National Socialist
عضو ذهبي
[FONT="] قررت فتح مدونة اترجم فيها بعض الأعمال الأدبية القصيرة و الغنائية من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية الفصحى أو الشعبية الكويتية. و أقدم الحين قصة مشهورة جدا يمكن مرت عليكم في طفولتكم اسمها الشجرة المعطاء. قصة رمزية جميلة جدا أتمنى انكم تستمتعون في قرائتها.[/FONT]
www.tarjman.blogspot.com
[FONT="]هذه قصة رمزية قصيرة عن صبي و شجرة جمعتها علاقة طلب و إعطاء. قصة تضحية. نُشرت لأول مرة في 1964 كقصة أطفال من تأليف و رسوم الأمريكي شل سلفرشتاين. [/FONT]
[FONT="]كان يا مكان في الزمان، كانت هناك شجرة أحبت صبيا، و كل يوم، يأتي الصبي و يجمع أوراقها و يصنع منها تاجا و يلعب دور ملك الغابة.كان يتسلق جذعها و يتأرجح من أغصانها و يأكل تفاحها، و كانوا يلعبون غميضة، و لما يتعب ينام في ظلها. أحب الصبي الشجرة جدا، و كانت الشجرة سعيدة.[/FONT]
[FONT="]و مر الزمن و كبر الصبي و كانت الشجرة غالبا متروكة وحيدة. جاء الصبي يوم إلى الشجرة و قالت الشجرة: "تعل يا صبي تعل و تسلق جذعي و تأرجح من أغصاني و كل تفاح و العب في الفيء و كن سعيدا."[/FONT]
[FONT="]قال صبي: "كبير أنا لأتسلق و ألعب. أريد أن أشتري أشياء و أمرح. أريد بعض المال، أتستطيعين أن تعطيني بعض المال؟"[/FONT]
[FONT="]قالت الشجرة: "آسفة، لا مال عندي، لدي أوراق و تفاح فقط. خذ تفاحي أيها الصبي و بعه في المدينة و بعدها ستحصل على المال و تكون سعيدا."[/FONT]
[FONT="]فتسلق الصبي الشجرة و جمع تفاحها و حملهم بعيدا. و كانت الشجرة سعيدة.[/FONT]
[FONT="]ظل الصبي بعيدا لفترة طويلة، و كانت الشجرة حزينة. جاء الصبي يوما إلى الشجرة فاهتزت فرحا و قالت: "تعل يا صبي، تسلق جذعي و تأرجح من أغصاني و كن سعيدا."[/FONT]
[FONT="]قال الصبي: "أنا مشغول جدا لأتسلق الشجر. أريد بيتا ليُبقيني دافئا. أريد زوجة و أطفالا لذا أريد بيتا. أتستطيعين أن تعطيني بيتا؟"[/FONT]
[FONT="]قالت الشجرة: "لا بيت لدي. الغابة هي بيتي، ربما تستطيع قطع أغصاني و تبني بيتا، و بعدها ستكون سعيدا."[/FONT]
[FONT="]فقطع الصبي أغصانها و حملهم بعيدا ليبني بيته. و كانت الشجرة سعيدة.[/FONT]
[FONT="]بقى الصبي بعيدا لفترة طويلة، ولما رجع كانت الشجرة سعيدة سعادة جما و بالكاد تتكلم. همست الشجرة: "تعل يا صبي، تعل و العب."[/FONT]
[FONT="]قال الصبي: "أنا كبير و بائس جدا لألعب. أريد قاربا يأخذني بعيدا من هنا. أتستطيعين أن تعطيني قاربا؟"[/FONT]
[FONT="]قالت الشجرة: "اقطع جذعي و اصنع قاربا و بعدها تستطيع أن تبحر بعيدا... و تكون سعيدا."[/FONT]
[FONT="]فقطع الصبي جذعها و صنع قاربا و أبحر بعيدا و كانت الشجرة سعيدة... لم تكن حقيقة.[/FONT]
[FONT="]بعد فترة طويلة رجع الصبي، و قالت الشجرة: "آسفة أنا أيها الصبي، لم يبق شيئا لأعطيك. لا تفاح لدي."[/FONT]
[FONT="]قال الصبي: "أسناني ضعيفة جدا للتفاح."[/FONT]
[FONT="]قالت الشجرة: "لا غصن لدي تستطيع أن تتأرجح منه."[/FONT]
[FONT="]قال الصبي: "أنا كبير جدا لأتأرجح."[/FONT]
[FONT="]قالت الشجرة: "لا جذع لدي لتتسلقه."[/FONT]
[FONT="]قال صبي: "هلكان أنا لأتأرجح."[/FONT]
[FONT="]قال الشجرة بتحسر: "آسفة. أتمنى لو أعطيك شيئا لكن لم يبق لي شيء. أصبحت مجرد جذل مسن. آسفة."[/FONT]
[FONT="]قال الصبي: "لا أريد الكثير الآن، فقط مكان هادىء لأجلس و أستريح. أنا تَعِب جدا."[/FONT]
[FONT="]استقامت الشجرة بقدر ما استطاعت و قالت: "حسنا حسنا، جذل مُسنٌ جيد للجلوس والراحة. تعل يا صبي و اجلس. اجلس و استريح." [/FONT]
