تنازل الحسن لمعاوية رضي الله عنهما هدم لركن الإمامة

محب الصحابه

عضو مخضرم
أما فيما يخص موضوع تنازل الحسن عن الإمامة لمعاوية رضي الله عنهما فمختلف كل الاختلاف عن صلح الحديبية، و لا يمكن لغير الحمقى و الأغبياء الربط بينهما.

و هنا أجد نفسي مضطراً إلى الحديث منطلقاً من اعتقاد الشيعة في الحسن ابن علي رضي الله عنهما، فهم يعتقدون أن الحسن إمام معصوم عن ارتكاب أي خطأ صغيراً كان أم كبيراً، و أن الله فرض طاعته على كل العباد و نصبه إماماً على العالمين ضمن اثنا عشر إماماً لهم نفس صفاته، و أنه يعلم علم الأولين و الآخرين، و أنه يعلم كل لغات أهل الأرض و أهل السماء، و يعلم لغات الطير و الحيوان ! و أنه يعلم أسماء من في الجنة و أسماء من في النار و أسماء من في أصلاب الرجال ! .. هذا هو الحسن عند الشيعة :

1- إمام
2- معصوم
3- مُنَصّب من قبل الله
4- مفترض الطاعة
5- يعلم علم الأولين و الآخرين
6- يعلم كل اللغات
7- يعلم أسماء من في الجنة
8- يعلم أسماء من في النار
9- يعلم أسماء الذين في أصلاب آبائهم


فالله سبحانه و تعالى ينصب الأئمة كما يبعث الأنبياء، فكما لا يجوز للعباد أن يختاروا نبياً لا يجوز للعباد تنصيب إمام عن طريق الشورى أو الانتخاب أو التوريث، و بناءً على هذه الفكرة كان من أعظم ما نقمته الشيعة على أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم أنهم بايعوا أبا بكر رضي الله عنه إماماً بعد وفاة النبي صلى الله عليه و سلم و تركوا بيعة علي المعصوم المفترض الطاعة المنصب من عند الله تعالى، إذ إن كل بيعة عندهم و كل إمامة لغير المعصوم المنصب من قبل الله باطلة.

لكن الشيعة لم يلتفتوا إلى مبايعة المعصوم المفترض الطاعة نفسه لأبي بكر، و لم يلتفتوا كذلك إلى مبايعته بعد ذلك لعمر و عثمان، و طعنوا في المعصوم المفترض الطاعة حين زعموا أنه بايعهم نفاقاً و جبناً عندما زعموا أنه بايعهم خوفاً على حياته و اتقاءً لشرهم !..

و بعد مقتل علي رضي الله عنه بايع الناس ابنه الحسن رضي الله عنه، لكن آثار فتنة قتل عثمان رضي الله عنه كانت لم تزل غضة طرية، و كانت آثار معارك الفتنة بين علي و معاوية لم تزل مستعرة و كانت تنذر بحرب طاحنة تأكل الأخضر و اليابس، و لما رأى الحسن ذلك علم أن الحرب الموعودة لو وقعت فلن تنتهي قبل أن تقضي على أمة الإسلام مجتمعة، فقدم مبادرة للصلح و وافقه معاوية رضي الله عنهما، و كانا يحرصان على حقن دماء أمة محمد صلى الله عليه و سلم، و بالفعل تم الاتفاق و تنازل الحسن بموجبه عن الإمامة و إمارة المؤمنين إلى معاوية رضي الله عنه و بايعه هو و الحسين و أقرا له بالإمامة، و اجتمع الناس في ذلك العام الذي سمي عام الجماعة تحت إمرة معاوية، و عادت الأمة بعد أن أنهكتها الفتنة إلى سابق عهدها و عادت قوافل المجاهدين منطلقة تنشر دعوة الحق في أصقاع الأرض.

