد انشقاقات فالكنيسة القبطية الأرثوذكسية هي الوحيدة التي تمثل الأقباط في مصر".

ومع الوصول إلى طريق مسدود مازالت رضا فؤاد تتساءل: "ماذا بوسعنا أن نفعل؟"

فجاءها الرد الذي يقطر مرارة وسخرية من جانب مجدي صبحي "الأفضل أن يطعمونا ضد الحياة لحل هذه المشكلة".

يذكر أن بعض التقديرات تشير إلى أن عدد المسيحيين من الأقباط الأرثوذكس في مصر نحو سبعة ملايين، بينما تعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هي الأكبر والأقدم في البلاد.


http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/midd...00/6527907.stm

والحمد لله على نعمة الإسلام
 

بوجسوم

عضو ذهبي
ما لنا الا واجب المشاركة و اثمار الموضوع و نشر الوعي و العلم للناس

ترى ما سوينا شي يالمختصر المفيد, بس تبي تعرف الصفات اللي يحبها الرجل في الزوجة؟؟
 

بوجسوم

عضو ذهبي
انا اختصاصي رجال :)

لنجعل الزوجات يسردون و يعرفوننا بالصفات التي يحببنها بالزوج


99 صفة يحبها الرجل في زوجته

هذه صفات يريدها الرجل بل ويرغبها ويطمح أن تكون في زوجته تعمل بها وتتصف بها :
1- طاعة الله سبحانه وتعالى في السر والعلن ، وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم وأن تكون صالحة .
2- أن تحفظه في نفسها وماله في حالة غيابه .
3- أن تسره إذا نظر إليها ، وذلك بجمالها الجسماني والروحي والعقلي ، فكلما كانت المرأة أنيقة جميلة في مظهرها كلما ازدادت جاذبيتها لزوجها وزاد تعلقه بها.
4- أن لا تخرج من البيت إلا بإذنه.
5- الرجل يحب زوجته مبتسمة دائماً .
6- أن تكون المرأة شاكرة لزوجها ، فهي تشكر الله على نعمة الزواج الذي أعانها على إحصان نفسها ورزقت بسببه الولد ، وصارت أماً.
7- أن تختار الوقت المناسب والطريقة المناسبة عند طلبها أمر تريده وتخشى أن يرفضه الزوج بأسلوب حسن وأن تختار الكلمات المناسبة التي لها وقع في النفس.
8- أن تكون ذات خلق حسن .
9- أن لا تخرج من المنزل متبرجة.
10- أن لا ترفع صوتها على زوجها إذا جادلته.
11-أن تكون صابرة على فقر زوجها إن كان فقيراً ، شاكرة لغناء زوجها إن كان غنياءً
12- أن تحث الزوج على صلة والدية وأصدقائه وأرحامه.
13- أن تحب الخير وتسعى جاهدة الى نشره.
14- أن تتحلى بالصدق وأن تبتعد عن الكذب.
15- أن تربي أبنائها على محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وأن تربيهم كذلك على احترام والدهم وطاعته وأن لا تساعدهم على أمر يكرهه الزوج وعلى الاستمرار في الأخطاء .
16- أن تبتعد عن الغضب ولانفعال .
17- أن لا تسخر من الآخرين وأن لا تستهزئ بهم .
18- أن تكون متواضعة بعيدة عن الكبر والفخر والخيلاء .
19- أن تغض بصرها إذا خرجت من المنزل .
20- أن تكون زاهدة في الدنيا مقبلة على الآخرة ترجوا لقاء الله .
21- أن تكون متوكلة على الله في السر والعلن ، غير ساخطة ولا يائسة.
22- أن تحافظ على ما فرضه الله عليها من العبادات.
23- أن تعترف بأن زوجها هو سيدها، قال الله تعالى ( وألفيا سيدها لدى الباب).
24- أن تعلم بأن حق الزوج عليها عظيم ،أعظم من حقها على زوجها .
