Sunni Ahwazi
عضو فعال
تقرير القيادة الميدانية للمنظمة الإسلامية السُنية الأحوازية عن سير الثورة في الأحواز
الأحواز المحتلة / القيادة الميدانية: 26/04/2011 ،
تقرير القيادة الميدانية للمنظمة الإسلامية السُنية الأحوازية عن سير الثورة في الأحواز :
وتؤكد القيادة على إن حملات إيران الإعلامية الخائبة ضد الشعب العربي الأحوازي باءت بالفشل، ومنها التصريح المثير للسخرية لنائب محافظ الأحواز المدعو محمد علي بورموسوي بإنه لم تخرج مظاهرة واحدة في الأحواز وما حصل مجرد فبركة وطالب منظمة العفو الدولية بإدانة مقتل قوات الإحتلال الإيرانية في الحميدية – الملاشية (حي القادسية)، والفلاحية بدل بيانها طلب تحقيق في شهداء الأحواز! هذا بالإضافة لتهديدات وإتهامات موسوي جزائري نائب خامنئي في الأحواز وحاكمها الفعلي، ومحسن حيدري نائب المستوطنين في مجلس الخبراء وإمام جمعة الأحواز، وتأكيدهم بأن الثورة بالأحواز تلاشت، مع إتهامهم الصريح بوقوف السنة بالأحواز وراء المظاهرات ومطالبة جزائري تصدي جيش الإحتلال بحزم للثورة الأحوازية. تشير القيادة بأن الثورة في الأحواز قضت على حيدر مصلحي وزير الإستخبارات وغيره الكثير بسبب سوء تقدير حجم وقدرة الحركة الوطنية الأحوازية، وإن جزائري، وحيدري وغيرهم من جلاوزة الإحتلال الإيراني، مطلوبين للمقاومة الوطنية الأحوازية بتهم تتعلق بالإرهاب والقتل العمد.
ومن هنا قررت القيادة الميدانية للمنظمة الأحوازية الإعلان عن تقريرها الميّداني المفصل لهذه المرحلة من الثورة لكشف حقيقة ما جرى في الأيام الماضية في الأحواز العاصمة ومدينة الفلاحية جنوبية وجاء ذلك بالتنسيق الكامل مع الجمعية الوطنية لدولة عربستان:
أولاً – إعلان إيران إعتقال عدد مما أسمتهم "السُراق" في حي أم تمير جنوبي الأحواز العاصمة، وتحويلهم لمحكمة الثورة ماهم إلا متظاهرين من أبناء كوت الشيخ عبد الله والأحياء المجاورة وإن إعتقالهم جاء خلال عمليات مداهمة لمنازل الآمنين فجر الخميس الماضي.
ثانياً – ترحب القيادة الميدانية العُليا للمنظمة بتقرير منظمة مراسلون بلا حدود Reporters Without Borders الصادر في جمعة التحدّي (22 إبريل 2011)، ولتصديقها لتقرير المنظمة الإسلامية السُنية الأحوازية والجمعية الوطنية لدولة عربستان الصادر سبتمبر 2008، (راجع السياسة الكويتية عدد 14329 الصادرة 16 سبتمبر 2008)، عن وجود معتقل السري ومقر قيادة الإستخبارت الإيرانية (اطلاعات) في الأحواز، أسفل ميدان الأسود (الخلفاء الراشدين) على تقاطع حي زيتون الموظفين – مستعمرة النفط (شهرك نفت) في الأحواز العاصمة ونقل عدد كبير من السجناء (أكثر من مئة) حسب تقرير المنظمة للمعتقل المذكور.
كما تم نقل عدد آخر من المعتقلين إلى 11 معتقل موزعين على الأحواز العاصمة، منها كارون، سبيدار، المطار، شارع عامري.