و لعلك أخي القارئ قد لاحظت البون الشاسع بين صلح الحديبية و تنازل الحسن عن الإمامة الإلهية المزعومة.
ففي صلح الحديبية لم يقل النبي صلى الله عليه و سلم لكفار قريش بأنهم على الحق، و لم يصحح أي من مذاهبهم، لم يترك النبوة أو يسلمها لأحد من المشركين، لم يتنازل عن أي شيء فضلاً عن التنازل عن نبوته.
أما الحسن فقد تنازل عن منصبه الإلهي و ضرب بتعيين الله له عرض الحائط، و لم يكتف بذلك بل سلم أمر الأمة إلى كافر منافق معلوم النفاق عدو لمحمد و أهل بيته، بل إلى أحد فروع الشجرة الملعونة كما تزعم الشيعة.
و لو تنازل النبي عليه السلام عن نبوته لهان الأمر عند الشيعة، ذلك أن الإمامة عندهم هي أصل أصول الدين و ركنه الركين و هي بالتالي أعظم من النبوة و أعلى منها شأناً.
 

بدرالمطيور

عضو مخضرم
بعث الله نبيه صلى الله عليه و سلم بدعوة الحق، و أنزل عليه الكتاب (القرآن) و الحكمة (السنة) و أمره أن يبلغ ما أُنْزِل إليه من ربه إلى الناس كافة، فقام صلى الله عليه و سلم يبلغ الناس كأحسن ما يكون التبليغ، و راح ينشر دعوة التوحيد في الناس، و راح يندد بكل ما يعبد من دون الله من الأصنام و غيرها، بل إنه صلى الله عليه و سلم أعلن المفاصلة بين فريقي التوحيد و الشرك صراحة، و كان المشركون قد عرضوا عليه الدنيا كلها مقابل التنازل عن (بعض) ما كان يدعو إليه فأبى، ذلك أن الله تعالى كان قد نهاه عن التنازل عن أي جزء من الدين و إن كان صغيراً : (و أن احكم بينهم بما أنزل الله و لا تتبع أهواءهم و احذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك) هكذا نهاه ربه عن التنازل عن أي جزء من الدين، لأن الدين دين الله و النبي صلى الله عليه و سلم لا يملك أن يغير منه شيئاً.


و بعد إياس المشركين من استجابة النبي صلى الله عليه و سلم لدعوتهم للتنازل عن شيء من دينه اندلعت معارك الحق و الباطل التي لم ينطفئ لهيبها يوماً، و شرعت سيوف الحق تحصد الأشرار، فكانت بدر ثم أحد ثم الخندق، فما كان من المشركين إلا أن عرضوا الهدنة على نبي الله عليه السلام، و لم يكن النبي صلى الله عليه و سلم ينطق عن غير وحي من ربه، فكان يصدر عن قول الله في أمره و نهيه، و هكذا كان صلح الحديبية الذي أنزل الله بعد توقيع وثيقته سورة الفتح التي تعلن بصراحة بأن عقد الهدنة لم يكن سوى إعلان رسمي لقرب فتح مكة، و كأن الله تعالى كان يريد تنبيه كل غافل إلى أن حرب الحق و الباطل لم تنته، و أن الجولة ستكون للحق و أهله.

و الذي يقرأ ذلك العقد لا يرى فيه أي تنازل من رسول الله صلى الله عليه و سلم عن أي جزء من الدين، و لا يرى فيه أي تصحيح لأي معتقد باطل من معتقدات الجاهلية، و كذلك من يتأمل فيما كان من رسول الله صلى الله عليه و سلم بعد توقيع ذلك العقد يرى أنه لم يغير من سيرته في الدعوة إلى توحيد الله و التنديد بآلهة المشركين، بل إن الدعوة كانت قد اتخذت مسار العالمية بعد صلح الحديبية، إذ كان النبي عليه السلام قد شرع في مخاطبة ملوك الأرض عبر رسائل يحملها مبعوثون منه يدعوهم فيها إلى الإسلام.
فما فيه مقارنة بين معاهدات النبي صلى الله عليه وسلم وتنازل الحسن لمعاويه رضوان الله عليهم يالمطيور


مو بكيفيك الشغله
النبي عمل إتفاقية مع أب معاويه
و الإمام الحسن عليه السلام حفيد النبي عمل إتفاقيه مع معاويه
الأتفاقيات أمر معروف و سائد و لكن أنتم تبحثون عن أي شيء لكي تتحدثوا فيه بغير علم


-----

أليس معاوية هو من حولها إلى ملك عضوض !!!!!