25- أن لا تتردد في الاعتراف بالخطاء بل تسرع بالاعتراف وتوضح الأسباب دعت إلى ذلك
26- أن تكون ذاكرة لله ، يلهج لسانها دائماً بذكر الله .
27- أن لا تمانع أن يجامعها زوجها بالطريقة التي يرغب والكيفية التي يريد ما عدافي الدبر.
28- أن تكون مطالبها في حدود طاقة زوجها فلا تثقل عليه وأن ترضى بالقليل .
29- أن لا تكون مغرورة بشبابها وجمالها وعلمها وعملها فكل ذلك زائل .
30- أن تكون من المتطهرات نظيفة في بدنها وملابسها ومظهرها وأناقتها.
31- أن تطيعه إذا أمرها بأمر ليس فيه معصية لله ولا لرسوله صلى الله عليه وسلم
32- إذا أعطته شئ لا تمنه عليه.
33- أن لا تصوم صوم التطوع إلا بإذنه .
34- أن لا تسمح لأحد بالدخول بمنزله في حالة غيابه إلا بإذنه إذا كان من غير محارمها ، لان ذلك موطن شبه .
35- أن لا تصف غيرها لزوجها ،لان ذلك خطر عظيم على كيان الأسرة.
36- أن تتصف بالحياء .
37- أن لا تمانع إذا دعاها لفراشه .
38- أن لا تسأل زوجها الطلاق ،فإن ذلك محرم عليها .
39- أن تقدم مطالب زوجها وأوامره على غيره حتى على والديّها .
40- أن لا تضع ثيابها في غير بيت زوجها .
41- أن تبتعد عن التشبه بالرجال .
42- أن تذكر زوجها بدعاء الجماع إذا نسئ .
43- أن لا تنشر أسرار الزوجية في الاستمتاع الجنسي ولا تصف ذلك لبنات جنسها.
44- أن لا تؤذي زوجها .
45- يرغب الرجل في زوجته أن تلاعبه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجابر رضي الله عنه (هلا جارية تلاعبها وتلاعبك )
46- إذا فرغا من الجماع يغتسّلا معاً ،لأن ذلك يزيد من أواصر الحب بينهما ، قالت عائشة رضي الله عنها (( كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد ، تختلف أيدينا فيه ، من الجنابة)).
47- أن لا تنفق من ماله إلا بإذنه .
48- إذا كرهت خلقاً في زوجها فعليها بالصبر ، فقد تجد فيه خلق آخر أحسن وأجمل ، قد لا تجده عند غيره إذا طلقها.
49- أن تحفظ عورتها إلا من زوجها .
50- أن تعرف ما يريد ويشتهيه زوجها من الطعام ،وما هي أكلته المفضلة.
51- أن تكون ذات دين قائمة بأمر الله حافظة لحقوق زوجها وفراشه وأولاده وماله ، معينة له على طاعة الله ، إن نسي ذكرته وإن تثاقل نشطته وإن غضب أرضته.
52- أن تشعر الرجل بأنه مهم لديها وإنها في حاجة إلية وإن مكانته عندها توازي الماء والطعام، فمتى شعر الرجل بأن زوجته محتاجة إليه زاد قرباً منها ، ومتى شعر بأنها تتجاهله وإنها في غنى عنه ، سواء الغنى المالي أو الفكري فإن نفسه تملها.
53- أن تبتعد عن تذكير الزوج بأخطائه وهفواته، بل تسعى دائماً إلى استرجاع الذكريات الجميلة التي مرت بهما والتي لها وقع حسن في نفسيهما.
54- أن تظهر حبها ومدى احترامها وتقديرها لأهل زوجها، وتشعره بذلك، وتدعوا لهم أمامه وفي غيابه، وتشعر زوجها كم هي سعيدة بمعرفتها لأهله ، لأن جفائها لأهله يولد بينها وبين زوجها العديد من المشاكل التي تهدد الحياة الزوجية.
55- أن تسعى إلى تلمس ما يحبه زوجها من ملبس ومأكل وسلوك ، وأن تحاول ممارسة ذلك لأن فيه زيادة لحب الزوج لزوجته وتعلقه بها.