[FONT="]ففعل الصبي، و كانت الشجرة سعيدة.[/FONT]
www.tarjman.blogspot.com
[FONT="]هذه قصة رمزية قصيرة عن صبي و شجرة جمعتها علاقة طلب و إعطاء. قصة تضحية. نُشرت لأول مرة في 1964 كقصة أطفال من تأليف و رسوم الأمريكي شل سلفرشتاين. [/FONT]
[FONT="]كان يا مكان في الزمان، كانت هناك شجرة أحبت صبيا، و كل يوم، يأتي الصبي و يجمع أوراقها و يصنع منها تاجا و يلعب دور ملك الغابة.كان يتسلق جذعها و يتأرجح من أغصانها و يأكل تفاحها، و كانوا يلعبون غميضة، و لما يتعب ينام في ظلها. أحب الصبي الشجرة جدا، و كانت الشجرة سعيدة.[/FONT]
[FONT="]و مر الزمن و كبر الصبي و كانت الشجرة غالبا متروكة وحيدة. جاء الصبي يوم إلى الشجرة و قالت الشجرة: "تعل يا صبي تعل و تسلق جذعي و تأرجح من أغصاني و كل تفاح و العب في الفيء و كن سعيدا."[/FONT]
[FONT="]قال صبي: "كبير أنا لأتسلق و ألعب. أريد أن أشتري أشياء و أمرح. أريد بعض المال، أتستطيعين أن تعطيني بعض المال؟"[/FONT]
[FONT="]قالت الشجرة: "آسفة، لا مال عندي، لدي أوراق و تفاح فقط. خذ تفاحي أيها الصبي و بعه في المدينة و بعدها ستحصل على المال و تكون سعيدا."[/FONT]
[FONT="]فتسلق الصبي الشجرة و جمع تفاحها و حملهم بعيدا. و كانت الشجرة سعيدة.[/FONT]
[FONT="]ظل الصبي بعيدا لفترة طويلة، و كانت الشجرة حزينة. جاء الصبي يوما إلى الشجرة فاهتزت فرحا و قالت: "تعل يا صبي، تسلق جذعي و تأرجح من أغصاني و كن سعيدا."[/FONT]
[FONT="]قال الصبي: "أنا مشغول جدا لأتسلق الشجر. أريد بيتا ليُبقيني دافئا. أريد زوجة و أطفالا لذا أريد بيتا. أتستطيعين أن تعطيني بيتا؟"[/FONT]
[FONT="]قالت الشجرة: "لا بيت لدي. الغابة هي بيتي، ربما تستطيع قطع أغصاني و تبني بيتا، و بعدها ستكون سعيدا."[/FONT]
[FONT="]فقطع الصبي أغصانها و حملهم بعيدا ليبني بيته. و كانت الشجرة سعيدة.[/FONT]
[FONT="]بقى الصبي بعيدا لفترة طويلة، ولما رجع كانت الشجرة سعيدة سعادة جما و بالكاد تتكلم. همست الشجرة: "تعل يا صبي، تعل و العب."[/FONT]
[FONT="]قال الصبي: "أنا كبير و بائس جدا لألعب. أريد قاربا يأخذني بعيدا من هنا. أتستطيعين أن تعطيني قاربا؟"[/FONT]
[FONT="]قالت الشجرة: "اقطع جذعي و اصنع قاربا و بعدها تستطيع أن تبحر بعيدا... و تكون سعيدا."[/FONT]
[FONT="]فقطع الصبي جذعها و صنع قاربا و أبحر بعيدا و كانت الشجرة سعيدة... لم تكن حقيقة.[/FONT]
[FONT="]بعد فترة طويلة رجع الصبي، و قالت الشجرة: "آسفة أنا أيها الصبي، لم يبق شيئا لأعطيك. لا تفاح لدي."[/FONT]
[FONT="]قال الصبي: "أسناني ضعيفة جدا للتفاح."[/FONT]
[FONT="]قالت الشجرة: "لا غصن لدي تستطيع أن تتأرجح منه."[/FONT]
[FONT="]قال الصبي: "أنا كبير جدا لأتأرجح."[/FONT]
[FONT="]قالت الشجرة: "لا جذع لدي لتتسلقه."[/FONT]
[FONT="]قال صبي: "هلكان أنا لأتأرجح."[/FONT]
[FONT="]قال الشجرة بتحسر: "آسفة. أتمنى لو أعطيك شيئا لكن لم يبق لي شيء. أصبحت مجرد جذل مسن. آسفة."[/FONT]
[FONT="]قال الصبي: "لا أريد الكثير الآن، فقط مكان هادىء لأجلس و أستريح. أنا تَعِب جدا."[/FONT]
[FONT="]استقامت الشجرة بقدر ما استطاعت و قالت: "حسنا حسنا، جذل مُسنٌ جيد للجلوس والراحة. تعل يا صبي و اجلس. اجلس و استريح." [/FONT]
[FONT="]ففعل الصبي، و كانت الشجرة سعيدة.[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="] يا ترى في رأيك، من هو المخطىء في هذه القصة؟ أهو الصبي الذي لا نهاية لمطالبه أم أهي الشجرة التي تعطي و تعطي و لا تأبه؟ نحاسب من قبل من؟[/FONT][/FONT]