و ضرب الإتفاقيه بعرض الحائط

و هنا نعرف الحق من الباطل

لأن الناس كانت في عصر فتنه و من خلال تلك الإتفاقيه

تبين الرشد من الغي
 

محب الصحابه

عضو مخضرم
مو بكيفيك الشغله

النبي عمل إتفاقية مع أب معاويه
و الإمام الحسن عليه السلام حفيد النبي عمل إتفاقيه مع معاويه
الأتفاقيات أمر معروف و سائد و لكن أنتم تبحثون عن أي شيء لكي تتحدثوا فيه بغير علم​


-----​

أليس معاوية هو من حولها إلى ملك عضوض !!!!!​

و ضرب الإتفاقيه بعرض الحائط​

و هنا نعرف الحق من الباطل​

لأن الناس كانت في عصر فتنه و من خلال تلك الإتفاقيه​

تبين الرشد من الغي​
مو بكيفك الرد فوق وبنفس اقتباسك لردي :إستحسان:
 

بدرالمطيور

عضو مخضرم
أما فيما يخص موضوع تنازل الحسن عن الإمامة لمعاوية رضي الله عنهما فمختلف كل الاختلاف عن صلح الحديبية، و لا يمكن لغير الحمقى و الأغبياء الربط بينهما.

.

أرجو الإبتعاد عن الكذب و التدليس

الإمام الحسن لم يتنازل عن الإمام و لكن تصالح على ( الحكم ) وفق إتفاقيه موقعه


إبراهيم عليه السلام كان إمام و لم يحكم

و جعله الله للناس إماما
 

بدرالمطيور

عضو مخضرم
من خلال الإتفاقيه التاريخيه للإمام المعصوم الحسن عليه السلام


وضع حجه على المسلمين ليوم القيامه

لكي لا يقولون إنها فتنه و لا نعرف أين الحق
فمن خلال الإتفاقيه و شروطها
و كيف فعل معاويه بتحويلها إلى ملك عضوض
فليس هناك كلام بعد ذلك
و أنقشع غبار الفتنه
و تم تبيان الطيب من الغير الطيب
 

محب الصحابه

عضو مخضرم
أرجو الإبتعاد عن الكذب و التدليس​


الإمام الحسن لم يتنازل عن الإمام و لكن تصالح على ( الحكم ) وفق إتفاقيه موقعه​

كتاب بحار الأنوار الجزء 44 صفحة 65
http://www.al-shia.org/html/ara/books/lib-hadis/behar44/a7.html
كتاب الغدير لعبد الحسين الأمينى الجزء 11 مواقف معاوية مع أبي محمد الحسن السبط (ع )
http://www.al-shia.org/html/ara/books/lib-aqaed/al-gadir11/kdr11_01.htm#link3

ومن كلامه عليه السلام ما كتبه في كتاب الصلح الذي استقر بينه وبين معاوية حيث رأى حقن الدماء وإطفاء الفتنة ، وهو : بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا ما صالح عليه الحسن بن علي بن أبي طالب معاوية بن أبي سفيان : صالحه على أن يسلم إليه ولاية أمر المسلمين ، على أن يعمل فيهم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسيرة الخلفاء الصالحين وليس لمعاوية بن أبي سفيان أن يعهد إلى أحد من بعده عهدا بل يكون الأمر من بعده شورى بين المسلمين وعلى أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله في شامهم ، وعراقهم و حجازهم ويمنهم ، وعلى أن أصحاب علي وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم


هذه بنود من كتبكم
 

محب الصحابه

عضو مخضرم
تنازل الإمام الثاني في سلسلتهم المعظمة
الحسن رضي الله عنه عن الإمامة بعد ستة شهور من تنصيبه ومبايعته

ولاشك أن نقل البيعة إلى معاوية رضي الله عنه هو تشريع
لأنه فعل المعصوم في ذروة قوّته وسُلطته


وهو دليل كبير على أن العصمة والامامة خُرافة باهتة اختلقها الرافضة بشكل تعسفي
لأنه يحق لقائل أن يقول:
(
إن جعل أمر أمة محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم الموحّدة المُصلية الصائمة المُزكية الحاجّة المجاهدة
في عنق كـــــــافر هو خيــــــــانة عظمى وجريمة نكراء في حق الإمامة والعصمة
)

ومن المعلوم عند العقلاء من المسلمين
لو كان هناك رجل ٌمن سائر المسلمين
علِم أنه إن طلّق زوجته فسيتزوجها بعده حتماً كــــافر فاجر
فإنه لن يقدم على تطليقها وهي مسلمة
فكيف بأمر الأمة المحمدية التي تُسلم في عُنق كافر!!
لاشك أن الأمر أعظم وأفجع!
 