ثالثاً – تدين القيادة الميدانية بشدة الإرهاب الإيراني وإعلان المدعو "علوي" مدير كل السجون في الأحواز المحتلة في 19 إبريل 2011 بعد خمسة أيام من الثورة عن عزم إيران بناء معتقل ضخم بمساحة 460 هكتار على طريق الأحواز – السوس – الصالحية، سجن آخر في منطقة "الزرقان" شرقي الأحواز العاصمة ليستوعب أربعة آلاف وخمسة مئة سجين بالإضافة إلى سجون أخرى في بهبهان وغيرها. وتبين المنظمة بإن الإحتلال لم يبني لشعبنا غير السجون ومراكز التعذيب والمعسكرات والمفاعلات النووية. كما تدين المنظمة تصريح مدير السجون عن نية إيران رفع إستيعاب السجون إلى 4 أضعاف لما هي عليه الآن وهو مؤشر خطير جداً عن تحول السياسة القمعية الإيرانية تجاه الشعب الاحوازي لمرحلة أشد إرهاباً تستدعى معها تحرك عربي ودولي لوقفها.
رابعاً – الوضع في مدينة الفلاحية:
- أفاد شهود عيان للقيادة الميدانية أن قوات الإستخبارات الإيرانية (اطلاعات) داهمت مساء الجمعة قرية الخنافرة بالفلاحية بما يقارب الثلاثين سيارة مدججين بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة علي خلفية مقتل ثلاثة من قوات الإحتلال الأسبوع الماضي حيث تم إعتقال عدد من النساء و الرجال، تبعتها مداهمات و إعتقالات عشوائية في قرية الخنافرة الأحد (23 إبريل 2011). وتم نقل عدد كبير من المعتقلين إستناداً لفرع القيادة الميدانية في الجنوب لسجن عبّادان الجديد على طريق الأحواز – عبّادان، مقابل مركز شرطة مرور عبّادان وهو سجن حصين ويتم مراقبته بالرادار، أقيم على مساحة واسعة ويحتوي على سردابين، ويستوعب ثلاثة آلاف سجين حسب المصادر الإيرانية.
ومن هنا تكشف القيادة الميدانية مزيد من تفاصيل عمليات المقاومة في مدينة الفلاحية التي تبنتها خلايا الفهود الأحوازية، ففي ليلة الأحد (16 إبريل 2011)، قامت المجموعة بمهاجمة دورية إيرانية تقل "فرهادي" وهو مسؤول عسكري رفيع في الفرقة المدرعة السابعة في الحرس الثوري (ولي عصر)، وذلك عند جسر اليوبة (بل هوائي أرتش)، أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة فرهادي إصابة خطيرة، نقل على إثرها بشكل عاجل إلى طهران. وطاردت على إثرها قوات الرد السريع (يغان ويجه) المنفذين الذين وصلو لقواعدهم سالمين فتبعتها بعدد كبير من عمليات الترويع الإنتقام والمداهمات التي شملت النساء والأطفال علاوة على الرجال.
- بعدها بأيام قليلة قامت خلايا الفهود الأحوازية بعملية بطولية بالأسلحة الخفيفة بهاجمة مركبة تقل عدد من قضاة محكمة الثورة في مدينة الفلاحية وأسفرت العملية عن مقتل قاضي يعرف بـ "هاشمي". ثم تبعتها بعملية نوعية أخرى مساء الأحد 23 إبريل 2011 بتبادل إطلاق نار مع الحرس الثوري إستمر عدة دقائق عند مدخل محكمة الثورة في حي القياضي الغربي في مدينة الفلاحية جنوب الأحواز المحتلة.
- قامت قوات من الحرس الثوري الإيراني بنصب نقاط مراقبة وتفتيش في مداخل مستشفى علي المعرفي في مدينة الفلاحية وإعتقلت الكثير ممن تشتبه بمشاركتهم بالمظاهرات في المدينة.
خامساً – أعلان إيران على لساننائب مدير أمن الأحواز العقيد نظربور، عن إعتقال 8 مواطنين أحوازيين الخميس (21 إبريل)، إتهمتهم بالوقوف وراء عمليات المقاومة الأحوازية، في عملية مشتركة للإستخبارات (اطلاعات) والقوات المسلحة فجر جمعة التحدّي (22 – إبريل – 2011):
- تؤكد القيادة الميدانية للمنظمة بإن عمليات الإعتقال أضعاف هذا الرقم بكثير وإن المعتقلين مواطنين آمنين تم خطفهم من منازلهم في مداهمات ليلية، وإن الإعتراف بعمليات المقاومة، دليل آخر على تخبط إيراني.
