شهد الجميع للحرس الوطني الكويتي بالبسالة والشجاعة أيام الغزو العراقي وأذكر حينها ثناء ومدح الناس للحرس وتضحياته بل حتى ذكرت بطولاته بعض وسائل الإعلام العالمية وقتها
ولعل سبب بروز قوة الحرس الوطني في الغزو العراقي ما يلي :
1- كون غالبه –إن لم أكن مخطئا – من ابناء القبائل العربية الذين يتميزون طبعا لا تكلفا بالشجاعة والجرأة والولاء التام ولا يعني ذلك أنها محصورة عليهم لا بل هم يشتهرون بها اكثر ويعرفون بها
فابناء الصحرا ء طبعتهم الصحراءبقوتها وقسوتهافجعلتهم ذئابا تعيش في الصحرا ء مع الذئاب ولا تهاب
2- كون الحارس الوطني لا يقبل إلا إذا كان كويتيا من الجهتين الأب والأم بل ويسأل أيضا عن خواله مما يبعده جدا عن أي انتماء خارجي ويعمق فيه الولاء للعرش وللوطن
ومع ذ لك فإن الحرس الوطني الكويتي يحتاج إلى تطوير أكثر وإلى تدريب وتسليح أكبروأكثر وحقيقة لا حظت انه منذ تسلم الشيخ مشعل الأحمد منصبه وهو في تقدم لكن لازال الطريق طويلا ايضا
ونلاحظ أن الحرس في كثير من البلدان يكون قويا بل ربما يكون أقوى من الجيش النظامي ايضا
قارن مثلا بين الجيش السعودي والحرس الوطني السعودي
الحرس الوطني السعودي الذي ساهم في معارك التحرير وهم أبناء المجاهدين الأوائل أبناء البادية واسودها وذئابها الذين رعاهم ورباهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله على يده وتحت نظره
وتسليحه افضل بكثير من تسليح حرسنا الوطني بل إن عديده لا يقارن مع عديد حرسنا ايضا
وقارن أيضا بين الحرس الجمهوري العراقي وقوته وفرقه المرعبة ذات الكفاءة القتالية العالية كفرقة حمورابي و فرقة المدينة التي أوقفت المد الفارسي وبين الجيش العراقي المجمع !
إنها دعوة لتقوية وتطوير هذه القوة وإمدادا باسلحة حديثة ومتطورة ورفع مستواها القتالي
فالكويت وسط هذه الظروف الإقليمية الصعبة والحساسة تحتاج إلى كل جندي وإلى كل ساعد
ولعل سبب بروز قوة الحرس الوطني في الغزو العراقي ما يلي :
1- كون غالبه –إن لم أكن مخطئا – من ابناء القبائل العربية الذين يتميزون طبعا لا تكلفا بالشجاعة والجرأة والولاء التام ولا يعني ذلك أنها محصورة عليهم لا بل هم يشتهرون بها اكثر ويعرفون بها
فابناء الصحرا ء طبعتهم الصحراءبقوتها وقسوتهافجعلتهم ذئابا تعيش في الصحرا ء مع الذئاب ولا تهاب
2- كون الحارس الوطني لا يقبل إلا إذا كان كويتيا من الجهتين الأب والأم بل ويسأل أيضا عن خواله مما يبعده جدا عن أي انتماء خارجي ويعمق فيه الولاء للعرش وللوطن
ومع ذ لك فإن الحرس الوطني الكويتي يحتاج إلى تطوير أكثر وإلى تدريب وتسليح أكبروأكثر وحقيقة لا حظت انه منذ تسلم الشيخ مشعل الأحمد منصبه وهو في تقدم لكن لازال الطريق طويلا ايضا
ونلاحظ أن الحرس في كثير من البلدان يكون قويا بل ربما يكون أقوى من الجيش النظامي ايضا
قارن مثلا بين الجيش السعودي والحرس الوطني السعودي
الحرس الوطني السعودي الذي ساهم في معارك التحرير وهم أبناء المجاهدين الأوائل أبناء البادية واسودها وذئابها الذين رعاهم ورباهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله على يده وتحت نظره
وتسليحه افضل بكثير من تسليح حرسنا الوطني بل إن عديده لا يقارن مع عديد حرسنا ايضا
وقارن أيضا بين الحرس الجمهوري العراقي وقوته وفرقه المرعبة ذات الكفاءة القتالية العالية كفرقة حمورابي و فرقة المدينة التي أوقفت المد الفارسي وبين الجيش العراقي المجمع !
إنها دعوة لتقوية وتطوير هذه القوة وإمدادا باسلحة حديثة ومتطورة ورفع مستواها القتالي
فالكويت وسط هذه الظروف الإقليمية الصعبة والحساسة تحتاج إلى كل جندي وإلى كل ساعد