بدرالمطيور

عضو مخضرم
كتاب بحار الأنوار الجزء 44 صفحة 65
http://www.al-shia.org/html/ara/books/lib-hadis/behar44/a7.html
كتاب الغدير لعبد الحسين الأمينى الجزء 11 مواقف معاوية مع أبي محمد الحسن السبط (ع )
http://www.al-shia.org/html/ara/books/lib-aqaed/al-gadir11/kdr11_01.htm#link3

ومن كلامه عليه السلام ما كتبه في كتاب الصلح الذي استقر بينه وبين معاوية حيث رأى حقن الدماء وإطفاء الفتنة ، وهو : بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا ما صالح عليه الحسن بن علي بن أبي طالب معاوية بن أبي سفيان : صالحه على أن يسلم إليه ولاية أمر المسلمين ، على أن يعمل فيهم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسيرة الخلفاء الصالحين وليس لمعاوية بن أبي سفيان أن يعهد إلى أحد من بعده عهدا بل يكون الأمر من بعده شورى بين المسلمين وعلى أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله في شامهم ، وعراقهم و حجازهم ويمنهم ، وعلى أن أصحاب علي وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم


هذه بنود من كتبكم


نعم هذه هي البنود :

العمل بكتاب الله و سنة رسوله

و ليس لمعاويه بن أبي سفيان أن يعهد إلى أحد من بعده بل يكون الأمر من بعده شورى بين المسلمين .
--------------------
و عندما قام معاوية بنقض بنود الأتفاقيه فهي تعتبر إتفاقيه ملغيه و دليل إدانه على من نقض بنودها و من سجر نار الفتنه و أيقظها
 

بدرالمطيور

عضو مخضرم
تنازل الإمام الثاني في سلسلتهم المعظمة
الحسن رضي الله عنه عن الإمامة بعد ستة شهور من تنصيبه ومبايعته

ولاشك أن نقل البيعة إلى معاوية رضي الله عنه هو تشريع
لأنه فعل المعصوم في ذروة قوّته وسُلطته


وهو دليل كبير على أن العصمة والامامة خُرافة باهتة اختلقها الرافضة بشكل تعسفي
لأنه يحق لقائل أن يقول:
(
إن جعل أمر أمة محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم الموحّدة المُصلية الصائمة المُزكية الحاجّة المجاهدة
في عنق كـــــــافر هو خيــــــــانة عظمى وجريمة نكراء في حق الإمامة والعصمة
)

ومن المعلوم عند العقلاء من المسلمين
لو كان هناك رجل ٌمن سائر المسلمين
علِم أنه إن طلّق زوجته فسيتزوجها بعده حتماً كــــافر فاجر
فإنه لن يقدم على تطليقها وهي مسلمة
فكيف بأمر الأمة المحمدية التي تُسلم في عُنق كافر!!
لاشك أن الأمر أعظم وأفجع!


هل هذا الأمر ينطبق على المسلمين في أوروبا و أمريكا

فهم محكومين تحت رؤساء و حكام قد تعتبرهم أنت كافرين

و هم أيضا قد يخوضون الأنتخابات في تلك البلدان


هل أخذ جنسية أي دوله أوروبيه خصوصا المهاجرين المسلمين
بعدما يأخذون الجناسي الأوروبيه فيكون لزاما عليهم وفق البنود بأن يحترموا قوانين الدوله
و يعلنون الولاء لها

ما هو حكم هؤلاء المسلمين و هم بعشرات الملايين في أوروبا و أمريكا ؟

و أكرر هي ليست بيعه

هي عقد صلح و يعتبر ملغي لأن معاوية نقض بنوده
 

محب الصحابه

عضو مخضرم
نعم هذه هي البنود :