سادساً– قامت إيران بألغاء ثلثي الرحلات الجوية الداخلية من وإلى الأحواز المحتلة لأسباب أمنية وهذا دليل آخر على فقدانها لسيطرتها في الأرض المحتلة.
سابعاً– مسرحية إعتقال مجموعة (فرسان النار الأحوازية – الوهابية):
أعلنت مصادر أمنية إيرانية عن إعتقال مجموعة أحوازية تدعى (فرسان النار) وصفتها بالوهابية وتقصد بها بالسُنية، منتمية حسب الرواية الإيرانية لدول عربية، وهي وراء الثورة وبإعتقالها تم التخلص من جذور ما أسمته الفتنة في الأحواز. تعلق القيادة الميدانية على الغرور الإيراني هذا بإن الشعب الأحوازي كله مشارك بالثورة وإن نسبة السُنة في الأحواز اليوم هي أكثر من 40 بالمئة من سكان الأرض المحتلة حسب الإعترافات الرسمية الإيرانية وإن الثورة لم تنتهي حتى لو تم إعتقال وقتل وتشريد مليون أحوازي بل دخلت مرحلة جديدة وهي قاب قوسين أو أدنى من تحقيق النصر النهائي.
تنويه : " صدر هذا التقرير في 26 نيسان إبريل 2011 , وكافة المعلومات الواردة فيه مؤكدة وعلى مسؤولية القيادة الميدانية العليا للمقاومة الأحوازية وجهاز الأمن المركزي السرّي الخاص".
القيــادة الميدانيــة العليــا
جهاز الأمن المركزي السرِّي الخاص
الأحواز المحتلة / القيادة الميدانية: 26/04/2011 ،
تقرير القيادة الميدانية للمنظمة الإسلامية السُنية الأحوازية عن سير الثورة في الأحواز :
- إعلان دخول الثورة مرحلة جديدة متمثلة بالعمل المسلح الواسع
- أهمية تدخل مجلس الأمن بالأحواز اليوم أكثر إلحاحاً
- تقرير منظمة مراسلون بلا حدود يصدق تقرير للمنظمة الصادر 2008 م
- نتاج 6 أيام من الثورة: إعلان إيراني عن بناء سجون جديدة
- تقرير القيادة الميدانية عن الوضع الأمني للفلاحية
- الثورة مستمرة وبتصاعد بالرغم المؤامرات والقمع والإرهاب الشديدين
- هشاشة الوضع الإيراني يدفعها لإلغاء ثلثي الرحلات الجوية للأحواز
- الإعتراف بعمليات المقاومة بعد نفي، دليل تخبط إيراني
- عملية أم تمير الإرهابية غطاء لمزيد من عمليات الخطف والإعتقال
- جزائري، حيدري وغيرهم، إرهابيين مطلوبين للعدالة لدى المقاومة الأحوازية وحملاتهم الإعلامية دليل فشل المشروع الإيراني في الأرض المحتلة
وتؤكد القيادة على إن حملات إيران الإعلامية الخائبة ضد الشعب العربي الأحوازي باءت بالفشل، ومنها التصريح المثير للسخرية لنائب محافظ الأحواز المدعو محمد علي بورموسوي بإنه لم تخرج مظاهرة واحدة في الأحواز وما حصل مجرد فبركة وطالب منظمة العفو الدولية بإدانة مقتل قوات الإحتلال الإيرانية في الحميدية – الملاشية (حي القادسية)، والفلاحية بدل بيانها طلب تحقيق في شهداء الأحواز! هذا بالإضافة لتهديدات وإتهامات موسوي جزائري نائب خامنئي في الأحواز وحاكمها الفعلي، ومحسن حيدري نائب المستوطنين في مجلس الخبراء وإمام جمعة الأحواز، وتأكيدهم بأن الثورة بالأحواز تلاشت، مع إتهامهم الصريح بوقوف السنة بالأحواز وراء المظاهرات ومطالبة جزائري تصدي جيش الإحتلال بحزم للثورة الأحوازية. تشير القيادة بأن الثورة في الأحواز قضت على حيدر مصلحي وزير الإستخبارات وغيره الكثير بسبب سوء تقدير حجم وقدرة الحركة الوطنية الأحوازية، وإن جزائري، وحيدري وغيرهم من جلاوزة الإحتلال الإيراني، مطلوبين للمقاومة الوطنية الأحوازية بتهم تتعلق بالإرهاب والقتل العمد.
ومن هنا قررت القيادة الميدانية للمنظمة الأحوازية الإعلان عن تقريرها الميّداني المفصل لهذه المرحلة من الثورة لكشف حقيقة ما جرى في الأيام الماضية في الأحواز العاصمة ومدينة الفلاحية جنوبية وجاء ذلك بالتنسيق الكامل مع الجمعية الوطنية لدولة عربستان:
أولاً – إعلان إيران إعتقال عدد مما أسمتهم "السُراق" في حي أم تمير جنوبي الأحواز العاصمة، وتحويلهم لمحكمة الثورة ماهم إلا متظاهرين من أبناء كوت الشيخ عبد الله والأحياء المجاورة وإن إعتقالهم جاء خلال عمليات مداهمة لمنازل الآمنين فجر الخميس الماضي.
ثانياً – ترحب القيادة الميدانية العُليا للمنظمة بتقرير منظمة مراسلون بلا حدود Reporters Without Borders الصادر في جمعة التحدّي (22 إبريل 2011)، ولتصديقها لتقرير المنظمة الإسلامية السُنية الأحوازية والجمعية الوطنية لدولة عربستان الصادر سبتمبر 2008، (راجع السياسة الكويتية عدد 14329 الصادرة 16 سبتمبر 2008)، عن وجود معتقل السري ومقر قيادة الإستخبارت الإيرانية (اطلاعات) في الأحواز، أسفل ميدان الأسود (الخلفاء الراشدين) على تقاطع حي زيتون الموظفين – مستعمرة النفط (شهرك نفت) في الأحواز العاصمة ونقل عدد كبير من السجناء (أكثر من مئة) حسب تقرير المنظمة للمعتقل المذكور.
كما تم نقل عدد آخر من المعتقلين إلى 11 معتقل موزعين على الأحواز العاصمة، منها كارون، سبيدار، المطار، شارع عامري.
ثالثاً – تدين القيادة الميدانية بشدة الإرهاب الإيراني وإعلان المدعو "علوي" مدير كل السجون في الأحواز المحتلة في 19 إبريل 2011 بعد خمسة أيام من الثورة عن عزم إيران بناء معتقل ضخم بمساحة 460 هكتار على طريق الأحواز – السوس – الصالحية، سجن آخر في منطقة "الزرقان" شرقي الأحواز العاصمة ليستوعب أربعة آلاف وخمسة مئة سجين بالإضافة إلى سجون أخرى في بهبهان وغيرها. وتبين المنظمة بإن الإحتلال لم يبني لشعبنا غير السجون ومراكز التعذيب والمعسكرات والمفاعلات النووية. كما تدين المنظمة تصريح مدير السجون عن نية إيران رفع إستيعاب السجون إلى 4 أضعاف لما هي عليه الآن وهو مؤشر خطير جداً عن تحول السياسة القمعية الإيرانية تجاه الشعب الاحوازي لمرحلة أشد إرهاباً تستدعى معها تحرك عربي ودولي لوقفها.
رابعاً – الوضع في مدينة الفلاحية:
- أفاد شهود عيان للقيادة الميدانية أن قوات الإستخبارات الإيرانية (اطلاعات) داهمت مساء الجمعة قرية الخنافرة بالفلاحية بما يقارب الثلاثين سيارة مدججين بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة علي خلفية مقتل ثلاثة من قوات الإحتلال الأسبوع الماضي حيث تم إعتقال عدد من النساء و الرجال، تبعتها مداهمات و إعتقالات عشوائية في قرية الخنافرة الأحد (23 إبريل 2011). وتم نقل عدد كبير من المعتقلين إستناداً لفرع القيادة الميدانية في الجنوب لسجن عبّادان الجديد على طريق الأحواز – عبّادان، مقابل مركز شرطة مرور عبّادان وهو سجن حصين ويتم مراقبته بالرادار، أقيم على مساحة واسعة ويحتوي على سردابين، ويستوعب ثلاثة آلاف سجين حسب المصادر الإيرانية.