56- أن تودعه إذا خرج خارج المنزل بالعبارات المحببة إلى نفسه، وتوصله إلى باب الدار وهذا يبين مدى اهتمامها بزوجها،ومدى تعلقه به.
57- إذا عاد من خارج المنزل تستقبله بالترحاب والبشاشة والطاعة وأن تحاول تخفيف متاعب العمل عنه.
58- أن تظهر حبها لزوجها سواء في سلوكها أو قولها وبأي طريقة مناسبة تراها.
59- أن تؤثر زوجها على أقرب الناس إليها، حتى لو كان ذلك والدها.
60- إذا أراد الكلام تسكت ، وتعطيه الفرصة للكلام ، وأن تصغي إليه ، وهذا يشعر الرجل بأن زوجته مهتمة به .
61- أن تبتعد عن تكرار الخطأ ، لأنها إذا كررت الخطأ سوف يقل احترامها عند زوجها.
62- أن لا تمدح رجلاً أجنبياً أمام زوجها إلا لصفة دينية في ذلك الرجل ، لأن ذلك يثير غيرة الرجل ويولد العديد من المشاكل الأسريةوقد يصرف نظر الزوج عن زوجته .
63- أن تحتفظ بسره ولا تفشي به وهذا من باب الأمانة.
64- أن لا تنشغل بشيء في حالة وجود زوجها معها ، كأن تقرأ مجلة أو تستمع الى المذياع ، بل تشعر الزوج بأنها معه قلباً وقالباً وروحاً.
65- أن تكون قليلة الكلام ،وأن لا تكون ثرثارة ، وقديماً قالوا إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب .
66- أن تستغل وقتها بما ينفعها في الدنيا والآخرة ، بحيث تقضي على وقت الفراغ بما هو نافع ومندوب ، وان تبتعد عن استغلال وقتها بالقيل والقال والثرثرة والنميمة والغيبة .
67- أن لا تتباها بما ليس عندها.
68- أن تكون ملازمة لقراءة القرآن الكريم والكتب العلمية النافعة ، كأن يكون لها وردٌ يوميٌ.
69- أن تجتنب الزينة والطيب إذا خرجت خارج المنزل .
70- أن تكون داعية إلى الله سبحانه وتعالى والى رسوله صلى الله عليه وسلم تدعوا زوجها أولاً ثم أسرتها ثم مجتمعها المحيط بها ، من جاراتها وصديقاتها وأقاربها
71- أن تحترم الزوجة رأي زوجها ، وهذا من باب اللياقة ولاحترام.
72- أن تهتم بهندام زوجها ومظهره الخارجي إذا خرج من المنزل لمقابلة أصدقائه ، لأنهم ينظرون الى ملابسه فإذا رأوها نظيفة ردوا ذلك لزوجته واعتبروها مصدر نظافته ولاعكس.
73- أن تعطي زوجها جميع حقوق القوامة التي أوجبها الله سبحانه وتعالى عليها بنفس راضية وهمة واضحة بدون كسل أو مماطلة وبالمعروف.
74- أن تبتعد عن البدع والسحر والسحرة والمشعوذين لأن ذلك يخرج من الملة وهو طريق للضياع والهلاك في الدنيا والآخرة .
75- أن تقدم كل شي في البيت بيدها وتحت رعايتها ، كالطعام مثلاً ، وأن لا تجعل الخادمة تطبخ وكذلك التي تقدم الطعام ،لأن اتكال المرأة على الخادمة يدمر الحياة الزوجية ويقضي عليها ويشتت الأسرة.
76- أن تجتنب الموضة التي تخرج المرأة عن حشمتها وآدابها الإسلامية الحميدة .
77- أن ترضي زوجها إذا غضب عليها بأسرع وقت ممكن حتى لا تتسع المشاكل ويتعود عليها الطرفين وتألفها الأسرة .
78- أن تجيد التعامل مع زوجها أولا ومع الناس الآخرين ثانياً.
79- أن تكون الزوجة قدوة حسنة عند زميلاتها وصديقاتها، يضرب بها المثل في هندامها وكلامها ورزانتها وأدبها وأخلاقها .