العمل بكتاب الله و سنة رسوله

و ليس لمعاويه بن أبي سفيان أن يعهد إلى أحد من بعده بل يكون الأمر من بعده شورى بين المسلمين .
--------------------
و عندما قام معاوية بنقض بنود الأتفاقيه فهي تعتبر إتفاقيه ملغيه و دليل إدانه على من نقض بنودها و من سجر نار الفتنه و أيقظها
العمل بكتاب الله وسنة نبيه وسيرة الخلفاء الراشدين ليش تتجاهل هالشرط الخلفاء الراشدين :إستحسان:
 

محب الصحابه

عضو مخضرم
هل هذا الأمر ينطبق على المسلمين في أوروبا و أمريكا​



فهم محكومين تحت رؤساء و حكام قد تعتبرهم أنت كافرين​

و هم أيضا قد يخوضون الأنتخابات في تلك البلدان​


هل أخذ جنسية أي دوله أوروبيه خصوصا المهاجرين المسلمين
بعدما يأخذون الجناسي الأوروبيه فيكون لزاما عليهم وفق البنود بأن يحترموا قوانين الدوله
و يعلنون الولاء لها​

ما هو حكم هؤلاء المسلمين و هم بعشرات الملايين في أوروبا و أمريكا ؟​
1- إمام
2- معصوم
3- مُنَصّب من قبل الله
4- مفترض الطاعة
5- يعلم علم الأولين و الآخرين
6- يعلم كل اللغات
7- يعلم أسماء من في الجنة
8- يعلم أسماء من في النار
9- يعلم أسماء الذين في أصلاب آبائهم

فالله سبحانه و تعالى ينصب الأئمة كما يبعث الأنبياء، فكما لا يجوز للعباد أن يختاروا نبياً لا يجوز للعباد تنصيب إمام عن طريق الشورى أو الانتخاب أو التوريث،و بناءً على هذه الفكرة كان من أعظم ما نقمته الشيعة على أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم أنهم بايعوا أبا بكر رضي الله عنه إماماً بعد وفاة النبي صلى الله عليه و سلم و تركوا بيعة علي المعصوم المفترض الطاعة المنصب من عند الله تعالى، إذ إن كل بيعة عندهم و كل إمامة لغير المعصوم المنصب من قبل الله باطلة.

لكن الشيعة لم يلتفتوا إلى مبايعة المعصوم المفترض الطاعة نفسه لأبي بكر، و لم يلتفتوا كذلك إلى مبايعته بعد ذلك لعمر و عثمان، و طعنوا في المعصوم المفترض الطاعة حين زعموا أنه بايعهم نفاقاً و جبناً عندما زعموا أنه بايعهم خوفاً على حياته و اتقاءً لشرهم !..

و بعد مقتل علي رضي الله عنه بايع الناس ابنه الحسن رضي الله عنه، لكن آثار فتنة قتل عثمان رضي الله عنه كانت لم تزل غضة طرية، و كانت آثار معارك الفتنة بين علي و معاوية لم تزل مستعرة و كانت تنذر بحرب طاحنة تأكل الأخضر و اليابس، و لما رأى الحسن ذلك علم أن الحرب الموعودة لو وقعت فلن تنتهي قبل أن تقضي على أمة الإسلام مجتمعة، فقدم مبادرة للصلح و وافقه معاوية رضي الله عنهما، و كانا يحرصان على حقن دماء أمة محمد صلى الله عليه و سلم، و بالفعل تم الاتفاق و تنازل الحسن بموجبه عن الإمامة و إمارة المؤمنين إلى معاوية رضي الله عنه و بايعه هو و الحسين و أقرا له بالإمامة، و اجتمع الناس في ذلك العام الذي سمي عام الجماعة تحت إمرة معاوية، و عادت الأمة بعد أن أنهكتها الفتنة إلى سابق عهدها و عادت قوافل المجاهدين منطلقة تنشر دعوة الحق في أصقاع الأرض.