تفاصيل عمليات خلايا الفهود في الفلاحية،
ومن هنا تكشف القيادة الميدانية مزيد من تفاصيل عمليات المقاومة في مدينة الفلاحية التي تبنتها خلايا الفهود الأحوازية، ففي ليلة الأحد (16 إبريل 2011)، قامت المجموعة بمهاجمة دورية إيرانية تقل "فرهادي" وهو مسؤول عسكري رفيع في الفرقة المدرعة السابعة في الحرس الثوري (ولي عصر)، وذلك عند جسر اليوبة (بل هوائي أرتش)، أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة فرهادي إصابة خطيرة، نقل على إثرها بشكل عاجل إلى طهران. وطاردت على إثرها قوات الرد السريع (يغان ويجه) المنفذين الذين وصلو لقواعدهم سالمين فتبعتها بعدد كبير من عمليات الترويع الإنتقام والمداهمات التي شملت النساء والأطفال علاوة على الرجال.
- بعدها بأيام قليلة قامت خلايا الفهود الأحوازية بعملية بطولية بالأسلحة الخفيفة بهاجمة مركبة تقل عدد من قضاة محكمة الثورة في مدينة الفلاحية وأسفرت العملية عن مقتل قاضي يعرف بـ "هاشمي". ثم تبعتها بعملية نوعية أخرى مساء الأحد 23 إبريل 2011 بتبادل إطلاق نار مع الحرس الثوري إستمر عدة دقائق عند مدخل محكمة الثورة في حي القياضي الغربي في مدينة الفلاحية جنوب الأحواز المحتلة.
- قامت قوات من الحرس الثوري الإيراني بنصب نقاط مراقبة وتفتيش في مداخل مستشفى علي المعرفي في مدينة الفلاحية وإعتقلت الكثير ممن تشتبه بمشاركتهم بالمظاهرات في المدينة.
خامساً – أعلان إيران على لساننائب مدير أمن الأحواز العقيد نظربور، عن إعتقال 8 مواطنين أحوازيين الخميس (21 إبريل)، إتهمتهم بالوقوف وراء عمليات المقاومة الأحوازية، في عملية مشتركة للإستخبارات (اطلاعات) والقوات المسلحة فجر جمعة التحدّي (22 – إبريل – 2011):
- تؤكد القيادة الميدانية للمنظمة بإن عمليات الإعتقال أضعاف هذا الرقم بكثير وإن المعتقلين مواطنين آمنين تم خطفهم من منازلهم في مداهمات ليلية، وإن الإعتراف بعمليات المقاومة، دليل آخر على تخبط إيراني.
سادساً– قامت إيران بألغاء ثلثي الرحلات الجوية الداخلية من وإلى الأحواز المحتلة لأسباب أمنية وهذا دليل آخر على فقدانها لسيطرتها في الأرض المحتلة.
سابعاً– مسرحية إعتقال مجموعة (فرسان النار الأحوازية – الوهابية):
أعلنت مصادر أمنية إيرانية عن إعتقال مجموعة أحوازية تدعى (فرسان النار) وصفتها بالوهابية وتقصد بها بالسُنية، منتمية حسب الرواية الإيرانية لدول عربية، وهي وراء الثورة وبإعتقالها تم التخلص من جذور ما أسمته الفتنة في الأحواز. تعلق القيادة الميدانية على الغرور الإيراني هذا بإن الشعب الأحوازي كله مشارك بالثورة وإن نسبة السُنة في الأحواز اليوم هي أكثر من 40 بالمئة من سكان الأرض المحتلة حسب الإعترافات الرسمية الإيرانية وإن الثورة لم تنتهي حتى لو تم إعتقال وقتل وتشريد مليون أحوازي بل دخلت مرحلة جديدة وهي قاب قوسين أو أدنى من تحقيق النصر النهائي.
/إنتهى التقرير/.
القيادة الميدانية العُليا للمقاومة الأحوازية
المنظمـة الإسلاميـة السُنية الأحوازية
تنويه : " صدر هذا التقرير في 26 نيسان إبريل 2011 , وكافة المعلومات الواردة فيه مؤكدة وعلى مسؤولية القيادة الميدانية العليا للمقاومة الأحوازية وجهاز الأمن المركزي السرّي الخاص".