طالبوا بوزراء تكنوقراط بعيدًا عن المحاصصة والطائفية والقبلية
جريدة الخليج/ سياسيون: كما نريد حكومة قادرة على «البناء» لا بد من نواب يتركون نهج «الهدم»
جريدة الخليج/ سياسيون: كما نريد حكومة قادرة على «البناء» لا بد من نواب يتركون نهج «الهدم»
كتب: عبدالله الشمري
رفض عدد من السياسيين إلقاء اللوم على الحكومة فقط في تأخر التنمية وإدخال البلاد في نفق مظلم من التأزيم، متسائلين: أليس في مجلس الأمة أعضاء طائفيون وقبليون يعاني البلد من تأزيمهم المستمر وممارساتهم المبنية على اجندات خاصة؟
ورسم هؤلاء خارطة طريق لحكومة الشيخ ناصر المحمد لكي تستطيع خلال الفترة القادمة تخطي الأزمات السياسية التي وقعت فيها الحكومات الست الماضية، بداية من اختيار سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد حكومة جديدة بعيدا عن القبلية والطائفية قائمة على الكفاءة وعلى الخبرة وعلى التخصص.
وأشاروا إلى أن وكلاء الوزارات هم في حاجة ايضا إلى التغيير لأن الحكومة تغيرت عدة مرات، ولايزال وكلاء الوزراء موجودين في عملهم، لذلك لا بد من السعي إلى ضخ دماء جديدة في تلك الوزارات.
ودعوا الحكومة الجديدة إلى وضع الاستجوابات السابقة على طاولتها والعمل على حل تلك القضايا والالتفات إلى قضايا التنمية التي ينبغي أن تقوم على التعليم وعلى الصحة، داعين إلى مزيد من التكاتف والتمسك خلال الربيع العربي الذي تنهار خلاله عدد من الأنظمة العربية بسبب عدم قدرتها على تحقيق مطالب شعوبها.
وطالبوا بنبذ التأزيم القائم على مصالح شخصية، ويسعى بعض النواب من خلاله إلى إظهار أنفسهم إعلاميا من أجل الانتخابات القادمة، فيلهثون وراء مناطحة الحكومة لكسب مزيد من الأصوات...
وبدوره أكد الشيخ راضي الحبيب أن رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد سوف يقوم باختيار وزرائه بنمط هادئ واضعا خلال هذه الاختيارات مصلحة الشعب الكويتي قبل أي شيء آخر، الأمر الذي سيدفع تلك الحكومة عن الدفاع عن تلك المصلحة والوقوف وبقوة أمام التأزيم الذي يعيق حركة التنمية في البلاد.
رفض عدد من السياسيين إلقاء اللوم على الحكومة فقط في تأخر التنمية وإدخال البلاد في نفق مظلم من التأزيم، متسائلين: أليس في مجلس الأمة أعضاء طائفيون وقبليون يعاني البلد من تأزيمهم المستمر وممارساتهم المبنية على اجندات خاصة؟
ورسم هؤلاء خارطة طريق لحكومة الشيخ ناصر المحمد لكي تستطيع خلال الفترة القادمة تخطي الأزمات السياسية التي وقعت فيها الحكومات الست الماضية، بداية من اختيار سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد حكومة جديدة بعيدا عن القبلية والطائفية قائمة على الكفاءة وعلى الخبرة وعلى التخصص.
وأشاروا إلى أن وكلاء الوزارات هم في حاجة ايضا إلى التغيير لأن الحكومة تغيرت عدة مرات، ولايزال وكلاء الوزراء موجودين في عملهم، لذلك لا بد من السعي إلى ضخ دماء جديدة في تلك الوزارات.
ودعوا الحكومة الجديدة إلى وضع الاستجوابات السابقة على طاولتها والعمل على حل تلك القضايا والالتفات إلى قضايا التنمية التي ينبغي أن تقوم على التعليم وعلى الصحة، داعين إلى مزيد من التكاتف والتمسك خلال الربيع العربي الذي تنهار خلاله عدد من الأنظمة العربية بسبب عدم قدرتها على تحقيق مطالب شعوبها.
وطالبوا بنبذ التأزيم القائم على مصالح شخصية، ويسعى بعض النواب من خلاله إلى إظهار أنفسهم إعلاميا من أجل الانتخابات القادمة، فيلهثون وراء مناطحة الحكومة لكسب مزيد من الأصوات...
وبدوره أكد الشيخ راضي الحبيب أن رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد سوف يقوم باختيار وزرائه بنمط هادئ واضعا خلال هذه الاختيارات مصلحة الشعب الكويتي قبل أي شيء آخر، الأمر الذي سيدفع تلك الحكومة عن الدفاع عن تلك المصلحة والوقوف وبقوة أمام التأزيم الذي يعيق حركة التنمية في البلاد.
وفيما يلي التفاصيل:
رابط جريدة الخليج الكويتية: http://www.alkhaleej-kw.com/Archive/p10SGLSYEBZBIBOUZYWMGGXSWVB.pdf
رابط جريدة الخليج الكويتية: http://www.alkhaleej-kw.com/Archive/p10SGLSYEBZBIBOUZYWMGGXSWVB.pdf
تعليق : نأمل من رئيس الوزراء ان يقع اختياره على حكومة وطنية قادرة على التحديات والتازيم البرلماني .
التعديل الأخير بواسطة المشرف: