تعليقي قبل اعطائكم الإحصائيات, الموضوع أقشر و متفشي في العالم كله و لأتفه الأسباب يحصل الطلاق و العجيب في الأمر ان هذا الجيل هو جيل طلاق و لعب و دلع, لأن من الملاحظ ان نسبة الطلاق قبل هذا الجيل كانت نسبة متدنية جداً....المهم ما دمنا دخلنا في الإحصائيات فسوف أعطيكم هذه الإحصائية بدلاً من اكثار الكلام......
و جزاك ربي الجنة أخونا المختصر المفيد على الموضوع المفيد و الحساس.....
مقالة نشرت في 03/06/2007 جريدة القبس:
نسبته 36.5%.. وبرود المرأة وعجز الرجل في مقدمة أسبابه
الطلاق... 40457 حالة في 10 سنوات
كتب فالح الفضلي:
لأن لغة الأرقام لا تكذب ولا تتجمل..
ولأن الأرقام مرعبة وتدعو الى البحث الفوري في أسبابها..
فإن 'القبس' تدق ناقوس الخطر وتطلب من جميع الجهات المعنية التدخل الفوري لإيقاف هذا 'النزيف الاجتماعي' الذي يهدد بكوارث اجتماعية ونفسية وقانونية وأخلاقية كبرى..
تقول الأرقام..
ان الكويت شهدت 40457 حالة طلاق من بين 121241 حالة زواج بنسبة 33.7% خلال الفترة من 1995 إلى 2005.
معظم هذه الحالات تركزت في الفئة العمرية من 20 الى 29 بالنسبة للسيدات، و25 إلى 35 بالنسبة للرجال!
وتؤكد دراسة اعدتها وزارة العدل ونشرتها مجلة معهد القضاء، ان محافظة حولي جاتء في المرتبة الأولى مسجلة 12792 حالة طلاق بنسبة 31.6%، وحلت محافظة الجهراء في المرتبة الأخيرة ب 3341 حالة طلاق بنسبة 8%.
وأوضحت الدراسة ان تدخل أهل الزوج أو الزوجة يأتي في المرتبة الأولى كمسبب رئيسي للطلاق، وبنسبة 29%، لكن المفاجأة ان البرود الجنسي لدى المرأة أو الضعف الجنسي لدى الرجل السبب الرئيسي في الطلاق بنسبة 47.9%.
وذكرت الدراسة ان مستوى التعليم يتناسب بشكل عكسي مع حالات الطلاق في مستويات التعليم العالي، حيث سجل الحاصلون على درجة الماجستير أقل نسبة طلاق، بينما سجل الحاصلون على المتوسط أعلى نسبة.. وهنا التفاصيل:
وضعت دراسة حديثة اعدتها وزارة العدل ونشرتها مجلة معهد القضاء يدها على حقائق مفزعة، حيث أكدت ان عدد حالات الطلاق في ارتفاع مستمر، حيث سجلت 3015 حالة عام 1995 من أصل 9515 حالة زواج بنسبة 31.7%، بينما ارتفعت عام 2005 إلى 4539 من أصل 12419 حالة زواج بنسبة 36.5%.
وأوضحت الدراسة ان هناك 10 أسباب رئيسية للطلاق، أولها الأسباب الجنسية، فمن وجهة نظر الزوج، يمثل برود المرأة الجنسي نسبة 47.95% من أسباب الطلاق، يليه عدم عذرية الزوجة بنسبة 21.9%، ثم العجز الجنسي بنسبة 20.5%، وجاء استخدام أساليب شاذة بنسبة 8.2%، وأخيرا المثلية الجنسية بنسبة 1.2%.
وبالنسبة للأسباب الاجتماعية، سجل تدخل أهل الزوجة السبب الرئيسي للطلاق بنسبة 29.1%، يليه الاهمال 18.9%، ثم اختلاف المستوى الاجتماعي 9.2%، وجاء تردده على الديوانيات في المركز الأخير بنسبة 0.04%، مشاكل الخدم بنسبة 0.67%.
وحلت الاطماع المادية في المركز الأول بالنسبة للأسباب المادية بنسبة 22.14%، يليها الاستغلال المادي بنسبة 17.9%، ثم تدني مستوى الدخل 16.6%، وجاء البخل في المرتبة الأخيرة بنسبة 0.74%.
