الخطوط الحمراء
عضو فعال
الحسينية مبنى ينشأ لإقامة مشاعر العزاء والحزن لمقتل الصحابي الجليل الحسين بن علي بن أبي طالب واليه تنسب هذه التسمية وتستمر هذه المشاعر قرابة العشر أيام أو تزيد قليلا . وتستخدم أيضا من قبل بعض عوائل الشيعة في حالة حدوث الوفيات لاستقبال المعزين .
هذا ما عاصرناه سابقا في فترة اواخرالستينات والسبعينات فلم نكن نسمع في صغرنا أو من زملاء الدراسة إلا عن عاشوراء فقط وكان بعض أهل السنة لا يجد باسا في تناول الطعام من الحسينيات .
أما في وقتنا الحاضر وتحديدا بعد ظهور الخميني أصبحنا نسمع عن الليالي الفاطمية والليالي الزينبية وأعياد ميلاد ومناسبات الوفيات فالحسينيات اليوم لا تكاد تفرغ من مناسبة إلا ودخلت في مناسبة أخرى .أضف إلى ذلك ما يشاهد على الفضائيات مثل الأنوار وغيرها كل ذلك أدى إلى نتيجة واحدة وهي إيغار صدور الشيعة ضد السنة وبالتالي نشر الكراهية والبغضاء بين الكبار والصغار تجاه المخالفين سواء كانوا أصدقاء أو جيران أو زملاء مهنة وبذلك دق إسفين بين فئات المجتمع .
كل ذلك بسبب ما يقال في تلك المحاضرات وما تحتويه كلمات ما يسمى باللطميات من روايات موهومة لم يتفقوا هم عليها أصلا فلكل معمم روايته الخاصة ونعني بها رواية الهجوم على بيت فاطمة وكسر ضلعها وإسقاط جنينها وجرجرة زوجها وحرمانها من ارثها إضافة إلى الطعن المستمر لصحابة رسول الله ورميهم بكل التهم .
فما هي النتيجة المتوقعة ظهور جيل كامل من الشباب لا يستطيع التعايش مع الطرف الأخر ويسعى للتصادم والنتيجة أيضا ما صدر عن ذلك العسكري الذي كان يستهزئ بالصحابة وطالب ثانوية القرين الذي كتب اسم الخلفاء بأرضية حذاءه وذلك الشاب الذي كتب الألفاظ المسيئة لام المؤمنين وصحابة رسول الله عدا ما نسمعه من أبنائنا في المدارس.
هنا نتذكر ما صرح به العضو الفاضل محمد هايف والداعي بمراقبة الحسينيات وما يطرح بها من أطروحات وخطب لان الاستمرار بهذا النهج سيؤدي لا محالة إلى صدام بين الفئتين لا قدر الله .
دعوة للشيعة للتعقل فيما يطرح من مواضيع في الحسينيات والمآتم ولتكن دعوة للمحبة وليس للكراهية .
وتقبلوا مني كل التحية .
هذا ما عاصرناه سابقا في فترة اواخرالستينات والسبعينات فلم نكن نسمع في صغرنا أو من زملاء الدراسة إلا عن عاشوراء فقط وكان بعض أهل السنة لا يجد باسا في تناول الطعام من الحسينيات .
أما في وقتنا الحاضر وتحديدا بعد ظهور الخميني أصبحنا نسمع عن الليالي الفاطمية والليالي الزينبية وأعياد ميلاد ومناسبات الوفيات فالحسينيات اليوم لا تكاد تفرغ من مناسبة إلا ودخلت في مناسبة أخرى .أضف إلى ذلك ما يشاهد على الفضائيات مثل الأنوار وغيرها كل ذلك أدى إلى نتيجة واحدة وهي إيغار صدور الشيعة ضد السنة وبالتالي نشر الكراهية والبغضاء بين الكبار والصغار تجاه المخالفين سواء كانوا أصدقاء أو جيران أو زملاء مهنة وبذلك دق إسفين بين فئات المجتمع .
كل ذلك بسبب ما يقال في تلك المحاضرات وما تحتويه كلمات ما يسمى باللطميات من روايات موهومة لم يتفقوا هم عليها أصلا فلكل معمم روايته الخاصة ونعني بها رواية الهجوم على بيت فاطمة وكسر ضلعها وإسقاط جنينها وجرجرة زوجها وحرمانها من ارثها إضافة إلى الطعن المستمر لصحابة رسول الله ورميهم بكل التهم .
فما هي النتيجة المتوقعة ظهور جيل كامل من الشباب لا يستطيع التعايش مع الطرف الأخر ويسعى للتصادم والنتيجة أيضا ما صدر عن ذلك العسكري الذي كان يستهزئ بالصحابة وطالب ثانوية القرين الذي كتب اسم الخلفاء بأرضية حذاءه وذلك الشاب الذي كتب الألفاظ المسيئة لام المؤمنين وصحابة رسول الله عدا ما نسمعه من أبنائنا في المدارس.
هنا نتذكر ما صرح به العضو الفاضل محمد هايف والداعي بمراقبة الحسينيات وما يطرح بها من أطروحات وخطب لان الاستمرار بهذا النهج سيؤدي لا محالة إلى صدام بين الفئتين لا قدر الله .
دعوة للشيعة للتعقل فيما يطرح من مواضيع في الحسينيات والمآتم ولتكن دعوة للمحبة وليس للكراهية .
وتقبلوا مني كل التحية .