مهندس معماري
عضو فعال
وجهت النائبة د. أسيل العوضي سؤالاً برلمانياً إلى وزيرة التربية د.موضي الحمود حول الأسس والقواعد المتبعة في تنظيم الندوات والمحاضرات في المدارس، وأشارت العوضي إلى ثلاث حالات خلال السنة الماضية بقيام ثلاث من مدارس البنات الحكومية باستضافة السادة نبيل العوضي وعبدالرضا معاش وجمال الشومر لإلقاء محاضرات ذات طابع دعوي .
وقالت النائبة العوضي في تصريح صحفي 'واضح مما ورد في الصحف حول تلك المحاضرات أنها تتم بعشوائية لا سيما بعد قيام الوزارة الأسبوع الماضي بمعاقبة مسؤولات إحدى المدارس على ضوء إحدى تلك الحالات، لذلك طلبت في سؤالي بتزويدي بالخطة التربوية التي تتبعها المدارس في عقد هذا النوع من المحاضرات إن وجدت، واللوائح والإجراءات المعمول بها في الوزارة لعقد المحاضرات واختيار المحاضرين، كما سألت عن خطوات المتابعة والتقييم التي تتبعها الوزارة لقياس مدى اتساق تلك الندوات مع خططها التربوية.'
وأضافت العوضي 'علاوة على عشوائية تلك الندوات فإن ما يثير القلق هو أن بعض المحاضرين عرف عنهم الطرح المتطرف والطائفي والحض على الكراهية وازدراء الأديان والحضارات الأخرى، وأحدهم أدين مؤخراً بتهمة النصب والاحتيال وممارسة الطب بدون ترخيص،' بينما أكدت في الوقت ذاته على أهمية الأنشطة المدرسية خارج الفصل الدراسي قائلة 'أنا من أشد المؤمنين بدور الأنشطة المدرسية في تنمية شخصية الطالب وإكسابه خبرات ومهارات حياتية لا يمكن للمناهج العلمية توفيرها، على أن يتم ذلك من خلال خطة تربوية شاملة وواضحة الأهداف، والأهم ألا تكون المدارس منبراً لبعض التيارات السياسية والجهات الانتهازية، إذ نرفض أن تكون عقول التلاميذ حقلاً للتجارب وترويج الأفكار الفئوية، ولا نقبل أن يفرض بعض المحاضرين وصايتهم على التلاميذ ويحلوا محل أولياء أمورهم في التدخل بمبادئهم وأسلوب حياتهم، واستخدام هذه المحاضرات للتسويق لمؤسساتهم.'
وأشادت العوضي في ختام تصريحها بتفعيل وزارة التربية لوائح عقد المحاضرات في المدارس كما أعلنت الأسبوع الماضي، وقالت 'رغم أنها خطوة متأخرة ولكنها تستحق التشجيع، فمن الضروري ان تكون هناك خطة تربوية واضحة الأهداف يتم على أساسها عقد المحاضرات، تكون مبنية على ترسيخ روح المواطنة والتسامح واحترام الرأي الآخر وحقوق الإنسان واحترام الدستور وسيادة القانون والعمل التطوعي، فتلك قيم نبيلة تخاطب عقول جميع التلاميذ وقلوبهم باختلاف انتماءاتهم الاجتماعية والمذهبية، فتجمعهم ولا تفرقهم، وترسخ في نفوسهم أن الكويت دولة مدنية وديمقراطية تتسع لجميع الآراء والمواطنة هي أساس الإنتماء لها
التعليق : دائما قلوبكم على الوطن وغيركم قلبه على مصالحه الخاصه ، مشكوره يا بنيتنا الغاليه
وقالت النائبة العوضي في تصريح صحفي 'واضح مما ورد في الصحف حول تلك المحاضرات أنها تتم بعشوائية لا سيما بعد قيام الوزارة الأسبوع الماضي بمعاقبة مسؤولات إحدى المدارس على ضوء إحدى تلك الحالات، لذلك طلبت في سؤالي بتزويدي بالخطة التربوية التي تتبعها المدارس في عقد هذا النوع من المحاضرات إن وجدت، واللوائح والإجراءات المعمول بها في الوزارة لعقد المحاضرات واختيار المحاضرين، كما سألت عن خطوات المتابعة والتقييم التي تتبعها الوزارة لقياس مدى اتساق تلك الندوات مع خططها التربوية.'
وأضافت العوضي 'علاوة على عشوائية تلك الندوات فإن ما يثير القلق هو أن بعض المحاضرين عرف عنهم الطرح المتطرف والطائفي والحض على الكراهية وازدراء الأديان والحضارات الأخرى، وأحدهم أدين مؤخراً بتهمة النصب والاحتيال وممارسة الطب بدون ترخيص،' بينما أكدت في الوقت ذاته على أهمية الأنشطة المدرسية خارج الفصل الدراسي قائلة 'أنا من أشد المؤمنين بدور الأنشطة المدرسية في تنمية شخصية الطالب وإكسابه خبرات ومهارات حياتية لا يمكن للمناهج العلمية توفيرها، على أن يتم ذلك من خلال خطة تربوية شاملة وواضحة الأهداف، والأهم ألا تكون المدارس منبراً لبعض التيارات السياسية والجهات الانتهازية، إذ نرفض أن تكون عقول التلاميذ حقلاً للتجارب وترويج الأفكار الفئوية، ولا نقبل أن يفرض بعض المحاضرين وصايتهم على التلاميذ ويحلوا محل أولياء أمورهم في التدخل بمبادئهم وأسلوب حياتهم، واستخدام هذه المحاضرات للتسويق لمؤسساتهم.'
وأشادت العوضي في ختام تصريحها بتفعيل وزارة التربية لوائح عقد المحاضرات في المدارس كما أعلنت الأسبوع الماضي، وقالت 'رغم أنها خطوة متأخرة ولكنها تستحق التشجيع، فمن الضروري ان تكون هناك خطة تربوية واضحة الأهداف يتم على أساسها عقد المحاضرات، تكون مبنية على ترسيخ روح المواطنة والتسامح واحترام الرأي الآخر وحقوق الإنسان واحترام الدستور وسيادة القانون والعمل التطوعي، فتلك قيم نبيلة تخاطب عقول جميع التلاميذ وقلوبهم باختلاف انتماءاتهم الاجتماعية والمذهبية، فتجمعهم ولا تفرقهم، وترسخ في نفوسهم أن الكويت دولة مدنية وديمقراطية تتسع لجميع الآراء والمواطنة هي أساس الإنتماء لها
التعليق : دائما قلوبكم على الوطن وغيركم قلبه على مصالحه الخاصه ، مشكوره يا بنيتنا الغاليه