وشكل عدم التقبل النسبة الأكبر في الأسباب النفسية والشخصية بنسبة 20.8%، تلاه التغير في السلوك والتصرفات بنسبة 13.5%، ثم ضعف الحوار 12.9%، والتساهل في الطلاق 8.4%، وترك المنزل 7.7%.
وجاء العقم في المركز الأول للأسباب الصحية بنسبة 44.1%، تليه الأمراض العضوية بنسبة 31.1%، ثم عدم النظافة 8.6%، كما سجل رفع الدعاوى القضائية من قبل الزوجة المركز الأول في الأسباب القانونية بنسبة 90.2%.
وفي الأسباب الدينية، جاء عدم الطاعة في المركز الأول بنسبة 41.4%، يليه استخدام الألفاظ البذيئة بنسبة 20.2%، ثم الهجر بنسبة 20.2%، يليه الخيانة الزوجية بنسبة 12.2%، وسجل اختلاف المذهب نسبة 2.2%.
من وجهة نظر المرأة
وبتطبيق تلك الأسباب على الزوجة مثل عجز الرجل الجنسي نسبة 44.7% في طلب الطلاق لأسباب جنسية، يليه استخدام أساليب شاذة بنسبة 32.4%، ثم البرود الجنسي بنسبة 19.3%، والجنسية المثلية نسبة 2.6%.
وجاء الاهمال في المركز الأول بالنسبة للأسباب الاجتماعية بنسبة 25.7%، ثم تدخل أهل الزوج بنسبة 19.9%، وعدم وجود سكن مستقل بنسبة 9.1%، واختلاف المستوى الاجتماعي والثقافي بنسبة 7.1%.
وبالنسبة للأسباب المادية حل عدم الانفاق في المركز الأول بنسبة 45.3%، يليه بطالة الزوج بنسبة 10.9%، ثم البخل بنسبة 9.6%، وسوء الانفاق بنسبة 7.2%، وتدني مستوى الدخل بنسبة 6.6%.
وحلت الخيانة الزوجية في المركز بالنسبة للأسباب الدينية بنسبة 29.1%، يليها الهجر بنسبة 28.8%، ثم استخدام الألفاظ البذيئة بنسبة 26.1%، يليها افشاء الأسرار الزوجية بنسبة 7.4%، واختلاف المذاهب بنسبة 3.7%، وعدم الطاعة بنسبة 1.6%.
وبالنسبة لأسباب تعدد الزوجات، جاء الزواج بأخرى في المركز الأول بنسبة 39.7%، يليه عدم العدل بنسبة 26.7%، ثم الميل الى الزوجة الأخرى بنسبة 24.8%، وعدم علم الزوجة بزواج الزوج بنسبة 5.9%.
وحل العقم في المركز الأول في قائمة الأسباب الصحية بنسبة 46.7%، تليه الأمراض العضوية بنسبة 25.3%، ثم الاعاقة بنسبة 13.6%، وعدم النظافة بنسبة 7.7%.
وفي ما يخص الأسباب النفسية والشخصية جاء عدم التقبل في المرتبة الأولى بنسبة 20.6%، ثم ضعف الحوار بنسبة 13.3%، يليه التغير في السلوك بنسبة 11.3%، ثم عدم تحمل المسؤولية بنسبة 7.5%.
وسجلت الغيرة والسهر والعناد والأنانية وكثرة التذمر وادمان المخدرات والإنترنت والتدخين معدلات منخفضة لم تتجاوز أي منها 1%.
وتصدر رفع الدعاوى القضائية المركز الأول بالنسبة للأسباب القانونية بنسبة 90.2%، يليه تنفيذ الأحكام بنسبة 7.2%، وأخيرا المطالبة بالحضانة من زوج سابق نسبة 2.5%.
مدة الحياة الزوجية
وعن متوسط حالات الطلاق ومدة الحياة الزوجية خلال هذه الفترة يتضح ان 28.2% من عدد حالات الطلاق حدثت قبل ان تنتهي السنة الأولى من الزواج، و39.4% من عدد الحالات يحدث مع انتهاء السنة الأولى، و67.7% قبل ان تكتمل السنوات الخمس الأولى، وهنا تزداد المشكلة حين ان معظم هذه الحالات يكون لديها أطفال، كما تصل النسبة الى 82.4% من عدد الحالات لأقل من 10 سنوات.