80- أن تلتزم بالحجاب الإسلامي الشرعي.
81- أن تكون بسيطة،غير متكلفة، في لبسها ومظهرها وزينتها .
82- أن لاتسمح للآخرين بالتدخل في حياتها الزوجية، وإذا حدثت مشاكل في حياتها الزوجية، تسعى إلى حلها بدون تدخل الأهل أو الأقارب أو الأصدقاء.
83- إذا سافر زوجها لأي سبب من الأسباب ، تدعوا له بالخير والسلامة ،وأن تحفظه في غيابه، وإذا قام بالاتصال معها عبر الهاتف لاتنكد عليه بما يقلق باله، كأن تقول له خبراًسيئاً، إنما المطلوب منها أن تسرع إلى طمأنته ومداعبته وبث السرور على مسامعه، وأن تختار الكلمات الجميلة التي تحثه على سرعة اللقاء.
84- أن تستشير زوجها في أمورها الخاصة والعامة،وأن تزرع الثقة في زوجها وذلك باستشارتها له في أمورها التجارية (إذا كانت صاحبة مال خاص بها )، لأن ذلك يزيد من ثقة واحترام زوجها لها.
85- أن تراعي شعور زوجها،وأن تبتعد عما يؤذيه من قول أو فعل أو خلق سيئ.
86- أن تحبب لزوجها وتظهر صدق مودتها له ،والحياة الزوجية التي بدون كلمات طيبة جميلة وعبارات دافئة ، تعتبر حياة قد فارقتها السعادة الزوجية.
87- أن تشارك زوجها في التفكير في صلاح الحياة الزوجية وبذل الحلول لعمران البيت.
88- أن لا تتزين بزينة فاتنة تظهر بها محاسن جسمها لغير زوجها من الرجال ، حتى لوالدها وإخوانها.
89- إذا قدم لها هدية تشكره، وتظهر حبها وفرحها لهذه الهدية، حتى وأن كانت ليست بالهدية الثمينة أو المناسبة لميولها ورغبتها ، لأن ذلك الفرح يثبت محبتها لدى الزوج ، وإذا ردت الهدية أو تذمرت منها فإن ذلك يسرع بالفرقة والحقد والبغض بين الزوجين .
90- أن تكون ذات جمال حسي وهو كمال الخلقة، وذات جمال معنوي وهو كمال الدين والخلق ، فكلما كانت المرأة أدين وأكمل خلقاً كلما أحب إلى النفس وأسلم عاقبة.
91- أن تجتهد في معرفة نفسية زوجها ومزاجيته، متى يفرح ، ومتى يحزن ومتى يغضب ومتى يضحك ومتى يبكي لأن ذلك يجنبها الكثير والكثير من المشاكل الزوجية.
92- أن تقدم النصح والإرشاد لزوجها ، وأن يأخذ الزوج برأيها، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قدوتنا فقد كان يأخذ برأي زوجاته في مواقف عديدة.
93- أن تتودد لزوجها وتحترمه، ولا تتأخر عن شيء يجب أن تتقدم فيه، ولا تتقدم في شيء يحب أن تتأخر فيه.
94- أن تعرف عيوبها ، وأن تحاول إصلاحها ،وأن تقبل من الزوج إيضاح عيوبها ، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( رحم الله إمراً أهدا إلي عيوبي)، وفي ذلك صلاح للأسرة.
95- أن تبادل زوجها الاحترام والتقدير بكل معانيه.
96- أن تكون شخصيتها متميزة، بعيدة عن تقليد الآخرين ، سواء في لبسها أو قولها أو سلوكها بوجه عام.
97- أن تكون واقعية في كل أمورها.
98- أن تخرج مع زوجها للنزهة في حدود الضابط الشرعية،وأن تحاول إدخال الفرح والسرور على أسرتها.
99- الكلمة الحلوة هي مفتاح القلب ، والزوج يزيد حباً لزوجته كلما قالت له كلمة حلوه ذات معنى ومغزى عاطفي ، خاصة عندما يعلم الزوج بأن هذه الكلمة الجميلة منبعثة بصدق من قلب محب.
المصدر : منتدى مستشارك للسعادة الأسرية
 