و لعلك أخي القارئ قد لاحظت البون الشاسع بين صلح الحديبية و تنازل الحسن عن الإمامة الإلهية المزعومة.
ففي صلح الحديبية لم يقل النبي صلى الله عليه و سلم لكفار قريش بأنهم على الحق، و لم يصحح أي من مذاهبهم، لم يترك النبوة أو يسلمها لأحد من المشركين، لم يتنازل عن أي شيء فضلاً عن التنازل عن نبوته.
أما الحسن فقد تنازل عن منصبه الإلهي و ضرب بتعيين الله له عرض الحائط، و لم يكتف بذلك بل سلم أمر الأمة إلى كافر منافق معلوم النفاق عدو لمحمد و أهل بيته، بل إلى أحد فروع الشجرة الملعونة كما تزعم الشيعة.
و لو تنازل النبي عليه السلام عن نبوته لهان الأمر عند الشيعة، ذلك أن الإمامة عندهم هي أصل أصول الدين و ركنه الركين و هي بالتالي أعظم من النبوة و أعلى منها شأناً.


هذا الرد في الصفحه السابقة يرد على تساؤلاتك
 

العامري

عضو ذهبي
مو بكيفيك الشغله
النبي عمل إتفاقية مع أب معاويه
و الإمام الحسن عليه السلام حفيد النبي عمل إتفاقيه مع معاويه
الأتفاقيات أمر معروف و سائد و لكن أنتم تبحثون عن أي شيء لكي تتحدثوا فيه بغير علم


-----

أليس معاوية هو من حولها إلى ملك عضوض !!!!!

و ضرب الإتفاقيه بعرض الحائط

و هنا نعرف الحق من الباطل

لأن الناس كانت في عصر فتنه و من خلال تلك الإتفاقيه

تبين الرشد من الغي

الرسول صلى الله وعليه وسلم على قولتك عمل اتفاقيه مع ابو سفيان ولكن لم يسلمه امامة المسلمين او الخلافه
ولكن الحسن تنازل عن امامة المسلمين الي معاويه
اي حكم المسلمين
كيف له يسلم واحد كافر على حسب ماتدعون ولاية امر المسلمين هذا تقصير من الحسن وضرب الدين على حسب ما تدعون
والرسول صلى الله وعليه وسلم عمل هدنه مع الكفار ولم يسلمهم امر المسلمين

واذا كان عصر فتنه كما تدعي من الاوجب على الحسن التمسك في امامة المسلمين لكي لا تنجرف الناس الي الفتنه
ولا يضلون عن دينهم الصحيح

وبهذا فان الحسن والحسين
اخطئو خطا فادح
 

العامري

عضو ذهبي
من خلال الإتفاقيه التاريخيه للإمام المعصوم الحسن عليه السلام


وضع حجه على المسلمين ليوم القيامه

لكي لا يقولون إنها فتنه و لا نعرف أين الحق
فمن خلال الإتفاقيه و شروطها
و كيف فعل معاويه بتحويلها إلى ملك عضوض
فليس هناك كلام بعد ذلك
و أنقشع غبار الفتنه
و تم تبيان الطيب من الغير الطيب

بل وضع حجه على نفسه بانه سلم امر المسلمين لواحد كافر كما تدعون والعيذو بالله
ومن خلال هذا الاتفاقيه تنتفي عصمة الحسن والحسين
وعند انتفاء العصمه تنتفي امامتهم
وعند انتفاء امامتهم ينتفي دينكم
 

احمد سعد

عضو فعال
بل وضع حجه على نفسه بانه سلم امر المسلمين لواحد كافر كما تدعون والعيذو بالله
ومن خلال هذا الاتفاقيه تنتفي عصمة الحسن والحسين
وعند انتفاء العصمه تنتفي امامتهم
وعند انتفاء امامتهم ينتفي دينكم

بصراحه تفكير منطقى
 

الأشتر

عضو مميز
شبهة قديمة متهالكة تم ذكرها كثيرا هنا وهناك

زميلنا الفاضل .. انت تلزمنا بما في كتبنا .. فهذه هي طريقة النقاش العلمي

وعندنا حديث من رسول الله صلى الله عيله وآله وسلم يقول: (( الحسن والحسين امامان قاما او قعدا ))