الطلاق حسب المحافظات
وعن عدد حالات الطلاق حسب المحافظات كانت محافظة حولي الأعلى في متوسط عدد الحالات، حيث بلغت 1163 حالة بنسبة 31.6%، تليها محافظة الفروانية التي سجلت 877 حالة بنسبة 23.9%، وهما من أكبر المحافظات تعدادا للسكان حيث تمثلان 47.1% من اجمالي تعداد السكان في دولة الكويت، وحلت محافظة الجهراء في المركز الأخير مسجلة 303 حالات بنسبة 8.2%.
الحالة التعليمية
وحسب الحالة التعليمية بالنسبة للزوج، كانت حالات الطلاق بين 47.8% لدى حملة الشهادة التعليمية المتوسطة وهي نسبة تعادل نصف عدد الحالات، و36% من الطلاق من أصحاب المستوى التعليمي الثانوي والدبلوم، و83.8% من حالات الطلاق نجدها لدى المستوى الجامعي، وذلك يدل على ان المستوى التعليمي من العوامل المؤثرة في استقرار الحالة الزوجية.
اما بالنسبة للزوجة، فقد اتضح ان أكثر من نصف عدد حالات الطلاق حدثت لزوجات مستواهن التعليمي المتوسط والثانوي خلال 11 سنة الماضية، حيث بلغت 58.3% و12.7% لحالات طلاق أقل من مستوى المرحلة المتوسطة، بينما بلغت حالات الطلاق لزوجات مستواهن التعليمي الجامعي فأعلى 15.5%، من عدد حالات الطلاق.
العمر
وحسب العمر للزوج، جاء أعلى متوسط لحالات الطلاق خلال الفترة من 1995 ـ 2005 للأزواج في عمر 25 ـ 29 سنة، حيث بلغ 24.6% من اجمالي حالات الطلاق، يلي ذلك حالات الطلاق للأزواج في فئات العمر من 35 ـ 44 سنة، حيث بلغت النسبة 22.7%، جاء متوسط حالات الطلاق متقاربا للأزواج في فئتي العمر 20 ـ 24 سنة، اما 45 سنة فأكثر فقد بلغت 15.9%.
نتيجة طبيعية
وأشارت الدراسة الى ان تزايد عدد حالات الزواج والطلاق سنويا يعتبر نتيجة طبيعية، وان نسبة عدد حالات الطلاق الى عدد حالات الزواج تكاد تكون متساوية في معظم السنوات خلال الفترة من عام 1995 ـ ،2005 حيث تتراوح ما بين 31.5% و36.5%، وبمتوسط قدره 33.3%، لكن ذلك لا يعد مقياسا لانه يعني ان في كل 100 حالة زواج يتم طلاق 33 حالة منها، وهذا التعبير ليس واقعيا، حيث ان عدد حالات الزواج تكون جميعها تمت في العام نفسه، بينما عدد حالات الطلاق يمكن ان تحدث لحالات زواج في العام نفسه أو في سنوات سابقة.
ورأت الدراسة أيضا ان السبب قد يعود نتيجة الانفتاح على الثقافات الأجنبية، كذلك اللجوء الى الزواج في سن مبكرة من دون تحمل مسؤولية الزواج.
ميثاق إرشادي
ودعت الدراسة القائمين على الرعاية الأسرية كإدارة الاستشارات الأسرية الى الاستمرار في بذل الجهود المكثفة لمنع حدوث الطلاق بينهما، كذلك وضع مناهج إرشادية لطالبي الزواج من الشباب والشابات لتعريفهم بطرق التعامل بين الزوجين، خاصة انه حتى الآن فإن معدل الطلاق يرتفع عن معدلات الطلاق في بعض الدول العربية أو الخليجية.
توقعات مستقبلية
وأشارت الدراسة الى انه وبعد التطور الحادث للظاهرة منذ 1995 وحتى عام ،2005 وجد ان عدد الحالات في زيادة سنوية، وذلك بسبب زيادة عدد حالات الزيجات سنويا، وذلك تبعا لدخول شرائح جديدة من الشباب في عمر الزواج، وزيادة مشاكل الزوجية، خاصة بين صغار الأزواج نتيجة اعباء الحياة الزوجية القصيرة.