يوجد في هذا الموضوع مغالطات تاريخية وفكرية مع كم لا بأس به من ( الاستعباط ) .
جعفر رجب ( الصفوي الطائفي المتلبرل ) يحاول أن يخلط الحابل بالنابل لكي يحرف الحقائق التي لا تخفى على كل من له أدنى معرفة بالتاريخ .
وجاء تابعه ( قفه ) المهفّه ، لكي يطبّل له ويزيد في التحريف والتلبيس .
( الصفوية ) مثل ( الأشاعرة ) كانت نسبة ً إلى ( شخص ) معين ، ثم تحولت لتكون نسبة إلى ( مذهب ) معين :
لأن وصف ( الصفويين ) لا يُطلق أساساً على الفرس فقط .
ولكنه يشمل كل ( سبئي مجوسي ) يعمل تحت راية دولة ( ولاية الشيطان ) .
وهو أيضاً بالضرورة لا يشمل : الفرس السنة ، لأنهم ليسوا بشيعة .
فالصفوية لا تتعلق بجنس معين ، بل المقصود بها هو المذهب النجس المخلوط بالعمالة .
مثل الأشاعرة : مذهب ديني ، ولكنه ينتسب إلى أبي الحسن الأشعري الذي يرجع إلى قبيلة الأشاعرة العربية ، يا ( قفه ) .
فـ ( الأحمق ) و ( المطي ) هو من يعتقد أنه يمكنه تحريف الحقائق التاريخية وتزييفها ، وأن يمر هذا التحريف والتزييف بسلام .
جعفر رجب يعترف - ( بغباء ) من حيث لا يعلم - باحتلال إيران لولاية أردبيل :
المغفل الصفوي / جعفر رجب يقول بأن من نطلق عليه ( صفوي ) فإننا نقصد أنه ليس إيرانياً ، بل تركماني .
وهذا اعتراف ضمني منه على أن ولاية أدربيل وعاصمتها : ( مدينة أردبيل ) ، تقع تحت الاحتلال الإيراني .
يبي يكحلها - هذا المغفل الصفوي - وعماها .
ويكذب هذا المغفل الصفوي كعادته ويقول بأن الصفويين حدّهم ( كربلاء ) و ( النجف ) ، وكأنهم لم يقوموا في عهد ( إسماعيل الأول ) أول شاه صفوي لم يحتلوا مدينة ( بغداد ) السنية ، ولم يقتلوا عشرات الآلاف من أهل السنة فيها ولم يمثّلوا بجثثهم ولم يحولوا مقابر علماء أهل السنة كأبي حنيفة وعبد القادر الجيلاني إلى ( مزابل ) بشهادة المؤرخ الشيعي ( ضامن بن شدقم ) .
وكأنهم لم يحتلوا العراق ، ولكنهم كانوا مشغولين بالتوسع في الغرب ( أفغانستان ) فقط .
ولو لم يقض مضاجعهم ( الأوزبك السنة ) في الغرب ويقف في وجوههم ( العثمانيون ) في الشرق ، لتوسعوا أكثر في الشرق .
( الصفويون ) و ( الخمينيون ) ونية الاحتلال لـ ( مكة ) و ( المدينة ) :
وفي حقيقة الأمر ، والتاريخ يشهد بذلك :
أن الصفويين كانوا يخططون لاحتلال ( مكة ) و ( المدينة ) بمساعدة البرتغاليين .
وكلنا يتذكر ما حاول القيام به ( الصفوي الخميني ) في حادثة محاولة ( تفجير الحرم ) .
صفي الدين الأردبيلي وأحفاده الشيعة الذين نشروا التشيع في إيران :
وجاء تابعه ( قفه ) لـ ( يبربر ) حول جد الأسرة الصفوية / صفي الدين الأردبيلي بأنه سني ( صوفي ) ، وأن السنة هم من نشر التشيع في إيران :
وكأنه يريد أن يخفي الحقيقة التاريخية بأن حفيد صفي الدين وهو ( سياهبوش ) هو الذي انقلب للمذهب الشيعي ، وأن الشاه الصفوي إسماعيل الأول ، لم يولد شيعياً متعصباً للمذهب الشيعي وقتل مئات الآلاف من أهل السنة لرفضهم أن ينتقلوا إلى التشيع .
محاولة فاشلة للتبرؤ من ( التشيع الصفوي ) :
حاول الصفوي المغفل / جعفر رجب بأن ينفي التشيع عن الشيعة المعاصرين بأن هذا التشيع مخلوط بـ ( المنهج العرفاني ) و ( الفلسفة ) المرفوضة من المفكرين الشيعة .
وكأن الشيعة المعاصرين كلهم لم يتأثروا بمؤلفات ( نعمة الله الجزائري ) و ( المجلسي ) وغيرهم من علماء الدولة الصفوية .
وكأن ( الكافي ) لم يظهر ولم يشتهر إلا في ( الدولة الصفوية ) ، حيث أن ( أغلب ) نسخ الكافي ومخطوطاته كانت في زمن الدولة الصفوية ، إن لم تكن كلها .
وكأن هذا المغفل لا يعلم الدولة الصفوية ما قامت إلا على ( ولاية الفقيه ) و ( المنهج العرفاني ) و ( الطقوس الحسينية ) المستوردة من ( نصارى أوروبا ) .
وهذا هو ما قامت دولة ( الخميني ) التي يطبّل لها الشيعة ، ومنهم تابعه ( قفه ) .
تصدقون يا جماعة إن الخميني من كثر ما هو غرقان في ( المنهج العرفاني الصوفي ) شرح رسالة ( فصوص الحكم ) لابن عربي الصوفي المشهور ؟!
سؤال بريء :
هل يعتقد هؤلاء الحمقى أنه في زمن ( الإنترنت ) و ( الإعلام الحر ) سيمكنهم تحريف الحقائق أو إخفاؤها ؟!
ما أظن .