اللي قلبه خضر
يتحمل القراءه
اللي باللون الأزرق هو ( إنتشاء الحب )
تذكرت ليلى والسنين الخواليا = وأيام لا أعدى على الدهر عاديا
ويوم كظل الرمح قصرت ظله = بليلى فلهاني وما كنت لاهيا
فيا ليل كم من حاجة لي مهمة = إذا جئتكم بالليل لم أدر ماهيا
خليليّ ألا تبكي لي التمس = خليلاً إذا أنزفت دمعي بكى ليا
فما أشرف الإيفاع إلا صبابة = ولا أنشد الأشعار إلا تداويا
وقد يجمع اللّه الشتيتين بعدما = يظنان كل الظن أن لا تلاقيا
لحى اللّه أقواما يقولون إننا = وجدنا طوال الدهر للحب شافيا
وعهدي بليلى وهي ذات مؤصد = ترد علينا بالعشي المواشيا
فشب بنو ليلى وشب بنو ابنها = وأعلاق ليلى في فؤادي كما هيا
إذا ما جلسنا مجلساً نستلذه = تواشوا بنا حتى أمل مكانيا
سقى اللّه جارات لليلى تباعدت = بهن النوى حيث احتللن المطاليا
بتمرين لاحت نار ليلى وصحبتي = بقرع العصا ترجى المطى الحوافيا
فقال بصير القوم لمحة كوكب = بدا في سوادا لليل من ذي يمانيا
فقلت لهم بل نار ليلى توقدت = بعليا تسامى ضوءها فبدا ليا
خليلي لا واللّه لا أملك الذي = قضى الله في ليلى ولا ما قضى ليا
قضاها لغيري وابتلاني بحبها = فهلا بشيء غير ليلى ابتلانيا
وخبرتماني أن تيماء منزل = لليلى إذا ما الصيف ألقى المراسيا
فهذي شهور الصيف عنا قد انقضت = فما للنوى ترمي بليلى المراميا
فلو أن واش باليمامة داره = وداري بأعلى حضرموت أتى نيا
وماذا لهم لا أحسن اللّه حالهم = من الحظ في تصريم ليلى حباليا
وقد كنت أعلو حب ليلى فلم يزل = بي النقض والإبرام حتى علانيا
فيا رب سوّ الحب بيني وبينها = يكون كفافاً لا عليّ ولا ليا
فما طلع النجم الذي يهتدى به = ولا الصبح إلا هيجا ذكرها ليا
ولا سرت ميلاً من دمشق ولا بدا = سهيل لأهل الشام إلا بدا ليا
ولا سميت عندي لها من سمية = من الناس إلا بل دمعي ردائيا
ولا هبت الريح الجنوب لأرضها = من الليل إلا بت للريح جانيا
فإن تمنعوا ليلى وتحموا بلادها = عليّ فلن تحموا عليّ القوافيا
فاشهد عند اللّه إني أحبها = فهذا لها عندي فما عندها ليا
قضى اللّه بالمعروف منها لغيرنا = وبالشوق مني والغرام قضى ليا
وإن الذي أملت يا أم مالك = أشاب فؤادي واستهان فؤاديا
أعد الليالي ليلة بعد ليلة = وقد عشت دهراً لا أعد اللياليا
وأخرج من بين البيوت لعلني = أحدث عنك النفس بالليل خاليا
أراني إذا صليت يممت نحوها = بوجهي وإن كان الممصلى ورائيا
وما بيَ إشراك ولكن حبها = وعظم الحوى أعيى الطبيب المداويا
أحب من الأسماء ما وفق اسمها = وأشبهه أو كان منه مدانيا
خليليّ ليلى أكبر الحاج والمنى = فمن لي بليلى أو فمن لها بيا
خليليّ ما أرجو من العيش بعدما = أرى حاجتي تشرى ولا تشترى ليا
وتجرم ليلى ثم تزعم أنني = سلوت ولا يخفى على الناس ما بيا
فلم أر مثلينا خليلي صبابة = أشد على الرغم الأعادي تصافيا
خليلان لا نرجو اللقاء ولا ترى = خليلين إلا يرجوان تلاقيا
وإني لأستحييك أن تعرض المنى = توصلك أو أن تعرضي في المنى ليا
يقول أناس عل مجنون عامر = يروم سلوا قلت أنى لما بيا
إذا ما استطال الدهر يا أم مالك = فشأن المنايا القاضيات وشأنيا
إذا اكتحلت عيني بعينيك لم تزل = بخير وجلت غمرة عن فؤاديا
فأنت التي إن شئت شقيت عيشتي = وأنت التي إن شئت أنعمت باليا
وأنت التي ما من صديق ولا عدى = يرى نضو ما أبقيت إلا رثى ليا
أمضروبة ليلى عليّ أزروها = ومتخذ دين لها أن ترانيا
إذا سرت في الأرض الفضاء رأيتني = أصانع رحلي أن يميل حياليا
يميناً إذا كانت يميناً وإن تكن = شمالاً ينازعني الهوى عن شماليا
وإني لأستغشى وما بي نعسة = لعل خيالاً منك يلقي خياليا
هي السحر إلا أن للسحر رقية = وإني لا ألقي لها الدهر راقيا
ذكت نار شوقي في فؤادي فأصبحت = لها وهج مستضرم في فؤاديا
ألا أيها الركب اليمانون عرّجوا = علينا فقد أمسى هوانا يمانيا
أسائلكم هل سال نعمان بعدنا = وحب إلينا بطن نعمان واديا
ألا يا حمامي بطن نعمان هجتما = عليّ الهوى لما تغنيتما ليا
وأبكيتماني وسط صحبي ولم أكن = أبالي دموع العين لو كنت خاليا
ويا أيها القمريتان تجاذبا = بلحنيكما ثم اسجعا علانيا
فإن أنتما استطربتما أو أردتما = لحاقاً بأطلال الغضى فاتبعانيا
ألا ليت شعري ما لليلى وما ليا = وما للصبا من بعد شيب علانيا
ألا أيها الواشي بليلى ألا ترى = إلى من تشها أو لمن أنت واشيا
لئن ظعن الأحباب يا أم مالك = فما ظعن الحب الذي في فؤاديا
فيا رب إذ صيرت ليلى هي المنى = فزنى بعينيها كما زنتها ليا
وإلا فبغضها إلي وأهلها = فإني بليلى قد لقيت الدواهيا
على مثل ليلى يقتل المرء نفسه = وإن كنت من ليلى على اليأس طاويا
خليليّ إن ضنوا بليلى فقرّبا = إلى النعش والأكفان واستغفرا ليا
’
’
وبعد ماكان السبب بفراق ليلى
عن قيس هو
والد ليلى
قال قيس
الا يا ايها الشيخ الذي ما بنا يرضى ....شقيت ولا هنيت بعيشك الغضا
شقيت كما اشقيتني وجعلتني ..........اهيم مع الهلاك لا اطعم الغمضا
قيس أبن الملوح