فكما بين الاخوة من قبلي ان الامام الحسن عليه السلام قد تنازل عن الخلافة لا الامامة


والسلام
 

وادي المسك

عضو بلاتيني


عند الامام على رضي الله عنه أغتصاب للخلافه من قبل اربعه قبله قامت الدنيا ولم تقعد ويعتبر اغتصاب لحق مطلق


عند الامام الحسن رضي الله عنه تنازل مشروع فالخلافه ليست مهمه وانما الامامه هي الاهم


طيب الامام على بايع الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم أنتم ليش عند الامام على رافضين مبايعته للخلفاء وتعتبرونها اغتصاب ؟

وعند الحسن رضي الله عنه تعتبرونه مصالحه يجوز للامام التنازل عن الخلافه ؟

تناقض فاضح كل شئ له ترقيع عندكم على اهوائكم المريضه بلا دليل

والسؤال الاخير لن تجيبو عليه ولن تستطيعون لانكم على ظلال

هل عندكم قول لامام معصوم تستندون عليه في ارائكم يامتبعي الائمه ؟

طبعا لا وهذا دليل على ظلالكم او دليل على أن الائمه لم يوجهوا الناس الى دين بين واضح خصوصا لانهم موجودين حتي يكون لكل زمن هاد !!!
 

محب الصحابه

عضو مخضرم
وعندنا حديث من رسول الله صلى الله عيله وآله وسلم يقول: (( الحسن والحسين امامان قاما او قعدا ))
ولو على الرواية التي أتيت بها أنا أعطيك رواية من كتبك على إمامة الشيخين من كلام معصومك
أبو عبد الله جعفر الملقب بالسادس - سئل عن أبى بكر وعمر كما رواه القاضي نور الله الشوشترى"إن رجلاً سأل عن الإمام الصادق عليه السلام، فقال: يا ابن رسول الله! ما تقول في حق أبى بكر وعمر؟ فقال عليه السلام: إمامان عادلان قاسطان، كانا على حق، وماتا عليه، فعليهما رحمة الله يوم القيامة" ["إحقاق الحق" للشوشتري ج1 ص16 ط مصر].
مو هذا موضوعنا يالاشتر :إستحسان:
 

فاتوران

عضو بلاتيني
ولو على الرواية التي أتيت بها أنا أعطيك رواية من كتبك على إمامة الشيخين من كلام معصومك
أبو عبد الله جعفر الملقب بالسادس - سئل عن أبى بكر وعمر كما رواه القاضي نور الله الشوشترى"إن رجلاً سأل عن الإمام الصادق عليه السلام، فقال: يا ابن رسول الله! ما تقول في حق أبى بكر وعمر؟ فقال عليه السلام: إمامان عادلان قاسطان، كانا على حق، وماتا عليه، فعليهما رحمة الله يوم القيامة" ["إحقاق الحق" للشوشتري ج1 ص16 ط مصر].
مو هذا موضوعنا يالاشتر :إستحسان:

اتمنى ان تبحث وتكمل هذه الرواية وشكرا يا محب
 

بو_علي

عضو بلاتيني
تساؤل في الصميم لمن لا يرى أهلية أمير المؤمنين معاوية

...

كيف يسمح الحسن والحسين بتسليم أعظم أمانات الله سبحانه وتعالى ( أمر الأمة ) لمن ليس باهل

ولا عذر مقبول لمن يفعل ذلك ؟؟

هل معاوية يستحق توليته الأمر ؟؟

أم أن الحسن والحسين خانا الله ورسوله وسلما أمر الأمة وأعظم أماناتها التي من المفروض أن يدافعا عنها ولو قتلا وسالت دمائهما لمن ليس باهل ؟؟!!
سيدنا معاوية بايعه الحسن والحسين على السمع والطاعة وهو امام زمانهم وهذه شهادة من الامامين لسيدنا معاوية رضي الله عنه
اولا ...انت تذكر احداث من غير ادله او مصادر ..لا كتب تاريخ لا مراجع...
ثانيا...انت كان كل ما حدث من امر الله تعالى ...هل ترفضه او تناقشه!...
ثالثا...هل انت تعلم الاحداث التي سبقت حكم معاويه..؟
 
أعلى