المختصر المفيد

عضو بلاتيني
شكرا لك أخي بو جسوم على هذه المساهمة المبهجة ونتمنى أن تكون هذه الصفات الطيبة صفات أخواتنا المؤمنات .

قد وجدنا ما يحبه الرجل من زوجته فهل من إضافة للبعض ؟

كذلك...... ألا يطلب النساء صفات يردنها في أزواجهن أيضا ؟

ترى ما هي ؟
 

دسمان

عضو مميز
سبب الطلاق من قضايا الاحوال الشخصية المجحفة بحق الزوج
لانه دائما يقف بصف المرأة في كل الحالاتولكي يدفع الرجل الثمن غاليا عندما يطلق وخصوصا اذا عنده عيال منها
القانون في الكويت يشجع المرأة على الطلاق بحيث تستفيد من الاعانات الاجتماعية من الشئون من جهة ومن نفقة الزوج (العدة والمتعة) والتي تصل احيانا الى نصف المهر!!!! فضلا عن المؤخر اذا تم الاتفاق على ذلك
والحضانة وما ادراك ما الحضانة
بحيث المطلقة من زوجها تجبره على الانفاق عليها وعلى عياله ومن حقها صرف ثلثي راتبه عليها
اذا عندها عيال منه
يحق لها اجبار الزوج على دخول مدارس خاصة على ظهره
راتب السايق + خادمة لكل ياهل + قسط سياره
وطبعا بعد الحكم النهائي يتم الحجز على راتبه وبذلك يضطر الزوج بالاستقالة من عمله والغاء حسابه بالبنك ومن ثم الهجرة !
طبعا الكثير من الشباب الذين يريدون الزواج يلجئون للحكم الجعفري بحيث انه منصف جدا للرجل من جميع النواحي من الطاعة الى النفقة والحضانة ولكم الحرية ان تبحثوا في جوجل عن بنود الاحوال الشخصية الجعفرية ومقارنتها بالسنية
انا سني وتضررت كثيرا من قانون الاحوال الشخصية حيث انني لم اجد مخرج سهل للتنصل من هالقوانين المجحفة!
 

المختصر المفيد

عضو بلاتيني
الزميل الفاضل " دسمان " شكرا لك على هذه المداخلة

بصراحة حقائق مؤلمة ومؤسفة بالفعل

أما لهذا الإجحاف من حل ؟

لماذا لا يطالب المظلوم بحقه ؟

لماذا لا تكون هناك وقفة جادة للحد من هذا الجحيم ؟

أرجو من الجميع الإدلاء بدلوهم

ودمتم بخير
 

المختصر المفيد

عضو بلاتيني
الأسرة أول لبنة من لبنات المجتمع

هذه اللبنة يجدر بنا أن نتأكد من سلامتها و صلابتها

إن لم نفعل انهار المجتمع مع شديد الأسف

يجب وضع حل جذري لقانون الأحوال الشخصية الذي أكل عليه الدهر و شرب

القانون العادل يضمن أكبر قدر من المحافظة على الأسرة

إن الواقع المرير الذي نراه لا يبشر بخير مع شديد الأسف

يجب وضع حلول لتماسك الأسرة و ليس لشرذمتها

دائما أقول : طلاق محترم أبرك من زواج غير محترم

فما بالكم إن كان طلاقا غير محترم ؟؟؟
 

ريميــة

عضو مخضرم
لاتخرعونا ياجماعة أنا مقبلة على الزواج وأحاول قراءة إضافة (بوجسوم) عشان ؟أستفيد .

بس يظل الرجال أشكال وأنواع وكل واحد مزاجه وبيئته تحكمه !

بالنسبة لأغلب النساء المرأة تحب الزوج الكريم حد الإسراف والحنون والقائم بأعمال أسرته والرومنسي .
 

المختصر المفيد

عضو بلاتيني
لاتخرعونا ياجماعة أنا مقبلة على الزواج وأحاول قراءة إضافة (بوجسوم) عشان ؟أستفيد .

من غير خرعات ...

كل المطلقات كن يوما من الأيام مقبلات على الزواج
إضافة أبو جسوم مثرية و نافعة و بحاجة إلى تطبيق

افعلي ما يجب عليك و الباقي على الله عز وجل

الله يوفقك و يتمم عليك بخير و يرزقك بالرجل الصالح المصلح :وردة:

بس يظل الرجال أشكال وأنواع وكل واحد مزاجه وبيئته تحكمه !

صحيح ,, و لكن ما تعارفنا عليه أنه قيمة يجب أن نطبقه على الأقل لضمان آخرتنا .

بالنسبة لأغلب النساء المرأة تحب الزوج الكريم حد الإسراف والحنون والقائم بأعمال أسرته والرومنسي .

و الله لا يحب المسرفين ما الحل ؟

الحنان لا بد منه و هو بمثابة الإطار الحافظ للزواج

القيام بأعمال الأسرة ركن من أركان الزواج

الرومانسية ضيعت الكثير :(
 

Hope

عضو بلاتيني
الطلاق هو " أبغض " الحلال ...

فـ حين تستحيل الحياة بين الزوج و زوجته .. لأي سبب كان

يكون الطلاق هو " آخر " الحلول

لكن لا يعني وقوع الطلاق أن " يحارِب" أحد الطرفين و يتمادى في حربه لـ تحقيق ما يراه

" مكسب " و " ربح " ..!




دمتم بخير
 

المختصر المفيد

عضو بلاتيني
الطلاق هو " أبغض " الحلال ...

فـ حين تستحيل الحياة بين الزوج و زوجته .. لأي سبب كان

يكون الطلاق هو " آخر " الحلول

لكن لا يعني وقوع الطلاق أن " يحارِب" أحد الطرفين و يتمادى في حربه لـ تحقيق ما يراه

" مكسب " و " ربح " ..!




دمتم بخير
أبغض الحلال محل خلاف بين المحدثين منهم من يصححه"ابن باز" و منهم من يضعفه"الألباني"


و ما ذكرتيه يطابق العقل الراجح و الضمير الحي :وردة:
 

القدساوي

عضو ذهبي
الاحترام والثقه المتبادله
اغلب الريجيل يكره الطلاق ويبا الحياه لا لقي حرمه حليوه وعاشت معاه وتقبلت اهله ولا هي عوبا ولا شي يستمر معاها

طبعا لازم صحوة الضمير

والطلاق بالكويت تفشي بشكل مرعب
 

المختصر المفيد

عضو بلاتيني
الاحترام والثقه المتبادله
اغلب الريجيل يكره الطلاق ويبا الحياه لا لقي حرمه حليوه وعاشت معاه وتقبلت اهله ولا هي عوبا ولا شي يستمر معاها

طبعا لازم صحوة الضمير

والطلاق بالكويت تفشي بشكل مرعب

قمة الشفافية في مشاركتك

فعلا تفشى و فعلا ولد البلد عاف بنت البلد و فعلا نبي حل
 
أعلى